ابن خلدون
05-19-2007, 08:15 PM
على مبعدة 20 كيلومترا جنوب بغداد، تقع مدينة المدائن التي تسمى حسب اللغة الفارسية (طيسفون) التي كانت عاصمة الامبراطورية الفارسية قبل ان يحررها سعد بن أبي وقاص في معركة القادسية، وحيث يقع قصر كسرى والذي لم يتبق منه سوى طاقه (طاق كسرى
أهالي المدائن يقولون ان الهجمات التي استهدفتهم من قبل الميليشيات الطائفية المسلحة كان هدفها اخلاء المنطقة من سكانها السنة، ليتاح للايرانيين الاستيلاء على المدائن واعادة ترميم طاق كسرى، باعتباره صرحا فارسيا يذكرهم بأمجادهم
0000
اللغة الفارسية ذاتها لم تعد مستغربة، وهي تتداول مثلما العملة الايرانية (التومان والريال) في اسواق بغداد والنجف وكربلاء والبصرة، ولا يخفي طبيب عراقي من اهالي البصرة، رأيه عندما قال لـ«الشرق الأوسط» انه «صار علينا ان نتعلم الفارسية حتى نعرف نتفاهم مع الناس».
000
العراقيون يتذكرون ذلك النائب البرلماني الذي طالب الجمعية الوطنية السابقة، بأن تعتبر القومية الفارسية باعتبارها القومية الرابعة في العراق، بعد العربية والكردية والتركمانية، وقد لاقى هذا المقترح استهجان غالبية النواب الذين كان بعضهم لا يتوانى عن تبادل الحديث مع زميل له باللغة الفارسية خلال اجتماعات المجلس
000
معلم متقاعد، قائلا «الوجود الايراني جلب معه المخدرات، التي لم نكن نعرفها من قبل، هنا تباع الحشيشة بصورة تكاد تكون علنية، وقد استطاعت الأجهزة الأمنية القبض على عوائل ايرانية بكاملها تتاجر في الحشيشة، وصار من يريد الحصول على الحشيشة، يأتي من بغداد ومن بقية المحافظات العراقية الى كربلاء،
المربي السابق فهي «انتشار زواج المتعة من الايرانيات»، موضحا «نحن شيعة العراق لا نروج لهذا النوع من الزواج، وكان معروفا بشكل ضيق وبين فئات اجتماعية غير معروفة، لكنه انتشر اليوم في كربلاء وصار زواج المتعة بين العراقيين والنساء الايرانيات شائعا، بل ان الأمر تعدى ذلك، وصرنا نرى عراقيات يعرضن انفسهن لزواج المتعة لأسباب تتعلق بأوضاعهن الاقتصادية السيئة
00000
الحرص على الاستماع واقتناء الاغاني الفارسية ووضع اشرطة هذه الاغاني في مسجلات السيارات وبصوت عال كصيغة من صيغ التمرد على الاغاني العربية السائدة، أما بالنسبة للفتيات، فإن غالبية من بنات البصرة والنجف وكربلاء يرتدين اليوم الحجاب على الطريقة الايرانية (التشادور)
000000
«من الناحية الاقتصادية، فإن ايران تسيطر على السوق العراقي من خلال تصدير الخضار والفواكه والصناعات المتوسطة الى العراق والتاجر الايراني سيطر تماما على السوق العراقي».
00000
أما «من الناحية الثقافية فإن الزائر للعراق لا يمكنه ان يمر في مدينة او قرية عراقية من غير ان يجد فيها مراكز ثقافية ومكتبات ممولة من قبل ايران، وهذه المراكز والمكتبات وضعت ومولت ايرانيا لأهداف استراتيجية ولتحقيق اهداف سياسية محددة».
