الأسدي
05-15-2007, 08:10 AM
دمشق تسلم المزيد من اللاجئين العرب الأحوازيين إلى طهران .. والإعدام بانتظارهم
كشف المركز الأحوازي لحقوق الإنسان أن دمشق سلمت اثنين من اللاجئين العرب الأحوازيين أحدهم محكوم عليه بالإعدام في إيران، وذلك في ذات اليوم الذي تم فيه اعتقالهما هذا الأسبوع.
وكانت السلطات السورية قد اعتقلت يوم الاثنين الماضي (5/3/2007) خمسة من اللاجئين العرب الأحوازيين المقيمين في سورية، رغم أن بعضهم حاصل على موافق الأمم المتحدة للجوء في دول غربية.
وقال المركز في بيان أرسل إلى "أخبار الشرق"؛ إن "السلطات السورية وبعد اعتقال الأحوازيين الخمسة (..) سلمت في نفس اليوم اثنين منهم الى السلطات الإيرانية وهما: علي بوعذار (24 عاما) وكمال نواصري (27 عاما)"، ونبهت إلى أنهما "يواجهان التعذيب والإعدام في ايران، خاصة وأن علي بوعذار محكوم عليه بالإعدام مسبقاً". وفي حين أن نواصري مسجل لدى مفوضية شؤون اللاجئين وكان من المفترض ان يسافر الى الولايات المتحدة بعد تم تعيينها كبلد اللجوء، رفضت المفوضية الاعتراف بعلي بوعذار كلاجئ رغم تقديم وثائق تثبت انه محكوم بالإعدام في إيران. وكان بوعذار قد دخل سورية قبل ثلاثة أشهر بجواز عراقي مزور، أما نواصري فمقيم في سورية منذ ثمانية أشهر بشكل قانوني.
ووصف المركز "ما تقوم به السلطات السورية من انتهاكات سافرة بحق اللاجئين الأحوازيين العزل الفارين من بطش ومطاردة النظام الإيراني" بأنه "سحق لكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تتعلق بحقوق اللاجئين وحقوق الإنسان الموقعة عليها السلطات السورية كعضو في الأمم المتحدة بالتزامها وتطبيقها". وأضاف: "لم تلتزم سورية بأي من المواثيق الدولية وضاربة كل المناشدات الإنسانية الدولية والعربية بعرض الحائط خاصة في تعاونها مع السلطات الإيرانية لملاحقة الأحوازيين المسجلين والمقبولين في مكتب المفوضية العام لشؤون اللاجئين في سورية"، داعياً "المفوضية العليا لشئون اللاجئين في سورية وجنيف إلى اخذ الإجراءات الدولية والمحلية اللازمة لمنع الانتهاكات السورية للقوانين الدولية، وأن تتخذ موقفاً عملياً لوضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة وغير المبررة".
والأحوازيون الخمسة الذين اعتقلوا يوم الاثنين الماضي هم، إضافة إلى بوعذار ونواصري: صلاح الدين سواري (24 عاما، مقيم في سورية بشكل قانوني باعتباره طالبا جامعيا سنة اولى في قسم علم النفس بجامعة دمشق، وهو مسجل لدى مفوضية شؤون اللاجئين ولكن لم يتم تعيين بلد اللجوء)، واحمد اسدي (30 عاما - مقيم في سورية بشكل قانوني باعتباره طالبا جامعيا في كلية الاداب قسم الادب العربي– سنة ثانية، وهو مسجل لدى مفوضية شؤون اللاجئين ولكن لم يعين له بلد اللجوء، واعتقل من مكان عمله في احد الفنادق في دمشق كما تم تفتيش غرفته في المدينة الجامعية ومصادرة بعض حاجياته)، وافنان بن يوسف بن طرف عزيزي (28 عاما، مقيم في سورية بشكل قانوني باعتباره طالبا جامعيا في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق، وهو مسجل لدى مفوضية شؤون اللاجئين وتم قبوله من قبل استراليا للسفر إليها).
