01/06/2007 إبراهيم بوعزّي - إسطنبول
احتفلت مدينة إسطنبول الليلة الفاصلة بين 29 و30 مايو الجاري بالذكرى الـ554 لفتح القسطنطينية. وتحولت ليلة الأربعاء في إسطنبول إلى نهار تحت أضواء الألعاب النارية وأشعة الليزر التي زينت سماء آخر عاصمة عثمانية.



http://aljazeeratalk.net/upload/1/1180693102.jpg


وانطلق موكب الاحتفال الذي أشرفت عليه بلدية مدينة إسطنبول الكبرى مساء الثلاثاء من ضريح السلطان محمد بن مراد الثانی فاتح القسطنطينية وليتواصل مع مختلف الاستعراضات إلى منتصف الليل، حيث قدّمت فرقة موسيقية بزي الجيش الإنكشاري عرضاً للموسيقى العسكرية الحماسية التي كانت تعزف للجيش في العهد العثماني.
وأطلقت نوافير الماء العملاقة من خليج قرن الذهب دفقاً من المياه ارتفع إلى عنان السماء عشرات الأمتار. وباستخدام أشعة الليزر طريق تم عرض مشهد دخول السلطان محمد الفاتح مظفراً إلى العاصمة البيزنطية شاهراً سيفه على صهوة جواده. وشهد احتفال هذا العام أول عرض ضوئي لعملية تمرير سفن الجيش العثماني على البرّ من مضيق البوسفور إلى خليج قرن الذهب كما حدث سنة 1453م. وشاهد هذا العرض الرائع الآلاف من سكان إسطنبول في حين تابعه الملايين من خلال الشاشات الفضائية.


http://aljazeeratalk.net/upload/1/1180693160.jpg

وفي الناحية الشمالية من المدينة العتيقة حيث بقايا الأسوار البيزنطية تم تمثيل مشهد اقتحام الجيش العثماني للقسطنطينية بعد دكّ جزء أسوارها وفتح منفذ للولوج منه إلى داخلها. وشاركت في هذا العرض فرقة من المتطوعين بأزياء تركية عسكرية وتقليدية. وبعد إطلاق المدفعية عددا من القذائف تحرّك الفريق الذي يمثل جيش الفاتحين نحو الأسوار مسلحاً بالسيوف والرماح والمدافع القديمة. واقتحمت الفرقة الأسوار في جو صاخب وحماسي بين التصفيق والتهليل والتكبير والموسيقى العسكرية. وألقى رئيس بلدية إسطنبول قادر طوب باش كلمة خلال الحفل أشار فيه إلى أن فتح تلك المدينة العظيمة يمثل أهم مرحلة للمشروع العثماني الذي كان يهدف إلى نشر العدل والسلام والسعادة لكافة مواطنيه. وإلى جانب رئيس البلدية شارك في الاحتفالات كذلك والي إسطنبول معمر كولر وقائد الفرقة المدرعة الـ52 الجنرال جنكيز اصلان.


http://aljazeeratalk.net/upload/1/1180693128.jpg
/**/

جميل جدا ما اجمل هذه الاحتفاليه

وما اعظم محمد الفاتح وجيشه

تلك الرجال لو ارادوا هدم الجبال لفعلوا

رائع الحدث والاحتفاء بالحدث

لقد مرت على المسلمين سنين طويلة تحت التتار وظن الناس انه لن تقول للإسلام قائمة، ثم جاء قطز وبيبرس والملك العادل

ثم مرت سنين طويلة فجاء الصليبيون مرة اخرى ورزح العالم الإسلامي تحتهم 100 سنة وظن الناس انه لا قيامة للإسلام ابداً، ثم جاء عماد الدين ونور الدين وصلاح الدين.

ثم مرت سنين طويلة وجاء بعدها الفاتح وفتح الله على هذه الامة

ثم مرت سنين عجاف وجاء من بعدها الفرج السرابي مع الحرب الأولى وظن الناس انه لا قيامة من تحت الإحتلال والإستعمار وجاء الفرج المؤقت والزائل.

اليوم تعيش هذه الأمة احوالاً صعبة مثل حال القدس تحت الصليبي وكحال بغداد زمن التتار ويظن الناس انه لا قيامة لهذا الدين. لكن إطمئنوا لأن رجال الإسلامي مثل الذهب لا يتمحص إلا بالنار

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لتفتحن القسطنطينية فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش".

فتح الإسلام قلوب أهل المدينة قبل أن يفتح الجيشُ المدينة، ومسح الإسلام الذي دخل القلوب الدموع التي كانوا يذرفونها من ظلم ملكهم. كان الفتح إسلامياً يُرضي الله ورسوله والمؤمنين، وأنقذ المظلومين المقهورين الذين كانوا يصبون دموعهم قبل الفتح لا بعد الفتح.

موضوع جميل :)