FreeMuslim
05-08-2007, 06:02 AM
قال الإمام علي (ع): من وضع نفسه في مواضع التهمة فلا يلومن إلا نفسه.. هل السيستاني نبيّ مرسل لا يجوز انتقاده..!؟
بقلم: زايد السماوي - العراق ::
2007-05-08 ::
تصاعدت هذه الأيام أزمة مفتعلة في الأوساط الشيعية لا سيما السياسية منها ، بعد بث قناة الجزيرة القطرية لبرنامج حواري سياسي ، تخلله فقراته بعض الأسئلة المباشرة من مقدمه أحمد منصور إلى ضيف الحلقة الشيخ جواد الخالصي حول دور مراجع الشيعة ودور السيستاني في ظل الإحتلال الأمريكي للعراق ،وقد قامت بعدها أكثر من جهة سياسية ودينية بالهجوم على قناة الجزيرة ، فبعضهم اتهمها بالعمالة!!! وبعضهم طالب بطردها من أراضيه كما حصل في إيران !!!وطردها من تصوير جلسات البرلمان الإيراني !!!ويبدو إن هولاء إما مغالين في المراجع لدرجة العبادة ، وإما متزلفين للجهات الدينية من أجل مكاسب دينية ومادية ومعنوية ، وإما مغفلين قد عطلوا عقولهم ورهنوها و يتحركون كما يتحرك القطيع.
إذ لم يكن هناك طعناً شخصياً لا بالسيستاني ولا بمراجع الشيعية ، بل تساؤلات مشروعة عن أدوارهم ، ونقدا بناءأ لبعض سلبيات أدوارهم ، وقد تجد هذه الأسئلة في قلب كل شيعي لا يستطيع البوح بها لمن حواليه خوفا من التكفير ، أو الأذى ، أو تسقيط شخصيته !! وقد كفتنا الجزيرة مؤنة الأمر ونفست عنا ، و نحن بدورنا نتجرأ أيضا ونسأل الذين يدافعون عن السيستاني ويقدسونه إلى درجة الثمالة :
-ماهو الدور الحقيقي في زماننا هذا لمراجع الدين غير الحصول على أموال الخمس..؟ ثم يورثونها لأبنائهم !!! كما حدث عندما استولى عبد المجيد الخوئي على أموال والده والتي تقدر بالملايين ،ثم ألا تقدر ثروة السيستاني الآن بأكثر من مليار!!!فأين تذهب من بعده !!
-لماذا سكت السيستاني والمراجع في العراق عن الاحتلال الأمريكي ولم يعلنوا الجهاد ؟؟؟ أليس هذا مخالفا لتعاليم القرآن ورسول الله (ص) وفكر الإمام الحسين (ع)الذي يبكون عليه في عاشوراء ليل نهار ويتوعدون بالثأر له!!!
-لماذا هرب السيستاني من النجف وأدعى المرض عندما دخلتها القوات الأمريكية ؟؟؟ ألم يقول الله ( ومن يولهم يومئذ دبره.. فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبأس المصير)) الأنفال (16) .
وماسر كيل المدائح التي يتلقاها السيستاني دائما من المسئولين الأمريكيين في كل مناسبة سيما بعد احتلالهم العراق مباشرة وبعد هروبه من النجف ، ولماذا رشحته الإدارة الأمريكية لنيل جائزة نوبل للسلام..؟؟ ألا يدل ذلك أن للرجل يدا بإحتلال العراق والتواطؤ مع المحتلين !!! قال الإمام علي (ع) (( من وضع نفسه في مواضع التهمة فلا يلومن إلا نفسه.. ))
-وماسر علاقة السيستاني بحاكم الاحتلال بريمر ولماذا لم يدافع عن نفسه عندما قال بريمر في مذكراته بأنه قد كانت له مع السيستاني كثير من المراسلات السرية ، أليس الركون الى الظالمين محرّم في الشريعة وكذلك التجسس على المسلمين أو كشف أسرارهم للعدو (( وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ [هود : 113])).
ونتمنى أن نجد الجواب الشافي والمقنع ولن نجد ، فالسيستاني والمراجع الفرس أنبياء يحرم انتقادهم..! أما المراجع العرب الذين يقفون ويدافعون عن أوطانهم وأمتهم كفضل الله واحمد البغدادي والحسني والمؤيد والخالصي فهولاء من المغضوب عليهم لأنهم وقفوا في طريق السياسة التي اتبعها السيستاني للعراق تحت خدمة المحتل .
