علي سليم
05-26-2007, 04:12 AM
سِيرَةٌ عَطِرَةٌ مِن اخبار مارية الفَطِنة
الحمد لله الوهاب...الحمد لله الرزاق...الحمد لله رب العباد....
فاسم الفاعل الوهاب و فعله يهب و مصدره هبة كلها محطات مكثت عندها طويلا!!!!
فلولا اسمه سبحانه و تعالى و فعله و عطاؤه لما كانت مارية!!!
فبفضله كانت و بكلمتة وُجدت و بامره ستموت و نموت ما اصعب تاء النسوة و نونها ان اقترنّ بالموت و مصائب الدنيا....
سنموت اجمل و اكمل....
لم يعرف لساني الملل و لا يميني الكلل في الحديث عنها و لها...فانتظرتها طويلا فأتت على غرة من الزمن...........
فابتسمُ لابتسامها و امرض لمرضها بل اظمأ لظمئها....
بلغت شهرها الرابع و بدأت تحاكي اناملها و تغازل ناظرها...
فلم اخش يوما ان تسبقني عيني و العين حق الاّ خشيتي عندما اسمعها تضحك...فوالله له طعم حلو المذاق و رائحة زكية نقية, ذاق الاول و شم الاخر من كان بمقامي....
فحتف انفي اسهل من تأوّهها لوجع ما...و ما اكثر اوجاعها!!!!
لو جاز تمني الموت لتمنينت ان ادفن بين شعبها الاربع...انها مارية
ترى في عينيها الكثير من الكلام و لا يترجم ذاك النظر الا انينها و حركة رأسها....
رأيت شيئا من دهائها و ذكائها فكانت اقرب للتمييز من بلغ سنه و اختلط بين ربيعه و خريفه....
اعطتها والدتها _و لا تنس بداية التبريك و المشيئة_فهما حصنان لرد العين...
دواء فكان مرّ المذاق و هي لا تحب اصناف المرورة...فكانت تحاول خداعنا بانها تحبه و تضحك و تلهف له...و كل هذا حتى نتغافل عنها و تضعه فترة من الزمن في فمها ثم ترسله للخارج عبر فمها الصغير...
فاخبرتني زوجي بفعلتها...فاخذت الدواء و ضعته في فمها فما كان منها الاّ الضحك اخبارا منها انها تحب هذا الدواء...
ثم رأينها كيف تخرجه مع ابتسامة عريضة...لاننا قبضنا عليها في جرمها المشهود....
فقلت لزوجي هاتِ المصاصة و هي شبئ يُوضع في الفم الرضيع ليمصّه و يلتهي به....
فاعطيتها الدواء و اردفتها بالمصّاصة فما كان منها الا ان اعملت المص و تأثّر الدواء بالمص فابتلعته...
و هنا هاتفتها قائلا (انتِ اذكى من من~؟؟؟ يا مارو...) فنظرت اليّ نظرة حادقة و حاقدة....
اسال الله ان يمتّعني بها وردة تؤتي ثمارها العطرة و اخشى ما اخشاه ان يضمحل بدرانها بعد اكتماله او يتلاشى نورها بعد احتوائه.....
ما اجمل شعاع الشمس عند الظهيرة و لا جمال في الكسوف و لا الخسوف....
شعاع بنيّتي يزداد يوما بعد يوم و حكمة الله سبحانه و تعالى ان جعل النقصان ملازما للزيادة,فمن اكتمل فقد اذّن النقصان بالمجيئ!!!!!
لم اسمع صوت بكائها من مرض الا كصوت دويّ النحل...اهو الاشارة بالرضى او التسليم التّام!!!!
حدّقت بادويتها فكان مجموعها يعادلها طولا...لا وزنا....
فمذ ولادتها مكث معها الم المغاص و هذا شيئ طبيعي فلم يفارقها حتى اللحظة...
ثم انتفاخ احدُ امعائها....
ثم التقيؤ المستمر ثم نقصان وزنها ثم اسيدٌ على باب معدتها و التهابات في بَوْلِها و زيادة حدّة نظرها درجتان و الم في لثّتها و ما زالت الفحوصات جارية للاكتشاف المزيد.....
نعم اغلبها قرين صغار السنّ و الغرابة صوت ازيزها لم يتعدّ اذنها....
من رآها ناظر مكان الوجع اما باشارة سبّابتها او باحمرار حاجبها!!!!
هذا و صوتها ينادينني و الاّ لكان الحديث عنها يعادل اثقال الحبر بشتّى الوانه و المداد بمختلف اصنافه....
