مدمن نت
04-17-2007, 08:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً كثيراً وبعد
بشراكم ياأهل السنة بشراكم فإني منكم وإليكم
والسلام عليكم
بينما كنت متكئاً في غرفتي أقلب فكري في صنوف العذاب الذي ألقيت نفسي فيه دون دفع من أحد ربما اردت ان اكتشف الحياه من خلال التجربة تمثلاّ بقول الشاعر :
قال المحبّه واهلها بين أياديك ** قلت اتركوني اشتقي في زماني
تملكتني الدهشة المشوبه بالفرح والسعاده عندما تذكـرت أننا نعيش هذه الأيام ذكرى مرور اربع سنوات منذ الغزو الصليبي على العراق العريق وقد قضيت هذه السنوات الأربع في رحلة فضائيه
عبر أثير الإنترنت عاشرت فيه جميع الأحلام والأوهام والآلام والسهر والضجر والقسوة والتشرد والغربه والعذاب والحوار والنقاش والتأمل والتوجس والترصد والبغض والحب والكره والإعجاب
والتنقل بين المواقع العربيه التي شدني بعضها حد الثماله وعرفت بعض الكلمات الغريبه على سمعي والتي تطرق مسامعي لأول مره مثل كلمة الصرقعه التي كنت اجد لها أقساما أطالعها بحذر ورغبه ولهفه وتوجس وعرفت منتديات حواريه عميقة الأثر في كمنتدى الساحات ومنتداكم ومنتديات هنا وهناك أبحرت من خلالها كثيراً ونسيت واقعي ومررت بتجارب هنا وهناك جعلت هذه السنون الأربعه تغير مجرى حياتي بحيث أنني رأيت الدنيا بطعم وبرائحه وبلون جديد ممزوج بالوعي والخبرة والأرق والعرق والإرهاق واحسبني في مرحلة النقاهة ! وارجوا الله ان لاتطول هذه المده اكثر من ايام أو أسابيع بحسب إرادتي وعزيمتي ومن هذا المنطلق أود أن أذكر نفسي بتلك الرؤيا التي ظننتها قديمه وإذ بالتاريخ يعيدها لي طريه حيث انني رأيتها في بداية الغزو الصليبي على العراق وكنت قبلها والحمد لله ليس لي فيما لايضرني أملك علي لساني وأعرف قدري وأكتفي بالصلوات الخمس في وقتها والذكر والإستغفار بقلب خاشع ونفس مطمئنه ورجاء كبير وأمل عظيم في أن أقطع مشوار حياتي كما أنا عليه من الخير والسرور والحبور لاهم لي إلا رضى الله ورضى والدي وصلة أقاربي وحضور مجالس العلم ليس لأحفظ جملة أرددها في المنتديات وألقيها على مساماع المحاورين وفي ذلك راحة النفس المؤمنه ولله الآخرة والأولى ولا اخفيكم أنني ظننت الناس في كل العالم لاسيما العالم العربي والمسلمون متفقين معي فيما أنا فيه إلا انني صُدمت كثيرا عند ولوجي طريق المنتديات فوجدت الشيعي والشيوعي والإرهابي المتشدد والصوفي كلٌ يدلي بدوله في ثقه جعلتني أتردد في إبداء رأئي الذي أؤمن به
ولقد مضى على هذا الحال اربع سنوات كامله لم تكن في حقيقتها إلا اربعين سنه فسبحان الله كيف يسر الله لأحد الشعراء وافهمه أن قال :
أيامنا كلها دقات * وكل دقة بتعليمه
الرؤيا اكتبها لا أكذبها مذكراً بها نفسي علّي ابدأ من جديد في نظر نفسي ونظر المؤمنين لالشئ أبداً فقد تعلمت القنوع وأن رزقي سآخذه في الدنيا والآخـره ، الرؤيا هي أنني بعد غزو العراق رأيت كأنني امشي على قدميّ في المسجد الحرام ورأيت كأن المسجد قد غص بالمصلين وفي مقدمة الناس رجل يخطب فيهم فقلت في نفسي : هذا رسول الله سأذهب وأراه قبل أن يُنهي خطبته ثم يذهب فأخذت امشي واتخطى الجالسين حتى جئت للصف الأول فرأيت رجلا فيه سيما الخير والنقاء والصفاء والبهاء وعليه عمامة بيضاء ولحية جميله فيها بعض الشيب إن لم تحني الذاكره فجلست بجانبه وقلت له : من هذا؟ قال لي الرجل: رســول الله !
