أبو جهاد الشامي
06-03-2007, 05:48 PM
http://photos.alwatanvoice.com/images/topics/0443771358.jpg
غزة-دنيا الوطن
أعلن محمد دحلان مستشار الأمن القومي للرئيس محمود عباس( أبومازن) عضو المجلس التشريعي الفلسطيني, أن الوضع الفلسطيني الداخلي يمر بظروف غاية في الصعوبة, وأن القضية الداخلية أكثر تعقيدا اليوم وأن أبومازن يعيش في ظروف صعبة وقاسية, نتيجة الوضع الحالي لكنه ليس لديه خيارات لأن الوضع الداخلي بأيدي حماس وليس بيده.
ونقلت صحيفة الأهرام المصرية عن دحلان خلال زيارته الأخيرة لمصر قوله" إن دور وفد حركة فتح في المفاوضات والمشاورات الجارية الآن في مصر لوقف الاقتتال والصراع الداخلي انتهى بعدما قام بطرح رؤيته لإصلاح الوضع من خلال المطالبة بضرورة وجود قاعدة سياسية للتحرك, وحلول عملية للوضع الداخلي مع إقرار آليات للرقابة علي الوضع, واقرار المشاركة السياسية علي أساس اصلاح الأحوال الداخلية للشعب الفلسطيني.
وأشار دحلان الى "أن مشكلة حماس أنها مقتنعة بأن لديها السيطرة العسكرية الكاملة والمطلقة على قطاع غزة, التي تمكنها من ضرب الأجهزة الأمنية التابعة للرئيس أبومازن والأجهزة الأمنية لحركة فتح, وهذا ما عبر عنه اغتيال بهاء أبو جراد بالرغم من المجهود الذي بذلناه من جانبنا ومن جانب مصر والسعودية للوصول الي الاتفاق, لكن منطق التعامل مع حماس هو نفس منطق الإخوان المسلمين القائم علي السمع والطاعة وعلي الجميع الولاء".
وأضاف دحلان أن حركة فتح لا تريد من حماس إلا وقف الاغتيالات والعمل بمنطق المشاركة والالتزام بالقانون وليس بالتقاسم.
وأكد أنه لا يمكن القول إن اتفاق مكة قضي عليه لكنه يحتاج لإعادة تجديد, "وأنا أنظر إلى ما يجري الآن في مصر من مفاوضات ومشاورات مع حماس وباقي الفصائل الفلسطينية باعتباره أملا جديدا لإعادة الوضع الداخلي حتي نتحرك تجاه القضية الحقيقية للشعب الفلسطيني مع الجانب الإسرائيلي".
غزة-دنيا الوطن
أعلن محمد دحلان مستشار الأمن القومي للرئيس محمود عباس( أبومازن) عضو المجلس التشريعي الفلسطيني, أن الوضع الفلسطيني الداخلي يمر بظروف غاية في الصعوبة, وأن القضية الداخلية أكثر تعقيدا اليوم وأن أبومازن يعيش في ظروف صعبة وقاسية, نتيجة الوضع الحالي لكنه ليس لديه خيارات لأن الوضع الداخلي بأيدي حماس وليس بيده.
ونقلت صحيفة الأهرام المصرية عن دحلان خلال زيارته الأخيرة لمصر قوله" إن دور وفد حركة فتح في المفاوضات والمشاورات الجارية الآن في مصر لوقف الاقتتال والصراع الداخلي انتهى بعدما قام بطرح رؤيته لإصلاح الوضع من خلال المطالبة بضرورة وجود قاعدة سياسية للتحرك, وحلول عملية للوضع الداخلي مع إقرار آليات للرقابة علي الوضع, واقرار المشاركة السياسية علي أساس اصلاح الأحوال الداخلية للشعب الفلسطيني.
وأشار دحلان الى "أن مشكلة حماس أنها مقتنعة بأن لديها السيطرة العسكرية الكاملة والمطلقة على قطاع غزة, التي تمكنها من ضرب الأجهزة الأمنية التابعة للرئيس أبومازن والأجهزة الأمنية لحركة فتح, وهذا ما عبر عنه اغتيال بهاء أبو جراد بالرغم من المجهود الذي بذلناه من جانبنا ومن جانب مصر والسعودية للوصول الي الاتفاق, لكن منطق التعامل مع حماس هو نفس منطق الإخوان المسلمين القائم علي السمع والطاعة وعلي الجميع الولاء".
وأضاف دحلان أن حركة فتح لا تريد من حماس إلا وقف الاغتيالات والعمل بمنطق المشاركة والالتزام بالقانون وليس بالتقاسم.
وأكد أنه لا يمكن القول إن اتفاق مكة قضي عليه لكنه يحتاج لإعادة تجديد, "وأنا أنظر إلى ما يجري الآن في مصر من مفاوضات ومشاورات مع حماس وباقي الفصائل الفلسطينية باعتباره أملا جديدا لإعادة الوضع الداخلي حتي نتحرك تجاه القضية الحقيقية للشعب الفلسطيني مع الجانب الإسرائيلي".