fakher
06-07-2007, 10:43 AM
علمت "الشرق" من مصادر ديبلوماسية رفيعة ان رئيس الجمهورية اميل لحود اتصل بحاكم دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني طالباً منه استضافة رئيس عصابة فتح الاسلام شاكر عبسي مع 150 من عناصر العصابة، في محاولة لإنهاء النزاع بين الجيش اللبناني وعصابة "فتح الاسلام" في مخيم نهر البارد.
وفي تقدير المصادر المذكورة ان الحل المذكور قطع شوطاً كبيراً نحو التنفيذ خصوصاً ان دولة قطر المعروفة بعلاقاتها مع جميع التنظيمات المناوئة للحكومة اللبنانية وبعلاقتها مع الاسلاميين المتطرفين بواسطة قناة "الجزيرة" التي تعتبر المنبر الاعلامي الأساسي لتنظيم "القاعدة" والتي تبنت وجهة نظر فتح الاسلام ضد الحكومة في الأيام الأولى للمعركة. كما ان دولة قطر تعتبر الدولة العربية الخليجية الوحيدة التي تربطها علاقات رسمية مع العدو الاسرائيلي فيرتفع العلم القطري في مكتب التمثيل في تل ابيب ويرتفع العلم الاسرائيلي في الدوحة.
وتردد ان الدوحة تبحث بشكل جدي في اقتراح الرئيس لحود بتمركز فتح الاسلام بمحاذاة قاعدة عيديد العسكرية الأميركية في قطر لمواصلة الجهاد حيث ان فتح الاسلام لن تجد منشآت عسكرية اميركية أو مواقع رسمية اسرائيلية في لبنان لاستهدافها.
ومن المعروف ان قاعدة عيديد الأميركية تحتل قرابة نصف المساحة المبنية من دولة قطر وان عدد الجنود الأميركيين فيها يفوق عدد حاملي الجنسية القطرية الأصليين (165 الف عسكري اميركي في القاعدة عيديد).
وكانت الزميلة جريدة "الشرق الأوسط" قد كشفت ان قاعدة عيديد الأميركية في قطر شكلت مصدر القنابل العملاقة التي استعملتها اسرائيل في حرب تموز لتدمير ضاحية بيروت الجنوبية كي يتمكن امير قطر المنقلب على والده من ان يتفقد الدمار في الضاحية نفسها برفقة صديقه الشخصي الرئيس اميل لحود.
وفي تقدير المصادر المذكورة ان الحل المذكور قطع شوطاً كبيراً نحو التنفيذ خصوصاً ان دولة قطر المعروفة بعلاقاتها مع جميع التنظيمات المناوئة للحكومة اللبنانية وبعلاقتها مع الاسلاميين المتطرفين بواسطة قناة "الجزيرة" التي تعتبر المنبر الاعلامي الأساسي لتنظيم "القاعدة" والتي تبنت وجهة نظر فتح الاسلام ضد الحكومة في الأيام الأولى للمعركة. كما ان دولة قطر تعتبر الدولة العربية الخليجية الوحيدة التي تربطها علاقات رسمية مع العدو الاسرائيلي فيرتفع العلم القطري في مكتب التمثيل في تل ابيب ويرتفع العلم الاسرائيلي في الدوحة.
وتردد ان الدوحة تبحث بشكل جدي في اقتراح الرئيس لحود بتمركز فتح الاسلام بمحاذاة قاعدة عيديد العسكرية الأميركية في قطر لمواصلة الجهاد حيث ان فتح الاسلام لن تجد منشآت عسكرية اميركية أو مواقع رسمية اسرائيلية في لبنان لاستهدافها.
ومن المعروف ان قاعدة عيديد الأميركية تحتل قرابة نصف المساحة المبنية من دولة قطر وان عدد الجنود الأميركيين فيها يفوق عدد حاملي الجنسية القطرية الأصليين (165 الف عسكري اميركي في القاعدة عيديد).
وكانت الزميلة جريدة "الشرق الأوسط" قد كشفت ان قاعدة عيديد الأميركية في قطر شكلت مصدر القنابل العملاقة التي استعملتها اسرائيل في حرب تموز لتدمير ضاحية بيروت الجنوبية كي يتمكن امير قطر المنقلب على والده من ان يتفقد الدمار في الضاحية نفسها برفقة صديقه الشخصي الرئيس اميل لحود.