عميل لكع
05-25-2007, 09:44 PM
وكان أمير البحر هو أمير مدينة بيروت، ذلك أن سكان بيروت جميعاً كانوا مقاتلين أو مرابطين، يأتون ويذهبون، ويرتبطون إدارياً ومالياً بأمير البحر مباشرة. ثم جرى أستحداث منصب أمير المدينة أيام عبد الملك بن مروان، بعد أن قدمت أفواج جديدة من السكان إلى بيروت، وتمّ الفصل بين منصب أمير البحر وأمير المدينة. وأُطلق على أمير المدينة لقب {أمير ساحل دمشق}، وهي المنطقة الممتدة من عكا إلى طرابلس، وكان يتخذ بيروت أحياناً مقراً له.
وقد تولى منصب أمير مدينة بيروت، عبد الرحمن بن سليم الكلبي، الذي خف من بيروت لنجدة مدينة طرابلس عندما حاصرها البيزنطيون، أيام الوليد بن عبد الملك، وتولى مفاوضة البيزنطيين على رفع الحصار والإنسحاب من طرابلس.
كما تولى إمارة بيروت أيضاً أيوب بن خالد الجهني. في حين ورد أسم أمير البحر الأسود إبن بلال، زمن الوليد بن يزيد.
الحياة العلمية والأدبية والدينية في تلك الحقبة
أخذت بيروت تنمو وتتسع في العصر الأموي فنشأت فيها حياة علمية مستقرة، وكان أمراء بيروت وأمراء البحر بها، من علماء التابعين غالباً، ومن هؤلاء حيان بن وبرة المري، صاحب أبي بكر الصدّيق، وأيوب بن خالد الجهني أمير بيروت وتلميذه الأوزاعي، وجنادة بن أبي أمية أمير البحر ببيروت وهو صحابي حدّث وأفتى ببيروت ودمشق.
وفي أواخر العصر الأموي كان يوجد في بيروت مسجد جامع هو مسجد {ورد}، ويبدو أن ورد هو أسم المولى الفارسي الذي بنى المسجد.
لكن خلفاء بني أمية لم يهتموا بالحركة الدينية، إنما شجعوا الشعر والخطابة وفنون الأدب. وقد زار الوليد بن يزيد بن عبد الملك بيروت وسواحل الشام متفقداً لها، وذكرها في شعره:
إذا شيتُ تصابرت ولا أصـبر إن شيتُ
ولا والله لا يصبــر في البريةِ الحوتُ
ألا يا حبذا شــخص حمت لقياه بيروتُ
وكانت الحركة الدينية تنمو من نفسها زمن الأمويين، وكان الباعث على نموها الحماسة الدينية، وحاجة الناس إلى معرفة الحلال والحرام في الأمور التي استحدثتها الظروف الجديدة. وهكذا ظهر في هذا العصر أثنان من الأمة الأربعة وهما الإمام أبو حنيفة والإمام مالك. في حين ظهر في الشام، وتحديداً في بيروت هو الإمام الأوزاعي الذي شهد العصرين الأموي والعباسي
::::::::::::::::::::::::::::::::::: :
نيالها جهينة قضاعة ، عقبال حرب خولان أو مطير غطفان
وقد تولى منصب أمير مدينة بيروت، عبد الرحمن بن سليم الكلبي، الذي خف من بيروت لنجدة مدينة طرابلس عندما حاصرها البيزنطيون، أيام الوليد بن عبد الملك، وتولى مفاوضة البيزنطيين على رفع الحصار والإنسحاب من طرابلس.
كما تولى إمارة بيروت أيضاً أيوب بن خالد الجهني. في حين ورد أسم أمير البحر الأسود إبن بلال، زمن الوليد بن يزيد.
الحياة العلمية والأدبية والدينية في تلك الحقبة
أخذت بيروت تنمو وتتسع في العصر الأموي فنشأت فيها حياة علمية مستقرة، وكان أمراء بيروت وأمراء البحر بها، من علماء التابعين غالباً، ومن هؤلاء حيان بن وبرة المري، صاحب أبي بكر الصدّيق، وأيوب بن خالد الجهني أمير بيروت وتلميذه الأوزاعي، وجنادة بن أبي أمية أمير البحر ببيروت وهو صحابي حدّث وأفتى ببيروت ودمشق.
وفي أواخر العصر الأموي كان يوجد في بيروت مسجد جامع هو مسجد {ورد}، ويبدو أن ورد هو أسم المولى الفارسي الذي بنى المسجد.
لكن خلفاء بني أمية لم يهتموا بالحركة الدينية، إنما شجعوا الشعر والخطابة وفنون الأدب. وقد زار الوليد بن يزيد بن عبد الملك بيروت وسواحل الشام متفقداً لها، وذكرها في شعره:
إذا شيتُ تصابرت ولا أصـبر إن شيتُ
ولا والله لا يصبــر في البريةِ الحوتُ
ألا يا حبذا شــخص حمت لقياه بيروتُ
وكانت الحركة الدينية تنمو من نفسها زمن الأمويين، وكان الباعث على نموها الحماسة الدينية، وحاجة الناس إلى معرفة الحلال والحرام في الأمور التي استحدثتها الظروف الجديدة. وهكذا ظهر في هذا العصر أثنان من الأمة الأربعة وهما الإمام أبو حنيفة والإمام مالك. في حين ظهر في الشام، وتحديداً في بيروت هو الإمام الأوزاعي الذي شهد العصرين الأموي والعباسي
::::::::::::::::::::::::::::::::::: :
نيالها جهينة قضاعة ، عقبال حرب خولان أو مطير غطفان