سهيل الحلبي
05-08-2007, 01:57 AM
رسالة مفتوحة إلى أبناء سورية حكومةًً وشعباً
أيها الأحباب إننا نريد أن نعلم علماً يقينياً بأن هناك محاولات ومؤامرات تجري على الأمة وصارت مفضوحة واضحة وخصوصاً على هذا البلد الأشم لذلك من خلال ما سأقول سأوجه رسالة مفتوحة صريحة وجريئة إلى أبناء سورية حكومةً وشعباً قيادةً وأفراد لعلهم يتداركوا الأمر ويأخذوا الحق وينتبهوا لما يجري وما يخطط لهم قبل فوات الأوان أبدأ أيها الأحباب بقراءة بعض الأخبار فخلال مناقشات مؤتمر الحصانة القومية المنعقد في مستعمرة ( هرتزليان الصهيونية) شمال تل أبيب لبحث الخطة الإستراتيجية للسياسة الصهيونية كشف النظام عن أن الكيان الصهيوني حاول إقناع الإدارة الأمريكية بأن تستغل ما يسمى حربها ضد الإرهاب بالضغط على سوريا قبل الإنتهاء من العراق وأكدت مصادر عليمة بالسياسات الأمنية والصهيونية أن الاقتراح لم يكن بتوجيه ضربة عسكرية ولا تدمير قصر الرئاسة ولا تدمير قواعد صواريخ سكود السورية بل القيام بضغط سياسي حاسم على القيادة التي أبت الانحناء لمطالبهم ، والاقتراح الصهيوني جاء في إطار المساعدة في النقاش الداخلي الكائن في الولايات المتحدة حول المرحلة المقبلة في حرب ما يسمى الإرهاب ، وشهد بعضاً من هذا النقاش خلال مباحثات إستراتيجية بين الطرفين وفد حكومي صهيوني برئاسة الوزير الصهيوني (دال مليدوف) ورئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني وفي إحدى الجلسات اقترح أحد أعضاء الوفد الصهيوني على الأمريكيين أن يسيروا على مبدأ سوريا أولاً أي ضرب سوريا أولاً حتى قبل الإنتهاء من العراق وعلل اقتراحه بقوله إن القيادة السورية أكثر حساسية للأوضاع الدولية وبالإمكان الضغط عليها حتى توقف دعمها لحزب الله ولفصائل المقاومة الفلسطينية وقد اختتم أعماله بصدور قرار بتغليب مبدأ سوريا أولاً.
أيها الأحباب إننا نريد أن نعلم علماً يقينياً بأن هناك محاولات ومؤامرات تجري على الأمة وصارت مفضوحة واضحة وخصوصاً على هذا البلد الأشم لذلك من خلال ما سأقول سأوجه رسالة مفتوحة صريحة وجريئة إلى أبناء سورية حكومةً وشعباً قيادةً وأفراد لعلهم يتداركوا الأمر ويأخذوا الحق وينتبهوا لما يجري وما يخطط لهم قبل فوات الأوان أبدأ أيها الأحباب بقراءة بعض الأخبار فخلال مناقشات مؤتمر الحصانة القومية المنعقد في مستعمرة ( هرتزليان الصهيونية) شمال تل أبيب لبحث الخطة الإستراتيجية للسياسة الصهيونية كشف النظام عن أن الكيان الصهيوني حاول إقناع الإدارة الأمريكية بأن تستغل ما يسمى حربها ضد الإرهاب بالضغط على سوريا قبل الإنتهاء من العراق وأكدت مصادر عليمة بالسياسات الأمنية والصهيونية أن الاقتراح لم يكن بتوجيه ضربة عسكرية ولا تدمير قصر الرئاسة ولا تدمير قواعد صواريخ سكود السورية بل القيام بضغط سياسي حاسم على القيادة التي أبت الانحناء لمطالبهم ، والاقتراح الصهيوني جاء في إطار المساعدة في النقاش الداخلي الكائن في الولايات المتحدة حول المرحلة المقبلة في حرب ما يسمى الإرهاب ، وشهد بعضاً من هذا النقاش خلال مباحثات إستراتيجية بين الطرفين وفد حكومي صهيوني برئاسة الوزير الصهيوني (دال مليدوف) ورئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني وفي إحدى الجلسات اقترح أحد أعضاء الوفد الصهيوني على الأمريكيين أن يسيروا على مبدأ سوريا أولاً أي ضرب سوريا أولاً حتى قبل الإنتهاء من العراق وعلل اقتراحه بقوله إن القيادة السورية أكثر حساسية للأوضاع الدولية وبالإمكان الضغط عليها حتى توقف دعمها لحزب الله ولفصائل المقاومة الفلسطينية وقد اختتم أعماله بصدور قرار بتغليب مبدأ سوريا أولاً.