محمد مأمون نجم
05-31-2007, 12:01 AM
في حفل زفاف شاب مسلم
كم كنت تواقاً لنظم قصيدة حسناً على عرش الهوى تتربعُ
وتكون بدراً زاهراً متفرداً في ليلة العرس المبارك يطلعُ
فطرقت باب قريحتي ..لم يستجب بحر، ولم يسعف مرادي مطلع
قل لي وكيف أعيش أفراح الهوى؟ أبقلب مكلوم وعين تدمع ؟!
لا أدّعي أني أفيض طهارة أنا شاعر متبعثر متجمع
عندي كمعظمكم بوادر ثورة وعلى الجهاد تأوه وتوجع
أسكنت في قلبي حرائق أمتي ..حتى اشتكت من حر قلبي الأضلع !!
لا أستطيع تغزلاً ومآتم الأحباب والإخوان حولي شــــرّع
قل لي ؛ وكيف يكون للشعراء أن يتغزلوا وحشاهم تـتـقطع ..؟!!
وطني تباريح .. وأنات .. وحشرجة .. وبطش في الزنازن أفظع
وبمن يكون تغزلي وحبيبتي في الإغتصاب.. ومبصر أنا سامع
أشلاء من هذي ؟ أليسوا من دمي ؟ أوليس قد مُدّت إلي الأذرع ؟
والنازفون على الخريطة من هم ؟ ومن الذي بنزيفهم يستمتع ؟
أيباد عكرمة و يسحق خالد ويذل فينا الساجدون الركع
ويقال قل غزلاً .. وكيف أقوله والشعر مما في فؤادي نابع
أنا لست ممن خدّروا إحساسهم فتخدروا .. أنا لست ممن يرتع
يا من ستحكي قصة الزمن المرقع .. هل ستحكي عن شيوخٍ رقعوا
وبمن ستبدأ ؟ بالذين تخاذلوا ؟ أم بالشيوخ المشركين ستشرع ؟
حدث عن القوم الذين تـنطعوا وعن الذين تحوصلوا و تقوقعوا
حدث عن القوم الذين حلوقهم مفتوحة و بطونهم لا تشبع
المتخمون طرائقاً بوذية حبلوا بنيران المجوس و أرضعوا
بين الذين يرقعون بدينهم و السنة الغراء .. بون شـــاسع
يا من ستحكي قصة الزمن المرقع .. هل ستحكي عن شيوخ رقعوا ؟
وعن الذين استمرأوا شرب الدما ، وشعوبهم تحت المقاصل خشّع
وعن الذين تفيهقوا ووراءهم ذيل تدلّى و القوائم أربع
منعوا مرور الحق في أوطاننا .. و البغي في أرجائها يتسكع
قل لي وكيف يكون للشعراء أن يتغزلوا وحشاهم تتقطع ؟!
هذي لياليكم ملاح .. كلها طهر .. وما تخفي السرائر أنصع
ياأيها الحفل الكريم ، ويا وجوهاً بالأخوة و الوداد تشعشع
عذراً فإني لا أجيد قصائداً بالحب إن غطّت عيوني الأدمع
أملي بربي أن جيل عروسنا سيكون شيئا فوق ما نتوقع
فهنا شباب راسخ إيمانه ويقينه بالله لا يتزعزع
وهنا شباب شامخ مهما جرى ، ولدينه يبقى المكان الأرفع
وهنا شباب أبصروا فرأوا عدواً قد تجمع ضدهم ، فتجمعوا ..!
وهنا شباب لا تلين قناته مهما عتا أعداؤه مهما ادعوا ..
فالبغي نذل .. كلما حاورته ، طالت أظافره وراحت ترتع
ولكم رجوناه الرحيل بأدمع .. ماذا أفاد رجاؤنا والأدمع ؟
فالبغي يكفر بالعبارة دائماً و بغير طلقة مدفع لا يسمع
هذا زمان السـيف .. هل من حاسم أمضى من الحد الرهيف وأسرع !
من كان يبحث عن مطالع شمسه ؛ فالشمس من ومض الرصاصة تطلع !!
