أحمد بوادي
04-13-2007, 09:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
{رسالة إعزاز وإكبار إلى الجيش الإسلامي الأحرار}إلا أن لنا معكم عتاب
http://www.asserat.net/report.php?linkid=6957 (http://www.asserat.net/report.php?linkid=6957)
بقلم / أحمد بوادي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
أما بعد :
إن علو الهمة يبعث على التقدم وعدم القبول بالنقص ، وشرف النفس ترفع المرء وتزكيه بمكارم الأخلاق
وسجايا هذه الأشياء لا يدركها إلا من سهلت عليه المشاق ، وهانت في نفسه تجاوز الشقاق
وأعظم من يتصف بها هم المجاهدون الأخيار ، الذين أبت نفوسهم الزكية الانقياد إلى سفاسف الأمور ولم يرضوا إلا بمعاليها ، عزة وكبرياء وشموخا وإباء
وقد سهلت عليهم تحمل مشاقها وأعبائها والصبر على لوعاتها باحتساب الأجر من رب العباد
فإما نصر وإما استشهاد
فنالوا العزة والكرامة في الدنيا ، وأحسن طيب المقام في الآخرة
{وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} (69) سورة النساء
إخواني في جماعة الجيش الإسلامي
أقول لكم أيها المجاهدون الصادقون الأبرار، لا تحسبوا أن جهادكم في العراق بمعزل عن غيركم من عباد الله ، ولا تظنوا أن ساحة الجهاد تخلو من جنود الرحمن ، فقد ينسيكم الشيطان في خضم المعارك ، وكشف السيقان ، بما أيدكم الله به من جنود الرحمن
قال تعالى : ** وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ}
فالملائكة تقاتل معكم
قال تعالى : {إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ} (12) سورة الأنفال
والريح تجاهد لنصرتكم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا} (9) سورة الأحزاب
والصواعق يصيب بها من يشاء من أعدائكم
{وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاء وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ} (13) سورة الرعد
والسكينة ستنزل بإذن الله في قلوبكم
{ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ }
وجنودا لم تروها لا يعلمها إلا ربكم
** وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ} (26) سورة التوبة
ومع هذا وذاك
لا تنسوا جنودا آخرون لكم في الله ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم
تبقرت جفونهم وذبلت عيونهم من البكاء لله نصرة لكم
رفعوا الأكف ، وأطالوا القيام ، ركعوا وسجدوا وهم يدعون لكم
إخواني في الجيش الإسلامي
قد ضمن الله لكم الجنة أو يرجعكم إلى منازلكم بما نلتم من الأجر إن لم يخرجكم إلا الجهاد في سبيل الله
فمقام الرجل منكم خير من صلاة الواحد منا في بيوتنا سبعين عاما
وأعمالنا لا تعدل من جهادكم شيئا إلا أن يقوم الرجل في مسجده فلا يضعف ويصوم فلا يفطر وأنّا لأحد منا ذلك
حياتكم خير معاش الناس كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
والجنة تحت ظلال سيوفكم
ولن يجتمع عليكم بإذن الله غبار الأرض ودخان جهنم
ولا أحد يحب أن يقتل فيعود إلى الدنيا إلى من استشهد منكم
ولن يجد أحكم مس القتل إلا كما يجد أحدنا مس القرصة
فإيااااكم ..ثم .. إيااااكم
فإياااكم .. ثم .. إياااكم
أن تلتفتوا إلى خفافيش الإرجاء ، الذين صوروا جهادكم على أنه راية عمياء
فأقدامكم فوق الأكتاف ، وهم غاضون تحت أخماص الأقدام
فيا سيوف الحق ، ويا حماة الدين والديار
إياااكم .. ثم .. إياااكم
فإياااكم .. ثم .. إياااكم
يا من لا تعرفون الإذعان إلا للواحد القهار ، ولا تطئطئون الرأس إلا للرحمن
أن يؤتى الدين من قبلكم ،
فإن الشيطان يفتح للمرء تسعة وتسعون بابا من الخير ليوقعه في باب واحد من الشر
وحافظوا على أخوة الدين بينكم وبين إخوانكم المجاهدين واجتمعوا ولا تتفرقوا ، واعتصموا بحبل الله جميعا
فوحدتكم تغيظ الكفار وفرقتكم لا قدر الله تفرح الأعداء
وهل تكون لحمة الأمريكان والإنكليز ضدكم أكبر وأقوى من تجمعكم ورص صفوفكم
أسألكم بالله العظيم وباسمه الكريم: ألا تفرحون إن قال الإنكليز في الأمريكان كما قلتم أنتم في بياناتكم وفي التلفاز عن العيب والنقص وإظهار الفرقة بينكم وبين إخوانكم
