80 حاخاماً يتقدمون ألف يهودي للاحتفال بمولد «أبوحصيرة» بدمنهور


http://www.almaydan.org/images/639/_E_O_I-12.jpg



انتهي احتفال اليهود بمولد أبوحصيرة في قرية ديمتيوه بدمنهور بمحافظة البحيرة على الرغم من الجدل الذي دار مراراً وتكراراً بعدم أحقية اليهود في الاحتفال بذلك المكان وعلى الرغم من الدعوات المتكررة بعدم السماح لهم بإقامة الاحتفال هناك ومع هذا سمح لهم لكي يأتوا مرة أخرى ومؤكدين على أن سياسة الضغوط الخارجية على مصر تفلح كل مرة في فتح أبواب المقبرة أمامهم دون أدني اعتبار لأحكام القضاء المصري ولمشاعر المواطنين المصريين الرافضين لهذا الوضع. مصادر سياسية مصرية أكدت أن الحكومة هي التي بادرت بتوجيه الدعوة لإقامة الاحتفال هذا العام رغم صدور الحكم بإلغاء هذه الاحتفالات منذ 5 أعوام و شهد الاحتفال أكثر من 1000 شخصية يهودية يتقدمهم القنصل الإسرائيلي بالقاهرة، واكثر من 80 حاخاما يهوديا من اسرائيل، وهو أكبر عدد يشارك في احتفالات المولد منذ 10 سنوات و قدم المحتفلون اليهود من إسرائيل رأساً لزيارة الضريح، وقاد مراسم الاحتفالات مجموعة من حاخامات اليهود. وشملت الاحتفالات أيضاً إضاءة الشموع وشواء اللحوم،كما انتشرت روائح الخمور وأصوات الطقوس الماجنة الصادرة من الموسيقي الصاخبة من قبر أبوحصيرة، بينما قام عدد كبير من المحتفلين بالرقص بين المقابر المحيطة بأبوحصيرة. وكانت الجهات الأمنية قد قامت بتوفير طريق فرعي خلف مقبرة أبوحصيرة بقرية ديمتيوه لعبور الأوتوبيسات السياحية بعيداً عن الطريق الرئيسي الذي يمر وسط منازل أهالي القرية الذين أصابتهم حالة من الاستياء والغضب. وقامت قوات الأمن بتطويق منطقة الاحتفال لمنع الاحتكاك مع الأهالي. وصحب هذا الاحتفال استنكار القوي السياسية والشعبية بمحافظة البحيرة للسماح بإقامة الاحتفال ووصفوه بأنه خرق لأحكام القضاء المصري، وطلبوا من الحكومة الالتزام بتنفيذ أحكام القضاء، وعدم الاحتفال بمولد أبوحصيرة مرة أخري ، والتفكير في نقل رفاته إلي إسرائيل لمنع اليهود من الاحتفال في البحيرة بهذه المناسبة مرة أخري المصادر الإسرائيلية من جانبها تحدثت عن قيام أجهزة الأمن المصرية بالسماح بإقامة احتفال مولد أبوحصيرة بعد ست سنوات من الرفض والحصار وقالت تلك المصادر ان أكثر من ألف يهودي من إسرائيل وفرنسا والمغرب وانجلترا والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وصلوا لبلدة دميتوه الواقعة بدمنهور المصرية لحضور حفل من يعتبره اليهود أحد الأولياء والصديقين اليهود الكبار . المصادر الإسرائيلية أكدت أن أجهزة الأمن المصرية وعلى الرغم من الاتفاق على إبقاء خبر إجراء الاحتفال طي الكتمان وعدم تسريب الخبر لوسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف عدم إحراج الحكومة المصرية التي ترفض اتهامها بالتطبيع مع إسرائيل والاستجابة لمطالب الحكومة الإسرائيلية المتكررة بفتح قبر أبوحصيرة أمام المصلين اليهود كل عام للاحتفال إلا أن جهات إسرائيلية ويهودية تعمدت تسريب الخبر ونشره. وقامت مصادر يهودية مقربة من المحتفلين بأبوحصيرة بتسريب أنباء عن وصول مجموعة من 200 شخص من إسرائيل على رأسهم الحاخام رافائيل أبو حصيرة أحد كبار حاخامات مدينة أشدود الإسرائيلية لمدينة دمنهور المصرية وكذلك لفتح قبر أبوحصيرة وكذلك مجموعة أخرى وصلت بواسطة طائرتين تابعتين لشركتي أركايع وسان دور الإسرائيلية وعلى رأسهم الحاخام يحائيل أبوحصيرة من مدينة الرامله. المصادر اليهودية أكدت أن الوفود الإسرائيلية الثلاثة لم تحصل على تأشيرات بدخول مصر والتوجه لقبر أبو حصيرة إلا بعد أن قام الرئيس الإسرائيلي موشية كاتساف بالاتصال مراراً برئاسة الجمهورية في مصر وتوجيه نداء شخصي للرئيس مبارك بالسماح لهم بإقامة الاحتفال. من جانبها أكدت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى أن السلطات المصرية كانت تتذرع دوماً بأن مشاكل حماية الوفود اليهودية التي تحضر لمصر هي السبب في منع إقامة الاحتفال لكن الضغوط التي مارستها جهات إسرائيلية ودولية وعلى رأسها ضغوط مارستها شخصيات رفيعة المستوي في الإدارة الأمريكية على الحكومة المصرية وقالت تلك المصادر انه وفي أعقاب هذه الضغوط على مصر وافقت على تمكين وفود المصلين اليهود بالحضور لكن بشرط عدم تسريب ذلك للإعلام الإسرائيلي. المصادر الإسرائيلية لم تكتف بتسريب الأنباء ولكنها قامت بتسريب التفاصيل وكأن الحديث يدور عن معركة حربية انتصرت فيها إسرائيل حيث تحدثت تلك المصادر عن الاستعدادات التي سبقت الاحتفال مشيرة إلي أجواء السرية التي تمتعت بها حيث ظل نبأ السفر