من هناك
04-29-2007, 03:21 AM
عزّى بعلياء الصلح وزياد غندور وزياد قبلان
السنيورة: الدولة تحصّل حق المظلومين
ونقترب ساعة بعد ساعة من كشف الجناة
أكد رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة "ان الدولة هي التي تحصّل حق المظلومين"، لافتا الى "اننا نقترب ساعة بعد ساعة" من معرفة من ارتكب جريمة قتل زياد غندور وزياد قبلان.
زار السنيورة قصر الرئيس رياض الصلح وقدم التعازي بالمرحومة علياء الصلح الى الامير الوليد بن طلال بن عبد العزيز والمهندس رياض الاسعد وشقيقاتها وافراد العائلة.
ثم توجه يرافقه عقيلته والوزير غازي العريضي الى مركز "جيل المستقبل" في منطقة الظريف حيث عزى بزياد قبلان وقال: "مرة ثانية اقول العوض بسلامتكم وهذه ليست خسارة لآل قبلان، بل لكل لبناني ولكل من يحب الحق والعدالة.
بداية يجب ان نسأل الله سبحانه وتعالى ان يسكن زياد قبلان وزياد غندور في الجنة لأنهما سقطا ظلما ودون اي سبب على الاطلاق، سقطا شهيدين لكل اللبنانيين.
الامر الثاني، يجب ان نكون واضحين: نحن نمر بتجربة صعبة ومريرة، ولكن كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث له: "سيأتي يوم على امتي يكون فيه القابض على دينه كالقابض على الجمر". نحن الآن قابضون على الجمر، ولكن لن نتخلى عن ايماننا بربنا سبحانه وتعالى وبوطننا وبأنفسنا.
لن نتخلى عن ايماننا وسنبقى متمسكين بأن الدولة هي التي تحصّل حق الناس المظلومين وتضبط الحق والعدالة والامان للناس. اقول لكم ان الدولة تبذل كل الجهد الحقيقي ونحن نقترب ساعة بعد ساعة من معرفة من ارتكب هذه الجريمة، والذين سينالون العقاب من طريق الدولة.
نحن كتابنا القرآن الذي يقول: "ولا تزر وازرة وزر أخرى". وبالتالي لا يمكن جريمة ارتكبها زيد ان نحمّلها لعمر على الاطلاق.
الذي ارتكب الجريمة هو من سيدفع الثمن، ولا أحد يحصّل حقنا غير الدولة. نحن في كل يوم نتعرض لتجربة تثبت ان ليس هناك من بديل غير الدولة العادلة التي تبسط سلطتها على كل الاراضي اللبنانية والتي تؤمّن الأمن والعدالة لكل اللبنانيين، وأثبتت الايام ان لا بديل من الدولة، ولن يكون بعيداً اليوم الذي يكتمل فيه التحقيق ونثبت من ارتكب هذه الجريمة ومن يكون قد وقف خلفها. وزياد قبلان اخونا، ومن يجلس هنا اخواننا وسيبقون كذلك. واتعهد امام والدهم اني سأكون أخاً له. رحم الله زياد ويجب ان نرضى بحكم الله. الذي قال: "ولكم في الحياة قصاص يا اولي الالباب". وسنرضى بحكم الله".
Annahar
السنيورة: الدولة تحصّل حق المظلومين
ونقترب ساعة بعد ساعة من كشف الجناة
أكد رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة "ان الدولة هي التي تحصّل حق المظلومين"، لافتا الى "اننا نقترب ساعة بعد ساعة" من معرفة من ارتكب جريمة قتل زياد غندور وزياد قبلان.
زار السنيورة قصر الرئيس رياض الصلح وقدم التعازي بالمرحومة علياء الصلح الى الامير الوليد بن طلال بن عبد العزيز والمهندس رياض الاسعد وشقيقاتها وافراد العائلة.
ثم توجه يرافقه عقيلته والوزير غازي العريضي الى مركز "جيل المستقبل" في منطقة الظريف حيث عزى بزياد قبلان وقال: "مرة ثانية اقول العوض بسلامتكم وهذه ليست خسارة لآل قبلان، بل لكل لبناني ولكل من يحب الحق والعدالة.
بداية يجب ان نسأل الله سبحانه وتعالى ان يسكن زياد قبلان وزياد غندور في الجنة لأنهما سقطا ظلما ودون اي سبب على الاطلاق، سقطا شهيدين لكل اللبنانيين.
الامر الثاني، يجب ان نكون واضحين: نحن نمر بتجربة صعبة ومريرة، ولكن كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث له: "سيأتي يوم على امتي يكون فيه القابض على دينه كالقابض على الجمر". نحن الآن قابضون على الجمر، ولكن لن نتخلى عن ايماننا بربنا سبحانه وتعالى وبوطننا وبأنفسنا.
لن نتخلى عن ايماننا وسنبقى متمسكين بأن الدولة هي التي تحصّل حق الناس المظلومين وتضبط الحق والعدالة والامان للناس. اقول لكم ان الدولة تبذل كل الجهد الحقيقي ونحن نقترب ساعة بعد ساعة من معرفة من ارتكب هذه الجريمة، والذين سينالون العقاب من طريق الدولة.
نحن كتابنا القرآن الذي يقول: "ولا تزر وازرة وزر أخرى". وبالتالي لا يمكن جريمة ارتكبها زيد ان نحمّلها لعمر على الاطلاق.
الذي ارتكب الجريمة هو من سيدفع الثمن، ولا أحد يحصّل حقنا غير الدولة. نحن في كل يوم نتعرض لتجربة تثبت ان ليس هناك من بديل غير الدولة العادلة التي تبسط سلطتها على كل الاراضي اللبنانية والتي تؤمّن الأمن والعدالة لكل اللبنانيين، وأثبتت الايام ان لا بديل من الدولة، ولن يكون بعيداً اليوم الذي يكتمل فيه التحقيق ونثبت من ارتكب هذه الجريمة ومن يكون قد وقف خلفها. وزياد قبلان اخونا، ومن يجلس هنا اخواننا وسيبقون كذلك. واتعهد امام والدهم اني سأكون أخاً له. رحم الله زياد ويجب ان نرضى بحكم الله. الذي قال: "ولكم في الحياة قصاص يا اولي الالباب". وسنرضى بحكم الله".
Annahar