لو أن هذا حدث منهم ألا تعتبرونه بداية القهر والانهزام لعدوكم
هل تظنون أنهم متحدون أو متفقون ؟؟!!! فالخلافات بينهم كبيرة وعميقة لكن ضعف من قوتها الاجتماع على قتالكم ، لم يجمعهم إلا مصالح الدنيا وحب الدرهم والدينار ، فشفع ذلك لهم في تناسي تلك الخلافات من أجل الحصول على هذا المتاع
وأنتم جمعكم حب الله وحب الآخرة ، ومع هذا تتفرقون ولا تجتمعون
مهما كان الخلاف بينكم عميقا ولن يكون بإذن الله فلا بد وأن يزول مع الاجتماع والائتلاف على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
{وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} (83) سورة المائدة
لا بد وأن يزول هذا الخلاف في الحب في الله والبغض في الله
{وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (10) سورة الحشر
إخواني الجيش الإسلامي
تحدثتم وأذعتم عن بعض ما ترونه من أخطاء إخوانكم في الجهاد ، فوالله لا أدري ما الذي جنيتموه من هذا البيان وذاك الكلام
أتريدون شق عصاهم ، أم تريدون تأليب الأعداء للنيل من جهادهم ، وما المرجو من نشر خطابكم ، فهل كان نكالا وغيظة للأعداء ، أم زاد من فرحته وسروره بتفرق الأحباء ، وهل تراجع الأخوة عما قلتم فيهم أم زاد من شق الصف وكثرت الخلاف ، أم ظننتم أن جهادكم سيكون معصوما من الأخطاء ، أو نسيتم أن خالدا قتل بالخطأ قرية كاملة
ألا تعلمون أنكم قد أفرحتم الأعداء بهذا الشقاق ، وتفطرت قلوب عباد الله تجوسا وخيفة على جهادكم
لأن الاعتصام رحمة والاختلاف فرقة
{وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ، إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ }
فاختاروا ما شئتم الرحمة في الاتفاق أم النقمة في الافتراق
إخواني بيانكم هذا وخطابكم لم يفرح أحدا من المؤمنين ولم يطير به إلا الشانئون والمبغضون
ولو كان الحديث عنها فيما بينكم لكان الخير فيه بإذن ربكم
واعلموا أن حديثكم عن هذا الخلاف ما زاد الناس عنكم إلا بعدا ولا من الدولة إلا محبة وقربا
ليس لأنهم أفضل منكم أو إنكم أقل منهم ، فليس للعبيد منا الحديث عن أسيادهم بالتفضيل والتخيير ،
والفرق بيِّن بيننا وبينكم فمن كان يخضب خيله بنحوره ليس كمن كان تخضيبه بدمع عينيه
إلا أن السبب في ذلك أن الناس قدر رأوا في جهادكم الدائم والمستمر بإذن الله العزة والشموخ والكبرياء والإثخان بالأعداء ، وعرفوا من جهادكم الزهد بالدنيا ، وحقيقة الأخوة وقيمة الاجتماع والائتلاف ، وكلما دمرت دبابة أو قتل علج من الأعداء لم يفرقوا بأن القائم بهذا العمل البطولي أي فصيل من فصائل الجهاد ، لأنها جميعا تقاتل من أجل الدفاع عن دين الله وعن المقدسات والأعراض
فلما خرجتم وعبتم وخطأتم وفرقتم ببياناتكم كره الناس ذلك التفريق الذي أفرحتم به الأعداء وحطمتم به الأماني المرجوة بوحدتكم وهشمتم مشاعر وأحاسيس العباد .
والدعاوى التي ادعيتموها على إخوانكم أمرنا ربنا بالتوقف عن تصديقها أو الشهادة لكم فيها دون السماع لحجج إخوانكم ، وما ذكرتموه عنهم
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} (6) سورة الحجرات
وقال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم " البينة على المدعي واليمين على من أنكر "
وليس لكم من كل ذلك شيء ، فكان لزاما على السامع أن يتعامل مع الجميع بالعدل والإنصاف ، وكل هذا لا يستوجب عليكم شق الصف والوقوع بالخلاف ، حتى أثنيتم على الذين حاربوا المسلمين
حتى أصبح التشكيك من بعض الأشخاص بالخوف من نتائج جهادكم ضد الأعداء .
فمن قائل كيف سكت الأعداء لخروجهم مرة تلو المرة على شاشات التلفاز ، وكيف يتم معهم الحوار بدون أي محاولة منهم للاعتقال ، ولو كان اللقاء أو ذاك الخروج مع غيرهم ممن أبلوا بلاء شديدا وأثخنوا في الأعداء هل يسكت عنهم أو يتركوا بدون قتل أو اعتداء .
فما كان هذا ليحدث لولا نوع رضا من الأعداء أو حدوث صفقة على حساب باقي فصائل الجهاد !!! .
