محمد مأمون نجم
05-16-2007, 07:51 PM
يا أمتي ؛
العار يأكل جبهتي من سمعتِك ..!
(( اغتصاب فلسطين.. + احتلال العراق..+ لا غيرة.. + لا دعم مقاومة..+ لا دين..+ لا دنيا..+لا تعاون مع الحاكم العربي الشريف.. = أمتي !!!!!!!!!!!
أي أمة هذه؟؟؟؟؟؟ ))
يا أمتي ،
إن كنتِ طاهرةً ، لماذا لا أحسُّ بداخلي بطهارتكْ ؟
أنا منذ يوم ولادتي
و العار يأكل جبهتي من سمعتكْ ..
أنا منذ يوم ولادتي
لم أستسغ سحب البخور بحجرتكْ
كانت عفونةُ عرضِك المكسورِ تجلدني
فكانت عطستي الأولى احتجاجاً يومها
عبّرت بالصوت الصغير بأنني مستنكر لعفونتك
وبكيت جداً يومذاك .. صرختٌ..
كانت صرختي " أن ترفعي عني يداً ..
إني بريء من يدك " !
يا أمتي ،
أنا منذ يوم ولادتي
حتى أُوارى في الترابِ
أشكّ شكاً قاتلاً بطهارتك ..!
*****************
يا أمتي ،
لا تغضبي لوقاحتي
عندي سؤالٌ كم تُلِحُّ كرامتي أن أسألهْ
إن لم تكوني في عِدادِ الساقطاتِ
- مثل ما الناس تقولْ - ..
فمن الذين يضاجعونك يا بتولْ ؟!
ما ذلك الرتل الذي يصطفّ ليلاً عند مدخل مخدعكْ ؟
و من الذين أراهم يترنحونَ
وكل فرد قد تقلّد مزقة من عفّـتـِكْ ؟
من يا بتولْ ؟!
ماذا أقولْ ،
ماذا أقولْ ؟
المشكلةْ :
أني أرى الأشياء قدامي
و أسمع ذلك الهمسَ المعطّرَ
و التنهدَ ، و الشبقْ
و أرى التوددَ
و التوترَ
و الرضى
أشتم رائحة العرقْ
و أرى اتساعاً في الحدقْ
وضفائراً متهدلةْ
وأرى أكفاً تجتـني
و أرى عيوناً مثـقلةْ
و أرى الجريمة كلها
و الميل ضمن المكحلةْ ..
ويراد مني ـ بعد ذلك ـ أن أنادي كاذباً
" بالروح أفدي أمتي "
" بالدم أفدي أمتي "
أنا لست أفديها بروحي أو دمي
لكنني أفدي الذي يلقي عليها قنبلةْ ..!!
محمد مأمون نجم
العار يأكل جبهتي من سمعتِك ..!
(( اغتصاب فلسطين.. + احتلال العراق..+ لا غيرة.. + لا دعم مقاومة..+ لا دين..+ لا دنيا..+لا تعاون مع الحاكم العربي الشريف.. = أمتي !!!!!!!!!!!
أي أمة هذه؟؟؟؟؟؟ ))
يا أمتي ،
إن كنتِ طاهرةً ، لماذا لا أحسُّ بداخلي بطهارتكْ ؟
أنا منذ يوم ولادتي
و العار يأكل جبهتي من سمعتكْ ..
أنا منذ يوم ولادتي
لم أستسغ سحب البخور بحجرتكْ
كانت عفونةُ عرضِك المكسورِ تجلدني
فكانت عطستي الأولى احتجاجاً يومها
عبّرت بالصوت الصغير بأنني مستنكر لعفونتك
وبكيت جداً يومذاك .. صرختٌ..
كانت صرختي " أن ترفعي عني يداً ..
إني بريء من يدك " !
يا أمتي ،
أنا منذ يوم ولادتي
حتى أُوارى في الترابِ
أشكّ شكاً قاتلاً بطهارتك ..!
*****************
يا أمتي ،
لا تغضبي لوقاحتي
عندي سؤالٌ كم تُلِحُّ كرامتي أن أسألهْ
إن لم تكوني في عِدادِ الساقطاتِ
- مثل ما الناس تقولْ - ..
فمن الذين يضاجعونك يا بتولْ ؟!
ما ذلك الرتل الذي يصطفّ ليلاً عند مدخل مخدعكْ ؟
و من الذين أراهم يترنحونَ
وكل فرد قد تقلّد مزقة من عفّـتـِكْ ؟
من يا بتولْ ؟!
ماذا أقولْ ،
ماذا أقولْ ؟
المشكلةْ :
أني أرى الأشياء قدامي
و أسمع ذلك الهمسَ المعطّرَ
و التنهدَ ، و الشبقْ
و أرى التوددَ
و التوترَ
و الرضى
أشتم رائحة العرقْ
و أرى اتساعاً في الحدقْ
وضفائراً متهدلةْ
وأرى أكفاً تجتـني
و أرى عيوناً مثـقلةْ
و أرى الجريمة كلها
و الميل ضمن المكحلةْ ..
ويراد مني ـ بعد ذلك ـ أن أنادي كاذباً
" بالروح أفدي أمتي "
" بالدم أفدي أمتي "
أنا لست أفديها بروحي أو دمي
لكنني أفدي الذي يلقي عليها قنبلةْ ..!!
محمد مأمون نجم