ابن خلدون
04-21-2007, 02:41 PM
المتباعون لاخبار وليد جنبلاط يذهبون في توقعاتهم الى أبعد من هذه الاحتمالات، لاقتناعهم بأن «حزب الله» لم يعد يقبل بنظام التعددية، أو بالديموقراطية التوافقية التي تمنع هيمنة الاكثرية وتهميش الأقلية. وحجتهم على ذلك ما قدمه الأخضر الابراهيمي من حل لعراق يضم أكثر من 20 طائفة، تظاهر علي السيستاني بقبوله قبل ان ينسفه مقتدى الصدر. لهذا ينبه جنبلاط من خطورة توسيع التخوم الديموغرافية لحزب لا يسمح بانتماء العائلات الشيعية الى أحزاب سياسية، كما كان الحال في العهود السابقة. لهذه الاسباب وسواها يفسر المحللون اندلاع موجات العنف الدموي من قبل السنة في العراق، لأن الدستور الجديد همشهم ولم يقبلهم إلا أتباعاً أذلاء
الى احتمال اضطرار المعارضة الى إحداث بلبلة محلية وعربية عن طريق تشكيل حكومة ثانية وانتخاب رئيس جمهورية يختاره السيد حسن نصرالله وتزكيه سورية ويسلمه اميل لحود. ويتوقع المطلعون ألا يقع الاختيار على العماد ميشال عون لأن دوره في هذه المرحلة يشبه دور الكسندر كارينسكي الذي استخدمه لينين جسراً عبر بواسطته الى الكرملين
سليم نصار
الى احتمال اضطرار المعارضة الى إحداث بلبلة محلية وعربية عن طريق تشكيل حكومة ثانية وانتخاب رئيس جمهورية يختاره السيد حسن نصرالله وتزكيه سورية ويسلمه اميل لحود. ويتوقع المطلعون ألا يقع الاختيار على العماد ميشال عون لأن دوره في هذه المرحلة يشبه دور الكسندر كارينسكي الذي استخدمه لينين جسراً عبر بواسطته الى الكرملين
سليم نصار