هنا الحقيقه
05-31-2007, 10:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيد المرسلين
وخاتم النبيين محمد بن عبد الله وعلى اله الطاهرين
وصحبه الغر الميامين ..والتابعين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين
اما بعد ..
فإني إحترت مع ألشيعه كثيرا وتعجبت من إفترائهم طويلا
ترى الشيعه لمن يحب الامام علي كرم الله وجهه من اهل السنه يكيلون له كيلا
ويكرهونه كرها جما
ولا يسمعون منه قولا ولا فصلا
كان الامام علي خاصتهم!!!
وحكرا عليهم!!
فلا منازع لهم في حبه
ولا ذاكر لخصاله سواهم
وعندما ذكر شيخ الاسلام ابن تيميه
رايه في الامام علي قالوا لا كذب
وانه افترى وللعداوه قد نصب
فسكتنا على مضض ..واغلقنا الجفون وفي العين قذا
ووصلنا الى الامام الحسين رضي الله عنه
فقالوا وقلنا وكذبوا وصدقنا
وقلنا لهم ان اهل السنه لا تترضى على قاتله ولا تترحم عليه وانكم انما تفترون علينا وهذا في الاسلام لا يجوز
فأستشهدوا بابن تيميه وقوله ورايه وان ابن تيميه لم يلعن ولم يذم قاتل الحسين وهذا ماخذ على ابن تيميه ودليل على نصبه العداوة لال البيت .. فنقول كذبوا والله ولم يصدقوا ابدا واليوم سوف انقل كلام ابن تيميه رحمه الله في من قتل الحسين ومن سعى لقتله رايه فيه ورايه في ال البيت جميعا
فقد ورد في مجموعة فتاوي ابن تيميه رحمه الله الجزء 4 صفه 487 وصفحه 488ما نصه
(وبذلك أجبت مقدم المغل بولاى لما قدموا دمشق فى الفتنة الكبيرة وجرت بينى وبينه وبين غيره مخاطبات فسألنى فيما سألنى ما تقولون فى يزيد فقلت لا نسبه ولا نحبه فإنه لم يكن رجلا صالحا فنحبه ونحن لا نسب أحدا من المسلمين بعينه فقال أفلا تلعنونه أما كان ظالما أما قتل الحسين
فقلت له نحن اذا ذكر الظالمون كالحجاج بن يوسف وأمثاله نقول كما قال الله فى القرآن ( الا لعنة الله على الظالمين( ولا نحب أن نلعن أحدا بعينه وقد لعنه قوم من العلماء وهذا مذهب يسوغ فيه الإجتهاد لكن ذلك القول أحب إلينا وأحسن
(وأما من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضى بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا )
قال فما تحبون أهل البيت قلت محبتهم عندنا فرض واجب يؤجر عليه فإنه قد ثبت عندنا فى صحيح مسلم عن زيد بن أرقم قال خطبنا رسول الله بغدير يدعى خما بين مكة والمدينة فقال ( أيها الناس إنى تارك فيكم الثقلين كتاب الله ( فذكر كتاب الله وحض عليه ثم قال ( وعترتى
أهل بيتى أذكركم فى أهل بيتى أذكركم الله فى أهل بيتى ( قلت لمقدم ونحن نقول فى صلاتنا كل يوم ( اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل ابراهيم انك حميد مجيد ( قال مقدم فمن يبغض أهل البيت قلت من أبغضهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا
ثم قلت للوزير المغولى لأى شيء قال عن يزيد وهذا تترى قال قد قالوا له ان أهل دمشق نواصب قلت بصوت عال يكذب الذى قال هذا ومن قال هذا فعلية لعنة الله والله ما فى أهل دمشق نواصب وماعلمت فيهم ناصبيا ولو تنقض أحد عليا بدمشق لقام المسلمون عليه لكن كان قديما لما كان بنو أمية ولاة البلاد بعض بنو أمية ينصب العداوة لعلى ويسبه وأما اليوم فما بقى من أولئك أحد
والان يا شيعه هل بعد هذا القول قول ام تقولون كذب وبهتان ؟
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيد المرسلين
وخاتم النبيين محمد بن عبد الله وعلى اله الطاهرين
وصحبه الغر الميامين ..والتابعين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين
اما بعد ..
