مقاوم
04-18-2007, 08:22 AM
"عرض تقارير سرية خاصة بجهة عمله للموساد".. نيابة أمن الدولة العليا تتهم مهندسًا بهيئة الطاقة الذرية بالتخابر لصالح إسرائيل
http://www.almesryoon.com/Public/ALMasrayoon_Images/33144.jpg
كتب عمر القليوبي (المصريون): : بتاريخ 17 - 4 - 2007
اتهمت نيابة أمن الدولة العليا، مهندسًا يعمل بهيئة الطاقة الذرية بالتجسس لصالح إسرائيل إلى جانب اثنين من الأجانب هما أيرلندي وياباني.
أعلن المحامي العام لنيابة أمن الدولة هشام بدوي أن محمد سيد صابر علي (37 عامًا) تخابر مع أناس يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد الإضرار بالمصالح القومية والوطنية، بعد حصوله على معلومات سرية من مقر هيئة الطاقة الذرية بأنشاص لتقديمها إلى شريكيه الياباني شيرو أيزو والأيرلندي برايم بيتر.
وأضاف في مؤتمر صحفي أمس أن المتهم استولى بغير حق على أوراق مملوكة لجهة عملة ومنها تقريري الأمان النووي الصادرين عن الجهة المختصة بتشغيل المفاعل النووي بأنشاص وذلك بنية تسليمها لأجانب، وأنه حصل على مبلغ 17 ألف دولار أمريكي وجهاز محمول متقدم مقابل تعاونه مع المخابرات الإسرائيلية "الموساد".
وأشار بدوي إلى أن المتهم كان يتردد على السفارة الإسرائيلية بالقاهرة منذ مايو عام 1999 وقدم طلبا للحصول على منحة دراسية في مجال الهندسة النووية بجامعة تل أبيب.
وأوضح أن التحريات دلت على قيام المتهم محمد سيد صابر قد وقع في شباك الجاسوسية بعد اختلافه مع هيئة الطاقة الذرية وقيامه بالإعلان على شبكة الإنترنت عن سعيه للحصول على وظيفة في تخصصه.
وقال بدوي إن المتهم الثاني يدعي برايان بيتر (أيرلندي الجنسية) بينما يدعى المتهم الثالث شيرو ايزو (ياباني الجنسية) عرضا على المهندس المصري العمل معهما بأن قالا له في أحد الاجتماعات إنهما يريدان أن يعمل لشركتهما من داخل هيئة الطاقة الذرية.
وأشار إلى أن علي قال إنه "وقف من مجريات هذا اللقاء على أن الشركة المشار إليها لا تعدو كونها ساترًا لنشاط المخابرات الإسرائيلية"، موضحًا أنه قام بتسليم بيتر في اجتماع عقد في ديسمبر 2006 وثائق تحوي معلومات سرية عن هيئة الطاقة الذرية والمفاعل النووي في أنشاص.
وألقت السلطات المصرية القبض عل المتهم يوم 18 فبراير الماضي لدى وصوله إلى مطار القاهرة قادما من هونج كونج التي زارها عدة مرات لمقابلة المتهمين الثاني والثالث.
وقال بيان النيابة إن المخابرات الإسرائيلية أجرت لعلي في آخر زيارة لهونج كونج في فبراير 2007 اختبارات على جهاز كشف الكذب لمدة يومين كشرط لتسليمه "جهاز حاسب آلي محمول مجهز ببرنامج حاسب آلي مشفر مما يستخدم في مجال التخابر".
وأوضح بدوي أن الغرض من الحاسب الآلي الذي تسلمه المتهم هو دس برنامج حاسب آلي على أجهزة الحاسب الآلي الخاصة بهيئة الطاقة الذرية بما "يتيح للمخابرات الإسرائيلية الإطلاع على المعلومات الخاصة بنشاط الهيئة."
