FreeMuslim
05-20-2007, 08:46 AM
تصريح مرشد الثورة اللاسلامية ومبادرة ايران للحوار مع الشيطان الأكبر.. الأسباب والدوافع..؟!
2007-05-19 :: صديق الرابطة العراقية ::
في عالم السياسة اليوم هناك أحداث تقع لا علاقة لها بالواقع مطلقا لامن قريب ولامن بعيد وقد عودتنا الجمهورية الأسلامية في أيران على مواقف وقرارات ومفاجآت ماأنزل الله بها من سلطان وعلى سبيل المثال لا الحصر نرى أن أحمدي نجاد ومنذ أستلامه السلطة كرئيس وهو يعلن يوميا عن عزمه القضاء على أسرائيل ومحاربتها وعلى اليهود أن يحزموا حقائبهم لأن جيش القدس الأيراني قادم لتحرير فلسطين وأن الهولكوست هي كذبة صهيونية والى أخره من التصريحات الجوفاء,
وبعد كل تلك المهاترات يعقد في طهران مؤتمرا برعاية نجادي حول محرقة الهولوكوست يحضره حاخامات اليهود وتنقل لنا القنوات الفضائية صورا عن تبادل القبل بين نجاد وضيوفه الأعزاء الكرام من الحاخامات ويصمت وينتهي الضجيج ولم نعد نسمع أي تهديد لامنه ولا من الصهاينة ..
هذا الموقف وغيره يؤكد لنا حقيقة أن الملالي الحاكمين في طهران هم أذكياء ويستخدمون تقيتهم التي جبلوا عليها في تعاملهم مع القضايا الستراتيجية التي تخص بلدهم بدقة متناهية ولو تمعنا في تاريخ علاقتهم مع العراق بعد حرب الثماني سنوات نجد أنهم خدعوا النظام السابق لمرات ومرات أبتداءا من موضوع موقفهم في حرب خليج عام 1991وما ارسلوه من خراب ودمار للعراقيين بعد وقف أطلاق النار وأستيلاءهم على الطائرات العراقية وهو مايخالف حتى أسلامهم المزعوم حيث أبت الجبال حمل الأمانة وحملها الأنسان ومن ثم أكملوا المشوار بتعاونهم مع أمريكا باعتراف نائب رئيسهم أبطحي على أحتلال كابول وبغداد ودورهم في ذلك .
واليوم وبعد كل صور الخلاف الأمريكي ـ الأيراني المعلن وبعكس الواقع السري للعلاقات بينهما والتدخل الأيراني الصارخ في شؤون العراق وبشكل علني وبعلم المحتل الأمريكي وغضه النظر عنه... نجد أن أيران تبادر للتفاوض مع أمريكا وعلى حد زعم مرشد جمهوريتها أنهم وافقوا لسببين الأول هو أستجابة لطلب حكومة بغداد والثاني هو لأفهام الأمريكان واجباتهم كمحتلين..!!
هنا لابد أن نتوقف لنعرف أية خدعة جديدة يستخدمها هؤلاء الملالي ضد العراق والعراقين هذا مع العلم أنهم صادقين في أدعاءهم بأن حكومة بغداد طلبت منهم التدخل لأننا نعتقد جازمين أن حكومة بغداد هي أصلا فارسية منهم وليست عربية عراقية فهذا العجب يبطل بعد أن عرف السبب كونها ومنذ اليوم الأول تنفذ مخططاتهم بدقة قل نظيرها (وخاصة وأن المرشد الأعلى لجمهورية الخضراء العراقية عبد العزيز الحكيم ينادي ومعه أبناه عمار ومحسن ومنذ أكثر من عام على ضرورة أجراء مباحثات مباشرة بين أمريكا وايران وزار أمريكا لهذا الغرض وبمباركة أيرانية ) ولدينا من الأدلة الكثير في مقدمتها أن الأحتلال الأمريكي وبعد دخوله مباشرة الى العراق سمح للبدريين ومجلسهم الأعلى وهم فرس وولاءهم لأيران وتربوا وعاشوا فيها سمح لهم أن يدخلوا العراق بشروط منها نزع أسلحتهم وأعلان انهم منظمة سياسية وغيرها من الأكاذيب لكن الأيام..