لمصر سريا لا يعلمه سوى مجموعة قليلة من المقربين من الحاخامات الكبار وكان التسجيل في رحلات السفر أمرا صعبا للغاية نظراً لقلة الأماكن وتم تكليف شركة سان دور التابعة لشركة الطيران الإسرائيلية العال بتجهيز إجراءات السفر وقامت بالإعلان عن الرحلة لمصر مقابل 300 دولار للفرد وتمكن 200 شخص من تسجيل أسمائهم في قوائم المسافرين. وغادرت الطائرة إسرائيل في تمام السابعة مساء 19 يناير متوجهة إلي مطار الإسكندرية ومن هناك تم نقل المسافرين اليهود بواسطة أربعة أتوبيسات سياحية فيما قامت قوات الأمن المصرية بتشديد إجراءات الحراسة عليها حتى وصلت إلى مدينة دمنهور المصرية. وفور وصول الوفد اليهودي إلى مقر قبر أبو حصيرة بدمنهور تم فرض حصار أمني تام على قرية دميتوه بالكامل وكذلك فٌرض حظر تجول تام على سكان المدينة بهدف منع حدوث أي احتكاك بين أهالي المدينة وبين المصلين اليهود حسب المصادر الإسرائيلية تم عقد الاحتفال وبعده سمحت السلطات المصرية باحضار أطعمة خاصة من إسرائيل تم إعدادها في مطعم كترينج شتيسل بمستوطنة بني باراك الإسرائيلية ثم طلبت السلطات المصرية بنقل الطائرات الإسرائيلية التي أقلت المجموعات اليهودية لمطار القاهرة لكي تكون في أمان أكثر مما أضطر بتلك المجموعات لتقليل مدة وجودها في مدينة دمنهور وعند اقتراب الليل قامت الوفود بالتوجه إلي مطار القاهرة في رحلة استغرقت أربع ساعات متواصلة وفي الثامنة من صباح اليوم التالي وصلت الطائرات الإسرائيلية إلي مطار بن جوريون الإسرائيلي . اللافت للنظر انه قدم مع الوفود اليهودية القادمة من اسرائيل رجال أمن من الشرطة الإسرائيلية وجهاز المخابرات «الموساد» لتأمينهم. الأمر المثير الذي كشفت عنه المصادر الإسرائيلية هو أن حضور الوفود اليهودية تزامن مع بدء يوم السبت المقدس لدى اليهود الأمر الذي دفعهم لقضاء السبت في مصر وعدم المغادرة إلا بعد انتهاء اليوم وقالت المصادر ذاتها ان المصلين اليهود استغلوا الاحتفال بمولد أبوحصيرة للدعاء بالشفاء للحاخام يوسف قدوري أحد كبار ما يعرفون بالمتصوفين اليهود في إسرائيل والعالم ونقلت المصادر عن أحد المصلين اليهود القول إن الحاخام قدوري سيشفي بإذن الرب وسيرسل له الرب طبيباً من السماء لكي يعالجه وينقذه من مرضه، في حين ذكرت مصادر اخري أن هذه الزيارة اليهودية الكبيرة التي تتم منذ سنوات كان الغرض منها الدعاء لأرييل شارون رئيس الوزراء الاسرائيلي في قبر ابوحصيرة لكي ينقذه الرب من الموت! المعروف أن الاحتفال بمولد أبو حصيرة بدأ يأخذ شكلاً رسمياً ويثير ضجة على مستوي المجتمع المصري بعد حرب 1973 وبعد تطبيع العلاقات المصرية الإسرائيلية عام 1978 حيث كان في الماضي يقام وسط احتفال بسيط في حدود ضيقة لا تتعدى حدود الطائفة اليهودية في محافظة الإسكندرية . أما عن قصة موت ابوحصيرة في دمنهور فهي ترتبط بالفكر اليهودي عن ضرورة دفن الإنسان في ارض الوطن وموت المتصوف في ارض غريبة إشارة إلي أن مهمته لم تتحقق بعد وسوف يأتي من بعده من يحقق الهدف ويعتقدون أن الهدف هو خلاص شعب إسرائيل ويعتبرون كذلك موت أبو حصيرة في قرية دميتوه عام 1880 قبل قيام دولة إسرائيل يعني أن هناك من سيأتي بعده ليتم ما بدأ بالدعوة إلي خلاص بني إسرائيل. من الناحية الإدارية يخضع ضريح ابوحصيرة إلي الجمعية الإسرائيلية في الإسكندرية التي تتولي الإشراف على الشئون الدينية لليهود الربانيين في الإسكندرية ومحافظة البحيرة وتم تجديد الضريح عام 1945 ثم أعيد تجديد الضريح مرة أخري بعد تطبيع العلاقات المصرية الإسرائيلية. كما ظلت إسرائيل تطالب أكثر من مرة بالسماح بتجديد الضريح وكانت تستغل محاولات مصر التوسط بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية العام الماضي للحصول على بعض المطالب بل ان هذا الموضوع كان يأتي على رأس الموضوعات التي يطرحها وزير الخارجية الإسرائيلي السابق "سلفان شالوم" خلال لقاءاته المتكررة بمسئولين مصريين. المثير أن هناك في مدينة دمنهور من يؤمن بأن ابوحصيرة هو من أولياء الله الصالحين تماماً مثل الأولياء المسلمين وهناك من يدعي أن أبوحصيرة قادر على علاج الكثير من الأمراض خاصة مرض العقم الأمر الذي يجعل الكثير من نساء البلدة والبلدان المجاورة يترددون علي المكان للتبرك به وطلب المساعدة وهو أمر يتنافى تماماً مع الإسلام . والمؤكد أن رغبة اليهود في الاحتفال السنوي تأتي بهدف التأكيد على تبعية هذا المكان لهم وكذلك جاء تسريب الإعلام الإسرائيلي بهدف إحراج الحكومة المصرية والقول بأن ضغوط إسرائيل أقوي ألف مرة من قرارات المحاكم المصرية ومن محاولات المنع الحكومية.



