تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الانسان لقديم كان يتمتع بحس من الذوق والفن!!!



chidichidi
06-05-2007, 09:10 PM
أكد اكتشاف أثري أعلن عنه الإثنين 4-6-2007 بالمغرب لأقدم حلي في العالم، أن إنسان العصر الحجري لم يكن متوحشا ويطارد الحيوانات مثلما تقدمه كتب التاريخ والأفلام، وإنما تمتع بحس جمالي وذوق فني وصنع لنفسه لغة ورموزا للتخاطب.


ويظهر الاكتشاف أن المجموعات البشرية التي سكنت شمال إفريقيا، خلال العصر الحجري القديم، سبقت بآلاف السنين نظيرتها الأوروبية في صناعة الحلي، كما كانت سباقة إلى إبداع لغتها ورموزها الخاصة في التخاطب.


أقدم حلي بالعالم


وقد ظهرت الصورة الجديدة، والمغايرة عن الحياة التي عاشها إنسان العصر الحجري بالشمال الإفريقي، في اكتشاف أثري أعلن عنه بالمغرب، يكشف العثور على أقدم حلي مكتشفة، إذ يعود تاريخها إلى 82 ألف سنة، وذلك في مغارة الحمام بمنطقة "تافوغالت" شرق المغرب.
واوضح الفريق العلمي الذي اكتشف الحلي، في حديثه لـ"العربية.نت" أنها عبارة عن أصداف وقواقع بحرية ثقبها الإنسان القديم و استعملها كحلي، وهي من نوع "ناساريوس" وتم طلاء بعضها بالمغرة الحمراء ocre rouge.


وتطلب الإعلان عن هذا الاكتشاف، وتأكيد التاريخ الحقيقي للحلي، نحو أربع سنوات من العمل الشاق وتنسيق الخبرات الدولية وتطبيق أربع تقنيات علمية للتأريخ ، كما أعلن رئيس الفريق الذي قاد الاكتشاف عبد الجليل بوزوكار لـ"العربية.نت".


تفاصيل الاكتشاف


وقال بوزوكار، وهو أستاذ باحث بالمعهد الوطني لعلوم الآثار و التراث بالمغرب، إن فريقا من الباحثين المغاربة عثر سنة 2003 على بعض الحلي الأثرية بالموقع المذكور أثناء قيامه بحفريات أثرية.
وأضاف في تصريح أن التأكد من تاريخ تلك الحلي "تطلب أربع سنوات من العمل المضني والشاق بمساعدة خبراء دوليين ومغاربة"، كاشفاً أنها تعود إلى العصر الحجري القديم الأوسط، وتضم 13 قوقعة وصدفة بحرية مثقوبة من الوسط بعضها مصبوغ بالأحمر.


وتابع بوزوكار أنه عثر، بالقرب من الحلي، على أدوات حجرية و بقايا لحيوانات مثل الغزلان والخيول والظباء من النوع الذي انقرض حاليا.


أهمية الاكتشاف


واعتبر رئيس الفريق إن أهمية هذا الاكتشاف تكمن في تأكيده أن الإنسان القديم، الذي عاش في شمال إفريقيا، سبق الإنسان الأوروبي في استعمال الرموز والحلي وربما اللغة، خاصة أن أقدم الحلي وأدوات الزينة المكتشفة في أوربا تعود إلى 40 ألف سنة. مضيفا أن الإنسان القديم بهذه المنطقة "بلغ جانبا من الرقي في التفكير والعيش والانتماء إلى مجموعة بشرية، فالحلي المكتشفة لا تستعمل فقط للزينة وإنما تعبر عن الهوية ووجود لغة مشتركة واهتمام بالجماليات والرموز".
وأضافبوزوكار أن القواقع المستعملة في صناعة الحلي تم جلبها من الشاطئ المتوسطي الذييبعد بحوالي 50 كلم، وهي موجودة الآن في المغرب.
يذكر أن أقدم الحلي التي عثر عليها قبل هذا الاكتشاف تعود إلى المجموعات البشرية التي استوطنت جنوب إفريقيا، وتعود إلى 75 ألف سنة، لكن العثور عليها تم في العام 2002, أما الحلي التي تزينت بها المجموعات التي استوطنت الجزائر فتعود لـ35 ألف سنة ماضية، وتم الكشف عنها عام 2006.

