ابن خلدون
04-22-2007, 08:18 PM
137 مؤسسة أقفلت وتمَّ تسريح 2500 موظف
وسط بيروت هامد .. والتجار يراهنون على الصيف
كتبت أنطوانيت قاعي:
(إقفال موقت بسبب الأوضاع، للاستعلام الاتصال على الأرقام التالية)، عبارة اعتمدتها غالبية المحلات التجارية والمطاعم المنتشرة في وسط بيروت التجاري وتحديداً في محيط ساحة النجمة التي تعاني منذ حوالى سنتين من انعكاسات الأوضاع السياسية التي يرزح تحتها لبنان لتبلغ الذروة مع بدء اعتصام المعارضة في ساحتي رياض الصلح والدباس حيث تفاقمت المشكلة أكثر فأكثر برغم أنها كانت موجودة في الأساس فالمنطقة محاطة بأبرز مراكز القرار التي تحرك البلد من مجلس وزراء ومجلس نواب، اضافة الى عدد من الوزارات والدوائر الرسمية. مَن يجول في وسط بيروت التجاري يلاحظ هول ما خلفته هاتان السنتان من همود وتراجع في الحركة وإقفال تام لبعض المؤسسات بعد (أيام عز) وازدهار. فمشوار المعاناة داخل وسط بيروت يبدأ مع ايجاد مواقف للسيارات إذ قد تستغرق رحلة البحث عن مكان لركن السيارة حوالى نصف ساعة تقريباً إن لم يكن أكثر، بعدها تبدأ الإجراءات الروتينية المتعلقة بالتفتيش عند المداخل المؤدية الى الوسط من جهة ساحة النجمة. وبعد اجتياز هاتين المرحلتين تبدأ الرحلة ضمن الشوارع الداخلية والتي غالباً ما تكون ممزوجة بلمحة من الحزن على الأيام الخوالي، أيام العز يوم كان وسط بيروت يكتظ بالرواد والزبائن من سواح أجانب وعرب إضافة الى اللبنانيين. محلات عديدة، أقفلت أبوابها، كما المطاعم وموظفون سرّحوا من وظائفهم ومَن بقي منهم يجلس (لا شغلة ولا عملة). طاولات وكراسٍ جُمعت في مكان واحد، ومنَ افترش منهم الرصيف بقي وحيداً بانتظار أن يأتي زبون ويعيد اليها الحرارة. عدد الأشخاص الذين يتجولون في المنطقة يمكن إحصاؤه بسهولة، فدعسات المارة وأصوات الزوار هجرت المكان الذي يدفع فاتورة السياسة إقفالاً وخسائر. المتاجر عاجزة عن دفع تكاليف البقاء أكثر بانتظار انتهاء الأزمة القائمة بين السلطة والمعارضة. وقد أقفلت حتى الآن 137 مؤسسة بين إقفال جزئي وإقفال تام. وفي هذه الدوامة يبقى الموظفون هم الضحايا الأبرز إذ تشير آخر الإحصاءات عن صرف حوالى 2500 موظف معظمهم من الطلاب. وتكفي جولة داخل هذا الوسط لمشاهدة الحالة التي وصل اليها. أقفلنا لحوالى شهر منذ بدء الاعتصام لنعاود العمل بعدها أثناء النهار. هذا ما أكده طوني عون مدير أحد المطاعم في وسط بيروت ولكن منذ أسبوع عدنا نعمل حتى منتصف الليل علماً أنه بعد الساعة السادسة مساءً تتحول المنطقة الى مدينة أشباح.
وعما اذا كان عدد الزبائن الذين يرتادون وسط بيروت التجاري بدأ يتحسن يؤكد عون أن الاتكال هو على موظفي المكاتب والشركات في الدرجة الأولى، يضاف اليهم بعض الحركة الناتجة عن بعض الرواد ايام العطل والأعياد فأيام (الكزدرة) ولَّت في منتصف الأسبوع وهي متواضعة جداً أيام السبت والأحد.