http://www.almaydan.org/639/takareer.htm (http://www.alquma.net/vb/redirector.php?url=http://www.almaydan.org/639/takareer.htm)



_________________



تعليقنا :



قصة ابو حصيرة هذا مشهورة منذ زمن طويل وزاد الاهتمام بها بعد معاهدة الخيانة وبدات قوافل يهود تزور " الضريح " وتزيد سنة عن اخرى ثم زاد لغطهم وصخبهم فاحتج الاهالي في القرية حوال القبر فقمعتهم الشرطة ثم تم ترميمه بحراسة " المخابرات المصرية " وسنة بعد اخرى منذ 1980 اصبح قبر الافندي " ابو حصيرة" مزارا يهوديا شهريا رغم انه موجود بين قبور المسلمين !!!!...والذي له عشرات بل مئات الاشباه ايضا !!!! و اما الفكرة " الخبيثة " الي قام عليها فهي كما نختصرها هنا ببساطة والتي يفتعلها منذ امد طويل وحتى الساعة وربما غدا ايضا في كل بلاد المسلمين وخاصة في الاحياء الفقيرة منها ... شياطين دجالين امتهنوا هذه الصنعة ( ياتي واحد منهم " لعين صاحب ذقن طويلة وثياب رثة / في البداية فقط قبل انهمار الاموال عليه من الكوة التي يفتحها فيما بعد لتقبل النذور ومنح البركات باسم الشيطان لمقبور الذي اخترعه ! " و يبكي امام حائط وياتي صاحبه فيطبطب على ظهره ويهدئه ثم يرجوه ان يدعوا له !!! باعتباره " وليا " ويكررون الشغلة عدة مرات حتى تصبح قصة الناس وتنطلي عليهم اللعبة ويصبح الدجالين تاجرين مرتزقين بقصة من العدم !!! في المنطقة ثم يقوم هذين الشيطانين بجعل صحاب الحائط او القبر او الشجرة او البيطخ الازرق هذا من " اولياء الشيطان " ويجتهدان في نشر و رواية قصص الكرامات الفنطزية ويستنجدون بكل السذج والمغفلين من اهل المنطقة فينشروا خرافاتهم وخزعبلاتهم اللئيمة هذه!!!! و ياتي بعدهم باعة الفول المدمس والكشري وووو!!!! ثم مع الزمن يصبح عيدا تقليديا (يؤمه الشيخ المستعرب فرانسيس ريتشاردوني نفسه ).!!!!

http://www.zmzm.net/upload/upzmzm/wh_854796622.JPG



في المنطقة له طقوس وسوق اسبوعي او شهري ومبروك للشاطرين !!! نفس اللعبة لاتزال تنفذ بحافيرها حتى اليوم في مص وغيرها من بلاد المسلمين وسط تشجيع لئيم لعين واحياء للصوفية الخبيثة في بلاد المسلمين وبث الاموال لقادتها الانجاس الخبثاء الملاعين لنشر التسطيح والخرافات والتخدير كما فعلوا اوائل القرن العشرين تماما ..... )( حصلت قصة مشابهة لقصة " ابو شحاطة " هذا ... رواها لنا ابن احد كبار المجاهدين في منطقة الجبل الاخضر / ليبيا ايام الصراع مع الطليان عن حادثة مشابهة لابليس اخر من هؤلاء الشياطين جاء يبكي على حجرين وضعهم بنفسه قبل ايام على انها قبر احد العارفين بالله وجمع البسطاء والدراويش للذهاب والصلاة معه عندها !!! ولكن اخوتنا لم يبالوا بروايتة الدجال هذا وحفروا المكان الذي زعم هذا الدجال المحترف ورفاقه انه يضم رفاة احد العارفين بالله فوجدوا عظام كلب فيه !!!! وهذه مختصر اللعبة دجل وتجارة وشطارة وفوقها " تصنع تقوى ووجاهة ايضا " وانا للله وانا اليه راجعون ...)



****


هذا شيخ العارفين ودواء المجانين ومن ركبتهم الشياطين ( شياطين حسني واعوانه طبعا " وبمعية السفير اليهودي في المقهورة بهم اصبح قطعة مقدسة !!! طوبّها السفير الامريكي اليهودي السابق ( حاكم مصر الحقيقي ) ديفيد ويلش .


http://usinfo.state.gov/journals/itps/0906/ijpe/welch.jpg



الذي كان يامر وينهى حتى يتدخل في تصريحات الناطور الماسوني الخائن حسني نفسه !!!! لا ابو الغيط او عمرو موسى فقط فكيف بمن دونهما !!!! ويعلم ذلك من يراجع الصحافة المصرية او الارشيف قبل عامين فقط من الان كيف كان يامر وينهى وله في كل عرس قرص كان يتدخل في تسعير اللحمة !!! ومنع كتاب او فلم او رواية !!!....!!! وبعد ان زاد [ عيار ] تسلطه واصبح ممجوجا سحبوه منها !!! حتى لايفقدوا ( محبة عبيد مصر ) ( عنده 15000 ) موظف وتعتبر السفارة الامريكية في ( المقهورة بهم ) اكبر سفارة امريكية في العالم كله ... بما فيه بغداد ( لاتوجد سفارة طبعا بل جيش مباشر وقوات مرتزقة مركزها المنطقة الخضراء ووجوارها ) ويعتبر 90 % منهم من كبار رجال امريكا ورجال استخباراتها المختصين في شتى فروع المعرفة التي تحتاجها ادارة العمليات في المنطقة . وهي [ احتلال ] [ محترم هادئ غير معلن على الطريقة الفرعونية ] غير مباشر يعرفه كل السكان المحيطين بالسفارة ذات الاسوار العالية والتي تحرسها فرق خاصة من قوات دلتا مجهزة بالكلاب المدربة واحدث معدات التفتيش الالكيترونية عن بعد والتي تضع حواجز خرسانية خاصة بها وتفتش حسني نفسه بنفس الطريقة المهينة فيما لو اقترب منها او استدعي لها ! (هو موظف بالطبع لديهم لا اكثر ) .... باعتبارها الحص الحصين لامريكا في ( المقهورة بهم ) .