من هناك
06-05-2007, 11:19 PM
جزاك الله خيراً

من قلب بغداد
06-06-2007, 08:42 AM
جزاك الله خيراً

:? طالع التعليق نفس التعليق يلي قالت عنه صوت ..

هُوَ كان في إنسان قديم اصلاً ؟؟
و متى ظهر ؟؟
ألا يتعارض الأمر مَع الرسالات و التبليغ و الأنبياء
و النبي آدم عليه السلام ؟؟

عبد الله بوراي
06-06-2007, 09:23 AM
يوجد هنا في الصحراء الكبرى ( كهوف) عليها آثار رسوم بدائية بعضها يمثل مطاردة للوحوش
والطرائد المختلفة
آهل العلم والخبرة يُقدرون أعمارها بتواريخ جد سحيقة !!!

رسمها أُناس بلغوا من الرُقي وحُسن الإستجابة للفن يمكن أن يلاحظ من خلال نِسب الأبعاد
ومزج الألوان في هذه الرسومات وهولاء ليسوا من سكان الفضاء
بل هم من منْ عمروا الأرض في يوم من الأيام.
ووجودهم لا يتنافي مع آيات الخلق

فمن شهد خلق السموات والأرض بل ومن شهد خلق أنفسنا..............؟

حتى يحكم بأن بداية الخلق كانت من كذا ألف سنة............؟
أو أن الإنسان كان تفكيره مُحدد في إطار مُعين من الفهم............؟

لا تعارض بين آيات الله والحقائق العلمية والأحدات الكونية.

ونحن مطالبين بالتعارف ..وليس للمعرفة من قالب تتقولب فيه فهي تتمدد مع تمددها وتتسع
بإتساعها
"وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا" (الحجرات: 13).

فهذا التباين والإختلاف الذى نراه ما هو إلا لحكمة , الله يعلمها

"ولا يزالون مختلفين" (هود: 11
"ولذلك خلقهم" (هود: 119).
"ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة" (المائدة: 4

ونحن ( أمة الإسلام) مُطالبن بصغة الأمر
"قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا" (آل عمران: 13

بالسير العلمى والنظر من خلاله الى ( سنن من فبلنا) .

وليس هناك من إبداع أعظم ولا مرآة أصفى ولا بيان أجلى من ديننا
فيه القول الفصل لكل من يسأل .

"قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشئ النشأة الآخرة" (العنكبوت:20).

chidichidi
06-06-2007, 04:10 PM
الانسان القديم هو الانسان الذي عاش في القدم من ذرية ادم ونوح عليهما السلام مع ان الامكانيات المتوفرة كانت قليلة الا انهم كانوا يستفيدون بالمتوفر لديهم ومن هذه الشياء الحلي الذي ذكرت في المقال فهم لم يكونوا قد عرفوا بعد صياغة الذهب والفضة لكن هذا لم يمنعهم من التجمل والتحلي وهذا يناقض تماما نظرية داروين اذ انها تثبت ان الانسان منذ القدم كان عنده عقل وكان عنده ذوق

عبد الله بوراي
06-06-2007, 04:18 PM
نظرية دارون
وعقيدة المسلم
في
الميزان


فرق كبير بين أن ترى الرأي وأن تعتقدَه، إذا رأيت الرأي فقد أدخلته في دائرة معلوماتك، وإذا اعتقدته جرى في دمك، وسرى في مخ عظامك، وتغلغل إلى أعماق قلبك.

ذو الرأي فيلسوف، يقول إني أرى الرأي صوابًا وقد يكون في الواقع باطلاً، وهذا ما قامت الأدلَّة عليه اليوم وقد تقوم الأدلَّة على عكسه غدًا، وقد أكون مخطئًا فيه وقد أكون مصيبًا، أما ذو العقيدة فجازم باتٌّ لا شك عنده ولا ظن، عقيدته هي الحق لا محالة، هي الحق اليوم وهي الحق غدًا، خرجَتْ عن أن تكون مجالاً للدليل، وسَمَتْ عن معترك الشكوك والظنون.

