ابو شجاع
06-04-2007, 01:05 PM
خبر جديد وتعليق
عين الحلوة (لبنان) (رويترز) - هاجم متشددون اسلاميون يوم الاثنين قوات الجيش اللبناني عند مخيم ثان للاجئين الفلسطينيين في لبنان مما أدى الى مقتل جنديين في تطور قد يغرق لبنان في حالة من عدم الاستقرار على المدى الطويل.
وقال شهود ان قتالا اندلع بين مقاتلي جماعة جند الشام والجيش اللبناني في ساعة مبكرة من صباح يوم الاثنين عند المدخل الشمالي لمخيم عين الحلوة وهو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان والواقع على بعد نحو 42 كيلومترا جنوبي بيروت وذلك بعد ساعات معدودة من توقف اشتباك اندلع في وقت سابق واستمر ساعتين.
ويبدو ان هذا الاشتباك هو محاولة لفتح جبهة جديدة في الجنوب ضد الجيش اللبناني لتخفيف الضغط على مقاتلي فتح الاسلام في مخيم نهر البارد في شمال لبنان.
وقالت مصادر أمنية وعسكرية انه بخلاف الجنديين اللبنانيين قتل أيضا في اشتباك مخيم عين الحلوة مدني واثنان من المتشددين.
وذكر شهود ان مقاتلي جماعة جند الشام الاسلامية السنية المتشددة اشتبكوا مع القوات اللبنانية ثلاث مرات منذ ليل الأحد. كما جرح ثلاثة جنود واثنان من المدنيين في القتال الذي بدأه مسلحون.
وجند الشام جماعة صغيرة جدا انحازت الى فتح الاسلام التي تقاتل الجيش في نهر البارد على الرغم من عدم وجود صلات تنظيمية واضحة بين الجانبين.
وقال الجيش اللبناني في بيان في ساعة متأخرة من ليل الاحد ان الهجمات على قواته من جانب جماعات مسلحة مستمرة من مخيمات فلسطينية وحث كل الفصائل الفلسطينية والساسة اللبنانيين على اتخاذ موقف حازم حتى لا تتحول هذه المخيمات الى مصدر صراع مدني يستهدف استقرار الأمة.
وفي شمال لبنان قصفت قوات الجيش نهر البارد بشكل متقطع طوال الليل. ورفض مقاتلو فتح الاسلام حتى الان القاء سلاحهم او الاستسلام وأبدوا مقاومة شرسة على الرغم من تفوق الجيش عليهم في العتاد والعدد.
ومنذ يوم الجمعة الماضي يشن الجيش هجوما مكثفا على مواقع فتح الاسلام عند مداخل مخيم نهر البارد بهدف معلن هو القضاء على المتشددين.
ويعد القتال الذي اندلع في 20 مايو ايار الماضي أسوأ عنف داخلي منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها في لبنان بين عامي 1975 و1990.
وقتل 113 شخصا على الاقل وفر نحو 25 ألفا من بين 40 ألف لاجيء في مخيم نهر البارد من منازلهم بسبب تدهور الأوضاع الانسانية.
وتنظر الحكومة اللبنانية الى القتال على انه معركة ضد الارهاب وتتهم فتح الاسلام بتفجير الاشتباكات عندما هاجمت مواقع تابعة للجيش حول المخيم وفي مدينة طرابلس ثاني أكبر المدن اللبنانية.
وسيطرت قوات الجيش ودمرت عدة مواقع لفتح الاسلام وشددت حصارها للمخيم الذي يقع على بعد 100 كيلومتر شمالي بيروت. ولكن المتشددين ردوا باطلاق قنابل يدوية وقذائف مورتر ورصاص قناصة.
وقتل عشرة جنود على الاقل منذ يوم الجمعة في نهر البارد ليرتفع اجمالي عدد قتلى الجيش الى 44 . وقتل اكثر من 20 شخصا من المتشددين والمدنيين في المخيم منذ ذلك الوقت. وقالت فتح الاسلام انها فقدت خمسة مقاتلين واجمالا نحو 36 .
ووصفت الحكومة اللبنانية المناهضة لسوريا فتح الاسلام بأنها اداة في يد المخابرات السورية لكن دمشق تنفي اي علاقة لها بهذه الجماعة وتقول ان زعيمها شاكر العبسي مدرج على قائمة المطلوبين لديها.
ويعيش لبنان في ظل أزمة سياسية عميقة منذ سبعة اشهر بسبب مطالبة المعارضة بتمثيل أفضل في الحكومة. وتضم المعارضة حلفاء لسوريا بقيادة حزب الله.
وفي حين لم يدخل الجيش الحدود الرسمية لمخيم نهر البارد فقد سيطر على مواقع المتشددين على أطرافه محاصرا إياهم في نقاط محددة.
ويمنع اتفاق عربي أبرم في عام 1969 الجيش اللبناني من دخول 12 مخيما فلسطينيا في لبنان تضم 400 الف لاجيء.
