من هناك
05-06-2007, 02:06 PM
أئمة النرويج لا يلعبون الكرة ضد القسيسات
مسلمون نرويجيون خلال ندوة مسجدية أوسلو- ألغى زعماء مسلمون ومسيحيون بأوسلو مباراة في كرة القدم كانت تهدف إلى تعزيز التفاهم بين الأديان بعد أن رفض الأئمة اللعب أمام فريق يضم قسيسات؛ خشية حدوث احتكاكات جسدية، وهو ما اعتبره الجانب الآخر "تمييزا". وذكرت المحطة التلفزيونية العامة "إن آر كي" أن الأئمة قالوا السبت: إن التلامس الجسماني مع النساء سيكون غير ملائم، فيما رفض المسيحيون النرويجيون اقتراحا بإقامة مباراة تضم رجالا فقط، وكان مقررا أن يتبع هذه المباراة محادثات تهدف إلى بناء جسور بين مختلف العقائد في النرويج.
وفي معرض تفسير الواقعة قال الإمام سينايد كوبيليكا: "البعض يقول: إن التلامس الجسماني هو المشكلة، فهو يؤدي إلى إثارة مشاعر خاصة قد تؤدي إلى أمر محظور".
"تمييز"
لكن كجيرستي أوستلاند تفييت -وهي قسيسة بالكنيسة اللوثرية النرويجية كانت ضمن الفريق المسيحي- قالت: إن منع النساء من النزول لأرض الملعب سيكون بمثابة تمييز.
وأردفت قائلة: "هذا مخيب للآمال؛ نظرا لأنه يعني قرارا بالتضحية بشخص ما من الجانب الخاص به"، معتبرة أن "هذا تراجع عن المساواة بين الجنسين في عام 2007".
ودفع اعتراض كجيرستي كابتن الفريق المسيحي تروند باكيفيج إلى إلغاء المباراة، وقال باكيفيج: "هناك قساوسة رجال ونساء في أوسلو، ولا يمكن أن تجري حوارا يمكن أن يشارك فيه الكل، ثم تنظم مباراة يسمح للرجال فقط بالمشاركة فيها". ويدين بالإسلام نحو 1.8% من إجمالي سكان النرويج البالغ عددهم 4.6 ملايين نسمة
مسلمون نرويجيون خلال ندوة مسجدية أوسلو- ألغى زعماء مسلمون ومسيحيون بأوسلو مباراة في كرة القدم كانت تهدف إلى تعزيز التفاهم بين الأديان بعد أن رفض الأئمة اللعب أمام فريق يضم قسيسات؛ خشية حدوث احتكاكات جسدية، وهو ما اعتبره الجانب الآخر "تمييزا". وذكرت المحطة التلفزيونية العامة "إن آر كي" أن الأئمة قالوا السبت: إن التلامس الجسماني مع النساء سيكون غير ملائم، فيما رفض المسيحيون النرويجيون اقتراحا بإقامة مباراة تضم رجالا فقط، وكان مقررا أن يتبع هذه المباراة محادثات تهدف إلى بناء جسور بين مختلف العقائد في النرويج.
وفي معرض تفسير الواقعة قال الإمام سينايد كوبيليكا: "البعض يقول: إن التلامس الجسماني هو المشكلة، فهو يؤدي إلى إثارة مشاعر خاصة قد تؤدي إلى أمر محظور".
"تمييز"
لكن كجيرستي أوستلاند تفييت -وهي قسيسة بالكنيسة اللوثرية النرويجية كانت ضمن الفريق المسيحي- قالت: إن منع النساء من النزول لأرض الملعب سيكون بمثابة تمييز.
وأردفت قائلة: "هذا مخيب للآمال؛ نظرا لأنه يعني قرارا بالتضحية بشخص ما من الجانب الخاص به"، معتبرة أن "هذا تراجع عن المساواة بين الجنسين في عام 2007".
ودفع اعتراض كجيرستي كابتن الفريق المسيحي تروند باكيفيج إلى إلغاء المباراة، وقال باكيفيج: "هناك قساوسة رجال ونساء في أوسلو، ولا يمكن أن تجري حوارا يمكن أن يشارك فيه الكل، ثم تنظم مباراة يسمح للرجال فقط بالمشاركة فيها". ويدين بالإسلام نحو 1.8% من إجمالي سكان النرويج البالغ عددهم 4.6 ملايين نسمة