***


من جملة رواد وزوراء الولي الشيخ ابو شحاطة عفوا ابو حصيرة وموالده ايضا خلف ديفيد ويلش الذي ابعده اصحابه في البيت الابيض ... بعد فضائحة التي زادت عن[ عيار ابشع درجات الاستحمار ] !!! واستحماره لحسني مباشرة !!! لا لبقية المستعبدين وجاؤوا بعده بشيخ العارفين بالشيطان اليهودي الاخر ريتشارد دوني الذي لايترك مولدا الا ويسكر فيه فجاة وبحراسة مشددة ويجلس على الارض مع الدراويش وما نظن انه لو قبر في مصر الا وصنعوا له قبرا ومولدا ايضا !!!


ندعوا الله ان يكون بعونكم ايها " المستضعفين في مصر " ويجعل على ايديكم ابادة هذا النظام الاجرامي الخائن واجتثاثه من [ شروشه ] بمن فيهم من يقومون بترقيع عيوبه وتمييع خياناته اليومية مجرمي وتبع الماسوني اليهودي المغربي الخنزير حسن الساعاتي واتباعه الاحياء (ذكورا وانثاثا ) قادة الاخوان المجرمين ونوابهم في " سيدهم " الذين ندعوا كل المسلمين في مصر والعالم : علانية لفرمهم احياء و لقبر دعوة الخبيث اللعين الماسوني الخائن حسن الشيطان نفسه خادم وعميل الانجليز وتوفيق وفاروق وغيرهم ... وباقصى سرعة ممكنة و بلا رحمة ... والله نسال ان لايرحم فيكم من يرحم اتباعه لا في الدنيا ولا في الاخرة والله نسال ان يعذب اتباعه ( رجالا ونساء) ويخزيهم ويفضحهم في الدنيا والاخرة ويجعلهم عبرة لمن يعتبر ويختم وجههم بالذلة والصغار في الدنيا والاخرة ويجمعهم به في عقر جهنم ان شاء الله .

