سـمـاح
05-31-2007, 05:54 PM
هل حلمت يوماً بطابعة ثلاثية الأبعاد؟ يمكنك أن تشاهدها اليوم إذا ما دخلت على موقع «يوتوب». فبعض الشركات بدأت باستعراض طابعات جديدة ستقوم بطرحها قريبا في الأسواق لا تعتمد على الورق والألوان في ترجمة أمر الطبع الذي تتلقاه من جهاز الكومبيوتر، وإنما على البلاستيك وشعاع الليزر في داخلها الذي يقوم بتشكيل قطعة البلاستيك الصلبة إلى الشكل الذي تريده. سيكفي أن تنزل هذا الشكل الثلاثي الأبعاد عن الانترنت وتضغط على أمر الطبع فتحصل خلال بضع ساعات على قطعة صلبة بالشكل واللون الذي تريده.
هذا النوع من الطابعات متوفر منذ بضع سنوات في القطاع الصناعي وتستخدم من أجل إنتاج نماذج لتصاميم المنتجات قبل بدء تصنيعها. لكنها ذات ثمن مرتفع جدا... غير أن جعلها متاحة للمستخدم العادي سيكون بالتأكيد مترافقا مع خفض في سعرها ... من أجل استخدامها في المكاتب ثم المنازل بنهاية العام .2007
ويقول البروفسيور في جامعة كورنيل هود ليبسون «في المستقبل سيكون لدى كل واحد طابعة كهذه في المنزل. ويمكنك أن تتخيل قدرتك على «طباعة» فرشاة أسنان أو شوكة أو حذاء.. ومن يدري إلى ماذا نصل أيضا؟». أما مدير التسويق لمصنع سطح المكتب فيرى أنه بالامكان الدخول إلى موقع شركة ماتيل مثلا وتنزيل تصميم لعبة باربي ثم مسح رأس والدتك ولصقه بدلا من رأس باربي ثم طبعه فسيكون لديك لعبة مصنوعة خصيصا لك!!
ويأمل مصنعو هذه الطابعات أن يساهم انخفاض سعرها في المستقبل القريب إلى فتح أسواق أمامها تتخطى سوق المهندسين إلى غيرهم من المستهلكين بل إلى المدارس حيث يمكن استخدامها في طباعة تصميمات تساعد في عملية التعليم.
«السفير»
هذا النوع من الطابعات متوفر منذ بضع سنوات في القطاع الصناعي وتستخدم من أجل إنتاج نماذج لتصاميم المنتجات قبل بدء تصنيعها. لكنها ذات ثمن مرتفع جدا... غير أن جعلها متاحة للمستخدم العادي سيكون بالتأكيد مترافقا مع خفض في سعرها ... من أجل استخدامها في المكاتب ثم المنازل بنهاية العام .2007
ويقول البروفسيور في جامعة كورنيل هود ليبسون «في المستقبل سيكون لدى كل واحد طابعة كهذه في المنزل. ويمكنك أن تتخيل قدرتك على «طباعة» فرشاة أسنان أو شوكة أو حذاء.. ومن يدري إلى ماذا نصل أيضا؟». أما مدير التسويق لمصنع سطح المكتب فيرى أنه بالامكان الدخول إلى موقع شركة ماتيل مثلا وتنزيل تصميم لعبة باربي ثم مسح رأس والدتك ولصقه بدلا من رأس باربي ثم طبعه فسيكون لديك لعبة مصنوعة خصيصا لك!!
ويأمل مصنعو هذه الطابعات أن يساهم انخفاض سعرها في المستقبل القريب إلى فتح أسواق أمامها تتخطى سوق المهندسين إلى غيرهم من المستهلكين بل إلى المدارس حيث يمكن استخدامها في طباعة تصميمات تساعد في عملية التعليم.
«السفير»