(نستمع الآن إلى الفنان الكبير الراحل في أغنيته الشهيرة...) تحركت إشارة المذياع قليلا فإذا بإذاعة القرآن الكريم: نستمع الآن إلى تلاوة عطرة لشيخ القراء: صلاح الدين كبارة رحمه الله. سبحان الله! كلاهما رحل، وكلاهما ترك أثرا.. ترى كيف حال الأول منهما؟ أيود أن يعود إلى الدنيا ليستمتع بأثره ويفرح بشهرته أم يتمنى لو يعود ليمحو هذا الأثر ويبدله بأثر طيب؟ وأما الآخر رحمه الله فإنه ينال الدعاء بالرحمة كلما سمع الناس قراءته للقرآن، وكلما ذرفت أعينهم وهم ينصتون لتسجيل الدعاء الذي طالما تردد صداه في بيوت الله ولسنوات عديدة.. كلنا سيرحل ويترك أثرا، فأي الأثرين يا ترى؟؟!!