ذو الرأي فاتر أو بارد، إن تحقق ما رأى ابتسم ابتسامة هادئة رزينة، وإن لم يتحقق ما رأى فلا بأس، فقد احترز من قبل بأنّ رأيه صواب يحتمل الخطأ، ورأْيَ غيره خطأ يحتمل الصواب، وذو العقيدة حار متحمّس لا يهدأ إلا إذا حقق عقيدته. وهو حرج الصدر، لهيف القلب، تتناجى في صدره الهموم، أرَّق جفنه وأطال ليله تفكيره في عقديته، كيف يعمل لها، ويدعو إليها، وهو طلق المحيا مُشْرِق الجبين، إذا أدرك غايته، أو قارب بغيته.

ذو الرأي سهل أن يتحول ويتحور، هو عبد الدليل، أو عبد المصلحة تظهر في شكل دليل، أما ذو العقيدة فخير مظهر له ما قاله رسول الله: " لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في شمالي على أن أدع هذا الذي جئت به ما تركته"، وكما يتجلى في دعاء عمر: "اللهم إيمانًا كإيمان العجائز

أحمد أمين

من قلب بغداد
06-06-2007, 07:10 PM
الانسان القديم هو الانسان الذي عاش في القدم من ذرية ادم ونوح عليهما السلام مع ان الامكانيات المتوفرة كانت قليلة الا انهم كانوا يستفيدون بالمتوفر لديهم ومن هذه الشياء الحلي الذي ذكرت في المقال فهم لم يكونوا قد عرفوا بعد صياغة الذهب والفضة لكن هذا لم يمنعهم من التجمل والتحلي وهذا يناقض تماما نظرية داروين اذ انها تثبت ان الانسان منذ القدم كان عنده عقل وكان عنده ذوق

ما قصدته :smile:
أنّ التاريخ دوماً يبّين لنا أنّ الإنسان القديم مجرد كائن لا علم له بالنطق حتى
و أنَه كان غير مستور أو ما شابه و كان لا علم له بشيء أصلاً ..
ما أعنيه بصورة أوضح .. لو فرضنا أنّ الإنسان عاش على الأرض و بداية منذ
نزول النبي آدم عليه السلام .. إذاً أين ذاك الإنسان الجاهل الذي يصفه البعض
النبي آدم كان على علم .. " و علّم آدمَ الأسماء كلها .. "
و أين ذاك الإنسان الوحشي الذي يأكل اللحوم النيّة و الذي يعيش في الكهوف !؟
و أين العصر الجليدي الذي يتحدث عنه التاريخ ؟

من هناك
06-06-2007, 09:36 PM
اختي من قلب بغداد،
لقد كان هناك عصراً جليدياً ولا زال هناك اناس يلبسون خرقاً من القماش وهذا امر غير مستغرب. بل إن القرآن اعترف ايضاً بوجود بعض الناس الذين لا يفقهون والذين لا يلبسون.

لكن هذا ليس بسبب تطورهم من الحيوانات بل بسبب الجهل الإنساني الأعمى والفقر في بعض البلاد

عبد الله بوراي
06-07-2007, 08:13 PM
◄ مختصر الرؤية في قصة الخلق :

* عبد الحق عقال


إن الله خلق في مرحلة أولية بشرا من قديم الزمان، وبعد سلسلة من المراحل التحولية التطورية التي امتدت طوال ملايين السنين لهذا الكائن الجديد، اصطفى الله آدم من بين البشر الهمج المتخلفين فزوده بملكات عليا (العقل، اللغة والدين) ارتقت به من صفة البشرية إلى صفة الإنسانية وجعله قائما بمهمة الخلافة في الأرض والتكليف برسالة التوحيد التي سقطت عن أسلافه من البشر :

﴿ ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة﴾.

تعتمد هذه الرؤية على مجموعة من الإشارات القرآنية تؤازرها اكتشافات علمية معاصرة، يقول الحق سبحانه في محكم كتابه :

- ﴿ إن الله اصطفى آدم﴾.

- ﴿ إذ قال ربك الملائكة إني خالق بشرا من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين﴾.

- ﴿ وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون﴾

- ﴿ ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين﴾.

فأصل الخلق بشر لم يرد فيه ذكر آدم إلا بعد الاصطفاء، فأدم عليه السلام أول إنسان تألقت فيه الملكات الإلهية والقدرات الإنسانية فكان أول إنسان (أبو الإنسان) ويعتبر طليعة للجيل التكليف.