ما الذي يحصل بالضبط
مجموعة فتح الاسلام تظهر فجأة وقياداتها تصر على القتال حتى اخر قطرة دم
الجيش اللبناني البطل يرد بالقصف والتدمير لمخيم نهر البارد
المحكمة الدولية المشكلة للتحقيق في اغتيال الحريري صاحب البنوك الربوية رضوان الله عليه
المجرمون في تياري 14 و8 اذار يتوحدون ضد الأرهابيين وتتوالى تصريحاتهم لحفظ هيبة الوطن " يا زلمى بلا هيبة بلا خيبة "
الببغاوات من الفريقين يتوحدون ويدعون لقتل الارهابيين وبعض المجرمين الحسوبين سنة والاسلام منهم براء يتعرضون لاهل المخيم الفارين من الذبح
امريكا ترسل اسلحة لدعم صمود الجيش اللبناني ضد مجموعة لا يصل عدد اعضائها في احسن الاحوال الى 200 رجل
الدنيا بأسرها تتوحد ضد الارهابيين
تصريحات ما يسمى بقادة فتح الاسلام من داخل المخيم في مجملها تبين انهم في الموقع الفلاني من المخيم " تعالوا اقصفونا فنحن واقفين على زاوية الشارع الفلاني "
هروب اكثر من عشرين الف مسلم من المخيم خوفا من البطولة التي اظهرها الجيش اللبناني في قتل المدنيين وتدمير البيوت المصنوعة من الصفيح والطين وتدمير المساجد " الجيش الذي لم نرى بطولته ضد اسرائيل اثناء الاجتياح او في تموز الماضي "
التنظيمات الفلسطينية جميعا من فتح لجبهة الشعبية الى حماس تدعوا النظام اللبناني لقتل الارهابيين وتخرس عن قتل اهل المخيم الابرياء " قبحهم الله جميعا "
شهود العيان من داخل المخيم يقولون ان القصف موجه ضد مناطق ليس فيها ولا ارهابي واحد
اخيرا جند الشام في عين الحلوة
احذروا يا مسلمين هناك مجزرة يتم التخطيط لها والضحية اهلنا من بلاد الاسراء والمعراج في لبنان
اسأل الله الا تكون هذه بداية لأيلول أسود جديد في نهر البارد والبداوي وبرج البراجنة وضبية ومار الياس وعين الحلوة والرشيدية والبرج الشمالي والبص وشاتيلا وويفل " الجليل " والمية ومية
هذه قرائة سريعة لما يحدث وليست تحليلا
فما رأي الاخوة والاخوات الكرام
عين الحلوة (لبنان) (رويترز) - هاجم متشددون اسلاميون يوم الاثنين قوات الجيش اللبناني عند مخيم ثان للاجئين الفلسطينيين في لبنان مما أدى الى مقتل جنديين في تطور قد يغرق لبنان في حالة من عدم الاستقرار على المدى الطويل.
وقال شهود ان قتالا اندلع بين مقاتلي جماعة جند الشام والجيش اللبناني في ساعة مبكرة من صباح يوم الاثنين عند المدخل الشمالي لمخيم عين الحلوة وهو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان والواقع على بعد نحو 42 كيلومترا جنوبي بيروت وذلك بعد ساعات معدودة من توقف اشتباك اندلع في وقت سابق واستمر ساعتين.
ويبدو ان هذا الاشتباك هو محاولة لفتح جبهة جديدة في الجنوب ضد الجيش اللبناني لتخفيف الضغط على مقاتلي فتح الاسلام في مخيم نهر البارد في شمال لبنان.
وقالت مصادر أمنية وعسكرية انه بخلاف الجنديين اللبنانيين قتل أيضا في اشتباك مخيم عين الحلوة مدني واثنان من المتشددين.
وذكر شهود ان مقاتلي جماعة جند الشام الاسلامية السنية المتشددة اشتبكوا مع القوات اللبنانية ثلاث مرات منذ ليل الأحد. كما جرح ثلاثة جنود واثنان من المدنيين في القتال الذي بدأه مسلحون.
وجند الشام جماعة صغيرة جدا انحازت الى فتح الاسلام التي تقاتل الجيش في نهر البارد على الرغم من عدم وجود صلات تنظيمية واضحة بين الجانبين.
وقال الجيش اللبناني في بيان في ساعة متأخرة من ليل الاحد ان الهجمات على قواته من جانب جماعات مسلحة مستمرة من مخيمات فلسطينية وحث كل الفصائل الفلسطينية والساسة اللبنانيين على اتخاذ موقف حازم حتى لا تتحول هذه المخيمات الى مصدر صراع مدني يستهدف استقرار الأمة.
وفي شمال لبنان قصفت قوات الجيش نهر البارد بشكل متقطع طوال الليل. ورفض مقاتلو فتح الاسلام حتى الان القاء سلاحهم او الاستسلام وأبدوا مقاومة شرسة على الرغم من تفوق الجيش عليهم في العتاد والعدد.
