Saowt
05-10-2007, 06:30 PM
21 ربيع الآخر 1324 هـ ـ 13 يونية 1906م
وهي الحادثة التي تكشف مدى الحقد الصليبي المتجذر في قلوب أعداء الإسلام، وتكشف أكاذيبهم عن الحرية والإنسانية واحترام حقوق الإنسان، ومفادها أن خمسة من الضباط الإنجليز خرجوا لصيد الحمام بقرية دانشوي، فأصابوا إحدى النساء برصاصهم وأشعلوا النار في إحدى أجران القمح، ولما تجمع الأهالي لرد عدوانهم، فروا مذعورين وأصيب أحدهم واسمه «بول» بضربة شمس فمات في الطريق، فعقد الإنجليز محاكمة جائرة وظالمة لأهالي القرية وأصدروا أحكامًا بالشنق والجلد على عدد كبير منهم، على أن يتم ذلك في ساحة القرية وأمام أعين ذوي المحكوم عليهم، إمعانًا في التشفي والحقد الأسود.
استغل الزعيم الوطني المسلم «مصطفى كامل» هذه الحادثة وأثار دول العالم على جرائم الإنجليز الوحشية بمصر وغيرها وقاد حملة دولية في فرنسا وألمانيا وحتى إنجلترا نفسها ضد هذا العدوان الغاشم، وقد نجحت حملته نجاحًا باهرًا، حيث تم طرد اللورد كرومر الصليبـي من منصبه كحاكم لمصر وسقطت حكومة مصطفى فهمي الموالية للإنجليز بعد 13 سنة من الحكم، وتم تخفيف أحكام السجن عن باقي المتهمين في القضية
وهي الحادثة التي تكشف مدى الحقد الصليبي المتجذر في قلوب أعداء الإسلام، وتكشف أكاذيبهم عن الحرية والإنسانية واحترام حقوق الإنسان، ومفادها أن خمسة من الضباط الإنجليز خرجوا لصيد الحمام بقرية دانشوي، فأصابوا إحدى النساء برصاصهم وأشعلوا النار في إحدى أجران القمح، ولما تجمع الأهالي لرد عدوانهم، فروا مذعورين وأصيب أحدهم واسمه «بول» بضربة شمس فمات في الطريق، فعقد الإنجليز محاكمة جائرة وظالمة لأهالي القرية وأصدروا أحكامًا بالشنق والجلد على عدد كبير منهم، على أن يتم ذلك في ساحة القرية وأمام أعين ذوي المحكوم عليهم، إمعانًا في التشفي والحقد الأسود.
استغل الزعيم الوطني المسلم «مصطفى كامل» هذه الحادثة وأثار دول العالم على جرائم الإنجليز الوحشية بمصر وغيرها وقاد حملة دولية في فرنسا وألمانيا وحتى إنجلترا نفسها ضد هذا العدوان الغاشم، وقد نجحت حملته نجاحًا باهرًا، حيث تم طرد اللورد كرومر الصليبـي من منصبه كحاكم لمصر وسقطت حكومة مصطفى فهمي الموالية للإنجليز بعد 13 سنة من الحكم، وتم تخفيف أحكام السجن عن باقي المتهمين في القضية