المشهد الذي يثير الضحك ـ ولكنه ضحك كالبكى ـ هو مشهد جنود مدججين بالاسلحة الحربية المهداة من العم سام من صواريخ ودبابات وغيرها من العتاد الحربي وهم يقصفون البيوت ويهدمونها على سكانها العزل الابرياء بالحجة الجديدة القديمة محاربة الارهابيين

الذي يرى كل هذه البطولات من افراد هذا الجيش يحق له ان يتسائل ؟ اين كان هولاء الابطال الاشاوس في تموز الماضي ونحن نرى احفاد القردة والخنازير من يهود وهم يحرقون البشر والحجر والشجر؟؟

واين كان هذا الجيش البطل اثناء الاجتياح الاسرائيلي للبنان في عام 82 م

ام انه عمى القلوب التي لا ترى والبصائر التي لاتبصر

حديثي هنا موجه للمسلمين من افراد وضباط هذا الجيش " اما الدروز والنصارى فهم كفار وهم حطب جهنم "

بم ستجيبون رب العالمين يوم القيامة عندما تسئلون عن الدماء التي ارقتموها بدم بارد في نهر البارد

هل ستتحجون بأنكم مجرد احجار شطرنج او كرة تتقاذفها احذية نواطير الكفار في ما يسمى بالكيان اللبناني

لا والله لن تنفعكم هذه الحجة
يقول تعالى :

( يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا{66} وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا{67} رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً{68} ) سورة الأحزاب

أين انتم من من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مسلم يخذل امرئ مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موطن يحب فيه نصرته ، وما من امرئ ينصر مسلماً في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موضع يحب فيه نصرته "

يا اخوتي المسلمين في جيش لبنان

احذروا ان تكونوا مجرد ادوات تستخدمها دول الكفر ووكلائها في المنطقة من سياسي 14و8 اذار الذين لا يكترثون ان احترق لبنان بمن فيه من مسلمين وغيرهم

واسجل هنا اني لست مع من يسمون فتح الاسلام ولا مع اعمالهم

ولكني بالتأكيد ارفض ان ارى مسلمي نهر البارد وهم يقتلون بلا ذنب ارتكبوه

اخوتي مسلمي الجيش اللبناني

اعملوا مع العاملين المخلصين اخوتكم في حزب التحرير لهدم الكيان اللبناني وارجاع لبنان كما كان جزئا لا يتجزأ من دولة الخلافة على منهاج النبوة

اللهم احقن دماء المسلمين يا الله

وارنا اياها خلافة على منهاج النبوة بعز عزيز او بذل ذليل