chidichidi
05-11-2007, 09:37 PM
هو موضوع قديم ولكن وصلني بالمايل فحبيت ان اشارككم به اكيد تعرفون ان مواضيعي كلها منقولة لذلك لا داعي ان اخبركم ان الموضوع متل بقية المواضيع منقول
بلا طول حكي خلينا ندخل بالموضوع:
http://osrty.com/sign/images/articles/bena-osrty.gif
بعد التميز الذي يلازم حفل الزفاف في كل شيء سواء في بساطته وعدم التكلف أو مغالاته ودرجة إبهاره يختلي العروسان في غرفتهما الخاصة لتبدأ مراسم وضع أول لبنة للحياةالزوجية بحلوها ومرها وما هي إلا لحظات حتى يمد الشاب يده ليضعها على رأس عروسه ثم يدعو بالدعاء المأثور :-
(اللهم إنيأسألك من خيرها وخـيـــر ما جبلتها عليهوأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه)
ثم قام وتوضأ وصلى بها ركعتينوبعدها رفعا أيديهما بالدعاء إلى الله تعالى أنيوفقهما في حياتهما الجديدةوابتهالا أن يجمع بينهما بالخير ويحفظ مملكتهما الصغيرة من كلشر.
بعدها جلسامتحابين ليحددا أسس حياتهما الزوجية ومعالمها لتكون مصابيح الاستضاءةلزورقهماالصغير وهويسلك طريقه عبر الأمواج لبر الأمان فكان مما اتفقاعليه:-
سلامة النية
وهي أساس الأمر ولبه ليتحول عملهما من عادة إلىعبادة فاتفقا على النيةالصالحة لزواجهما استجابة لأمر نبينا الكريم صلى الله عليهوسلم لشباب أمتهبالمبادرة إلى الزواج واحتساب إحصان الفرج وغض البصر وعفافالنفسمرضاة للرب , واحتساب أجر إقامة بيت مسلم على منهج يرتضيه الله سبحانه وتعالىواحتساب إنجاب الذريةالصالحة وتربيتهم تربية إسلامية, فإذا عقد الزوجانقلبيهماعلى هذه النيةصارت كل لحظة من حياتهما الزوجية عبادة يؤجران عليها بمشيئةاللهتعالى.
التعاون على الطاعةبأن يحض كل منهماالآخر على عمل الخير وتشجيعه عليه ومما رواه أبوهريرة رضي الله عنه أن رسول اللهصلى الله عليه وسلم قال :-
(رحم الله رجلاً قام من الليل فصلىوأيقظ امرأتهفصلت، فإنأبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل تصليفأيقظتزوجها فصلى، فإنأبى نضحت في وجهه الماء) وذلك من أساس إقامة البيتالمسلمالذيلايقدم عروسا على خطوةإلا بعد أن يعلما حكم الله ورسوله فيها متعالينبعقيدتهماوواقفان بصلابةأمام التيار المضاد.
بناء حياتهماالزوجية على المحبة والمودة والعشرة الحسنة
امتثالا لأمر اللهورسوله على أنيكوناحازمين مع بعضهما في التربية والتوجيه وخاصة من ناحية الزوج فمحارم اللهعزوجل لامداهنة فيهاوالتقصير بالشريعة أمر لا يجب السكوت عنه.
التحملبأن يكونا لبعضهما كما كان أبو الدرداء وأمالدرداءرضي الله عنهما
فكانت إذا غضب سكتت واسترضته, وإذا غضبت سكت واسترضاها وكانمنهجهما من يوم زواجهماوله من الحكمة الكثير في وقت تهدمت فيه الكثير من البيوتوانهارت كثير من الأسربسبب غضب الزوجين معا وعدم تحمل أحدهماالآخر.