ومما يستشهد به على وجود "طور البشرية" قبل التطور والوصول إلى طور الإنسانية واصطفاء آدم عليه السلام ما تتعاون عليه الآيات القرآنية والبراهين التالية :

1- ما ورد في الحوار بين الله سبحانه والملائكة من استفسار واستعلام لسبب تكريم هذا البشر (آدم) لجعله خليفة خصوصا و ما سبقه من مرحلة دموية همجية بين البشر وهذا ما يستشف من جملة "ويسفك الدماء".

يقول الله تعالى : ﴿ وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لاتعلمون، وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم أني أعلم غيب السموات والارض واعلم ما تبدون وماكنتم تكتمون﴾

فكان جوابه عز وجل بأن هذا المخلوق بتميز بملكات عليا من بينها "معرفة الأسماء" وهبه الله إياها في آخر مراحل التسوية للبشر : ﴿وعلم آدم الأسماء كلها﴾.

﴿ فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين﴾ هذه الروح ليست روح الحركة لكونها أداة تتقاسمها جميع الكائنات، بل هي روح العلم والتمييز والاصطفاء.

2- ما ورد في الحوار بين أدم عليه السلام وابليس : ﴿ ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين﴾، هذا الحوار يثير قضية الخلود والفناء، هذا المعنى الذي لا نراه جديدا على المخاطب بحكم ما شهده من قتل وسفك دماء.

3- عدم مخاطبة البشر بالتكليف "يا أيها البشر" إنما التكليف مقرون بالإنسان في جميع الخطابات القرآنية.

4- ما ورد من حوار بين قابيل وهابيل : ﴿ واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر، قال لأقتلنك، قال إنما يتقبل الله من المتقين لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين، إني أريد أن أتبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين، فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين، فبعث الله غرابا يبحث في الارض ليريه كيف يواري سوءة أخيه، قال يا ويلتي أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأوري سوءة أخي فأصبح من النادمين﴾.

القصة هنا تتضمن كل المعاني الأخلاقية الحضارية وطبقا للدين الحق : معنى التوحيد، معنى العدالة، معنى الظلم، الجنة والنار، الندم والتوبة، الاعتداء والكف عن الاعتداء، كل هذه المعان مجردة وعميقة قد نضجت في اللغة آنذاك نتيجة ملايين السنين من طور البشرية.

5- ما ورد في الآيات البينات من تركمات زمنية طويلة متراحبة تتوافق والنظرة العلمية الحديثة وتتعارض مع الأساطير والإسرائيليات.

﴿ فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين﴾.

﴿ ولقد خلقناكم ثم صورناكم﴾

﴿ الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين، ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين، ثم سواه ونفخ فيه من روحه﴾.

ومعلوم ما توصل إليه العلم الحديث من كون وجود الكائن البشري على ظهر الأرض يرجع إلى ملايين السنين في حين أن تاريخ أدم وجيله (الإنسان العاقل) لا يؤرخ إلا بسبعة آلاف سنة أو ما يزيد قليلا (أرقام أوردها بتحفظ).

وبهذا يكون آدم كفرد لا كنوع كآخر حلقات مشروع هذا الخلق ﴿ إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين﴾ ويكون أبو الإنسان لا أبا البشر.

وتطرقت هذه الرؤية فيما تطرقت إليه إلى إشكالية الجنة التي سكنها أدم وزوجه قبل غواية الشيطان ومكانها في هذا الملك الفسيح لله تعالى، فدلت الآيات التالية على كونها مجرد بستان أرضي كان يوفر مجموعة من النعم الأساسية (نعمة المأكل والمشرب والملبس والمسكن) التي لا ترقى إلى أوصاف جنة الخلد التي أوعد المؤمنون.

﴿ إن لك ألا تجوع فيها و لا تعرى وأنك لا تضمأ فيها ولا تضحى﴾.

﴿ وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين، فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كان فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الارض مستقر إلى حين﴾.

فجنة الخلد لا تكليف فيها ولا غواية، أما الهبوط فهو هبوط رمزي من منزلة إلى منزلة وليس بالضرورة من السماء إلى الارض، كقوله عز وجل ﴿اهبطوا مصرا فان لکم ما سالتم ﴾.

(منقول)

وهو أجمل واوفي وأوجز رد علي كتاب الشيخ الدكتور عبد الصابور شاهين
(أبى آدم) , وهو رد يلتقى مع الكتاب في العديد من المحاور ويختلف معه في
بعض الجزئيات .
منه نتعلم أدب الحوار وأدبيات الإختلاف.