بشرى
04-09-2003, 10:15 AM
حتى يغيروا ما بأنفسهم: اهمية العلم و التعلم
هذا المقال ملخص لمحاضرةعلى أهمية العلم والتعلم من سلسلة "حتى يغيروا ما بأنفسهم" للأستاذ/ عمرو خالد الذي ألقاها على الفضائيات يوم الإثنين الموافق 7/4/2003
وهذا هو نص المقال:
بسم الله الرحمن الرحيم نحمدك ربي ونستهديك ونستغفرك ونعوذ بك من شرور انفسنا و من سيئات اعمالنا و نصلى ونسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم...اليوم حديثنا عن مشكلة كبيرة جداً تواجه الأمة ... إننا أمة غير متعلمة أمة غير مهتمة بالبحث العلمي ولا التفوق العلمي وهذه بنود تمثل أساساً ترتكز عليه الآية الكريمة " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة " ....سورة الأنفال...آية 60
وتعالوا ننظر إلى بعض الحقائق إن نسبة الأمية في الوطن العربي أكثر من النصف = 60 % أي أنه بين الــ 300 مليون عربي 180 مليون لا يقرأوا ولا يكتبوا هذه مصيبة لأمة أول كلمة نزلت في كتابها الكريم : " أقرأ " ...
إن كندا أعلنت منذ بضعة أسابيع القضاء التام على الأمية .. ليس أمية القراءة بل أمية التعامل مع الكمبيوتر .. هل شعرتم بالفجوة بيننا وبين العالم المتقدم .. لو نظرنا لجائزة مثل جائزة نوبل وهي تقدم منذ عام 1901 إلى أفضل بحث قُدم في أحد المجالات تعالوا نختار ثلاث مجالات علمية هي الطب والكيمياء والفيزياء وننظر للفرق بيننا وبين سائر الأمم منذ مائة عام لم يحصل على أي جائزة من المسلمين سوى إثنان عالم باكستاني ود / أحمد زويل في حين أن 81 أمريكي حصلوا عليها في الطب و45 حصلوا عليها في الكيمياء وهناك 26 بريطاني حصلوا عليها في الطب و20 في الكيمياء و25 في الفيزياء ..
نحن غير متواجدين إطلاقاً على ساحة البحث العلمي .. كل المخترعات في المائتين عام الفائتة نحن مستوردون لها . من أول الكهرباء والطائرة مروراً بالقلم الجاف والموبايل والكمبيوتر نحن لسنا أصلاً على خريطة البحث العلمي أو الإنتاج حتى سجاجيد الصلاة والسبحة نستوردها من الخارج ولنترك أمريكا وإنجلترا وننظر لدولة مثل الهند وهي دولة من دول العالم الثالث .. الهند اكبر بلاد العالم تصديراً لبرامج الكمبيوتر وهي تتقدم في هذا المجال بشكل ملحوظ حيث كانت صادراتها في عام 2000 بــ 6 مليار دولار وفي عام 2002 بــ 8 مليار دولار وبرامج الكمبيوتر لا تحتاج إلى مراكز ومعامل كل ما تحتاج إليه منضدة وجهاز كمبيوتر وما أكثرهم في أيدي الشباب وعقل مفكر وهذا ما نبحث عنه .. المستشار الألماني بنفسه أعلن في أحد المعارض الكبرى الخاصة بتكنولوجيا المعلومات أنه مضطر لمنح 30 ألف فيزا عمل للهنود لأن طموحات المانيا في البرمجيات أقل من إمكانياتها ...
هذا المقال ملخص لمحاضرةعلى أهمية العلم والتعلم من سلسلة "حتى يغيروا ما بأنفسهم" للأستاذ/ عمرو خالد الذي ألقاها على الفضائيات يوم الإثنين الموافق 7/4/2003
وهذا هو نص المقال:
بسم الله الرحمن الرحيم نحمدك ربي ونستهديك ونستغفرك ونعوذ بك من شرور انفسنا و من سيئات اعمالنا و نصلى ونسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم...اليوم حديثنا عن مشكلة كبيرة جداً تواجه الأمة ... إننا أمة غير متعلمة أمة غير مهتمة بالبحث العلمي ولا التفوق العلمي وهذه بنود تمثل أساساً ترتكز عليه الآية الكريمة " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة " ....سورة الأنفال...آية 60
وتعالوا ننظر إلى بعض الحقائق إن نسبة الأمية في الوطن العربي أكثر من النصف = 60 % أي أنه بين الــ 300 مليون عربي 180 مليون لا يقرأوا ولا يكتبوا هذه مصيبة لأمة أول كلمة نزلت في كتابها الكريم : " أقرأ " ...
إن كندا أعلنت منذ بضعة أسابيع القضاء التام على الأمية .. ليس أمية القراءة بل أمية التعامل مع الكمبيوتر .. هل شعرتم بالفجوة بيننا وبين العالم المتقدم .. لو نظرنا لجائزة مثل جائزة نوبل وهي تقدم منذ عام 1901 إلى أفضل بحث قُدم في أحد المجالات تعالوا نختار ثلاث مجالات علمية هي الطب والكيمياء والفيزياء وننظر للفرق بيننا وبين سائر الأمم منذ مائة عام لم يحصل على أي جائزة من المسلمين سوى إثنان عالم باكستاني ود / أحمد زويل في حين أن 81 أمريكي حصلوا عليها في الطب و45 حصلوا عليها في الكيمياء وهناك 26 بريطاني حصلوا عليها في الطب و20 في الكيمياء و25 في الفيزياء ..
نحن غير متواجدين إطلاقاً على ساحة البحث العلمي .. كل المخترعات في المائتين عام الفائتة نحن مستوردون لها . من أول الكهرباء والطائرة مروراً بالقلم الجاف والموبايل والكمبيوتر نحن لسنا أصلاً على خريطة البحث العلمي أو الإنتاج حتى سجاجيد الصلاة والسبحة نستوردها من الخارج ولنترك أمريكا وإنجلترا وننظر لدولة مثل الهند وهي دولة من دول العالم الثالث .. الهند اكبر بلاد العالم تصديراً لبرامج الكمبيوتر وهي تتقدم في هذا المجال بشكل ملحوظ حيث كانت صادراتها في عام 2000 بــ 6 مليار دولار وفي عام 2002 بــ 8 مليار دولار وبرامج الكمبيوتر لا تحتاج إلى مراكز ومعامل كل ما تحتاج إليه منضدة وجهاز كمبيوتر وما أكثرهم في أيدي الشباب وعقل مفكر وهذا ما نبحث عنه .. المستشار الألماني بنفسه أعلن في أحد المعارض الكبرى الخاصة بتكنولوجيا المعلومات أنه مضطر لمنح 30 ألف فيزا عمل للهنود لأن طموحات المانيا في البرمجيات أقل من إمكانياتها ...