ويشار إلى أن أربعة من هؤلاء اللاجئين جرى اعتقالهم خلال تواجدهم في منزل واحد في منطقة المزة في دمشق، حيث كانوا يشربون "الشاي والقهوة ويجهزون للعبة المحيبس الشعبية في خلوتهم وغربتهم" حسب تعبير المركز الإعلامي للثورة الأحوازية في بيان وصلت نسخة منه إلى أخبار الشرق.
وقد قامت السلطات السورية في الأشهر الماضية باعتقال مجموعة من الناشطين الأحوازيين وتسليمهم إلى إيران، ومن طاهر علي مزرعة المعروف بأبي نضال الأحوازي، ورسول علي مزرعة، وجمال عبيداوي، وسعيد عودة، وجميعهم مسجلون لدى مفوضية شؤون اللاجئين وكانوا ينتظرون نقلهم إلى دول أوروبية قبلت بهم كلاجئين. وسبق أن قامت السلطات بتسليم الناشط الأحوازي فالح عبد الله المنصوري، وهو يحمل الجنسية الهولندية وكان في زيارة لسورية حيث اعتقل وسُلم لإيران بعد اربعة ايام من اعتقاله.
وجميع العرب الأحوازيين الذي التي قامت السلطات السورية بتسليمهم الى ايران هم الآن "تحت التعذيب الوحشي في الاستخبارات الإيرانية ومحرومون من لقاء اقاربهم، كما منعت السلطات الإيرانية أي محام (من التقدم) للدفاع عنهم او الاطلاع على ملفهم" وفق المصادر الحقوقية الأحوازية.
وتأتي هذه الاعتقالات بينما عززت دمشق علاقاتها بإيران بشكل رأت فيه المعارضة السورية علاقة تبعية أكثر منها علاقة بين دولتين، ورغم الشعارات القومية والعربية التي يرفعها حزب الحاكم في سورية.
ويشار إلى أن العرب الأحوازيين في إيران، وهم من السنة والشيعة، يشكون باستمرار من عدم حصولهم على حقوقهم كما يؤكدون أنهم مهمشون ومحرومون من التنمية، وهو ما كشف عنه بوضوح برنامج أعدته قناة الجزيرة عام 2005، ودفع بثه السلطات الإيرانية إلى إغلاق مكتب الجزيرة في طهران لنحو عام
كشف المركز الأحوازي لحقوق الإنسان أن دمشق سلمت اثنين من اللاجئين العرب الأحوازيين أحدهم محكوم عليه بالإعدام في إيران، وذلك في ذات اليوم الذي تم فيه اعتقالهما هذا الأسبوع.
وكانت السلطات السورية قد اعتقلت يوم الاثنين الماضي (5/3/2007) خمسة من اللاجئين العرب الأحوازيين المقيمين في سورية، رغم أن بعضهم حاصل على موافق الأمم المتحدة للجوء في دول غربية.
وقال المركز في بيان أرسل إلى "أخبار الشرق"؛ إن "السلطات السورية وبعد اعتقال الأحوازيين الخمسة (..) سلمت في نفس اليوم اثنين منهم الى السلطات الإيرانية وهما: علي بوعذار (24 عاما) وكمال نواصري (27 عاما)"، ونبهت إلى أنهما "يواجهان التعذيب والإعدام في ايران، خاصة وأن علي بوعذار محكوم عليه بالإعدام مسبقاً". وفي حين أن نواصري مسجل لدى مفوضية شؤون اللاجئين وكان من المفترض ان يسافر الى الولايات المتحدة بعد تم تعيينها كبلد اللجوء، رفضت المفوضية الاعتراف بعلي بوعذار كلاجئ رغم تقديم وثائق تثبت انه محكوم بالإعدام في إيران. وكان بوعذار قد دخل سورية قبل ثلاثة أشهر بجواز عراقي مزور، أما نواصري فمقيم في سورية منذ ثمانية أشهر بشكل قانوني.