أثبتت أنهم مسلحون لحد النخاع وأن مصدر تسيلحهم هو أيران وأنهم راحوا يعيثون في العراق فسادا وقتلا وتدميرا ونهبا لثرواته وبعلم وصمت وموافقة الأمريكان الذين لو لم يكونوا على اتفاق معهم لما وافقواهم على طلباتهم بحل الجيش العراقي والأجهزة الأمنية العراقية الوطنية المخلصة.
نعود الى مرشد الجمهورية وأكاذيبه وتقيته المفضوحة فهو حينما يقول أننا نريد أن نوضح للأمريكان واجباتهم كمحتلين عليه أن لاينسى أن عمر الأحتلال صار 4 سنوات ودخل في الخامسة وأنه يواجه اليوم أعنف مقاومة وطنية عربية أسلامية شريفة تقع خارج سيطرة أيران أو غيرها من المجاورين السيئين في نواياهم وفي طروحاتهم .ثم لماذا يتذكر الأيرانيون اليوم واجبات الأحتلال ولماذا يقولون لشعبهم أنهم سيتفاوضون بطلب من حكومة بغداد ..
انها تقية ومعناها أنهم يسوقون هذه الأدعاءات للأستهلاك المحلي الأيراني خاصة وأنهم يقولون لشعبهم أننا ضد أمريكا وأسرائيل ولن نتفاوض مع الشيطان الأكبروشعارهم الموت لأمريكا وأسرائيل .. وبرأينا المتواضع فأنهم يسعون لتقبيل أحذية الأمريكان ويرغبون بالتفاوض معهم لتحقيق مجموعة أهداف في مقدمتها أبراز دور مزعوم لهم في المقاومة العراقية وان لهم القدرة على أيقافها أو أضعافها لمصلحة الأمريكان وثانيها هو الأتفاق على دعم حكومة الملالي في المنطقة الخضراء وبالتالي الحفاظ على مكتسبات الصفوين التي راحت تتحطم كل يوم على صخرة المقاومة العراقية البطلة ..
مما أثبت للعالم أن هؤلاء الحكام فاشلين ولصوص ولايملكون ستراتيجية غير القتل والدمار وليس قيادة وطن عظيم مثل العراق وثالثها وهو الأهم هوسعي الملالي لتقاسم المنطقة مع الأمريكان بعد أن شعروا بخطر الموقف العربي الأخير المتمثل بالأردن والسعودية ومصر في شرم الشيخ إزاء التدخلات الأيرانية في العراق والمنطقة وبنفس الوقت يرغب الملالي في أن تغض أمريكا الطرف علنا عن مشاريع أيران النووية والتسليحية .
لكن السؤال المهم هل سيتحقق حلم أيران وأزلامها في المنطقة الخضراء ؟..
نقول أن جميع المؤشرات تؤكد أنها لن تفلح في ذلك وستنقلب الطاولة على رأس المفاوضين وفي مقدمتهم الرئيس بوش لأن المقاومة العراقية أثبتت للجميع انها اللاعب الرئيس ولاعلاقة لها بكل مايجري من مؤتمرات ومفاوضات ولقاءات فهي تتعامل مع المحتل وأذنابه بالبندقية لاغير لأنهم أحتلوا البلد بالبندقية وتجاوزوا على حضارته وشعبه ونظامه الوطني وعاثوا فيه فسادا لذا نقول الى كل من يتأمل خيرا باللقاء الأيراني_ الأمريكي أن لايذهب بعيدا في حلمه فالأيام أثبتت من هو الحاكم الفعلي للعراق ومن هو المتحكم بشؤونه بعد الله وسيرى الجميع أن أبناءه المقاومون هم أسياد الأرض وعلى بوش أن يرضخ لمطالبهم التي في مقدمتها القضاء الكامل على أوباش أيران حكاما ومحكومون وأحزابا وعصابات لأن أمريكا هي التي سمحت لهم بالتواجد في العراق وبعدها لكل حادث حديث .