00000
ويؤكد جمال الدين قائلا ان «الحضور المخابراتي الايراني هو الاكثر وضوحا في المشهد السياسي العراقي، بدءا من التدخل الايراني في تشكيلة الحكومة العراقية الى التدخل في تعيين كبار الموظفين، وصولا الى رسم العلاقات بين الأحزاب السياسية العراقية»، منوها الى التدخل الايراني «في الجوانب الدينية،
000000
. ايران تمول الاحزاب السياسية الشيعية، سواء كانت هذه الاحزاب كبيرة ومشهورة او صغيرة ومغمورة، وتنفق ملايين الدولارات على اعلام هذه الاحزاب وتحركاتهم وتزويد ميليشياتهم بالاموال والاسلحة»، مضيفا ان «ايران تقوم اسبوعيا بدعوة المئات من العراقيين لزيارة المراقد المقدسة في ايران، وعلى شكل فرق سياحية مجانا، وهناك حيث يبقون لما يقرب من 3 اسابيع ينظم الإيرانيون محاظرات ولقاءات مع مسؤولين أمنيين وحكوميين ومهنيين
فقد تغلغلوا في عمق حياتنا، وذلك من خلال سيطرتهم على الطاقة والاقتصاد والاتصالات».
00000000
«يستورد العراق من ايران كل مصادر الطاقة كالوقود والغاز والكهرباء، وبهذا تستطيع ايران ان تتلاعب بمصائر العراقيين من خلال السيطرة على عصب الحياة وهو الطاقة، فإذا ما عرفنا ان ايران ذاتها تستورد البترول، بقى علينا ان ندرك حجم الكارثة فيما اذا اوقفوا امدادنا بتلك المواد.."رئيس حزب الامة العراقي الألوسي..
00000
ومؤخرا تنازلت الحكومة العراقية عن هذا ادارة الهاتف الخلوي لتهيأ للحكومة الايرانية الفوز بعقد يمكنها من احتكار الاتصالات الخلوية، أي أن تسيطر الحكومة الايرانية على جميع شبكات الاتصال بواسطة الجوال، ونحن نعرف الخطورة الأمنية والحياتية لهذا الموضوع، اذ يجب ان تكون الاتصالات بيد عراقية امينة، وألا نعرضها للاحتكاك، واذا حدث وان منحت الحكومة هذه الصفقة لإيران، فهذا يعني أن اكثر من 10 آلاف موظف عراقي سيخسرون وظائفهم...
00000000
قامت وزارة التربية وبإصرار من قبل وزير التربية العراقي بمنح عقود طباعة الكتب المدرسية للمطابع الايرانية، كونها تكلف اقل مما لو طبعت في بغداد، وهذا معروف كون الحكومة الايرانية تدعم اسعار الورق في ايران، بينما اصحاب المطابع العراقية، يحصلون على الورق بأسعار عالية جدا، ولا يتمكنون من منافسة المطابع الايرانية من حيث الاسعار، وهذا ما سبب تحويل اصحاب المطابع وعمالها الى جيش من العاطلين يبلغ تعداده اكثر من خمسة آلاف مهني.....يؤشر الآلوسي،
0000000
مظاهر خفية في التدخل الايراني من اجل «تخريب الاقتصاد العراقي»، وذلك عن طريق «تهريب النفط الى ايران عبر منافذ البصرة»، ويقول ان «الحكومة الايرانية ومخابراتها متورطة في موضوع تشجيع تهريب النفط العراقي الى ايران، ولو اغلقت ايران حدودها وموانئها امام عمليات تهريب النفط اليها، لتوقفت هذه العمليات تماما، لكن الحكومة الايرانية تريد افلاس العراق ووضعه تحت سيطرتها تماما».