من طبيعة البشر الخطأ والزوجان غير معصومانمن الخطأ
فإن وقعالخطأ أو التقصير من أحدهما في حق الآخر بالأمورالدنيوية فعلى الآخر المبادرةبالصفح والعفو ولا ينسى حسنات دهر وسنين أمام زلة يوم فغض الطرف عنالهفوات الصغيرةمعالتنبيه بأسلوب لطيف بعيد عن جرح الكرامة أو الإهانة هي ما يبني الحب في قلبيهمابعد توفيقالله.
العيوب والنقائصومثلهاالمشكلات اتفق الزوجان على إبقائها بينهما فلا يطلععليها لا الأهل ولا الأقاربتمشيا بسرية هذه الحياة وكونها مملكتهما الخاصة فالغالب على هذه المشاكلأنها إذاخرجت عن نطاقالزوجين بدأت بالتطور والتعقيد.
أخيراوبعد عناق دافئملؤه المحبة والحنين اتفق الزوجان أن يوضح كل منهماللآخرأهدافه بالحياةسواء على المدى القريب أو البعيد وكذلك الوسيلة المستخدمةللوصوللهذه الأهداففيكون لهما أهداف مشتركة يتعاونا على تحقيقها وربما أهداف خاصة لابأسمن اطلاع كل طرفللآخر عليها ليقف معه عونا وليس حائلا على تحقيقها .
دعونا لا نتناسى أن الزوجين المباركين عند وضع هذه الأسس نصب أعينهماحتى لو سجلاها بورقةيحتفظ كل واحد منهما بنسخة منها بحيث تكون ميثاقا للمراجعة بينالحين والآخر واتفقابألا تكون هذه المفاهيم حبرا على ورق بل تتحول إلى واقعيطبقانه قدر المستطاع ويشد كل منهما من أزر الآخرويذكره بأن المسالة فعلا صعبةتحتاج إلى مجاهدة وصبر, فهي معالم مباركة لكل زوجين وكل شاب وشابةمقبلان علىالزواجينشدان رضا الله ومن ثم سعادتهما الزوجية وحتى من فاته شيء مما ذكر أو كانجاهلا ببعض الأمورفليتدارك اللحظات ويعقد اتفاقية شراكه وحب من الله وفي اللهمتمنيا أن ينفع اللهبهذا الموضوع كل مقبل على الزواج وكل أسرة بدأت تنشأ على طاعةالله
بلا طول حكي خلينا ندخل بالموضوع:
http://osrty.com/sign/images/articles/bena-osrty.gif
بعد التميز الذي يلازم حفل الزفاف في كل شيء سواء في بساطته وعدم التكلف أو مغالاته ودرجة إبهاره يختلي العروسان في غرفتهما الخاصة لتبدأ مراسم وضع أول لبنة للحياةالزوجية بحلوها ومرها وما هي إلا لحظات حتى يمد الشاب يده ليضعها على رأس عروسه ثم يدعو بالدعاء المأثور :-
(اللهم إنيأسألك من خيرها وخـيـــر ما جبلتها عليهوأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه)
ثم قام وتوضأ وصلى بها ركعتينوبعدها رفعا أيديهما بالدعاء إلى الله تعالى أنيوفقهما في حياتهما الجديدةوابتهالا أن يجمع بينهما بالخير ويحفظ مملكتهما الصغيرة من كلشر.
بعدها جلسامتحابين ليحددا أسس حياتهما الزوجية ومعالمها لتكون مصابيح الاستضاءةلزورقهماالصغير وهويسلك طريقه عبر الأمواج لبر الأمان فكان مما اتفقاعليه:-
سلامة النية
وهي أساس الأمر ولبه ليتحول عملهما من عادة إلىعبادة فاتفقا على النيةالصالحة لزواجهما استجابة لأمر نبينا الكريم صلى الله عليهوسلم لشباب أمتهبالمبادرة إلى الزواج واحتساب إحصان الفرج وغض البصر وعفافالنفسمرضاة للرب , واحتساب أجر إقامة بيت مسلم على منهج يرتضيه الله سبحانه وتعالىواحتساب إنجاب الذريةالصالحة وتربيتهم تربية إسلامية, فإذا عقد الزوجانقلبيهماعلى هذه النيةصارت كل لحظة من حياتهما الزوجية عبادة يؤجران عليها بمشيئةاللهتعالى.
