سهيل الحلبي
05-08-2007, 01:56 AM
إنا لن نركع إلا لله
ها هم الأعداء يستمرون في عنجهيتهم وفي غطرستهم ولكن وعلى ما يبدو ، ما زالت سوريا شوكة في حلوقهم تنغص عليهم وتقطع عليهم مشاريعهم التآمرية على الأمة بمجموعها .
فمؤخراً ذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» ، أن سوريا أقامت بسرية تامة تحت الأرض قاعدة كبيرة لقاذفات صواريخ باليستية قادرة على إصابة كل منطقة في إسرائيل. وأوضحت الصحيفة نقلاً عن «خبراء أجانب» أن «المجمع الضخم أقيم عميقاً تحت الأرض ويضم 30 ملجأ محصنا من الاسمنت المسلح ومصانع لإنتاج الصواريخ ومختبرات». وشددت على أن إسرائيل تمتلك التفوق الجوي في حال وقوع نزاع مع سوريا، لذا عمدت دمشق إلى تعزيز ترسانتها من الصواريخ الباليستية وهي تحميها في هذا المجمع. وذكرت الصحيفة ان سوريا تمتلك 200 صاروخ «سكود بي» و60 صاروخا «سكود سي» وعددا من صواريخ «سكود دي» التي يبلغ مداها 700 كيلومتر وقد تسلمتها من كوريا الشمالية، مشيرة إلى أن بعض هذه الصواريخ مجهز برؤوس كيميائية مخزنة في قاعدة سرية أخرى.
كما أشارت الصحيفة إلى أن إيران سلمت سوريا مؤخراً حوالي مئة صاروخ من نوع «سي ـ 802» من صنع صيني.
وبحسب يديعوت ، فإنه في حال نشوب حرب فإن سوريا ستتمكن من إطلاق عدد كبير من هذه الصواريخ قبل أن يتمكن الطيران الحربي الإسرائيلي من تدميرها، مشيرة إلى أن السوريين تعلموا العبرة من الحرب الأخيرة على لبنان من جهة أخرى ، ذكرت إذاعة «صوت إسرائيل»، أن إسرائيل ستطلق إلى الفضاء في آب المقبل، قمرا اصطناعياً للتجسس هو الأكثر تطورا من نوعه.
وأضافت نقلاً عن مصادر هندية، أن القمر الاصطناعي الإسرائيلي سيطلق من مركز الفضاء الهندي.
وأوضحت الإذاعة إن (القمر الاصطناعي وهو من إنتاج الصناعات الجوية الإسرائيلية، مجهز بمنظومات رادار فريدة من نوعها قادرة على رصد أهداف في أحوال جوية سيئة وكذلك في ساعات الليل في أي دولة بينها إيران وسوريا).
ومما يبدو واضحاً أن سورية الآن تتأنى في التعامل مع الوضع الراهن لأنه من المفروض في مثل هذه الظروف التي تعاني منها سورية أن تقف معها الحكومات العربية والإسلامية ولكن للأسف نرى الآن أن بعض الحكومات تقف في صف الموقف الأمريكي الصهيوني ضد الموقف السوري ..
ولكننا في سوريا كما قال رئيسنا في إحدى خطاباته ( إنا لن نركع إلا لله ) وخاطب أيضاً القوى العظمى والمستبدة الطامعة بخيرات بلادنا قائلاً : ( إننا أمة لا تستكين للظلم ) فهذا موقف جسد العزة وترجم الكرامة وأوضح الطريق الذي يجب أن نسير فيه ، وبين فيه نهج المقاومة للظلم و الظالمين مهما عظم خطرهم ............... وهذا منتهى الشرف والغيرة.
ها هم الأعداء يستمرون في عنجهيتهم وفي غطرستهم ولكن وعلى ما يبدو ، ما زالت سوريا شوكة في حلوقهم تنغص عليهم وتقطع عليهم مشاريعهم التآمرية على الأمة بمجموعها .
فمؤخراً ذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» ، أن سوريا أقامت بسرية تامة تحت الأرض قاعدة كبيرة لقاذفات صواريخ باليستية قادرة على إصابة كل منطقة في إسرائيل. وأوضحت الصحيفة نقلاً عن «خبراء أجانب» أن «المجمع الضخم أقيم عميقاً تحت الأرض ويضم 30 ملجأ محصنا من الاسمنت المسلح ومصانع لإنتاج الصواريخ ومختبرات». وشددت على أن إسرائيل تمتلك التفوق الجوي في حال وقوع نزاع مع سوريا، لذا عمدت دمشق إلى تعزيز ترسانتها من الصواريخ الباليستية وهي تحميها في هذا المجمع. وذكرت الصحيفة ان سوريا تمتلك 200 صاروخ «سكود بي» و60 صاروخا «سكود سي» وعددا من صواريخ «سكود دي» التي يبلغ مداها 700 كيلومتر وقد تسلمتها من كوريا الشمالية، مشيرة إلى أن بعض هذه الصواريخ مجهز برؤوس كيميائية مخزنة في قاعدة سرية أخرى.
كما أشارت الصحيفة إلى أن إيران سلمت سوريا مؤخراً حوالي مئة صاروخ من نوع «سي ـ 802» من صنع صيني.
وبحسب يديعوت ، فإنه في حال نشوب حرب فإن سوريا ستتمكن من إطلاق عدد كبير من هذه الصواريخ قبل أن يتمكن الطيران الحربي الإسرائيلي من تدميرها، مشيرة إلى أن السوريين تعلموا العبرة من الحرب الأخيرة على لبنان من جهة أخرى ، ذكرت إذاعة «صوت إسرائيل»، أن إسرائيل ستطلق إلى الفضاء في آب المقبل، قمرا اصطناعياً للتجسس هو الأكثر تطورا من نوعه.
وأضافت نقلاً عن مصادر هندية، أن القمر الاصطناعي الإسرائيلي سيطلق من مركز الفضاء الهندي.
وأوضحت الإذاعة إن (القمر الاصطناعي وهو من إنتاج الصناعات الجوية الإسرائيلية، مجهز بمنظومات رادار فريدة من نوعها قادرة على رصد أهداف في أحوال جوية سيئة وكذلك في ساعات الليل في أي دولة بينها إيران وسوريا).
ومما يبدو واضحاً أن سورية الآن تتأنى في التعامل مع الوضع الراهن لأنه من المفروض في مثل هذه الظروف التي تعاني منها سورية أن تقف معها الحكومات العربية والإسلامية ولكن للأسف نرى الآن أن بعض الحكومات تقف في صف الموقف الأمريكي الصهيوني ضد الموقف السوري ..
ولكننا في سوريا كما قال رئيسنا في إحدى خطاباته ( إنا لن نركع إلا لله ) وخاطب أيضاً القوى العظمى والمستبدة الطامعة بخيرات بلادنا قائلاً : ( إننا أمة لا تستكين للظلم ) فهذا موقف جسد العزة وترجم الكرامة وأوضح الطريق الذي يجب أن نسير فيه ، وبين فيه نهج المقاومة للظلم و الظالمين مهما عظم خطرهم ............... وهذا منتهى الشرف والغيرة.