ويضيف عون ان الادارة عملت على خفض عدد الموظفين خلال هذه الفترة بحيث تم نقلهم الى فروع أخرى حيث إن فرع وسط بيروت بالكاد يتحمل موظفَين أو ثلاثة
منقول عن الانوار
================
متى سيدرك صاحب العمامة السوداء المنتسب زورا"وبهتانا"للرسول بما تقترف يداه.. وهل السماع لاوامر ايران والسعي لاقامة ولاية الفقيه هو اهم من مصلحة شعبه؟
ولماذا تفليس العالم وتهجير الشباب او تركهم يتسكعوا في الشوراع وانتشار الفقر والجوع بسبب الاحوال الاقتصادية التي كان سببها هو اصرار حزب الله في فرض العرقلة بمنطقة الوسط التجاري ومنع اي تحرك واي مشروع تجاري او سياحي؟
قبحك الله يا صاحب العمامة السوداء والنسب المزّور
وسط بيروت هامد .. والتجار يراهنون على الصيف
كتبت أنطوانيت قاعي:
(إقفال موقت بسبب الأوضاع، للاستعلام الاتصال على الأرقام التالية)، عبارة اعتمدتها غالبية المحلات التجارية والمطاعم المنتشرة في وسط بيروت التجاري وتحديداً في محيط ساحة النجمة التي تعاني منذ حوالى سنتين من انعكاسات الأوضاع السياسية التي يرزح تحتها لبنان لتبلغ الذروة مع بدء اعتصام المعارضة في ساحتي رياض الصلح والدباس حيث تفاقمت المشكلة أكثر فأكثر برغم أنها كانت موجودة في الأساس فالمنطقة محاطة بأبرز مراكز القرار التي تحرك البلد من مجلس وزراء ومجلس نواب، اضافة الى عدد من الوزارات والدوائر الرسمية. مَن يجول في وسط بيروت التجاري يلاحظ هول ما خلفته هاتان السنتان من همود وتراجع في الحركة وإقفال تام لبعض المؤسسات بعد (أيام عز) وازدهار. فمشوار المعاناة داخل وسط بيروت يبدأ مع ايجاد مواقف للسيارات إذ قد تستغرق رحلة البحث عن مكان لركن السيارة حوالى نصف ساعة تقريباً إن لم يكن أكثر، بعدها تبدأ الإجراءات الروتينية المتعلقة بالتفتيش عند المداخل المؤدية الى الوسط من جهة ساحة النجمة. وبعد اجتياز هاتين المرحلتين تبدأ الرحلة ضمن الشوارع الداخلية والتي غالباً ما تكون ممزوجة بلمحة من الحزن على الأيام الخوالي، أيام العز يوم كان وسط بيروت يكتظ بالرواد والزبائن من سواح أجانب وعرب إضافة الى اللبنانيين. محلات عديدة، أقفلت أبوابها، كما المطاعم وموظفون سرّحوا من وظائفهم ومَن بقي منهم يجلس (لا شغلة ولا عملة). طاولات وكراسٍ جُمعت في مكان واحد، ومنَ افترش منهم الرصيف بقي وحيداً بانتظار أن يأتي زبون ويعيد اليها الحرارة. عدد الأشخاص الذين يتجولون في المنطقة يمكن إحصاؤه بسهولة، فدعسات المارة وأصوات الزوار هجرت المكان الذي يدفع فاتورة السياسة إقفالاً وخسائر. المتاجر عاجزة عن دفع تكاليف البقاء أكثر بانتظار انتهاء الأزمة القائمة بين السلطة والمعارضة. وقد أقفلت حتى الآن 137 مؤسسة بين إقفال جزئي وإقفال تام. وفي هذه الدوامة يبقى الموظفون هم الضحايا الأبرز إذ تشير آخر الإحصاءات عن صرف حوالى 2500 موظف معظمهم من الطلاب. وتكفي جولة داخل هذا الوسط لمشاهدة الحالة التي وصل اليها. أقفلنا لحوالى شهر منذ بدء الاعتصام لنعاود العمل بعدها أثناء النهار. هذا ما أكده طوني عون مدير أحد المطاعم في وسط بيروت ولكن منذ أسبوع عدنا نعمل حتى منتصف الليل علماً أنه بعد الساعة السادسة مساءً تتحول المنطقة الى مدينة أشباح.
وعما اذا كان عدد الزبائن الذين يرتادون وسط بيروت التجاري بدأ يتحسن يؤكد عون أن الاتكال هو على موظفي المكاتب والشركات في الدرجة الأولى، يضاف اليهم بعض الحركة الناتجة عن بعض الرواد ايام العطل والأعياد فأيام (الكزدرة) ولَّت في منتصف الأسبوع وهي متواضعة جداً أيام السبت والأحد.
ويضيف عون ان الادارة عملت على خفض عدد الموظفين خلال هذه الفترة بحيث تم نقلهم الى فروع أخرى حيث إن فرع وسط بيروت بالكاد يتحمل موظفَين أو ثلاثة
منقول عن الانوار
================
متى سيدرك صاحب العمامة السوداء المنتسب زورا"وبهتانا"للرسول بما تقترف يداه.. وهل السماع لاوامر ايران والسعي لاقامة ولاية الفقيه هو اهم من مصلحة شعبه؟
ولماذا تفليس العالم وتهجير الشباب او تركهم يتسكعوا في الشوراع وانتشار الفقر والجوع بسبب الاحوال الاقتصادية التي كان سببها هو اصرار حزب الله في فرض العرقلة بمنطقة الوسط التجاري ومنع اي تحرك واي مشروع تجاري او سياحي؟
قبحك الله يا صاحب العمامة السوداء والنسب المزّور