فأخذت أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأتأمل صفته فإذا وجهه المستنير الأبيض ولحيته المستديره الجميله وهو يخطب في الناس واعظاً ومذكراً وكأنني حدثت نفسي لماذا لايتكلم في شأن الغزو على العراق - وقد كان حديث الساعه- ثم اخذ يخطب ويعظ وينصح حتى إذا فرغ من خطبته ذهب بإتجاه القبله من المسجد فنظرت فيه من اللف وأنا جالس مكاني فإذا هي صفة من صفاته تتجلى أمامي وهو أنه قد أسدل عمامته البهيّه بين كتفيه كما في الحديث الذي أورده الترمذي في شمائله عن النبي - صلى الله عليه وسلّم- ثم عاد عليه الصلاة والسلام وبيده أوراق بيضاء حتى إذا دنا منّا أخذ يشير بها نحونا حتى أفقت من نومي ، ومن ثم تهت في مجاهل الإنترنت وشرّقت وغرّبت
ولعلها والله العالم وكما أخبرني بعض من لهم دراية في علم تأويل الرؤى أنها توبة وحسن خاتمه ودليل على صحة منهجي وخسن عقيدتي وربك الغفور ذو الرحمه والخواتيم بيده لايعلمها إلا هو
وإنها لنعم عظيمه ومنن جليله تحملها لي الأقدار في طيّات هذه الرؤيا :
أول : نعمه وأعظم منحه رؤية محبوب الملايين سيد بني آدم صاحب المقام المحمود خليل الله النبي الهاشمي ثانيها : أن اهل السنه ليس لهم دون الحق وليجه وليس لهم قائداً فعليا وحقيقيا إلا رسول الله إذا جاءهم من الله ورسوله حق وتبيّن لهم لايرمونه وراء ظهورهم بحجة أنني لست سلفيا أو أنني وللأسف قائدي هو سيّد قطب أو فلان من الناس أسامة أو اي صاحب رايه وإن خالف الدليل الصحيح الثابت من كتاب وسنة وهذه قمة العدل من الله قد يكون فلان من الناس مهذّب مؤدب حلو الشمائل حسن الأخلاق لكن! ماإن تناقشه في مبدأ أو عادة وتأتيه بدليل شرعي صحيح حتى تتبدل وداعته شراسه ولينه يتحول إلى قسوة ودون أن يقول الحديث غير صحيح لكن الحزبيه والتحزب ثم يتسائل لماذا لاأرى رسول الله في المنام؟
أليس هو الله القائل : وإن تبدوا مافي أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله؟
اليس هو الله القائل : ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإن كانه للأوابين غفورا
اليس هو الله القائل: ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا: بمعنى لا عن عمد ولا عن عصبيه أو حزبيه
وإنما خطأ يتوب منه ويستغفر منه إن كان ذنبا ويتراجع عن إن كان عقيده أو مبدأ مخالف لصريح الدليل الشرعي
بشراكم ياأهل السنة بشراكم فإني منكم وإليكم
والسلام عليكم
ولله عاقبة الأمــور
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً كثيراً وبعد
بشراكم ياأهل السنة بشراكم فإني منكم وإليكم
والسلام عليكم
بينما كنت متكئاً في غرفتي أقلب فكري في صنوف العذاب الذي ألقيت نفسي فيه دون دفع من أحد ربما اردت ان اكتشف الحياه من خلال التجربة تمثلاّ بقول الشاعر :
قال المحبّه واهلها بين أياديك ** قلت اتركوني اشتقي في زماني
تملكتني الدهشة المشوبه بالفرح والسعاده عندما تذكـرت أننا نعيش هذه الأيام ذكرى مرور اربع سنوات منذ الغزو الصليبي على العراق العريق وقد قضيت هذه السنوات الأربع في رحلة فضائيه
عبر أثير الإنترنت عاشرت فيه جميع الأحلام والأوهام والآلام والسهر والضجر والقسوة والتشرد والغربه والعذاب والحوار والنقاش والتأمل والتوجس والترصد والبغض والحب والكره والإعجاب
والتنقل بين المواقع العربيه التي شدني بعضها حد الثماله وعرفت بعض الكلمات الغريبه على سمعي والتي تطرق مسامعي لأول مره مثل كلمة الصرقعه التي كنت اجد لها أقساما أطالعها بحذر ورغبه ولهفه وتوجس وعرفت منتديات حواريه عميقة الأثر في كمنتدى الساحات ومنتداكم ومنتديات هنا وهناك أبحرت من خلالها كثيراً ونسيت واقعي ومررت بتجارب هنا وهناك جعلت هذه السنون الأربعه تغير مجرى حياتي بحيث أنني رأيت الدنيا بطعم وبرائحه وبلون جديد ممزوج بالوعي والخبرة والأرق والعرق والإرهاق واحسبني في مرحلة النقاهة ! وارجوا الله ان لاتطول هذه المده اكثر من ايام أو أسابيع بحسب إرادتي وعزيمتي ومن هذا المنطلق أود أن أذكر نفسي بتلك الرؤيا التي ظننتها قديمه وإذ بالتاريخ يعيدها لي طريه حيث انني رأيتها في بداية الغزو الصليبي على العراق