2007-05-19 :: صديق الرابطة العراقية ::
في عالم السياسة اليوم هناك أحداث تقع لا علاقة لها بالواقع مطلقا لامن قريب ولامن بعيد وقد عودتنا الجمهورية الأسلامية في أيران على مواقف وقرارات ومفاجآت ماأنزل الله بها من سلطان وعلى سبيل المثال لا الحصر نرى أن أحمدي نجاد ومنذ أستلامه السلطة كرئيس وهو يعلن يوميا عن عزمه القضاء على أسرائيل ومحاربتها وعلى اليهود أن يحزموا حقائبهم لأن جيش القدس الأيراني قادم لتحرير فلسطين وأن الهولكوست هي كذبة صهيونية والى أخره من التصريحات الجوفاء,
وبعد كل تلك المهاترات يعقد في طهران مؤتمرا برعاية نجادي حول محرقة الهولوكوست يحضره حاخامات اليهود وتنقل لنا القنوات الفضائية صورا عن تبادل القبل بين نجاد وضيوفه الأعزاء الكرام من الحاخامات ويصمت وينتهي الضجيج ولم نعد نسمع أي تهديد لامنه ولا من الصهاينة ..
هذا الموقف وغيره يؤكد لنا حقيقة أن الملالي الحاكمين في طهران هم أذكياء ويستخدمون تقيتهم التي جبلوا عليها في تعاملهم مع القضايا الستراتيجية التي تخص بلدهم بدقة متناهية ولو تمعنا في تاريخ علاقتهم مع العراق بعد حرب الثماني سنوات نجد أنهم خدعوا النظام السابق لمرات ومرات أبتداءا من موضوع موقفهم في حرب خليج عام 1991وما ارسلوه من خراب ودمار للعراقيين بعد وقف أطلاق النار وأستيلاءهم على الطائرات العراقية وهو مايخالف حتى أسلامهم المزعوم حيث أبت الجبال حمل الأمانة وحملها الأنسان ومن ثم أكملوا المشوار بتعاونهم مع أمريكا باعتراف نائب رئيسهم أبطحي على أحتلال كابول وبغداد ودورهم في ذلك .
واليوم وبعد كل صور الخلاف الأمريكي ـ الأيراني المعلن وبعكس الواقع السري للعلاقات بينهما والتدخل الأيراني الصارخ في شؤون العراق وبشكل علني وبعلم المحتل الأمريكي وغضه النظر عنه... نجد أن أيران تبادر للتفاوض مع أمريكا وعلى حد زعم مرشد جمهوريتها أنهم وافقوا لسببين الأول هو أستجابة لطلب حكومة بغداد والثاني هو لأفهام الأمريكان واجباتهم كمحتلين..!!
هنا لابد أن نتوقف لنعرف أية خدعة جديدة يستخدمها هؤلاء الملالي ضد العراق والعراقين هذا مع العلم أنهم صادقين في أدعاءهم بأن حكومة بغداد طلبت منهم التدخل لأننا نعتقد جازمين أن حكومة بغداد هي أصلا فارسية منهم وليست عربية عراقية فهذا العجب يبطل بعد أن عرف السبب كونها ومنذ اليوم الأول تنفذ مخططاتهم بدقة قل نظيرها (وخاصة وأن المرشد الأعلى لجمهورية الخضراء العراقية عبد العزيز الحكيم ينادي ومعه أبناه عمار ومحسن ومنذ أكثر من عام على ضرورة أجراء مباحثات مباشرة بين أمريكا وايران وزار أمريكا لهذا الغرض وبمباركة أيرانية ) ولدينا من الأدلة الكثير في مقدمتها أن الأحتلال الأمريكي وبعد دخوله مباشرة الى العراق سمح للبدريين ومجلسهم الأعلى وهم فرس وولاءهم لأيران وتربوا وعاشوا فيها سمح لهم أن يدخلوا العراق بشروط منها نزع أسلحتهم وأعلان انهم منظمة سياسية وغيرها من الأكاذيب لكن الأيام..