فمع منادتها لي بصراخها جعلتني اختم الرسالة تلبية لها و سنعود اليكم باذن الله بجديدها....
الحمد لله الوهاب...الحمد لله الرزاق...الحمد لله رب العباد....
فاسم الفاعل الوهاب و فعله يهب و مصدره هبة كلها محطات مكثت عندها طويلا!!!!
فلولا اسمه سبحانه و تعالى و فعله و عطاؤه لما كانت مارية!!!
فبفضله كانت و بكلمتة وُجدت و بامره ستموت و نموت ما اصعب تاء النسوة و نونها ان اقترنّ بالموت و مصائب الدنيا....
سنموت اجمل و اكمل....
لم يعرف لساني الملل و لا يميني الكلل في الحديث عنها و لها...فانتظرتها طويلا فأتت على غرة من الزمن...........
فابتسمُ لابتسامها و امرض لمرضها بل اظمأ لظمئها....
بلغت شهرها الرابع و بدأت تحاكي اناملها و تغازل ناظرها...
فلم اخش يوما ان تسبقني عيني و العين حق الاّ خشيتي عندما اسمعها تضحك...فوالله له طعم حلو المذاق و رائحة زكية نقية, ذاق الاول و شم الاخر من كان بمقامي....
فحتف انفي اسهل من تأوّهها لوجع ما...و ما اكثر اوجاعها!!!!
لو جاز تمني الموت لتمنينت ان ادفن بين شعبها الاربع...انها مارية
ترى في عينيها الكثير من الكلام و لا يترجم ذاك النظر الا انينها و حركة رأسها....
رأيت شيئا من دهائها و ذكائها فكانت اقرب للتمييز من بلغ سنه و اختلط بين ربيعه و خريفه....
اعطتها والدتها _و لا تنس بداية التبريك و المشيئة_فهما حصنان لرد العين...
دواء فكان مرّ المذاق و هي لا تحب اصناف المرورة...فكانت تحاول خداعنا بانها تحبه و تضحك و تلهف له...و كل هذا حتى نتغافل عنها و تضعه فترة من الزمن في فمها ثم ترسله للخارج عبر فمها الصغير...
فاخبرتني زوجي بفعلتها...فاخذت الدواء و ضعته في فمها فما كان منها الاّ الضحك اخبارا منها انها تحب هذا الدواء...
ثم رأينها كيف تخرجه مع ابتسامة عريضة...لاننا قبضنا عليها في جرمها المشهود....
فقلت لزوجي هاتِ المصاصة و هي شبئ يُوضع في الفم الرضيع ليمصّه و يلتهي به....
فاعطيتها الدواء و اردفتها بالمصّاصة فما كان منها الا ان اعملت المص و تأثّر الدواء بالمص فابتلعته...
و هنا هاتفتها قائلا (انتِ اذكى من من~؟؟؟ يا مارو...) فنظرت اليّ نظرة حادقة و حاقدة....
اسال الله ان يمتّعني بها وردة تؤتي ثمارها العطرة و اخشى ما اخشاه ان يضمحل بدرانها بعد اكتماله او يتلاشى نورها بعد احتوائه.....
ما اجمل شعاع الشمس عند الظهيرة و لا جمال في الكسوف و لا الخسوف....
شعاع بنيّتي يزداد يوما بعد يوم و حكمة الله سبحانه و تعالى ان جعل النقصان ملازما للزيادة,فمن اكتمل فقد اذّن النقصان بالمجيئ!!!!!
لم اسمع صوت بكائها من مرض الا كصوت دويّ النحل...اهو الاشارة بالرضى او التسليم التّام!!!!
حدّقت بادويتها فكان مجموعها يعادلها طولا...لا وزنا....
فمذ ولادتها مكث معها الم المغاص و هذا شيئ طبيعي فلم يفارقها حتى اللحظة...
ثم انتفاخ احدُ امعائها....
ثم التقيؤ المستمر ثم نقصان وزنها ثم اسيدٌ على باب معدتها و التهابات في بَوْلِها و زيادة حدّة نظرها درجتان و الم في لثّتها و ما زالت الفحوصات جارية للاكتشاف المزيد.....
نعم اغلبها قرين صغار السنّ و الغرابة صوت ازيزها لم يتعدّ اذنها....
من رآها ناظر مكان الوجع اما باشارة سبّابتها او باحمرار حاجبها!!!!
هذا و صوتها ينادينني و الاّ لكان الحديث عنها يعادل اثقال الحبر بشتّى الوانه و المداد بمختلف اصنافه....
فمع منادتها لي بصراخها جعلتني اختم الرسالة تلبية لها و سنعود اليكم باذن الله بجديدها....