وقال البيان إن المتهمين الثاني والثالث أبديا اهتمامهما بالحصول على معلومات عن قدرات المفاعل النووي في أنشاص وعدد ساعات تشغيله وطبيعة التجارب التي تجرى عليه والمشكلات الفنية التي تواجهه ومدى خضوعه للتفتيش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف أنهما أرادا أيضًا أن يعرفا معدلات تردد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على المفاعل.
وقال بدوي إن المتهمين الثاني والثالث "اشتركا بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب جريمة التخابر... وساعداه بأن تحملا نفقات سفره وإقامته بمقاطعة هونج كونج لمقابلتهما".
وأضاف أن المتهم الثاني "أمده بشفرة سرية لاستخدامها في التراسل عبر البريد الإلكتروني السري".
من جانبها، نفت وزارة الخارجية الإسرائيلية وجود أي معلومات لديها عما أعلنته السلطات المصرية، وقال المتحدث باسمها مارك ريجيف "ليست لدينا معلومات مباشرة من أي نوع عن هذا الشأن".
وأضاف "كل ما في الأمر غالبًا أن هذا النوع من الحكايات يتردد في القاهرة ثم يتبين دائما أنه لا أساس له بالمرة".
يذكر أن المتهم درس الهندسة النووية في جامعة الإسكندرية التي تخرج فيها عام 1994 ودرس علوم الحاسب الآلي في جامعة القاهرة عام 1997 وحصل على دبلوم فيزياء العلوم النووية من كلية العلوم جامعة القاهرة عام 1999.
وعمل في هيئة الطاقة الذرية عام 1997 وتردد على السفارة الإسرائيلية في القاهرة خلال شهر مايو عام 1999 حيث تقدم ـ كما جاء في بيان نيابة أمن الدولة العليا ـ بطلب للحصول على منحة دراسية في مجال الهندسة النووية من جامعة تل أبيب.
جدير بالذكر أن الجهات الأمنية في مصر كانت قد اتهمت منذ شهرين محمد عصام العطار بتهمة التخابر مع إسرائيل وتجنيد مصريين وعرب في تركيا وكندا للعمل لحساب المخابرات الإسرائيلية "الموساد".
http://www.almesryoon.com/Public/ALMasrayoon_Images/33144.jpg
كتب عمر القليوبي (المصريون): : بتاريخ 17 - 4 - 2007
اتهمت نيابة أمن الدولة العليا، مهندسًا يعمل بهيئة الطاقة الذرية بالتجسس لصالح إسرائيل إلى جانب اثنين من الأجانب هما أيرلندي وياباني.
أعلن المحامي العام لنيابة أمن الدولة هشام بدوي أن محمد سيد صابر علي (37 عامًا) تخابر مع أناس يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد الإضرار بالمصالح القومية والوطنية، بعد حصوله على معلومات سرية من مقر هيئة الطاقة الذرية بأنشاص لتقديمها إلى شريكيه الياباني شيرو أيزو والأيرلندي برايم بيتر.
وأضاف في مؤتمر صحفي أمس أن المتهم استولى بغير حق على أوراق مملوكة لجهة عملة ومنها تقريري الأمان النووي الصادرين عن الجهة المختصة بتشغيل المفاعل النووي بأنشاص وذلك بنية تسليمها لأجانب، وأنه حصل على مبلغ 17 ألف دولار أمريكي وجهاز محمول متقدم مقابل تعاونه مع المخابرات الإسرائيلية "الموساد".
وأشار بدوي إلى أن المتهم كان يتردد على السفارة الإسرائيلية بالقاهرة منذ مايو عام 1999 وقدم طلبا للحصول على منحة دراسية في مجال الهندسة النووية بجامعة تل أبيب.
وأوضح أن التحريات دلت على قيام المتهم محمد سيد صابر قد وقع في شباك الجاسوسية بعد اختلافه مع هيئة الطاقة الذرية وقيامه بالإعلان على شبكة الإنترنت عن سعيه للحصول على وظيفة في تخصصه.