فإني إحترت مع ألشيعه كثيرا وتعجبت من إفترائهم طويلا
ترى الشيعه لمن يحب الامام علي كرم الله وجهه من اهل السنه يكيلون له كيلا
ويكرهونه كرها جما
ولا يسمعون منه قولا ولا فصلا
كان الامام علي خاصتهم!!!
وحكرا عليهم!!
فلا منازع لهم في حبه
ولا ذاكر لخصاله سواهم
وعندما ذكر شيخ الاسلام ابن تيميه
رايه في الامام علي قالوا لا كذب
وانه افترى وللعداوه قد نصب
فسكتنا على مضض ..واغلقنا الجفون وفي العين قذا
ووصلنا الى الامام الحسين رضي الله عنه
فقالوا وقلنا وكذبوا وصدقنا
وقلنا لهم ان اهل السنه لا تترضى على قاتله ولا تترحم عليه وانكم انما تفترون علينا وهذا في الاسلام لا يجوز
فأستشهدوا بابن تيميه وقوله ورايه وان ابن تيميه لم يلعن ولم يذم قاتل الحسين وهذا ماخذ على ابن تيميه ودليل على نصبه العداوة لال البيت .. فنقول كذبوا والله ولم يصدقوا ابدا واليوم سوف انقل كلام ابن تيميه رحمه الله في من قتل الحسين ومن سعى لقتله رايه فيه ورايه في ال البيت جميعا
فقد ورد في مجموعة فتاوي ابن تيميه رحمه الله الجزء 4 صفه 487 وصفحه 488ما نصه
(وبذلك أجبت مقدم المغل بولاى لما قدموا دمشق فى الفتنة الكبيرة وجرت بينى وبينه وبين غيره مخاطبات فسألنى فيما سألنى ما تقولون فى يزيد فقلت لا نسبه ولا نحبه فإنه لم يكن رجلا صالحا فنحبه ونحن لا نسب أحدا من المسلمين بعينه فقال أفلا تلعنونه أما كان ظالما أما قتل الحسين
فقلت له نحن اذا ذكر الظالمون كالحجاج بن يوسف وأمثاله نقول كما قال الله فى القرآن ( الا لعنة الله على الظالمين( ولا نحب أن نلعن أحدا بعينه وقد لعنه قوم من العلماء وهذا مذهب يسوغ فيه الإجتهاد لكن ذلك القول أحب إلينا وأحسن
(وأما من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضى بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا )
قال فما تحبون أهل البيت قلت محبتهم عندنا فرض واجب يؤجر عليه فإنه قد ثبت عندنا فى صحيح مسلم عن زيد بن أرقم قال خطبنا رسول الله بغدير يدعى خما بين مكة والمدينة فقال ( أيها الناس إنى تارك فيكم الثقلين كتاب الله ( فذكر كتاب الله وحض عليه ثم قال ( وعترتى
أهل بيتى أذكركم فى أهل بيتى أذكركم الله فى أهل بيتى ( قلت لمقدم ونحن نقول فى صلاتنا كل يوم ( اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل ابراهيم انك حميد مجيد ( قال مقدم فمن يبغض أهل البيت قلت من أبغضهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا
ثم قلت للوزير المغولى لأى شيء قال عن يزيد وهذا تترى قال قد قالوا له ان أهل دمشق نواصب قلت بصوت عال يكذب الذى قال هذا ومن قال هذا فعلية لعنة الله والله ما فى أهل دمشق نواصب وماعلمت فيهم ناصبيا ولو تنقض أحد عليا بدمشق لقام المسلمون عليه لكن كان قديما لما كان بنو أمية ولاة البلاد بعض بنو أمية ينصب العداوة لعلى ويسبه وأما اليوم فما بقى من أولئك أحد
والان يا شيعه هل بعد هذا القول قول ام تقولون كذب وبهتان ؟