وماتلك الحملة المفتعلة على قناة الجزيرة إلا تغطية لعمالة هذا الرجل التي أزكمت رائحتها الأنوف ، ونحن بدورنا نشكر قناة الجزيرة على تسليطها الضوء على بعض الحقائق عن هذا الرجل الذي خدع به بعض الشيعة ، الرجل الذي ماأنفكّ وهو قابع في صومعته بالرغم من تحريم الشرع للرهبنة (( فلا رهبانية في اللاسلام )) لا ينكشف إلا على رجالات الحكومة العميلة ومن أتى بها ، حريصا على جمع الأموال ،ساكتا عن جرائم المحتل وتدميره المدن وهتكه الأعراض ، فهل هذا دور المراجع..!؟
بقلم: زايد السماوي - العراق ::
2007-05-08 ::
تصاعدت هذه الأيام أزمة مفتعلة في الأوساط الشيعية لا سيما السياسية منها ، بعد بث قناة الجزيرة القطرية لبرنامج حواري سياسي ، تخلله فقراته بعض الأسئلة المباشرة من مقدمه أحمد منصور إلى ضيف الحلقة الشيخ جواد الخالصي حول دور مراجع الشيعة ودور السيستاني في ظل الإحتلال الأمريكي للعراق ،وقد قامت بعدها أكثر من جهة سياسية ودينية بالهجوم على قناة الجزيرة ، فبعضهم اتهمها بالعمالة!!! وبعضهم طالب بطردها من أراضيه كما حصل في إيران !!!وطردها من تصوير جلسات البرلمان الإيراني !!!ويبدو إن هولاء إما مغالين في المراجع لدرجة العبادة ، وإما متزلفين للجهات الدينية من أجل مكاسب دينية ومادية ومعنوية ، وإما مغفلين قد عطلوا عقولهم ورهنوها و يتحركون كما يتحرك القطيع.
إذ لم يكن هناك طعناً شخصياً لا بالسيستاني ولا بمراجع الشيعية ، بل تساؤلات مشروعة عن أدوارهم ، ونقدا بناءأ لبعض سلبيات أدوارهم ، وقد تجد هذه الأسئلة في قلب كل شيعي لا يستطيع البوح بها لمن حواليه خوفا من التكفير ، أو الأذى ، أو تسقيط شخصيته !! وقد كفتنا الجزيرة مؤنة الأمر ونفست عنا ، و نحن بدورنا نتجرأ أيضا ونسأل الذين يدافعون عن السيستاني ويقدسونه إلى درجة الثمالة :
-ماهو الدور الحقيقي في زماننا هذا لمراجع الدين غير الحصول على أموال الخمس..؟ ثم يورثونها لأبنائهم !!! كما حدث عندما استولى عبد المجيد الخوئي على أموال والده والتي تقدر بالملايين ،ثم ألا تقدر ثروة السيستاني الآن بأكثر من مليار!!!فأين تذهب من بعده !!
-لماذا سكت السيستاني والمراجع في العراق عن الاحتلال الأمريكي ولم يعلنوا الجهاد ؟؟؟ أليس هذا مخالفا لتعاليم القرآن ورسول الله (ص) وفكر الإمام الحسين (ع)الذي يبكون عليه في عاشوراء ليل نهار ويتوعدون بالثأر له!!!
-لماذا هرب السيستاني من النجف وأدعى المرض عندما دخلتها القوات الأمريكية ؟؟؟ ألم يقول الله ( ومن يولهم يومئذ دبره.. فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبأس المصير)) الأنفال (16) .
وماسر كيل المدائح التي يتلقاها السيستاني دائما من المسئولين الأمريكيين في كل مناسبة سيما بعد احتلالهم العراق مباشرة وبعد هروبه من النجف ، ولماذا رشحته الإدارة الأمريكية لنيل جائزة نوبل للسلام..؟؟ ألا يدل ذلك أن للرجل يدا بإحتلال العراق والتواطؤ مع المحتلين !!! قال الإمام علي (ع) (( من وضع نفسه في مواضع التهمة فلا يلومن إلا نفسه.. ))
-وماسر علاقة السيستاني بحاكم الاحتلال بريمر ولماذا لم يدافع عن نفسه عندما قال بريمر في مذكراته بأنه قد كانت له مع السيستاني كثير من المراسلات السرية ، أليس الركون الى الظالمين محرّم في الشريعة وكذلك التجسس على المسلمين أو كشف أسرارهم للعدو (( وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ [هود : 113])).
ونتمنى أن نجد الجواب الشافي والمقنع ولن نجد ، فالسيستاني والمراجع الفرس أنبياء يحرم انتقادهم..! أما المراجع العرب الذين يقفون ويدافعون عن أوطانهم وأمتهم كفضل الله واحمد البغدادي والحسني والمؤيد والخالصي فهولاء من المغضوب عليهم لأنهم وقفوا في طريق السياسة التي اتبعها السيستاني للعراق تحت خدمة المحتل .
وماتلك الحملة المفتعلة على قناة الجزيرة إلا تغطية لعمالة هذا الرجل التي أزكمت رائحتها الأنوف ، ونحن بدورنا نشكر قناة الجزيرة على تسليطها الضوء على بعض الحقائق عن هذا الرجل الذي خدع به بعض الشيعة ، الرجل الذي ماأنفكّ وهو قابع في صومعته بالرغم من تحريم الشرع للرهبنة (( فلا رهبانية في اللاسلام )) لا ينكشف إلا على رجالات الحكومة العميلة ومن أتى بها ، حريصا على جمع الأموال ،ساكتا عن جرائم المحتل وتدميره المدن وهتكه الأعراض ، فهل هذا دور المراجع..!؟