علي سليم
05-25-2007, 07:23 PM
رأيتُ فيما يراه النائم...فكان مارية تميمة ليست كالتمائم
--------------------------------------------------------------------------------
وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا....
فمن اراد دخول جنة مارية و حائطها و بستانها فبالله عليك برّك المولى بتبارك و حوقل و اختم بما شاء سبحانه.....
قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ...
جنة مارية اولها تسبيح و اوسطها تبريك و آخرها تمجيد الخالق في علاه....
هذه قسمة تلك الجنة و نصيبها من الزكاة...فعلى الداخل ربع الحق من تلك الاذكار و الاّ فحرام النظر اليها و التمتع بازهارها هذا مفتاحها و دونها الابواب....
فعذرا...قد سمعت همس انفاس البعض قائلا: قد اثقلت علينا بذكر مارية....قد اطنبت آذاننا بما نحن في غنى عنه...قد اعميت ابصارنا بالوان دون لون الاحمر...
فان صحّ سمعي و وعي القول قلبي فلا يسعني الا ان اكون معزّيا!!!!
فان بلغت ذكرياتي خمسون صفحة فمارية هي الذكريات بعدها فمن مدح صنيع الاول فليكمل مدحه لبيقية الذكريات....
فلا حديث بعد اليوم غير حديث مارية و هل كان حديثها ليس شكرا للخالق وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ...
كم هو مؤلم ان يقرأ حديث مارية من لم يُرزق بامثالها!!!!
كم هو موجع ان يسمع حديث مارية من كان عقيما!!!!
ذُقتُ مرارة ذلك فكانت المرارة بمثابة الحلاوة و هذا بعد حين....
فليسمع من اشتعل رأسه شيبا...و لتسمع من بلغت سنّ اليأس...ففي سمع هؤلاء و صبرهم اولى منازل السالكين...
و في سمع هؤلاء اعادة الامل مكان القنوط و ترجّي علام الغيوب....
فليسمع العلم باسره ان ابنتي كانت بعد فترة من اليأس...
أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ...
فالى كل مبتلى فاصبر و احتسب...و الى كل معافى فاشكر و اذكر...
فصبرت سبعا كسبع يوسف سبع شداد ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ...
اسال الله في علاه ان يرزق من طلب الرزق و ان يوفّى من لم يسأل الحافا بالصبر و الاجر.....
فالله عند ظن العبد به فمن ظن به خيرا فكان خيرا و الا فلا خير....
مارية رأيتها قبل البشارة, فصصكت وجهي ءالد و انا حفيد العقم (ان صح التعبير...حيث لم اصل الى هذه الدرجة)!!!
رأيتها بمسمّى مريم و ظننتها انها مريم حيث توهمت الرؤيا فكانت مريم....
و فجأة رايتها تصلي و هي ابنة الساعة,راحة يديها عند تكبيرة الاحرام راحة الناضج العاقل,جسدها كبر فجأة و تحدثت اليّ فجأة....
فكانت المفاجأة....
اتت مارية و مارية على وزن مريم ان صح التعبير....فان رأيتها حسبتها ابنة ثلاثة اشهر و هي دونها باضعاف!!!
بدأت حكاية الرؤيا...
فيا ليت شعري ان يكون لها شأن عظيم....
ارجو المولى كما رجوته في دعائي لناصر السنة و قامع البدعة شامة الشام و شمس النجوم و قمر الكواكب الالباني رحمه الله....
فالحديث لمارية و عنها يجعلك تنضح باسرارك من دون حول و لا قوة....
خبأتُ الدعاء فاظهرته مارية...فهل هذا من فضلها؟؟؟؟
آدم عليه السلام عندما رأى ذريته رأى دواد ابنه فسأل عنه فكان الجواب انه النبي داود فسأل عن عمره فقيل ستون فطلب بان يؤخذ من عمره لعمر ولده فكان كما طلب....
و لذا انتحلت نحلة آدم عليه السلام و سلكت مذهب اول الانبياء فطلبت مرارا و تكرار بان يؤخذ من عمري لناصر السنة....
لان اللحظة عنده تهدي الملاين, و تنير درب الضالين فنفسه من هذا القبيل.....
فلو افترضنا انه زِيد في حياته رحمه الله عشر دقائق و تكلم بها حوالي نصف ساعة فكم و كم سيستفيد طلاب العلم من حديثه خيرا و هذا الخير اما بنشر سنة اميتت او بقمع بدعة انتشرت....او بتصحيح ما هو ضعيف او بتضعيف ما هو صحيح....
يا لله ما اجملك يا مارية و اجمل شيئ فيك ((( ان الحديث معك و لك))) يُخرج ركائز القلوب!!!
فمارية حميراء كعائشة رضي الله عنها غير شعرها الاسود فالحميراء ما جمع بين اصفرار الشعر و بياض الجسد....
و مارية ناعمة الملمس...عصبية الطبع...طويلة النظر...و غيرها كثير...
