Saowt
05-19-2007, 05:06 PM
إن ديننا الإسلامي الحنيف دين شامل كامل، اهتم بجميع قضاياه المتعلقة به، وأسبغ على المنتمين إليه صبغةً تميزهم عن الآخرين من أفرادِ الديانات الأخرى، هو أجلُّ نعمةٍ أنعم بها الله تعالى على نبيه محمد عليه الصلاة والسلام وعباده المؤمنين "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا" هو الدين الذي لن يقبل الله سواه من العباد، تعاليمه معروفة، وشرائعه معلومة، جاء باليسر ولا يرضى العسير قال الله تعالى: "لا يكلف الله نفساً إلا وسعها" وقال: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"، هو الدين الخاتم الذي أفلح تابعوه بخيريتهم على جميع الأمم، وهم موعودون من الله تعالى بأن يكونوا أسبق الأمم إلى الجنة "إن الله لا يخلف الميعاد"
ومما عَنِيَ به دنيننا واهتم به أشد الاهتمام "المرأة المسلمة" تلكمُ التي أوجب على الجميع الحفاظ عليها، وصَوْنِها من كل أذىً وشر، وذلك لأنها مصنع الأجيال الواعدة، ومنطلق الخير كله، ولأنها نصف الأمة كلها وهي من يأتي بالنصف الآخر فهي أمة كاملة، كُرمِّت لأنها أهلٌ لذلك التكريم ولتلك المزايا، ولقد كان حبيبكم عليه الصلاة السلام يتألم أشد الألم حينما تهان المرأة، أو يخدش في عرضها قال المعرور بن سويد لقيت أبا ذر بالربذة، وعليه حُلُّةٌ وعلى غلامه حله فسألته عن ذلك فقال إني سابيت رجلاً، فعيرته بأمه قلت له: يا ابن السوداء، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا ذر أعيرته بأمه؟ إنك امرْوَءُ فيك جاهلية.... الحديث.
ولقد كان عليه الصلاة والسلام رفيقاً لينا مع نساء المؤمنين، يجيب على أسئلتهن، ويرعي حقوقهن، بايعهن عليه الصلاة والسلام فيما استطعن وأطعن له حتى قلن "الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا"، وأنظر أيضاً إلى موقفه عليه الصلاة والسلام من المرأة الحائض في حديث عائشة رضي الله عنها قالت "كنت أشرب من الإناء وأنا حائض، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فِيّ" ، وسأله عليه الصلاة والسلام عبد الله بن سعد الأنصاري رضي الله عنه عن مؤاكلة الحائض؟ فقال: "واكلها".
إن كرامة المرأة في الإسلام يتجلى في جميع شئون حياتها، في حضورها وغيابها، ولقد كان لاسمها الفخُر والسؤددُ ولا يزال، فهي لا بد أن تكون بعيداً عن نابي القول، وزلاّت اللسان، فالمرأة لوالديها الحب والرحمة، وهي لزوجها المودة والسكن، وهي لأبنائها الملاذ الحقيقي والمدرسة الصادقة. تلكم هي أمنا وأختنا وزوجاتنا وبناتنا في ديننا، وذلكم الَقدْرُ الذي حُُبين به من ربهن جلا وعلا، وتلكم العناية التي وجدنها من الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام.
ولكي تعرف تلك الأهمية والمنزلة للمرأة في الإسلام بجلاءٍ أكثر، وفهم واضح، فإني انقل لك ماهّية المرأة وشأنها ومكانتها في الأديان الأخرى، وعند أقوام آخرون. وإني والله جازم بأنك أخي المسلم ستعلم كيف أنت مقُصِّر عند هذا الكيان النقي في ديننا الطاهر.
ومما عَنِيَ به دنيننا واهتم به أشد الاهتمام "المرأة المسلمة" تلكمُ التي أوجب على الجميع الحفاظ عليها، وصَوْنِها من كل أذىً وشر، وذلك لأنها مصنع الأجيال الواعدة، ومنطلق الخير كله، ولأنها نصف الأمة كلها وهي من يأتي بالنصف الآخر فهي أمة كاملة، كُرمِّت لأنها أهلٌ لذلك التكريم ولتلك المزايا، ولقد كان حبيبكم عليه الصلاة السلام يتألم أشد الألم حينما تهان المرأة، أو يخدش في عرضها قال المعرور بن سويد لقيت أبا ذر بالربذة، وعليه حُلُّةٌ وعلى غلامه حله فسألته عن ذلك فقال إني سابيت رجلاً، فعيرته بأمه قلت له: يا ابن السوداء، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا ذر أعيرته بأمه؟ إنك امرْوَءُ فيك جاهلية.... الحديث.
ولقد كان عليه الصلاة والسلام رفيقاً لينا مع نساء المؤمنين، يجيب على أسئلتهن، ويرعي حقوقهن، بايعهن عليه الصلاة والسلام فيما استطعن وأطعن له حتى قلن "الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا"، وأنظر أيضاً إلى موقفه عليه الصلاة والسلام من المرأة الحائض في حديث عائشة رضي الله عنها قالت "كنت أشرب من الإناء وأنا حائض، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فِيّ" ، وسأله عليه الصلاة والسلام عبد الله بن سعد الأنصاري رضي الله عنه عن مؤاكلة الحائض؟ فقال: "واكلها".
إن كرامة المرأة في الإسلام يتجلى في جميع شئون حياتها، في حضورها وغيابها، ولقد كان لاسمها الفخُر والسؤددُ ولا يزال، فهي لا بد أن تكون بعيداً عن نابي القول، وزلاّت اللسان، فالمرأة لوالديها الحب والرحمة، وهي لزوجها المودة والسكن، وهي لأبنائها الملاذ الحقيقي والمدرسة الصادقة. تلكم هي أمنا وأختنا وزوجاتنا وبناتنا في ديننا، وذلكم الَقدْرُ الذي حُُبين به من ربهن جلا وعلا، وتلكم العناية التي وجدنها من الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام.
ولكي تعرف تلك الأهمية والمنزلة للمرأة في الإسلام بجلاءٍ أكثر، وفهم واضح، فإني انقل لك ماهّية المرأة وشأنها ومكانتها في الأديان الأخرى، وعند أقوام آخرون. وإني والله جازم بأنك أخي المسلم ستعلم كيف أنت مقُصِّر عند هذا الكيان النقي في ديننا الطاهر.