"أبو حصيرة" يتم رغم إعلان إلغائه!
القاهرة- محمد جمال عرفة– إسلام أون لاين/16-1-2001
على الرغم من إعلان صحف رسمية مصرية في ديسمبر الماضي 2000 إلغاء عقد مولد "أبو حصيرة" اليهودي في قرية دميتوه بمدينة دمنهور شمال مصر منذ أسبوعين تقريبًا؛ بسبب مواكبته لاحتفالات المسلمين برمضان وعيد الفطر، وتخوف أجهزة الأمن من رد فعل المواطنين المصريين الغاضبين على العدوان الصهيوني ضد الفلسطينيين؛ على الرغم من ذلك فقد أُعلِنَ في مصر أن مولد "أبو حصيرة" بدأ الإثنين (15-1-2001) وسط حضور ضعيف من جانب يهود قادمين من إسرائيل، ودول أوروبية أخرى.
وقالت صحف مصرية: إن أجهزة الأمن المصرية منعت الصحافيين من دخول القرية التي يحتفل فيها اليهود سنويًّا بمولد مَن يسمونه الحاخام "يعقوب أبو حصيرة" والذي يقول خبراء مصريون أثريون: "إنه لا وجود له"، فيما يقول مصريون آخرون: (إن "أبو حصيرة" مسلم)، وليس يهوديًّا، ولكن الإسرائيليين يتخذونه (مسمار جحا في مصر).
وعلى الرغم من تأكيد مصادر أمنية أن المولد تم الإثنين وانتهى؛ فقد نقل صحافيون أجانب بالقاهرة عن مسؤولين في السفارة الإسرائيلية في القاهرة تأكيدهم أن زوار المولد القادمين من إسرائيل سيصلون الثلاثاء(16-1-2001).
وكان أهالي القرية قد اشتكوا من تعزيز السلطات المصرية للإجراءات الأمنية هذا العام في قريتهم، واضطراب حياتهم؛ بسبب إجراءات الأمن، إلا أن المصادر الأمنية تعزو ذلك لتنامي الشعور المعادي لإسرائيل في أوساط الرأي العام المصري؛ بسبب قمع الانتفاضة الفلسطينية، واستمرار المآزق في عملية السلام، والتخوف من اعتداءات على اليهود الذين سيرتادون البلدة لحضور المولد.
وقد تضمنت إجراءات الأمن تفتيش جميع السيارات الداخلة إلى مكان المولد، واستخدام الكلاب البوليسية المدربة للبحث عن متفجرات، في حين انتشر رجال الأمن على سطوح المنازل المحيطة بإحدى الساحات المخصصة للاحتفالات.
كانت صحيفة "الجمهورية" المصرية قد أكدت في 25 من ديسمبر الماضي أن مجلس مدينة دمنهور قرر منع الاحتفالات التي تبدأ في ذكرى مولد الحاخام "أبو حصيرة"؛ بسبب معارضة أهالي المدينة لتصرفات اليهود في الحفل؛ وتناول الخمور؛ والرقص بشكل خليع. ونقلت على لسان أهالي القرية أنهم سعداء لإلغاء الاحتفال بالمولد الذي قالوا: إنه "حائط مبكى آخر" في قريتهم.
كما أكد محامون من القرية أنهم رفعوا قضايا لإزالة رفات القبر، ونقله إلى إسرائيل، كما عارضوا إقامة طريق خاص للمقبرة سبق أن طالب به اليهود.
وقد أذنت وزارة الخارجية المصرية للبرلمان المصري في ديسمبر الماضي بمناقشة الأمر في البرلمان المصري في أعقاب إثارة نواب لهذا الأمر معتبرة أن اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية لا تنص على عقد الاحتفال بـ"أبو حصيرة" كل عام.
كما طالب أهالي قرية "دميتوه" عبر محامين من القرية أجهزة الحكم المحلي المصرية بتغيير اسم القرية إلى "قرية الشهيد محمد الدرَّة"، حتى تُذَكِّر اليهود الذين يزورونها كل عام بجرائمهم في انتفاضة الأقصى. كذلك رفع محام آخر دعوى يطالب فيها بهدم المقبرة تنفيذًا للقانون الذي يقضي بأن تتم إزالة أي جبانة (مقبرة) لا تُستخْدَم لمدة 15 عامًا.
احتفالات سابقة
كانت الاحتفالات السابقة يشارك فيها قرابة 2000 يهوديٍّ سنويًّا أغلبهم قادمون من إسرائيل، إضافة إلى دول أجنبية أخرى مثل: فرنسا، وأمريكا، وكذلك المغرب؛ حيث يحضرون بالطائرات في المولد السنوي، الذي يُقَام للاحتفال بـ"أبو حصيرة"، وهو حاخام، أو إسكافي يهودي مدفون بين 88 مقبرة في قرية دميتوه المصرية.
والمعروف أن الاحتفال يبدأ فوق قبر "أبو حصيرة" بمزاد على مفتاح مقبرة "أبو حصيرة"، الذي يؤمن بعض اليهود أن له كرامات دينية، ولديه قدرة على شفائهم من أمراض معينة، ثم تبدأ عمليات شرب الخمور، وشي اللحوم، والرقص، ثم البكاء بحرقة أمام القبر، وضرب الرؤوس في جدار المبكى للتبرك وطلب الحاجات.
قصة "أبو حصيرة"
لا أحد يعرف حقيقة "أبو حصيرة" أو تاريخه بدقة في مصر، رغم كل ما يُقَال، ومع ذلك تتعدد الروايات حتى بين اليهود الذين يفدون لزيارة المقبرة. ففي عام 1907 ميلادية، كان يعيش في مصر حوالي عشرة آلاف يهودي يتمركزون في القاهرة والإسكندرية، وكان عدد كبير منهم يعملون في تجارة المنسوجات، والساعات، وتصليح الأحذية، ويتجولون في القرى المصرية في الشمال والصعيد؛ لبيع منتجاتهم.
وقد ادَّعى بعض هؤلاء اليهود أنه تُوجَد في منطقة المقابر، التي تقع على ربوة عالية، وتضم رفات 88 من اليهود، مقبرة لحاخام يهودي من أصل مغربي يُدعَى "أبو حصيرة"، واسمه الأصلي "أبو يعقوب"، وأنه من أولياء الله في زعمهم، وله "كرامات" مشهودة!!.
ومنذ ذلك العام، بدأ يتوافد على القرية في الفترة من أواخر (ديسمبر) وحتى أوائل (يناير)، عدد لا يتجاوز عدد أصابع اليد من اليهود للتبرك بهذا الحاخام، الذي ذاع صيته بينهم.
ومنذ عام 1978 عقب توقيع اتفاق "كامب ديفيد" بدأ اليهود يطلبون رسميًّا تنظيم رحلات دينية إلى هذه القرية؛ للاحتفال بمولد "أبو حصيرة"، الذي يستمر قرابة 15 يومًا، وبدأ عددهم يتزايد من بضع عشرات إلى بضع مئات ثم الآلاف، حتى بلغ عددهم قبل عامين قرابة أربعة آلاف، ومع الزيادة العددية توسع أسلوب الاحتفال من مجرد الجلوس عند المقبرة، وذِكْرِ بعض الأدعية والتوسلات.. إلى البكاء، لا سيما من العجائز طالبات الشفاء من مرض ما، إلى ذبح أضحيات غالبًا ما تكون خرافًا أو خنازير، وشرب الخمور أو سكبها فوق المقبرة ولعقها بعد ذلك، والرقص على بعض الأنغام اليهودية بشكل هستيري وهم شبه عرايا، بعد أن يشقوا ملابسهم، إلى حركات أخرى غير أخلاقية..
وقد شهدت المقبرة بعض التوسع مع تزايد عدد القادمين، وجرى كسوة "الضريح" بالرخام، والرسوم اليهودية، لا سيما عند مدخل القبر، ثم بدأ ضم بعض الأراضي حوله وبناء سور، ثم قيام منشآت أشبه بالاستراحات، وهي عبارة عن غرف مجهزة، واتسعت المقبرة من مساحة 350 مترًا مربعًا إلى 8400 متر مربع، وبدأت التبرعات اليهودية تنهال؛ لتوسيعها وتحويلها إلى مبكى جديد لليهود الطالبين الشفاء أو العلاج من مرض؛ لدرجة أن إسرائيل قدمت معونة مالية للحكومة المصرية طالبة إنشاء جسر يربط القرية التي يُوجَد بها الضريح بطريق علوي موصل إلى مدينة دمنهور القريبة، حتى يتيسر وصول اليهود إليها، وأطلقوا على الجسر أيضًا اسم "أبو حصيرة"، ومع الوقت تحول "أبو حصيرة" إلى مسمار جحا لليهود في مصر.
وقد قام بعض المحامين المصريين برفع قضايا أمام المحاكم للمطالبة بهدم المقبرة وتسويتها بالأرض؛ باعتبار أن اليهود الذين يشاركون في الاحتفال قد حوَّلوا القبر لحائط مبكى، كما يقومون بأداء طقوس تنطوي على مظاهر مبتذلة وغير أخلاقية، مثل الرقص بجنون، وشق الجيوب، والبكاء والصراخ، وسكب الخمور، وهي عادات تخالف الإسلام، كما تصدم مشاعر أهل القرية، لا سيما في رمضان.
وقد تأجلت القضية عدة مرات حتى حُكِم فيها برفض الطلب لتقديمه من غير ذي صفة.
ويقول المحامي "مصطفى رسلان" الذي رفع الدعوى الأخيرة: "إن سفارة إسرائيل رفضت استلام إعلان الدعوى، التي أقامها لإزالة قبر "أبو حصيرة"، ودعا فيها رئيس وزراء إسرائيل وسفيره في القاهرة إلى استلام رفات "أبو حصيرة" «الذي يشكك المصريون في وجوده أصلاً»، ورفات مَن هو مدفون مِن اليهود في المقبرة. ويضيف أنه طلب من المحكمة وقف الاحتفالات اليهودية هناك، حتى أنه قدم ما يؤكد أن "أبو حصيرة" المزعوم ما هو إلا رجل مسلم وليس يهوديًّا؛ وذلك بتقديمه شجرة عائلته، التي قدمها له بعض المسلمين من المغرب في موسم الحج؛ لكن المحكمة رفضت الطعن.
وقد حرص اليهود على لفت الأنظار إليهم، وتضخيم الاحتفال إلى درجة استقدام طائرة خاصة إلى مطار الإسكندرية تحمل وفدًا كبيرًا من الحاخامات اليهود، ومعهم أحيانا "وزير الأديان والعمل"، و"أعضاء من الكنيست" (البرلمان) الإسرائيلي، وقد سعوا أيضا إلى شراء خمسة أفدنة مجاورة للمقبرة بهدف إقامة فندق عليها لينام فيه الإسرائيليون خلال فترة المولد؛ بيد أن طلبهم رُفِضَ.
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2001-01/17/article5.shtml