00000000
السيدة مريم رجوي زعيمة المعارضة الايرانية قالت في مؤتمر صحفي في باريس قبل حوالي عام بان النظام ألايراني يسرق من النفظ العراقي في الجنوب اكثر من خمسمأة ألف برميل يومياً حيث بلغ سعر ما سرقه حتى ذلك الوقت اكثر من عشرين مليار دولار. مما يعني هذا النظام يصدر الارهاب والموت و القتل والخراب الى العراق ويأخذ سعره من البلد نفسه
الشرق الاوسط
**************
يتسائل العرب اين الوجود والتأثير العربي في العراق ولماذا تركتم ايران المجوسية التي تكره العرب وتريد ابادتهم لتسيطر على الموارد والشعب والمصير ... اما ان كل هذا يحصل بموافقة اميركا وانتم لا تريدون ازعال السيد الكبير .؟
أهالي المدائن يقولون ان الهجمات التي استهدفتهم من قبل الميليشيات الطائفية المسلحة كان هدفها اخلاء المنطقة من سكانها السنة، ليتاح للايرانيين الاستيلاء على المدائن واعادة ترميم طاق كسرى، باعتباره صرحا فارسيا يذكرهم بأمجادهم
0000
اللغة الفارسية ذاتها لم تعد مستغربة، وهي تتداول مثلما العملة الايرانية (التومان والريال) في اسواق بغداد والنجف وكربلاء والبصرة، ولا يخفي طبيب عراقي من اهالي البصرة، رأيه عندما قال لـ«الشرق الأوسط» انه «صار علينا ان نتعلم الفارسية حتى نعرف نتفاهم مع الناس».
000
العراقيون يتذكرون ذلك النائب البرلماني الذي طالب الجمعية الوطنية السابقة، بأن تعتبر القومية الفارسية باعتبارها القومية الرابعة في العراق، بعد العربية والكردية والتركمانية، وقد لاقى هذا المقترح استهجان غالبية النواب الذين كان بعضهم لا يتوانى عن تبادل الحديث مع زميل له باللغة الفارسية خلال اجتماعات المجلس
000
معلم متقاعد، قائلا «الوجود الايراني جلب معه المخدرات، التي لم نكن نعرفها من قبل، هنا تباع الحشيشة بصورة تكاد تكون علنية، وقد استطاعت الأجهزة الأمنية القبض على عوائل ايرانية بكاملها تتاجر في الحشيشة، وصار من يريد الحصول على الحشيشة، يأتي من بغداد ومن بقية المحافظات العراقية الى كربلاء،
المربي السابق فهي «انتشار زواج المتعة من الايرانيات»، موضحا «نحن شيعة العراق لا نروج لهذا النوع من الزواج، وكان معروفا بشكل ضيق وبين فئات اجتماعية غير معروفة، لكنه انتشر اليوم في كربلاء وصار زواج المتعة بين العراقيين والنساء الايرانيات شائعا، بل ان الأمر تعدى ذلك، وصرنا نرى عراقيات يعرضن انفسهن لزواج المتعة لأسباب تتعلق بأوضاعهن الاقتصادية السيئة
00000
الحرص على الاستماع واقتناء الاغاني الفارسية ووضع اشرطة هذه الاغاني في مسجلات السيارات وبصوت عال كصيغة من صيغ التمرد على الاغاني العربية السائدة، أما بالنسبة للفتيات، فإن غالبية من بنات البصرة والنجف وكربلاء يرتدين اليوم الحجاب على الطريقة الايرانية (التشادور)
000000
«من الناحية الاقتصادية، فإن ايران تسيطر على السوق العراقي من خلال تصدير الخضار والفواكه والصناعات المتوسطة الى العراق والتاجر الايراني سيطر تماما على السوق العراقي».
00000
أما «من الناحية الثقافية فإن الزائر للعراق لا يمكنه ان يمر في مدينة او قرية عراقية من غير ان يجد فيها مراكز ثقافية ومكتبات ممولة من قبل ايران، وهذه المراكز والمكتبات وضعت ومولت ايرانيا لأهداف استراتيجية ولتحقيق اهداف سياسية محددة».