هذه مارية الان و سنكون معها باذن الله بعد اشهر قلائل....
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته....
--------------------------------------------------------------------------------
وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا....
فمن اراد دخول جنة مارية و حائطها و بستانها فبالله عليك برّك المولى بتبارك و حوقل و اختم بما شاء سبحانه.....
قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ...
جنة مارية اولها تسبيح و اوسطها تبريك و آخرها تمجيد الخالق في علاه....
هذه قسمة تلك الجنة و نصيبها من الزكاة...فعلى الداخل ربع الحق من تلك الاذكار و الاّ فحرام النظر اليها و التمتع بازهارها هذا مفتاحها و دونها الابواب....
فعذرا...قد سمعت همس انفاس البعض قائلا: قد اثقلت علينا بذكر مارية....قد اطنبت آذاننا بما نحن في غنى عنه...قد اعميت ابصارنا بالوان دون لون الاحمر...
فان صحّ سمعي و وعي القول قلبي فلا يسعني الا ان اكون معزّيا!!!!
فان بلغت ذكرياتي خمسون صفحة فمارية هي الذكريات بعدها فمن مدح صنيع الاول فليكمل مدحه لبيقية الذكريات....
فلا حديث بعد اليوم غير حديث مارية و هل كان حديثها ليس شكرا للخالق وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ...
كم هو مؤلم ان يقرأ حديث مارية من لم يُرزق بامثالها!!!!
كم هو موجع ان يسمع حديث مارية من كان عقيما!!!!
ذُقتُ مرارة ذلك فكانت المرارة بمثابة الحلاوة و هذا بعد حين....
فليسمع من اشتعل رأسه شيبا...و لتسمع من بلغت سنّ اليأس...ففي سمع هؤلاء و صبرهم اولى منازل السالكين...
و في سمع هؤلاء اعادة الامل مكان القنوط و ترجّي علام الغيوب....
فليسمع العلم باسره ان ابنتي كانت بعد فترة من اليأس...
أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ...
فالى كل مبتلى فاصبر و احتسب...و الى كل معافى فاشكر و اذكر...
فصبرت سبعا كسبع يوسف سبع شداد ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ...
اسال الله في علاه ان يرزق من طلب الرزق و ان يوفّى من لم يسأل الحافا بالصبر و الاجر.....
فالله عند ظن العبد به فمن ظن به خيرا فكان خيرا و الا فلا خير....
مارية رأيتها قبل البشارة, فصصكت وجهي ءالد و انا حفيد العقم (ان صح التعبير...حيث لم اصل الى هذه الدرجة)!!!
رأيتها بمسمّى مريم و ظننتها انها مريم حيث توهمت الرؤيا فكانت مريم....
و فجأة رايتها تصلي و هي ابنة الساعة,راحة يديها عند تكبيرة الاحرام راحة الناضج العاقل,جسدها كبر فجأة و تحدثت اليّ فجأة....
فكانت المفاجأة....
اتت مارية و مارية على وزن مريم ان صح التعبير....فان رأيتها حسبتها ابنة ثلاثة اشهر و هي دونها باضعاف!!!
بدأت حكاية الرؤيا...
فيا ليت شعري ان يكون لها شأن عظيم....
ارجو المولى كما رجوته في دعائي لناصر السنة و قامع البدعة شامة الشام و شمس النجوم و قمر الكواكب الالباني رحمه الله....
فالحديث لمارية و عنها يجعلك تنضح باسرارك من دون حول و لا قوة....
خبأتُ الدعاء فاظهرته مارية...فهل هذا من فضلها؟؟؟؟
آدم عليه السلام عندما رأى ذريته رأى دواد ابنه فسأل عنه فكان الجواب انه النبي داود فسأل عن عمره فقيل ستون فطلب بان يؤخذ من عمره لعمر ولده فكان كما طلب....
و لذا انتحلت نحلة آدم عليه السلام و سلكت مذهب اول الانبياء فطلبت مرارا و تكرار بان يؤخذ من عمري لناصر السنة....
لان اللحظة عنده تهدي الملاين, و تنير درب الضالين فنفسه من هذا القبيل.....
فلو افترضنا انه زِيد في حياته رحمه الله عشر دقائق و تكلم بها حوالي نصف ساعة فكم و كم سيستفيد طلاب العلم من حديثه خيرا و هذا الخير اما بنشر سنة اميتت او بقمع بدعة انتشرت....او بتصحيح ما هو ضعيف او بتضعيف ما هو صحيح....
يا لله ما اجملك يا مارية و اجمل شيئ فيك ((( ان الحديث معك و لك))) يُخرج ركائز القلوب!!!
فمارية حميراء كعائشة رضي الله عنها غير شعرها الاسود فالحميراء ما جمع بين اصفرار الشعر و بياض الجسد....
و مارية ناعمة الملمس...عصبية الطبع...طويلة النظر...و غيرها كثير...
هذه مارية الان و سنكون معها باذن الله بعد اشهر قلائل....
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته....