المستقبل
05-18-2007, 09:04 AM
باريس -»السياسة«:
كشف مصدر سياسي لبناني قريب من وزارة الداخلية في بيروت النقاب أمس الخميس عن أن »جهات حزبية وأمنية تابعة لها داخل النظام اللبناني الذي تعارضه,تخفي اثنين من أربعة اشخاص من آل شمص توجه اليهم أصابع الاتهام في اختطاف وقتل الشاب والفتى زياد غندور وزياد قبلان القريبين من الحزب التقدمي الاشتراكي في 26 ابريل الماضي, فيما ساهمت تلك الجهات عبر عناصرها في منطقة البقاع بتهريب الاثنين الآخرين الى الاراضي السورية«.
وأبدى المصدر ل¯»السياسة« في اتصال بمكتبها بباريس استغرابه من »عدم اقدام اي جهة أمنية او قضائية لبنانية حتى الآن على مساءلة قيادة تلك الجهات الحزبية عن الموضوع بعد حصولها على معلومات حول الأمر, في الوقت الذي تزعم فيه تلك الجهات انها تنسق مع أجهزة الدولة وقضائها للكشف عن اماكن وجود هؤلاء القتلة«.
وقال المصدر ان الاتهامات حتى اليوم توجه أيضا الى ما بين 6 و 8 اشخاص اخرين تم استجواب بعضهم بتهم معرفتهم المسبقة بخطط تنفيذ الجريمة او بمساعدة القتلة ونقلهم بعد ارتكاب جريمتهم الى مخابئ سرية .
وأكد ان القضاء اللبناني »جاد في اعتقال المشتبه بهم بقتل الزيادين, وقد توصل الى خيوط متقدمة جدا تلامس حدود توجيه الاتهام لهم رسميا, الا أن عناصر أمنية تنتسب الى ذلك الحزب لا تتجاوب , بل تحاول تمييع الموضوع كما جرى تمييع اعتقال قتلة عنصرين من »القوات اللبنانية« في منطقة نفوذ سليمان فرنجية الحليف المخلص للنظام السوري قبل نحو سنتين حتى الآن«.
ويعتقد المصدر السياسي اللبناني »ان السبب الأكثر منطقية لتهريب اثنين فقط من المشتبه بقتلهم الزيادين دون الاثنين الآخرين, هو انهما قد يكونان موظفين لدى الاستخبارات السورية في لبنان التي يقودها اللواء رستم غزالي من وراء الحدود , وإلا لكانا بقيا لدى الحزب اللبناني مع الاثنين الآخرين, أو ان هذين الموجودين الآن في احد مخابئ ذلك الحزب فرا بدورهما إلى سورية
كشف مصدر سياسي لبناني قريب من وزارة الداخلية في بيروت النقاب أمس الخميس عن أن »جهات حزبية وأمنية تابعة لها داخل النظام اللبناني الذي تعارضه,تخفي اثنين من أربعة اشخاص من آل شمص توجه اليهم أصابع الاتهام في اختطاف وقتل الشاب والفتى زياد غندور وزياد قبلان القريبين من الحزب التقدمي الاشتراكي في 26 ابريل الماضي, فيما ساهمت تلك الجهات عبر عناصرها في منطقة البقاع بتهريب الاثنين الآخرين الى الاراضي السورية«.
وأبدى المصدر ل¯»السياسة« في اتصال بمكتبها بباريس استغرابه من »عدم اقدام اي جهة أمنية او قضائية لبنانية حتى الآن على مساءلة قيادة تلك الجهات الحزبية عن الموضوع بعد حصولها على معلومات حول الأمر, في الوقت الذي تزعم فيه تلك الجهات انها تنسق مع أجهزة الدولة وقضائها للكشف عن اماكن وجود هؤلاء القتلة«.
وقال المصدر ان الاتهامات حتى اليوم توجه أيضا الى ما بين 6 و 8 اشخاص اخرين تم استجواب بعضهم بتهم معرفتهم المسبقة بخطط تنفيذ الجريمة او بمساعدة القتلة ونقلهم بعد ارتكاب جريمتهم الى مخابئ سرية .
وأكد ان القضاء اللبناني »جاد في اعتقال المشتبه بهم بقتل الزيادين, وقد توصل الى خيوط متقدمة جدا تلامس حدود توجيه الاتهام لهم رسميا, الا أن عناصر أمنية تنتسب الى ذلك الحزب لا تتجاوب , بل تحاول تمييع الموضوع كما جرى تمييع اعتقال قتلة عنصرين من »القوات اللبنانية« في منطقة نفوذ سليمان فرنجية الحليف المخلص للنظام السوري قبل نحو سنتين حتى الآن«.
ويعتقد المصدر السياسي اللبناني »ان السبب الأكثر منطقية لتهريب اثنين فقط من المشتبه بقتلهم الزيادين دون الاثنين الآخرين, هو انهما قد يكونان موظفين لدى الاستخبارات السورية في لبنان التي يقودها اللواء رستم غزالي من وراء الحدود , وإلا لكانا بقيا لدى الحزب اللبناني مع الاثنين الآخرين, أو ان هذين الموجودين الآن في احد مخابئ ذلك الحزب فرا بدورهما إلى سورية