00000
ويؤكد جمال الدين قائلا ان «الحضور المخابراتي الايراني هو الاكثر وضوحا في المشهد السياسي العراقي، بدءا من التدخل الايراني في تشكيلة الحكومة العراقية الى التدخل في تعيين كبار الموظفين، وصولا الى رسم العلاقات بين الأحزاب السياسية العراقية»، منوها الى التدخل الايراني «في الجوانب الدينية،
000000
. ايران تمول الاحزاب السياسية الشيعية، سواء كانت هذه الاحزاب كبيرة ومشهورة او صغيرة ومغمورة، وتنفق ملايين الدولارات على اعلام هذه الاحزاب وتحركاتهم وتزويد ميليشياتهم بالاموال والاسلحة»، مضيفا ان «ايران تقوم اسبوعيا بدعوة المئات من العراقيين لزيارة المراقد المقدسة في ايران، وعلى شكل فرق سياحية مجانا، وهناك حيث يبقون لما يقرب من 3 اسابيع ينظم الإيرانيون محاظرات ولقاءات مع مسؤولين أمنيين وحكوميين ومهنيين
فقد تغلغلوا في عمق حياتنا، وذلك من خلال سيطرتهم على الطاقة والاقتصاد والاتصالات».
00000000
«يستورد العراق من ايران كل مصادر الطاقة كالوقود والغاز والكهرباء، وبهذا تستطيع ايران ان تتلاعب بمصائر العراقيين من خلال السيطرة على عصب الحياة وهو الطاقة، فإذا ما عرفنا ان ايران ذاتها تستورد البترول، بقى علينا ان ندرك حجم الكارثة فيما اذا اوقفوا امدادنا بتلك المواد.."رئيس حزب الامة العراقي الألوسي..
00000
ومؤخرا تنازلت الحكومة العراقية عن هذا ادارة الهاتف الخلوي لتهيأ للحكومة الايرانية الفوز بعقد يمكنها من احتكار الاتصالات الخلوية، أي أن تسيطر الحكومة الايرانية على جميع شبكات الاتصال بواسطة الجوال، ونحن نعرف الخطورة الأمنية والحياتية لهذا الموضوع، اذ يجب ان تكون الاتصالات بيد عراقية امينة، وألا نعرضها للاحتكاك، واذا حدث وان منحت الحكومة هذه الصفقة لإيران، فهذا يعني أن اكثر من 10 آلاف موظف عراقي سيخسرون وظائفهم...
00000000
قامت وزارة التربية وبإصرار من قبل وزير التربية العراقي بمنح عقود طباعة الكتب المدرسية للمطابع الايرانية، كونها تكلف اقل مما لو طبعت في بغداد، وهذا معروف كون الحكومة الايرانية تدعم اسعار الورق في ايران، بينما اصحاب المطابع العراقية، يحصلون على الورق بأسعار عالية جدا، ولا يتمكنون من منافسة المطابع الايرانية من حيث الاسعار، وهذا ما سبب تحويل اصحاب المطابع وعمالها الى جيش من العاطلين يبلغ تعداده اكثر من خمسة آلاف مهني.....يؤشر الآلوسي،
0000000
مظاهر خفية في التدخل الايراني من اجل «تخريب الاقتصاد العراقي»، وذلك عن طريق «تهريب النفط الى ايران عبر منافذ البصرة»، ويقول ان «الحكومة الايرانية ومخابراتها متورطة في موضوع تشجيع تهريب النفط العراقي الى ايران، ولو اغلقت ايران حدودها وموانئها امام عمليات تهريب النفط اليها، لتوقفت هذه العمليات تماما، لكن الحكومة الايرانية تريد افلاس العراق ووضعه تحت سيطرتها تماما».
00000000
السيدة مريم رجوي زعيمة المعارضة الايرانية قالت في مؤتمر صحفي في باريس قبل حوالي عام بان النظام ألايراني يسرق من النفظ العراقي في الجنوب اكثر من خمسمأة ألف برميل يومياً حيث بلغ سعر ما سرقه حتى ذلك الوقت اكثر من عشرين مليار دولار. مما يعني هذا النظام يصدر الارهاب والموت و القتل والخراب الى العراق ويأخذ سعره من البلد نفسه
الشرق الاوسط
**************
يتسائل العرب اين الوجود والتأثير العربي في العراق ولماذا تركتم ايران المجوسية التي تكره العرب وتريد ابادتهم لتسيطر على الموارد والشعب والمصير ... اما ان كل هذا يحصل بموافقة اميركا وانتم لا تريدون ازعال السيد الكبير .؟