لبنان اولا
06-07-2007, 10:45 AM
أوباما: الديبلوماسية المقرونة بالضغوط مع سوريا قد تساعد في استقرار العراق وتحرير لبنان من قبضتها
http://www.free-syria.com/images/articles/19127.jpg
اعلن السيناتور الديموقراطي والمرشح لانتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة باراك أوباما "أن الديبلوماسية المقرونة بالضغوط يمكن أن تعزل سوريا عن أجندتها الراديكالية وتجعلها تتخذ موقفاً أكثر اعتدالاً وتساعد في استقرار العراق وعزل إيران وتحرير لبنان من قبضة دمشق وحماية إسرائيل بصورة أفضل". ودعا إلى سحب قوات بلاده من العراق، واعتبر الخطوة انها تمثل أفضل فرصة لهذا البلد.
وقال أوباما في مقال نشرته صحيفة "الغارديان" الصادرة امس "يتعين علينا أولاً ومن أجل تجديد القيادة الاميركية في العالم إيصال حرب العراق إلى نهاية مسؤولة وإعادة تركيز اهتمامنا على منطقة الشرق الأوسط لأن العراق كان انحرافاً عن الحرب ضد الإرهابيين وخسرنا هناك أكثر من 3300 جندي وآلاف الجرحى".
ورأى أن أفضل فرصة لجعل العراق مكاناً افضل هي "الضغط على الأحزاب المتناحرة لإيجاد حل سياسي دائم وأن الطريقة الفعالة الوحيدة لتحقيق هذه الخطوة هي إجراء انسحاب على مراحل للقوات الاميركية من العراق على أن يتم سحب جميع القطع القتالية من هناك بنهاية آذار (مارس) 2008، لأن القادة العراقيين في النهاية هم الوحيدون القادرون على تحقيق السلام الحقيقي والاستقرار لبلادهم".
ودعا أوباما إلى "إطلاق مبادرة ديبلوماسية دولية وإقليمية للمساعدة في إنهاء الحرب الإهلية في العراق ومنع انتشارها والحد من معاناة الشعب العراقي والتأكيد، من أجل إنجاح هذه المبادرة، على أننا لا نسعى لإقامة قواعد دائمة في العراق"، مشدداً على أن تغيير الديناميكية في العراق "سيسمح لنا بتركيز اهتمامنا وتأثيرنا من أجل حل الأزمة المتفاقمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين القضية التي اهملتها إدارة الرئيس جورج بوش سنوات طويلة".
واعتبر المرشح الرئاسي الديموقراطي أن نقطة البداية "يجب أن تكون دائماً إلتزاماً واضحاً وقوياً بأمن إسرائيل"، التي وصفها بأنها "أقوى حليف لنا في المنطقة والديموقراطية الوحيدة فيها"، وقال "علينا أن نكافح أكثر من أي وقت مضى لضمان تسوية دائمة لأزمة الشرق الأوسط واقامة دولتين تعيشان جنباً إلى جنب بأمن وسلام".
ودعا إلى "تسخير قوة الولايات المتحدة لإحياء نشاط الديبلوماسية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط.. لقدرتها على تأمين النجاح حتى ولو تطلب ذلك التعامل مع خصوم طويلي الأمد مثل إيران وسوريا". وفيما لم يستبعد أوباما العمل العسكري ضد إيران، شدد على ضرورة ألا تتردد الولايات المتحدة في فتح حوار مباشر معها، مشيراً إلى "أن الديبلوماسية المقرونة بالضغوط يمكن أن تعزل سوريا أيضاً عن أجندتها الراديكالية وتجعلها تتخذ موقفاً أكثر اعتدالاً وتساعد في استقرار العراق وعزل إيران وتحرير لبنان من قبضة دمشق
http://www.free-syria.com/images/articles/19127.jpg
اعلن السيناتور الديموقراطي والمرشح لانتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة باراك أوباما "أن الديبلوماسية المقرونة بالضغوط يمكن أن تعزل سوريا عن أجندتها الراديكالية وتجعلها تتخذ موقفاً أكثر اعتدالاً وتساعد في استقرار العراق وعزل إيران وتحرير لبنان من قبضة دمشق وحماية إسرائيل بصورة أفضل". ودعا إلى سحب قوات بلاده من العراق، واعتبر الخطوة انها تمثل أفضل فرصة لهذا البلد.
وقال أوباما في مقال نشرته صحيفة "الغارديان" الصادرة امس "يتعين علينا أولاً ومن أجل تجديد القيادة الاميركية في العالم إيصال حرب العراق إلى نهاية مسؤولة وإعادة تركيز اهتمامنا على منطقة الشرق الأوسط لأن العراق كان انحرافاً عن الحرب ضد الإرهابيين وخسرنا هناك أكثر من 3300 جندي وآلاف الجرحى".
ورأى أن أفضل فرصة لجعل العراق مكاناً افضل هي "الضغط على الأحزاب المتناحرة لإيجاد حل سياسي دائم وأن الطريقة الفعالة الوحيدة لتحقيق هذه الخطوة هي إجراء انسحاب على مراحل للقوات الاميركية من العراق على أن يتم سحب جميع القطع القتالية من هناك بنهاية آذار (مارس) 2008، لأن القادة العراقيين في النهاية هم الوحيدون القادرون على تحقيق السلام الحقيقي والاستقرار لبلادهم".
ودعا أوباما إلى "إطلاق مبادرة ديبلوماسية دولية وإقليمية للمساعدة في إنهاء الحرب الإهلية في العراق ومنع انتشارها والحد من معاناة الشعب العراقي والتأكيد، من أجل إنجاح هذه المبادرة، على أننا لا نسعى لإقامة قواعد دائمة في العراق"، مشدداً على أن تغيير الديناميكية في العراق "سيسمح لنا بتركيز اهتمامنا وتأثيرنا من أجل حل الأزمة المتفاقمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين القضية التي اهملتها إدارة الرئيس جورج بوش سنوات طويلة".
واعتبر المرشح الرئاسي الديموقراطي أن نقطة البداية "يجب أن تكون دائماً إلتزاماً واضحاً وقوياً بأمن إسرائيل"، التي وصفها بأنها "أقوى حليف لنا في المنطقة والديموقراطية الوحيدة فيها"، وقال "علينا أن نكافح أكثر من أي وقت مضى لضمان تسوية دائمة لأزمة الشرق الأوسط واقامة دولتين تعيشان جنباً إلى جنب بأمن وسلام".
ودعا إلى "تسخير قوة الولايات المتحدة لإحياء نشاط الديبلوماسية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط.. لقدرتها على تأمين النجاح حتى ولو تطلب ذلك التعامل مع خصوم طويلي الأمد مثل إيران وسوريا". وفيما لم يستبعد أوباما العمل العسكري ضد إيران، شدد على ضرورة ألا تتردد الولايات المتحدة في فتح حوار مباشر معها، مشيراً إلى "أن الديبلوماسية المقرونة بالضغوط يمكن أن تعزل سوريا أيضاً عن أجندتها الراديكالية وتجعلها تتخذ موقفاً أكثر اعتدالاً وتساعد في استقرار العراق وعزل إيران وتحرير لبنان من قبضة دمشق