الشاعر : محمد مأمون نجم
كم كنت تواقاً لنظم قصيدة حسناً على عرش الهوى تتربعُ
وتكون بدراً زاهراً متفرداً في ليلة العرس المبارك يطلعُ
فطرقت باب قريحتي ..لم يستجب بحر، ولم يسعف مرادي مطلع
قل لي وكيف أعيش أفراح الهوى؟ أبقلب مكلوم وعين تدمع ؟!
لا أدّعي أني أفيض طهارة أنا شاعر متبعثر متجمع
عندي كمعظمكم بوادر ثورة وعلى الجهاد تأوه وتوجع
أسكنت في قلبي حرائق أمتي ..حتى اشتكت من حر قلبي الأضلع !!
لا أستطيع تغزلاً ومآتم الأحباب والإخوان حولي شــــرّع
قل لي ؛ وكيف يكون للشعراء أن يتغزلوا وحشاهم تـتـقطع ..؟!!
وطني تباريح .. وأنات .. وحشرجة .. وبطش في الزنازن أفظع
وبمن يكون تغزلي وحبيبتي في الإغتصاب.. ومبصر أنا سامع
أشلاء من هذي ؟ أليسوا من دمي ؟ أوليس قد مُدّت إلي الأذرع ؟
والنازفون على الخريطة من هم ؟ ومن الذي بنزيفهم يستمتع ؟
أيباد عكرمة و يسحق خالد ويذل فينا الساجدون الركع
ويقال قل غزلاً .. وكيف أقوله والشعر مما في فؤادي نابع
أنا لست ممن خدّروا إحساسهم فتخدروا .. أنا لست ممن يرتع
يا من ستحكي قصة الزمن المرقع .. هل ستحكي عن شيوخٍ رقعوا
وبمن ستبدأ ؟ بالذين تخاذلوا ؟ أم بالشيوخ المشركين ستشرع ؟
حدث عن القوم الذين تـنطعوا وعن الذين تحوصلوا و تقوقعوا
حدث عن القوم الذين حلوقهم مفتوحة و بطونهم لا تشبع
المتخمون طرائقاً بوذية حبلوا بنيران المجوس و أرضعوا
بين الذين يرقعون بدينهم و السنة الغراء .. بون شـــاسع
يا من ستحكي قصة الزمن المرقع .. هل ستحكي عن شيوخ رقعوا ؟
وعن الذين استمرأوا شرب الدما ، وشعوبهم تحت المقاصل خشّع
وعن الذين تفيهقوا ووراءهم ذيل تدلّى و القوائم أربع
منعوا مرور الحق في أوطاننا .. و البغي في أرجائها يتسكع
قل لي وكيف يكون للشعراء أن يتغزلوا وحشاهم تتقطع ؟!
هذي لياليكم ملاح .. كلها طهر .. وما تخفي السرائر أنصع
ياأيها الحفل الكريم ، ويا وجوهاً بالأخوة و الوداد تشعشع
عذراً فإني لا أجيد قصائداً بالحب إن غطّت عيوني الأدمع
أملي بربي أن جيل عروسنا سيكون شيئا فوق ما نتوقع
فهنا شباب راسخ إيمانه ويقينه بالله لا يتزعزع
وهنا شباب شامخ مهما جرى ، ولدينه يبقى المكان الأرفع
وهنا شباب أبصروا فرأوا عدواً قد تجمع ضدهم ، فتجمعوا ..!
وهنا شباب لا تلين قناته مهما عتا أعداؤه مهما ادعوا ..
فالبغي نذل .. كلما حاورته ، طالت أظافره وراحت ترتع
ولكم رجوناه الرحيل بأدمع .. ماذا أفاد رجاؤنا والأدمع ؟
فالبغي يكفر بالعبارة دائماً و بغير طلقة مدفع لا يسمع
هذا زمان السـيف .. هل من حاسم أمضى من الحد الرهيف وأسرع !
من كان يبحث عن مطالع شمسه ؛ فالشمس من ومض الرصاصة تطلع !!
الشاعر : محمد مأمون نجم