سهيل الحلبي
05-07-2007, 01:17 AM
الدعوة وتبليغها
لماذا لم يقتل النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أبي بن سلول....................
علما أن ابن سلول هو من تكلم بحادثة الإفك وهو أيضا من خذل المسلمين في أحد والأحزاب وهو الذي أساء إلى رسول اله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني المصطلق عندما قال ليخرجن الأعز منها الأذل
ومع كل مافعل هذا المنافق لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله بل كان يقول لأصحابه الذين أشاروا بقتله ( لا يقولن الناس إن محمداً يقتل أصحابه) .............
فهذا يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يراعي المصلحة العامة لهذه الأمة ويستخدم الحكمة في معالجة الأمور كبيرها وصغيرها في إظهار الصورة الحسنة للدعوة أمام الرأي العام العالمي ويعلم المسلمين كيفية التعامل مع بعضهم البعض.
ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا حريصا من حيث انه رحمة للعالمين على حفظ الحياة وعدم هدرها حتى بالنسبة لغير المسلين فقد كان يحزن إذا مات كافر ويقول ( نفس تفلتت مني إلى النار )
لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يحب قتل الكافر وإنما كان يحب قتل كفر الكافر بهدايته إلى الإسلام يأتي بالحق حتى يزهق الله الباطل ويأتي بالنور لكي يذهب الظلام بخفافيشه.
وقد قال لأسامة بن زيد حينما طارد مشركا في إحدى الغزوات وعلاه بالسيف فقال المشرك لا اله إلا الله
فلم يصدقه أسامة فقتله فقال النبي صلى الله عليه وسلم وهو مغضب ( أقتلته بعد أن قال لا اله إلا الله أين تذهب بلا اله إلا الله يوم القيامة ) قال يا رسول الله قالها تقية قال ( هلا شققت عن قلبه ) .
فكيف تقوم شريحة من الأمة وطائفة منها تدعي أنها على الحق والصواب بالحكم على كثير من المسلين بالكفر والردة والشرك مع أنهم يشهدون شهادة التوحيد وظاهر أمرهم أنهم مسلمون مؤمنون والحكم الشرعي يكون منا على الظاهر والله يتولى السرائر.
قد يقول قائل إن النبي صلى الله عليه وسلم اشتد في بعض مواقفه فقتل بني قريظة وأهدر دماء البعض وان كانوا معلقين بأستار الكعبة وذلك في فتح مكة ؟؟؟
والجواب : إن النبي صلى الله عليه وسلم قام بواجب الدعوة وتبليغها إلى الأمة وصبر وضحى وتحمل الأذى والعذاب في سبيل ذلك حتى أقام الحجة على الجميع ثم أمر بمعاقبة من قصر من الأمة والاشتداد عليهم والله سبحانه وتعالى يقول ( و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) .
ومن المؤسف والمحزن أن البعض في هذا الزمن ما إن يلتزم بدين الله سبحانه وتعالى ويتعلم بعض واجبات الدعوة فيعمل في حقل الدعوة إلى الله ثم يعجز أو يفشل في الصبر على الناس وتحمل أذاهم فيدفعه ذلك إلى الحكم عليهم بالرده ثم الشرك ثم الكفر ثم استباحت دمائهم وهذا ليس من منهج النبي صلى الله عليه وسلم الذي بعث رحمة للعالمين .
لماذا لم يقتل النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أبي بن سلول....................
علما أن ابن سلول هو من تكلم بحادثة الإفك وهو أيضا من خذل المسلمين في أحد والأحزاب وهو الذي أساء إلى رسول اله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني المصطلق عندما قال ليخرجن الأعز منها الأذل
ومع كل مافعل هذا المنافق لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله بل كان يقول لأصحابه الذين أشاروا بقتله ( لا يقولن الناس إن محمداً يقتل أصحابه) .............
فهذا يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يراعي المصلحة العامة لهذه الأمة ويستخدم الحكمة في معالجة الأمور كبيرها وصغيرها في إظهار الصورة الحسنة للدعوة أمام الرأي العام العالمي ويعلم المسلمين كيفية التعامل مع بعضهم البعض.
ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا حريصا من حيث انه رحمة للعالمين على حفظ الحياة وعدم هدرها حتى بالنسبة لغير المسلين فقد كان يحزن إذا مات كافر ويقول ( نفس تفلتت مني إلى النار )
لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يحب قتل الكافر وإنما كان يحب قتل كفر الكافر بهدايته إلى الإسلام يأتي بالحق حتى يزهق الله الباطل ويأتي بالنور لكي يذهب الظلام بخفافيشه.
وقد قال لأسامة بن زيد حينما طارد مشركا في إحدى الغزوات وعلاه بالسيف فقال المشرك لا اله إلا الله
فلم يصدقه أسامة فقتله فقال النبي صلى الله عليه وسلم وهو مغضب ( أقتلته بعد أن قال لا اله إلا الله أين تذهب بلا اله إلا الله يوم القيامة ) قال يا رسول الله قالها تقية قال ( هلا شققت عن قلبه ) .
فكيف تقوم شريحة من الأمة وطائفة منها تدعي أنها على الحق والصواب بالحكم على كثير من المسلين بالكفر والردة والشرك مع أنهم يشهدون شهادة التوحيد وظاهر أمرهم أنهم مسلمون مؤمنون والحكم الشرعي يكون منا على الظاهر والله يتولى السرائر.
قد يقول قائل إن النبي صلى الله عليه وسلم اشتد في بعض مواقفه فقتل بني قريظة وأهدر دماء البعض وان كانوا معلقين بأستار الكعبة وذلك في فتح مكة ؟؟؟
والجواب : إن النبي صلى الله عليه وسلم قام بواجب الدعوة وتبليغها إلى الأمة وصبر وضحى وتحمل الأذى والعذاب في سبيل ذلك حتى أقام الحجة على الجميع ثم أمر بمعاقبة من قصر من الأمة والاشتداد عليهم والله سبحانه وتعالى يقول ( و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) .
ومن المؤسف والمحزن أن البعض في هذا الزمن ما إن يلتزم بدين الله سبحانه وتعالى ويتعلم بعض واجبات الدعوة فيعمل في حقل الدعوة إلى الله ثم يعجز أو يفشل في الصبر على الناس وتحمل أذاهم فيدفعه ذلك إلى الحكم عليهم بالرده ثم الشرك ثم الكفر ثم استباحت دمائهم وهذا ليس من منهج النبي صلى الله عليه وسلم الذي بعث رحمة للعالمين .