______________
أبوالغيط :إحياء مولد أبوحصيرة مرفوض
12/30/2006 3:57:00 PM

لقاهرة- كشف أحمد أبوالغيط وزير الخارجية أن الوزارة لم تستجب لطلب السفارة الإسرائيلية في القاهرة بالنظر في امكانية إعادة احياء مولد أبوحصيرة هذا العام في منتصف يناير 2007 .
أكد أبوالغيط في رسالة تلقاها الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب ردا علي سؤال نائبي الإخوان المسلمين السيد عسكر وعلي لبن التزام وزارة الخارجية الكامل بما يقضي به الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري في الخامس من سبتمبر عام 2001 بوقف الاحتفالية السنوية لمولد الحاخام أبوحصيرة وبناء علي ذلك لا يتم السماح باحياء ذكري مولد أبوحصيرة.
أضاف وزير الخارجية ان الأفواج السياحية الإسرائيلية تأتي علي مدار العام لزيارة المنطقة التي يوجد بها ضريح أبوحصيرة في إطار برامج سياحية تتم الموافقة عليها مسبقا من قبل الجهات المعنية وذلك علي غرار أي فوج أجنبي سياحي يقوم بزيارة المعالم السياحية في مصر وأشار الوزير إلي انه يتم التأكيد علي الأفواج السياحية الإسرائيلية بعدم القيام بأي مظاهر أو شعائر دينية.
http://masrawy.com/News/2006/Egypt/Politics/december/30/aboughait_egy.aspx
__________________
محافظة البحيرة تعترف بأبوحصيرة كأثر يهودي
9/25/2006 9:52:00 AM

البحيرة ـ شهدت محافظة البحيرة واقعة خطيرة حيث ادرج المسئولون في الديوان العام وإدارة السياحة ضريح أبوحصيرة كأثر يهودي.
حمل كتيب للترويج السياحي في المحافظة معلومات مغلوطة تؤكد ان ابوحصيرة من أحبار اليهود واسمه يعقوب أبوحصيرة جاء إلي مصر مسافرا من المغرب وكان يحمل معه حصيرة هي كل ما لديه من متاع فسماه المصريون أبوحصيرة ودفن في قرية دمتيوه علي طريق شبراخيت.
يأتي ذلك بعد 5 سنوات من حكم الادارية العليا بالاسكندرية بإلغاء الاحتفال السنوي له الذي يحضره اليهود بسبب تعارضه مع التقاليد الاسلامية وعدم الاعتداد بكون ابوحصيرة اثرا دينيا لانه ليس معبدا، حسبما ذكرت جريدة الوفد.
كما تعددت الآراء حول هويته الدينية بالإضافة إلي حداثة قبره الذي أنشيء في الثلاثينيات وكانت اسرائيل قد وضعت شرطا في مفاوضاتها مع مصر يضمن لها زيارة أبوحصيرة كل عام.

http://www.masrawy.com/news/2006/egypt/politics/september/25/3.aspx
__________________

