لماذا يهتم الشيخ سعد الحريري بصرف امواله على مناطق لا يسكنها او لايستفيد منها احد من اهل السنة؟
في لبنان قرى كثيرة بحاجة لمشاريع او مدارس او مساعدة في الزراعة واهلها بسطاء وفقراء جدا"مثل قرى عكار او البقاع او الاقليم او حتى صيدا
لكنه نرى الشيخ سعد وبهية وبهاء يجولون وينفقون الاموال الهائلة على قرى وعلى جمعيات لا تنتمي للتيار او للسنة او حتى تنظر لهم بعين العداء
لماذ قام بهاء وسعد باعادة بناء 14 جسر دمرها العدوان في الجنوب واكبرها جسر الزهراني الذي تكلف نحو 3.3 مليون دولار مع ان هذا الجسر يستعمله بري وجماعته يوميا"لكنهم حرصوا اي بري ونصر الله على ان لا ينفقوا عليه شيء بل احتفظوا بالمال لمشاريع تفيد طائفتهم وبكل وعي تعصبي واحتياط لما قد يحصل في المستقبل
هناك قرى مثل عرسال او عكار او المرج واهلها متعصبين للحريري ومستعدين ان يضحوا بدمائهم لقضيته لكن القرى هذه تفتقد ضروريات الحياة من تعلم وطبابة وتوظيف ...لا يقترب منها أل الحريري الذي يرموا باموالهم في البحر بدل ان يحرصوا على انفاقها على الاهل الذين هم اولى بالمعروف


هذا بيان مجرد لوم وعتاب رغم المحبة والاعجاب

ربما هم ينفقون هنا وهناك
وربما هم ينفقون هناك لانهم يعتقدون كل شعب لبنان هم اهلهم
وربما لم يبنوا وهي مجرد اشاعه
وربما بنوا هناك وقد علم الناس كلهم
وربما بنوا هنا ولكن لم يعلم الناس

انا اعرف سياسة آل الحريري كما سياسة الأب رحمه الله, لقد حاول الشهيد الحريري ان يتعامل مع اللبنانيين على حد سواء, دون الالتفات الى طوائفهم و مذاهبهم , بل بالعكس قد قدم مساعدات تعليمية اكثر لأبناء من غير طائفته حتى يكسر الاسلوب الطائفي البغيض الذي كان سائدا" و ما زال في لبنان, و لكن للأسف لم يستطع الحريري ان يكسر الطائفية بل بقيت متجذرة و زادت اكثر بعد اغتياله , و لكن هو كان يحاول ان يظهر لكل اللبنانيين بأنه شخص غير طائفي , و لكن للأسف بعد الذي حدث تبين بأن من يلتف حول طائفته و يفيدها أفضل ممن يساعد الغير و ينكر الجميل ككثير ممن تعلموا على حسابه و اليوم يشتموه و يشتموا عائلته و يقفون ضد قيام المحكمة التي ستحاسب باذن الله من قام باغتياله.