التعاون على الطاعةبأن يحض كل منهماالآخر على عمل الخير وتشجيعه عليه ومما رواه أبوهريرة رضي الله عنه أن رسول اللهصلى الله عليه وسلم قال :-
(رحم الله رجلاً قام من الليل فصلىوأيقظ امرأتهفصلت، فإنأبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل تصليفأيقظتزوجها فصلى، فإنأبى نضحت في وجهه الماء) وذلك من أساس إقامة البيتالمسلمالذيلايقدم عروسا على خطوةإلا بعد أن يعلما حكم الله ورسوله فيها متعالينبعقيدتهماوواقفان بصلابةأمام التيار المضاد.
بناء حياتهماالزوجية على المحبة والمودة والعشرة الحسنة
امتثالا لأمر اللهورسوله على أنيكوناحازمين مع بعضهما في التربية والتوجيه وخاصة من ناحية الزوج فمحارم اللهعزوجل لامداهنة فيهاوالتقصير بالشريعة أمر لا يجب السكوت عنه.
التحملبأن يكونا لبعضهما كما كان أبو الدرداء وأمالدرداءرضي الله عنهما
فكانت إذا غضب سكتت واسترضته, وإذا غضبت سكت واسترضاها وكانمنهجهما من يوم زواجهماوله من الحكمة الكثير في وقت تهدمت فيه الكثير من البيوتوانهارت كثير من الأسربسبب غضب الزوجين معا وعدم تحمل أحدهماالآخر.
من طبيعة البشر الخطأ والزوجان غير معصومانمن الخطأ
فإن وقعالخطأ أو التقصير من أحدهما في حق الآخر بالأمورالدنيوية فعلى الآخر المبادرةبالصفح والعفو ولا ينسى حسنات دهر وسنين أمام زلة يوم فغض الطرف عنالهفوات الصغيرةمعالتنبيه بأسلوب لطيف بعيد عن جرح الكرامة أو الإهانة هي ما يبني الحب في قلبيهمابعد توفيقالله.
العيوب والنقائصومثلهاالمشكلات اتفق الزوجان على إبقائها بينهما فلا يطلععليها لا الأهل ولا الأقاربتمشيا بسرية هذه الحياة وكونها مملكتهما الخاصة فالغالب على هذه المشاكلأنها إذاخرجت عن نطاقالزوجين بدأت بالتطور والتعقيد.
أخيراوبعد عناق دافئملؤه المحبة والحنين اتفق الزوجان أن يوضح كل منهماللآخرأهدافه بالحياةسواء على المدى القريب أو البعيد وكذلك الوسيلة المستخدمةللوصوللهذه الأهداففيكون لهما أهداف مشتركة يتعاونا على تحقيقها وربما أهداف خاصة لابأسمن اطلاع كل طرفللآخر عليها ليقف معه عونا وليس حائلا على تحقيقها .
دعونا لا نتناسى أن الزوجين المباركين عند وضع هذه الأسس نصب أعينهماحتى لو سجلاها بورقةيحتفظ كل واحد منهما بنسخة منها بحيث تكون ميثاقا للمراجعة بينالحين والآخر واتفقابألا تكون هذه المفاهيم حبرا على ورق بل تتحول إلى واقعيطبقانه قدر المستطاع ويشد كل منهما من أزر الآخرويذكره بأن المسالة فعلا صعبةتحتاج إلى مجاهدة وصبر, فهي معالم مباركة لكل زوجين وكل شاب وشابةمقبلان علىالزواجينشدان رضا الله ومن ثم سعادتهما الزوجية وحتى من فاته شيء مما ذكر أو كانجاهلا ببعض الأمورفليتدارك اللحظات ويعقد اتفاقية شراكه وحب من الله وفي اللهمتمنيا أن ينفع اللهبهذا الموضوع كل مقبل على الزواج وكل أسرة بدأت تنشأ على طاعةالله