أثبتت أنهم مسلحون لحد النخاع وأن مصدر تسيلحهم هو أيران وأنهم راحوا يعيثون في العراق فسادا وقتلا وتدميرا ونهبا لثرواته وبعلم وصمت وموافقة الأمريكان الذين لو لم يكونوا على اتفاق معهم لما وافقواهم على طلباتهم بحل الجيش العراقي والأجهزة الأمنية العراقية الوطنية المخلصة.
نعود الى مرشد الجمهورية وأكاذيبه وتقيته المفضوحة فهو حينما يقول أننا نريد أن نوضح للأمريكان واجباتهم كمحتلين عليه أن لاينسى أن عمر الأحتلال صار 4 سنوات ودخل في الخامسة وأنه يواجه اليوم أعنف مقاومة وطنية عربية أسلامية شريفة تقع خارج سيطرة أيران أو غيرها من المجاورين السيئين في نواياهم وفي طروحاتهم .ثم لماذا يتذكر الأيرانيون اليوم واجبات الأحتلال ولماذا يقولون لشعبهم أنهم سيتفاوضون بطلب من حكومة بغداد ..
انها تقية ومعناها أنهم يسوقون هذه الأدعاءات للأستهلاك المحلي الأيراني خاصة وأنهم يقولون لشعبهم أننا ضد أمريكا وأسرائيل ولن نتفاوض مع الشيطان الأكبروشعارهم الموت لأمريكا وأسرائيل .. وبرأينا المتواضع فأنهم يسعون لتقبيل أحذية الأمريكان ويرغبون بالتفاوض معهم لتحقيق مجموعة أهداف في مقدمتها أبراز دور مزعوم لهم في المقاومة العراقية وان لهم القدرة على أيقافها أو أضعافها لمصلحة الأمريكان وثانيها هو الأتفاق على دعم حكومة الملالي في المنطقة الخضراء وبالتالي الحفاظ على مكتسبات الصفوين التي راحت تتحطم كل يوم على صخرة المقاومة العراقية البطلة ..
مما أثبت للعالم أن هؤلاء الحكام فاشلين ولصوص ولايملكون ستراتيجية غير القتل والدمار وليس قيادة وطن عظيم مثل العراق وثالثها وهو الأهم هوسعي الملالي لتقاسم المنطقة مع الأمريكان بعد أن شعروا بخطر الموقف العربي الأخير المتمثل بالأردن والسعودية ومصر في شرم الشيخ إزاء التدخلات الأيرانية في العراق والمنطقة وبنفس الوقت يرغب الملالي في أن تغض أمريكا الطرف علنا عن مشاريع أيران النووية والتسليحية .
لكن السؤال المهم هل سيتحقق حلم أيران وأزلامها في المنطقة الخضراء ؟..
نقول أن جميع المؤشرات تؤكد أنها لن تفلح في ذلك وستنقلب الطاولة على رأس المفاوضين وفي مقدمتهم الرئيس بوش لأن المقاومة العراقية أثبتت للجميع انها اللاعب الرئيس ولاعلاقة لها بكل مايجري من مؤتمرات ومفاوضات ولقاءات فهي تتعامل مع المحتل وأذنابه بالبندقية لاغير لأنهم أحتلوا البلد بالبندقية وتجاوزوا على حضارته وشعبه ونظامه الوطني وعاثوا فيه فسادا لذا نقول الى كل من يتأمل خيرا باللقاء الأيراني_ الأمريكي أن لايذهب بعيدا في حلمه فالأيام أثبتت من هو الحاكم الفعلي للعراق ومن هو المتحكم بشؤونه بعد الله وسيرى الجميع أن أبناءه المقاومون هم أسياد الأرض وعلى بوش أن يرضخ لمطالبهم التي في مقدمتها القضاء الكامل على أوباش أيران حكاما ومحكومون وأحزابا وعصابات لأن أمريكا هي التي سمحت لهم بالتواجد في العراق وبعدها لكل حادث حديث .