ووصف المركز "ما تقوم به السلطات السورية من انتهاكات سافرة بحق اللاجئين الأحوازيين العزل الفارين من بطش ومطاردة النظام الإيراني" بأنه "سحق لكل المواثيق والمعاهدات الدولية التي تتعلق بحقوق اللاجئين وحقوق الإنسان الموقعة عليها السلطات السورية كعضو في الأمم المتحدة بالتزامها وتطبيقها". وأضاف: "لم تلتزم سورية بأي من المواثيق الدولية وضاربة كل المناشدات الإنسانية الدولية والعربية بعرض الحائط خاصة في تعاونها مع السلطات الإيرانية لملاحقة الأحوازيين المسجلين والمقبولين في مكتب المفوضية العام لشؤون اللاجئين في سورية"، داعياً "المفوضية العليا لشئون اللاجئين في سورية وجنيف إلى اخذ الإجراءات الدولية والمحلية اللازمة لمنع الانتهاكات السورية للقوانين الدولية، وأن تتخذ موقفاً عملياً لوضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة وغير المبررة".
والأحوازيون الخمسة الذين اعتقلوا يوم الاثنين الماضي هم، إضافة إلى بوعذار ونواصري: صلاح الدين سواري (24 عاما، مقيم في سورية بشكل قانوني باعتباره طالبا جامعيا سنة اولى في قسم علم النفس بجامعة دمشق، وهو مسجل لدى مفوضية شؤون اللاجئين ولكن لم يتم تعيين بلد اللجوء)، واحمد اسدي (30 عاما - مقيم في سورية بشكل قانوني باعتباره طالبا جامعيا في كلية الاداب قسم الادب العربي– سنة ثانية، وهو مسجل لدى مفوضية شؤون اللاجئين ولكن لم يعين له بلد اللجوء، واعتقل من مكان عمله في احد الفنادق في دمشق كما تم تفتيش غرفته في المدينة الجامعية ومصادرة بعض حاجياته)، وافنان بن يوسف بن طرف عزيزي (28 عاما، مقيم في سورية بشكل قانوني باعتباره طالبا جامعيا في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق، وهو مسجل لدى مفوضية شؤون اللاجئين وتم قبوله من قبل استراليا للسفر إليها).
ويشار إلى أن أربعة من هؤلاء اللاجئين جرى اعتقالهم خلال تواجدهم في منزل واحد في منطقة المزة في دمشق، حيث كانوا يشربون "الشاي والقهوة ويجهزون للعبة المحيبس الشعبية في خلوتهم وغربتهم" حسب تعبير المركز الإعلامي للثورة الأحوازية في بيان وصلت نسخة منه إلى أخبار الشرق.
وقد قامت السلطات السورية في الأشهر الماضية باعتقال مجموعة من الناشطين الأحوازيين وتسليمهم إلى إيران، ومن طاهر علي مزرعة المعروف بأبي نضال الأحوازي، ورسول علي مزرعة، وجمال عبيداوي، وسعيد عودة، وجميعهم مسجلون لدى مفوضية شؤون اللاجئين وكانوا ينتظرون نقلهم إلى دول أوروبية قبلت بهم كلاجئين. وسبق أن قامت السلطات بتسليم الناشط الأحوازي فالح عبد الله المنصوري، وهو يحمل الجنسية الهولندية وكان في زيارة لسورية حيث اعتقل وسُلم لإيران بعد اربعة ايام من اعتقاله.
وجميع العرب الأحوازيين الذي التي قامت السلطات السورية بتسليمهم الى ايران هم الآن "تحت التعذيب الوحشي في الاستخبارات الإيرانية ومحرومون من لقاء اقاربهم، كما منعت السلطات الإيرانية أي محام (من التقدم) للدفاع عنهم او الاطلاع على ملفهم" وفق المصادر الحقوقية الأحوازية.
وتأتي هذه الاعتقالات بينما عززت دمشق علاقاتها بإيران بشكل رأت فيه المعارضة السورية علاقة تبعية أكثر منها علاقة بين دولتين، ورغم الشعارات القومية والعربية التي يرفعها حزب الحاكم في سورية.
ويشار إلى أن العرب الأحوازيين في إيران، وهم من السنة والشيعة، يشكون باستمرار من عدم حصولهم على حقوقهم كما يؤكدون أنهم مهمشون ومحرومون من التنمية، وهو ما كشف عنه بوضوح برنامج أعدته قناة الجزيرة عام 2005، ودفع بثه السلطات الإيرانية إلى إغلاق مكتب الجزيرة في طهران لنحو عام