ابن خلدون
04-23-2007, 08:11 PM
لا يستخدم الأمين العام لحزب الله مصطلح الأمة العربية عندما يخطب في جمهوره. فهو يقول الأمة دون تحديد. ولا شك ان الأمة التي يعنيها ليست الأمة العربية علي الاطلاق بل امة اخري هي الأمة الاسلامية ولكن بمفهومها الايراني، انها ليست الأمة الإسلامية كما تحدث عنها جمال الدين الأفغاني او محمد عبده او شكيب ارسلان، بل هي الأمة الاسلامية بحسب تحديد آية الله الخميني، أو كرمة الله خمينئي
لم تكن علاقة لبنان بإيران الي ما مثل عدة سنوات تختلف عن علاقته بأندونيسيا او بنغلاديش او زامبيا او جنوب افريقيا. لقد كانت علاقة تجارية اقتصادية بالدرجة الأولي. وكان حلم كل سيدة لبنانية هو ان تفرش بيتها بالسجاد الايراني. ومع انه كانت هناك علاقات ثقافية بين البلدين، فإن هذه العلاقات كانت محدودة للغاية.
ولم يكن للسفير الايراني في العاصمة اللبنانية اي نفوذ لافت في الساحة او في السياسة اللبنانية. لقد كان فعلاً غريب الوجه واليد واللسان في شِعب لبنان
وهو يزور كل يوم هذه الشخصية اللبنانية او تلك ويتنقل كما لو انه مفوض سام. لقد بات يمثل فريقاً في مواجهة أفرقاء، أو في مواجه من يمثل هؤلاء الأفرقاء. من حق هذا السفير إذن ان يشعر بالزهو والفخر. وصلت ايران في أيامه الي المياه الدافئة التي حلمت بها علي مدي قرون طويلة، ولم تصلها دول كبري كروسيا مثلاً التي حملت حيناً من الدهر اسم الاتحاد السوفييتي.
--
ايران تنفر من العروبة في لبنان و تحاول انتزاعها منه كما تفعل في الأهواز وحتى البحرين
منقول عن الراية القطرية
**********
كلمة الامة لا يقصد منها نصرالله الا الامة الفاطمية التي اسسه المجوسي ميمون بن ديصان الذي اراد تشويه الاسلام بشحن وتعبئة التعاليم فيه بنصوص مزدكية وزردشتية تضفي طابع القداسة والالوهية على الائمة وتنكر اي فضل للعرب ولا للخلفاء وتشتم الصحابة وزوجات النبي وتطعن في بعض صفات الرسول ومنها عدم تأديته للامانة في الغدير او انه كان يخشى اغضاب الصحابة على حساب سلامة الاسلام ... وغيره من التدليس الماكر الخبيث
لم تكن علاقة لبنان بإيران الي ما مثل عدة سنوات تختلف عن علاقته بأندونيسيا او بنغلاديش او زامبيا او جنوب افريقيا. لقد كانت علاقة تجارية اقتصادية بالدرجة الأولي. وكان حلم كل سيدة لبنانية هو ان تفرش بيتها بالسجاد الايراني. ومع انه كانت هناك علاقات ثقافية بين البلدين، فإن هذه العلاقات كانت محدودة للغاية.
ولم يكن للسفير الايراني في العاصمة اللبنانية اي نفوذ لافت في الساحة او في السياسة اللبنانية. لقد كان فعلاً غريب الوجه واليد واللسان في شِعب لبنان
وهو يزور كل يوم هذه الشخصية اللبنانية او تلك ويتنقل كما لو انه مفوض سام. لقد بات يمثل فريقاً في مواجهة أفرقاء، أو في مواجه من يمثل هؤلاء الأفرقاء. من حق هذا السفير إذن ان يشعر بالزهو والفخر. وصلت ايران في أيامه الي المياه الدافئة التي حلمت بها علي مدي قرون طويلة، ولم تصلها دول كبري كروسيا مثلاً التي حملت حيناً من الدهر اسم الاتحاد السوفييتي.
--
ايران تنفر من العروبة في لبنان و تحاول انتزاعها منه كما تفعل في الأهواز وحتى البحرين
منقول عن الراية القطرية
**********
كلمة الامة لا يقصد منها نصرالله الا الامة الفاطمية التي اسسه المجوسي ميمون بن ديصان الذي اراد تشويه الاسلام بشحن وتعبئة التعاليم فيه بنصوص مزدكية وزردشتية تضفي طابع القداسة والالوهية على الائمة وتنكر اي فضل للعرب ولا للخلفاء وتشتم الصحابة وزوجات النبي وتطعن في بعض صفات الرسول ومنها عدم تأديته للامانة في الغدير او انه كان يخشى اغضاب الصحابة على حساب سلامة الاسلام ... وغيره من التدليس الماكر الخبيث