بشرى
04-05-2003, 09:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم:
حذار من الكذب ولو في أول نيسان:
انظر إلى عظيم الثواب: عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب ولو كان مازحا وببيت في أعلى الجنة لمن حسُن خلقه. (رواه أبو داود)
الكذب هو من صفات المنافقين: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "آيات المنافق ثلاث: إذا حدّث كذب وإذا وعد أخلف وإذا عاهد غدر" (رواه البخاري)
أنواع من الكذب غفل عنها كثير من الناس:
1- ما كان بنيّة إضحاك الآخرين: عن بهز بن حكيم عم أبيه عن جده قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ويل للذي يحدّث بالحديث ليُضحك به القوم فيكذب، ويل له ويل له" (رواه أبو داود والترمذي)
2- ما اعتادته الألسن: عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت: "..فقلت يا رسول الله إن قالت إحدانا لشيء تشتهيه لا أشتهيه، يُعدّ ذلك كذبا؟ قال: إن الكذب يُكتب كذبا حتى تُكتب الكذيبة كذيبة" (رواه أحمد والبيهقي)
3- وفي المزاح أيضا: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن العبد الإيمان كله حتى يترك الكذب وفي المزاحة والمراء وإن كان صادقا" (رواه أحمد والطبراني).
4- وفي حديثك مع الأطفال: عن عبد الله بن عامر رضي الله عنه قال: "دعتني أمي يوما و رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا: فقالت ها تعال أعطك، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أردت أن تعطيه، فقالت: أردت أن أعطيه تمرا فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما أنك لو لم تعطه شيئا كتبت عليك كذبة" (رواه أبو داود والبيهقي)
هذه هي النتيجة: عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدُق حتى يُكتب عند الله صديقا. وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يُكتب عند الله كذّابا" (رواه البخاري ومسلم)
لا يجتمعان: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يجتمع الكفر والإيمان في قلب امرئ، ولا يجتمع الصدق والكذب جميعا، ولا يجتمع الخيانة والأمانة جميعا" (رواه أحمد في مسنده)
هكذا تضمن الجنة: عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اضمنوا لي ستا أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدّثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدّوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضّوا أبصاركم وكفّوا أيديكم" (رواه أحمد والبيهقي والحاكم)
حذار من الكذب ولو في أول نيسان:
انظر إلى عظيم الثواب: عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب ولو كان مازحا وببيت في أعلى الجنة لمن حسُن خلقه. (رواه أبو داود)
الكذب هو من صفات المنافقين: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "آيات المنافق ثلاث: إذا حدّث كذب وإذا وعد أخلف وإذا عاهد غدر" (رواه البخاري)
أنواع من الكذب غفل عنها كثير من الناس:
1- ما كان بنيّة إضحاك الآخرين: عن بهز بن حكيم عم أبيه عن جده قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ويل للذي يحدّث بالحديث ليُضحك به القوم فيكذب، ويل له ويل له" (رواه أبو داود والترمذي)
2- ما اعتادته الألسن: عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت: "..فقلت يا رسول الله إن قالت إحدانا لشيء تشتهيه لا أشتهيه، يُعدّ ذلك كذبا؟ قال: إن الكذب يُكتب كذبا حتى تُكتب الكذيبة كذيبة" (رواه أحمد والبيهقي)
3- وفي المزاح أيضا: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن العبد الإيمان كله حتى يترك الكذب وفي المزاحة والمراء وإن كان صادقا" (رواه أحمد والطبراني).
4- وفي حديثك مع الأطفال: عن عبد الله بن عامر رضي الله عنه قال: "دعتني أمي يوما و رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في بيتنا: فقالت ها تعال أعطك، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أردت أن تعطيه، فقالت: أردت أن أعطيه تمرا فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما أنك لو لم تعطه شيئا كتبت عليك كذبة" (رواه أبو داود والبيهقي)
هذه هي النتيجة: عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدُق حتى يُكتب عند الله صديقا. وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يُكتب عند الله كذّابا" (رواه البخاري ومسلم)
لا يجتمعان: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يجتمع الكفر والإيمان في قلب امرئ، ولا يجتمع الصدق والكذب جميعا، ولا يجتمع الخيانة والأمانة جميعا" (رواه أحمد في مسنده)
هكذا تضمن الجنة: عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اضمنوا لي ستا أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدّثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدّوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضّوا أبصاركم وكفّوا أيديكم" (رواه أحمد والبيهقي والحاكم)