حالة طواريء قصوى لتأمين اليهود بمولد أبوحصيرة
1/9/2007 10:25:00 AM

القاهرة - أعلنت وزارة الداخلية حالة الطوارئ القصوي لتأمين زيارات الوفود اليهودية لمولد أبوحصيرة والذي بدأ الاحتفال به الاثنين وحتي يوم الخميس 11 يناير وذلك رغم صدور حكم قضائي بعدم جواز اقامة المولد وتقام بإحدي قري محافظة البحيرة.
الاحتفالات الصاخبة لجموع اليهود الذين يحرصون علي الحضور كل عام، وسط استياء وسخط جموع المصريين خصوصا أن أبوحصيرة مشكوك في وجوده أصلا بالمنطقة.
وقد تم تأمين الخدمات الأمنية والمرورية علي الطريق السريع القاهرة ـ الاسكندرية الزراعي لحراسة الوفود السياحية

http://www.masrawy.com/News/2007/Egypt/Politics/january/9/jews.aspx

______________





ريتشار دوني «درويش» بدرجة سفير أميركي في مولد السيد البدوي بطنطا




القاهرة: جمال شاهين
على غرار ما فعله نابليون بونابرت أثناء غزوه لمصر في عام 1798 والذي ارتدى زي المصريين وانخرط في احتفالاتهم بأعيادهم ومناسباتهم الدينية والاجتماعية جدد فرانسيس ريتشاردوني سفير أميركا بالقاهرة، ما فعله القائد الفرنسي، فأول من أمس نفض ريتشاردوني عباءة الدبلوماسية وهرع مع نفر من أصدقائه إلى مدينة طنطا بوسط دلتا مصر ليعيش طقس مولد «السيد البدوي» أشهر الموالد الدينية في مصر. وداخل الشوادر الصوفية انتشى ريتشارد بقصائد الإنشاد الديني في مدح الرسول (صلى الله عليه وسلم) بصوت المطرب المصري المعروف محمد ثروت، ومنشدين آخرين، وانبهر بحلقات الذكر والدراويش، وداعب باعة «الحمص» و«حب العزيز» مستملحاً طعمهما اللذيذ، ودخل في حوارات خاطفة مع بعض زوار المولد ساعده في ذلك إتقانه الشديد للعربية، وهو ما جعل أحد الحضور داخل إحدى الخيام التي طاف بها السفير يتساءل: هل هو مسلم، أم معجب بالإسلام. وحين سألته «الشرق الأوسط» عن ذلك رد ريتشاردوني بعفوية وهو يتمايل على إيقاعات الدفوف والربابة ووسط دهشة مسؤولي المحافظة: أنا مغرم بالصوفية وبسيدي أحمد البدوي كما يقولون وزرته قبل ذلك عدة مرات وما زالت المرة الأولى التي زرته فيها عالقة في ذهني منذ الثمانينات لذلك حضرت هنا وأنا سعيد بذلك.
ولاحظ الجميع إصراره على حضور معظم احتفالات المولد، والتي يبدو أنه يعرفها بالاسم، ويعرف عاداتها. ففي خيمة الطريقة الجزولية، ما أن أنشد المنشدون «طلع البدر علينا» حتى ترك السفير مقعد الضيف، وأسرع بالجلوس على الأرض وسط الجمهور وبين صفوف المنشدين.



لجمعـة 16 شـوال 1426 هـ 18 نوفمبر 2005 العدد 9852


http://www.asharqalawsat.com/details...article=334021 (http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issue=9852&article=334021)

قد يظهر بعد سنين قديس صوفي اسمه ابو جمال :)

جمع مليون توقيع لوقف احتفالات اليهود بمولد أبو حصيرة


بدأ ناشطون مصريون أمس حملة تستهدف جمع مليون توقيع للمطالبة بوقف الاحتفالات التي يقيمها اليهود في الخامس والعشرين من الشهر الجاري كل عام أمام مقبرة الحاخام اليهودي "أبو حصيرة" الموجودة بقرية "دميتوه" بمحافظة البحيرة "156 كيلو مترا شمال القاهرة".

ويعتزم هؤلاء التقدم بمذكرة لرئيس مجلس الشعب المصري "لبرلمان" الدكتور فتحي سرور لوقف هذه الاحتفالات التي يشهدها كل عام شخصيات يهودية من إسرائيل والعالم.

ويستند الناشطون إلى الحكم القضائي الذي رأى إيقاف هذه الاحتفالات ورفض التسجيل الأثري للقبر المزعوم وهو ما حرص عليه المجلس الأعلى للآثار. وكان حكم آخر قد أكد أن اليهود ليست لهم آثار في مصر وأن صلتهم بأرض الكنانة انقطعت من قديم الأزل، حسبما ذكرت جريدة "الوطن" السعودية.

وفي نفس السياق، ودون الإفصاح عن هوياتهم وأسمائهم الحقيقية أطلقت مجموعة من المدونين حملة بعنوان "مدونون ضد أبو حصيرة" علي مدونة تحمل الاسم نفسه، بدأت منذ 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وأكد القائمون عليها في رسالة تصدرت المدونة أنهم يمثلون أشخاصهم، ولا ينتمون لأي تيار أو اتجاه، وأنهم بصدد تكوين تكتل للمدونين، وأشاروا في رسالتهم إلي أنهم يعبرون عن ضمير الأمة التي ترفض زيارة الإسرائيليين مصر والاحتفال بمولد أبو حصيرة.

البريد الإلكتروني هو الوسيلة الوحيدة للتواصل مع هؤلاء المدونين من خلال شخص أطلق علي نفسه اسم "محب الحرية" يرد علي الاستفسارات الواردة إليه عن المدونة من الراغبين في الاشتراك فيها أو لمن يريد معرفة المزيد عنها.

وفي رده على أسئلة جريدة "ألمصري اليوم" قال "محب الحرية": "نحاول تكوين جبهة رافضة للزيارة المشؤومة التي تتم سنوياً لمولد أبو حصيرة الذي ألغي قضائياً منذ عام 2001.. ووصف مجيء الإسرائيليين إلي مصر والاحتفال علي أرضها رغم أحكام القضاء بأنه سياسي، وقال: "نحن نرفع الحرج عن المؤسسات الرسمية التي لا تستطيع أن تقول لا لإسرائيل، ونحاول منع الزيارة وإلغاء الاحتفالية، ونرفع شعار "لا لعربدة اليهود في مصر"، وستستمر حملتنا طالما وجد هذا الاحتفال.