ومنذ يوم الجمعة الماضي يشن الجيش هجوما مكثفا على مواقع فتح الاسلام عند مداخل مخيم نهر البارد بهدف معلن هو القضاء على المتشددين.
ويعد القتال الذي اندلع في 20 مايو ايار الماضي أسوأ عنف داخلي منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها في لبنان بين عامي 1975 و1990.
وقتل 113 شخصا على الاقل وفر نحو 25 ألفا من بين 40 ألف لاجيء في مخيم نهر البارد من منازلهم بسبب تدهور الأوضاع الانسانية.
وتنظر الحكومة اللبنانية الى القتال على انه معركة ضد الارهاب وتتهم فتح الاسلام بتفجير الاشتباكات عندما هاجمت مواقع تابعة للجيش حول المخيم وفي مدينة طرابلس ثاني أكبر المدن اللبنانية.
وسيطرت قوات الجيش ودمرت عدة مواقع لفتح الاسلام وشددت حصارها للمخيم الذي يقع على بعد 100 كيلومتر شمالي بيروت. ولكن المتشددين ردوا باطلاق قنابل يدوية وقذائف مورتر ورصاص قناصة.
وقتل عشرة جنود على الاقل منذ يوم الجمعة في نهر البارد ليرتفع اجمالي عدد قتلى الجيش الى 44 . وقتل اكثر من 20 شخصا من المتشددين والمدنيين في المخيم منذ ذلك الوقت. وقالت فتح الاسلام انها فقدت خمسة مقاتلين واجمالا نحو 36 .
ووصفت الحكومة اللبنانية المناهضة لسوريا فتح الاسلام بأنها اداة في يد المخابرات السورية لكن دمشق تنفي اي علاقة لها بهذه الجماعة وتقول ان زعيمها شاكر العبسي مدرج على قائمة المطلوبين لديها.
ويعيش لبنان في ظل أزمة سياسية عميقة منذ سبعة اشهر بسبب مطالبة المعارضة بتمثيل أفضل في الحكومة. وتضم المعارضة حلفاء لسوريا بقيادة حزب الله.
وفي حين لم يدخل الجيش الحدود الرسمية لمخيم نهر البارد فقد سيطر على مواقع المتشددين على أطرافه محاصرا إياهم في نقاط محددة.
ويمنع اتفاق عربي أبرم في عام 1969 الجيش اللبناني من دخول 12 مخيما فلسطينيا في لبنان تضم 400 الف لاجيء.
ما الذي يحصل بالضبط
مجموعة فتح الاسلام تظهر فجأة وقياداتها تصر على القتال حتى اخر قطرة دم
الجيش اللبناني البطل يرد بالقصف والتدمير لمخيم نهر البارد
المحكمة الدولية المشكلة للتحقيق في اغتيال الحريري صاحب البنوك الربوية رضوان الله عليه
المجرمون في تياري 14 و8 اذار يتوحدون ضد الأرهابيين وتتوالى تصريحاتهم لحفظ هيبة الوطن " يا زلمى بلا هيبة بلا خيبة "
الببغاوات من الفريقين يتوحدون ويدعون لقتل الارهابيين وبعض المجرمين الحسوبين سنة والاسلام منهم براء يتعرضون لاهل المخيم الفارين من الذبح
امريكا ترسل اسلحة لدعم صمود الجيش اللبناني ضد مجموعة لا يصل عدد اعضائها في احسن الاحوال الى 200 رجل
الدنيا بأسرها تتوحد ضد الارهابيين
تصريحات ما يسمى بقادة فتح الاسلام من داخل المخيم في مجملها تبين انهم في الموقع الفلاني من المخيم " تعالوا اقصفونا فنحن واقفين على زاوية الشارع الفلاني "
هروب اكثر من عشرين الف مسلم من المخيم خوفا من البطولة التي اظهرها الجيش اللبناني في قتل المدنيين وتدمير البيوت المصنوعة من الصفيح والطين وتدمير المساجد " الجيش الذي لم نرى بطولته ضد اسرائيل اثناء الاجتياح او في تموز الماضي "
التنظيمات الفلسطينية جميعا من فتح لجبهة الشعبية الى حماس تدعوا النظام اللبناني لقتل الارهابيين وتخرس عن قتل اهل المخيم الابرياء " قبحهم الله جميعا "
شهود العيان من داخل المخيم يقولون ان القصف موجه ضد مناطق ليس فيها ولا ارهابي واحد
اخيرا جند الشام في عين الحلوة
احذروا يا مسلمين هناك مجزرة يتم التخطيط لها والضحية اهلنا من بلاد الاسراء والمعراج في لبنان
اسأل الله الا تكون هذه بداية لأيلول أسود جديد في نهر البارد والبداوي وبرج البراجنة وضبية ومار الياس وعين الحلوة والرشيدية والبرج الشمالي والبص وشاتيلا وويفل " الجليل " والمية ومية
هذه قرائة سريعة لما يحدث وليست تحليلا
فما رأي الاخوة والاخوات الكرام