وكنت قبلها والحمد لله ليس لي فيما لايضرني أملك علي لساني وأعرف قدري وأكتفي بالصلوات الخمس في وقتها والذكر والإستغفار بقلب خاشع ونفس مطمئنه ورجاء كبير وأمل عظيم في أن أقطع مشوار حياتي كما أنا عليه من الخير والسرور والحبور لاهم لي إلا رضى الله ورضى والدي وصلة أقاربي وحضور مجالس العلم ليس لأحفظ جملة أرددها في المنتديات وألقيها على مساماع المحاورين وفي ذلك راحة النفس المؤمنه ولله الآخرة والأولى ولا اخفيكم أنني ظننت الناس في كل العالم لاسيما العالم العربي والمسلمون متفقين معي فيما أنا فيه إلا انني صُدمت كثيرا عند ولوجي طريق المنتديات فوجدت الشيعي والشيوعي والإرهابي المتشدد والصوفي كلٌ يدلي بدوله في ثقه جعلتني أتردد في إبداء رأئي الذي أؤمن به
ولقد مضى على هذا الحال اربع سنوات كامله لم تكن في حقيقتها إلا اربعين سنه فسبحان الله كيف يسر الله لأحد الشعراء وافهمه أن قال :
أيامنا كلها دقات * وكل دقة بتعليمه
الرؤيا اكتبها لا أكذبها مذكراً بها نفسي علّي ابدأ من جديد في نظر نفسي ونظر المؤمنين لالشئ أبداً فقد تعلمت القنوع وأن رزقي سآخذه في الدنيا والآخـره ، الرؤيا هي أنني بعد غزو العراق رأيت كأنني امشي على قدميّ في المسجد الحرام ورأيت كأن المسجد قد غص بالمصلين وفي مقدمة الناس رجل يخطب فيهم فقلت في نفسي : هذا رسول الله سأذهب وأراه قبل أن يُنهي خطبته ثم يذهب فأخذت امشي واتخطى الجالسين حتى جئت للصف الأول فرأيت رجلا فيه سيما الخير والنقاء والصفاء والبهاء وعليه عمامة بيضاء ولحية جميله فيها بعض الشيب إن لم تحني الذاكره فجلست بجانبه وقلت له : من هذا؟ قال لي الرجل: رســول الله !
فأخذت أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأتأمل صفته فإذا وجهه المستنير الأبيض ولحيته المستديره الجميله وهو يخطب في الناس واعظاً ومذكراً وكأنني حدثت نفسي لماذا لايتكلم في شأن الغزو على العراق - وقد كان حديث الساعه- ثم اخذ يخطب ويعظ وينصح حتى إذا فرغ من خطبته ذهب بإتجاه القبله من المسجد فنظرت فيه من اللف وأنا جالس مكاني فإذا هي صفة من صفاته تتجلى أمامي وهو أنه قد أسدل عمامته البهيّه بين كتفيه كما في الحديث الذي أورده الترمذي في شمائله عن النبي - صلى الله عليه وسلّم- ثم عاد عليه الصلاة والسلام وبيده أوراق بيضاء حتى إذا دنا منّا أخذ يشير بها نحونا حتى أفقت من نومي ، ومن ثم تهت في مجاهل الإنترنت وشرّقت وغرّبت
ولعلها والله العالم وكما أخبرني بعض من لهم دراية في علم تأويل الرؤى أنها توبة وحسن خاتمه ودليل على صحة منهجي وخسن عقيدتي وربك الغفور ذو الرحمه والخواتيم بيده لايعلمها إلا هو
وإنها لنعم عظيمه ومنن جليله تحملها لي الأقدار في طيّات هذه الرؤيا :
أول : نعمه وأعظم منحه رؤية محبوب الملايين سيد بني آدم صاحب المقام المحمود خليل الله النبي الهاشمي ثانيها : أن اهل السنه ليس لهم دون الحق وليجه وليس لهم قائداً فعليا وحقيقيا إلا رسول الله إذا جاءهم من الله ورسوله حق وتبيّن لهم لايرمونه وراء ظهورهم بحجة أنني لست سلفيا أو أنني وللأسف قائدي هو سيّد قطب أو فلان من الناس أسامة أو اي صاحب رايه وإن خالف الدليل الصحيح الثابت من كتاب وسنة وهذه قمة العدل من الله قد يكون فلان من الناس مهذّب مؤدب حلو الشمائل حسن الأخلاق لكن! ماإن تناقشه في مبدأ أو عادة وتأتيه بدليل شرعي صحيح حتى تتبدل وداعته شراسه ولينه يتحول إلى قسوة ودون أن يقول الحديث غير صحيح لكن الحزبيه والتحزب ثم يتسائل لماذا لاأرى رسول الله في المنام؟
أليس هو الله القائل : وإن تبدوا مافي أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله؟
اليس هو الله القائل : ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإن كانه للأوابين غفورا
اليس هو الله القائل: ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا: بمعنى لا عن عمد ولا عن عصبيه أو حزبيه
وإنما خطأ يتوب منه ويستغفر منه إن كان ذنبا ويتراجع عن إن كان عقيده أو مبدأ مخالف لصريح الدليل الشرعي
بشراكم ياأهل السنة بشراكم فإني منكم وإليكم
والسلام عليكم
ولله عاقبة الأمــور