وقال بدوي إن المتهم الثاني يدعي برايان بيتر (أيرلندي الجنسية) بينما يدعى المتهم الثالث شيرو ايزو (ياباني الجنسية) عرضا على المهندس المصري العمل معهما بأن قالا له في أحد الاجتماعات إنهما يريدان أن يعمل لشركتهما من داخل هيئة الطاقة الذرية.
وأشار إلى أن علي قال إنه "وقف من مجريات هذا اللقاء على أن الشركة المشار إليها لا تعدو كونها ساترًا لنشاط المخابرات الإسرائيلية"، موضحًا أنه قام بتسليم بيتر في اجتماع عقد في ديسمبر 2006 وثائق تحوي معلومات سرية عن هيئة الطاقة الذرية والمفاعل النووي في أنشاص.
وألقت السلطات المصرية القبض عل المتهم يوم 18 فبراير الماضي لدى وصوله إلى مطار القاهرة قادما من هونج كونج التي زارها عدة مرات لمقابلة المتهمين الثاني والثالث.
وقال بيان النيابة إن المخابرات الإسرائيلية أجرت لعلي في آخر زيارة لهونج كونج في فبراير 2007 اختبارات على جهاز كشف الكذب لمدة يومين كشرط لتسليمه "جهاز حاسب آلي محمول مجهز ببرنامج حاسب آلي مشفر مما يستخدم في مجال التخابر".
وأوضح بدوي أن الغرض من الحاسب الآلي الذي تسلمه المتهم هو دس برنامج حاسب آلي على أجهزة الحاسب الآلي الخاصة بهيئة الطاقة الذرية بما "يتيح للمخابرات الإسرائيلية الإطلاع على المعلومات الخاصة بنشاط الهيئة."
وقال البيان إن المتهمين الثاني والثالث أبديا اهتمامهما بالحصول على معلومات عن قدرات المفاعل النووي في أنشاص وعدد ساعات تشغيله وطبيعة التجارب التي تجرى عليه والمشكلات الفنية التي تواجهه ومدى خضوعه للتفتيش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأضاف أنهما أرادا أيضًا أن يعرفا معدلات تردد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على المفاعل.
وقال بدوي إن المتهمين الثاني والثالث "اشتركا بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب جريمة التخابر... وساعداه بأن تحملا نفقات سفره وإقامته بمقاطعة هونج كونج لمقابلتهما".
وأضاف أن المتهم الثاني "أمده بشفرة سرية لاستخدامها في التراسل عبر البريد الإلكتروني السري".
من جانبها، نفت وزارة الخارجية الإسرائيلية وجود أي معلومات لديها عما أعلنته السلطات المصرية، وقال المتحدث باسمها مارك ريجيف "ليست لدينا معلومات مباشرة من أي نوع عن هذا الشأن".
وأضاف "كل ما في الأمر غالبًا أن هذا النوع من الحكايات يتردد في القاهرة ثم يتبين دائما أنه لا أساس له بالمرة".
يذكر أن المتهم درس الهندسة النووية في جامعة الإسكندرية التي تخرج فيها عام 1994 ودرس علوم الحاسب الآلي في جامعة القاهرة عام 1997 وحصل على دبلوم فيزياء العلوم النووية من كلية العلوم جامعة القاهرة عام 1999.
وعمل في هيئة الطاقة الذرية عام 1997 وتردد على السفارة الإسرائيلية في القاهرة خلال شهر مايو عام 1999 حيث تقدم ـ كما جاء في بيان نيابة أمن الدولة العليا ـ بطلب للحصول على منحة دراسية في مجال الهندسة النووية من جامعة تل أبيب.
جدير بالذكر أن الجهات الأمنية في مصر كانت قد اتهمت منذ شهرين محمد عصام العطار بتهمة التخابر مع إسرائيل وتجنيد مصريين وعرب في تركيا وكندا للعمل لحساب المخابرات الإسرائيلية "الموساد".