من هو ابو حصيرة؟
تعددت الروايات في ما يتعلق بحقيقة "أبي حصيرة" أو تاريخه بدقة في مصر، ففي عام 1907 ميلادية، ادَّعى بعض اليهود، الذين كانوا يعيشون في مصر في ذلك الوقت، أنه تُوجَد في منطقة المقابر، التي تضم رفات 88 من اليهود، مقبرة لحاخام يهودي من أصل مغربي، يُدعَى "أبو حصيرة"، واسمه الأصلي "أبو يعقوب"، وأنه من أولياء الله - على حد زعمهم - وله "كرامات" مشهودة، ومنذ ذلك العام، بدأ يتوافد على القرية في الفترة من أواخر ديسمبر/ كانون أول وحتى أوائل يناير/ كانون ثاني سنويا، عدد ضئيل من اليهود للتبرك بهذا الحاخام، الذي ذاع صيته بينهم.

ومنذ عام 1978 عقب توقيع اتفاق "كامب ديفيد" بدأ اليهود يطلبون رسميًّا تنظيم رحلات دينية إلى هذه القرية، للاحتفال بمولد "أبي حصيرة"، الذي يستمر قرابة 15 يومًا، وبدأ عددهم يتزايد من بضع عشرات إلى بضع مئات ثم الآلاف، حتى وصل عددهم الى الآلاف.

وجرت مباحثات عليا بين مصر واسرائيل بخصوص هذا الشأن حتى أصدر وزير الثقافة المصري القرار رقم 75 لعام 2001 بضم مدفن ابو حصيرة الى الآثار المصرية اليهودية فى مصر والحقيقة انه لايوجد آثار يهودية فى مصر لان اليهود فى مصر كما يقول التاريخ فى عصوره الاولى كانوا قوم بسطاء يعملون بالرعى ولم يتركوا أى أثر يذكر حتى خروجهم مع موسى عليه السلام. وسمح قرار الوزير بحضور اليهود كسائحين فى أى وقت من السنة وليس اسبوع واحد فقط مدة المولد.

طقوس الاحتفالات
يبدأ الاحتفال غالبا يوم 25 (ديسمبر) فوق رأس أبي حصيرة، حيث يُقام مزاد على مفتاح مقبرته، يليها عمليات شرب الخمور أو سكبها فوق المقبرة ولعقها بعد ذلك، وذبح تضحيات غالبًا ما تكون خرافًا أو خنازير وشي اللحوم، والرقص على بعض الأنغام الهودية بشكل هستيري وهم شبه عرايا بعد أن يشقوا ملابسهم، وذكر بعض الأدعية والتوسلات إلى البكاء بحرقة أمام القبر، وضرب الرؤوس في جدار المبكى للتبرك وطلب الحاجات، وحركات أخرى غير أخلاقية.

مصر ترفض إقامة فندق إسرائيلي بجوار الضريح
كان زهير جرانة وزير السياحة المصري رفض طلباً رسمياً تقدمت به الحكومة الإسرائيلية عبر سفارتها بالقاهرة , لإنشاء فندق سياحي خمس نجوم بجوار ضريح يعقوب أبو حصيرة الذي يقام إحتفال سنوى باسمه في قرية دميتوه بمحافظة البحيرة في دلتا مصر.

وذكرت جريدة "اللواء" المصرية ان الوزير جرانة لم يبرر الرفض المصري إقامة الفندق الإسرائيلي , وإن كانت مصادر حكومية أكدت أن الرفض جاء خوفاً من إثارة مشاعر الرأي العام المصري المعادي لإسرائيل على طول الخط .
وفي هذا الصدد أنشأت الحكومة المصرية كوبرى علوي أقيم خصيصاً في مدخل مدينة دمنهور لتأمين دخول وخروج حافلات الأفواج السياحية الاسرائيلية مباشرة إلى ضريح أبوحصيرة دون الحاجة إلى مرور الأفواج من وسط مدينة دمنهور .

يذكر أن المسئولين بوزارة السياحة الإسرائيلية سبق وتقدموا بطلب رسمى منذ عدة شهور إلى الحكومة المصرية لشراء قطعة أرض مجاورة للضريح , وذلك من أجل بناء فندق سياحى خمس نجوم لاستقبال واستضافة السياح الإسرائيليين الوافدين إلى مولد " أبوحصيرة " .

هذا الطلب قوبل بالرفض من جانب الحكومة المصرية خوفاً من استعداء مشاعر الأهالى والمواطنين ضد الحكومة والحزب الوطنى , وعدم إعطاء الفرصة لبعض التيارات السياسية المعارضة لانتقاد الحكومة .

ويشار إلى أن أهالى البحيرة سبق وأن قاموا برفع دعاوى قضائية لإلغاء هذا المولد وهذه الاحتفالات المنافية للأخلاقيات والآداب العامة وقد صدر حكم قضائي في يناير عام 2004 من المحكمة الادارية العليا يقضي بإلغاء قرار وزير الثقافة فاروق حسني باعتبار ضريح "أبوحصيرة" من المناطق الأثرية وبالتالى إلغاء كافة مظاهر الاحتفال في هذه القرية .


وفي الفترة الأخيرة بدأ بعض السماسرة القاهريين يترددون على قرية دميتوه ويحاولون شراء بعض المنازل والآراضي الزراعية المجاورة لضريح "أبوحصيرة" بأسعار خيالية لحساب بعض الجهات والشخصيات المبهمة .

لماذا رفعت الموضع : ولم ترفع عقدة النقص التي تغلبك وغيرك من المتطفلين على الحروف هنا ؟؟؟
ولم وباي حق تسجل عقدة النقص ( التي تميز بها ) هنا مجموعة من بغاث الناس كانت تكتب تحت اسمها ( رئساء المنتدى ) بهذه اللغة المكسرة العجيبة ينفسون عن جهلهم وحقدهم وتبعيتهم العمياء لخونة مشهورين من الاحياء والاموات ؟؟؟؟

abunaeem