لأن الكل كان ينتظر بيانا منكم تظهروا فيه وحدة الكلمة ولحمة الصف
اعلموا حفظكم الله :
أن التفاوض مع الأعداء جائز شرعا إلا أن لكم فيه استثناء ، لا يقبل منكم إلا مع الاتفاق مع إخوانكم والائتلاف ، فدعوتكم واحدة ، ومنهجكم واحد ، ودينكم واحد ، وبلدكم واحد ، وعدوكم واحد ، وحقيقة أنكم مؤمنون وأخوة ، وأنتم كالبنيان يشد بعضكم بعضا ، وإخوانكم قد مدوا إليكم أيديهم ليشدوا بكم أظهرهم فلا تخذلوهم وتتقاعسوا في نصرتهم ونصرة أنفسكم ، فجميعكم كالجسد الواحد
ونحن لا نخاف عليكم من الأعداء لأن النصر محقق لكم بإذن الله ، فقد وعدكم ربكم بذلك ، والنصر صبر ساعة فما عليكم إلا أن توحدوا صفوفكم وتثبتوا عند اللقاء ، إلا أننا نخاف عليكم من أنفسكم ، باختلاف قلوبكم ، لا قدر الله ، فقلوبنا معلقة بكم لتخرجوا الكافر المحتل من أرض الإسلام في العراق .
فاعلموا ..... ثم اعلموا
إنكم إن لم تجتمعوا اليوم ، وتوحدوا صفوفكم ، وهدفكم وعدوكم واحد ، فلن تجتمعوا غدا بعد خروج عدوكم ، فأحوج ما تكونوا للوحدة اليوم فإن فقدتموها فمتى ستجدونها
{وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} (78) سورة الحـج
لأن حقيقة هذا التفاوض بدون وحدة الصف والاتفاق مزيد من الشقاق مع الأخوة واتفاق مع الأعداء
ولئن استمر قتالكم مع الأعداء أفضل بكثير من أن يرجع مع إخوانكم ، فقتال الأعداء مشروع حتى آخر قطرة دم ، وسفك دم امرئ مسلم زوال السماوات والأرض أهون عند الله من ذلك
فما معنى أن تتفاوضوا أنتم مع الأعداء ويبقى غيركم يقاتلهم ويجاهدهم
فاجمعوا صفوفكم ووحدوا كلمتك وكونوا عباد الله إخوانا
واعلموا :
أنكم العصبة المجاهدة والطائفة المنصورة ، القاهرين لعدوكم وإن لم تكونوا أنتم يا من قاتلتم وجاهدتم الأعداء ورفعتم راية الجهاد والاستشهاد ، ونصرتم الدين ودافعتم عن المظلومين فلن يكون أحد في هذا الزمان موجود الآن غيركم
لا أقول هذا تأليا على الله عياذا بالله ولكن استبشارا وفهما من كلام الله وكلام نبينا صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ،
لكن ما ينبغي عليكم فهمه جميعا أخواني الكرام
إن الابتلاء من لوازم الإيمان والمرء قد يفتن في كل شيء ومنه جهاده في سبيل الله فاحذروا بارك الله فيكم وتذكروا أن من المجاهدين الصحابة الأخيار من دخل النار في شملة ، فالتمحيص والابتلاء حاصل لأهل الإيمان ويكفيكم بارقة السيوف على رؤوسكم سلمكم الله ورعاكم وهذا الابتلاء والتمحيص يخرج الله به أصفياؤه ويختار ما يشاء من عباده فاحرصوا على ا أن تكونوا منهم ، فمن ترك هذا الأمر وانشغل بغيره فقد أبعده الله وخاب وخسر ، ومن ثبت على القتال والجهاد ونصرة الدين فقد فاز وانتصر بإذن الله
** اللهم منزل الكتاب ، ومجري السحاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم ، وانصرنا عليهم ، ووحدة كلمة اخواننا المجاهدين في العراق }
{الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (40) سورة الحـج
{رسالة إعزاز وإكبار إلى الجيش الإسلامي الأحرار}إلا أن لنا معكم عتاب
http://www.asserat.net/report.php?linkid=6957 (http://www.asserat.net/report.php?linkid=6957)
بقلم / أحمد بوادي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
أما بعد :
إن علو الهمة يبعث على التقدم وعدم القبول بالنقص ، وشرف النفس ترفع المرء وتزكيه بمكارم الأخلاق
وسجايا هذه الأشياء لا يدركها إلا من سهلت عليه المشاق ، وهانت في نفسه تجاوز الشقاق
وأعظم من يتصف بها هم المجاهدون الأخيار ، الذين أبت نفوسهم الزكية الانقياد إلى سفاسف الأمور ولم يرضوا إلا بمعاليها ، عزة وكبرياء وشموخا وإباء
وقد سهلت عليهم تحمل مشاقها وأعبائها والصبر على لوعاتها باحتساب الأجر من رب العباد
فإما نصر وإما استشهاد
فنالوا العزة والكرامة في الدنيا ، وأحسن طيب المقام في الآخرة
{وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} (69) سورة النساء
إخواني في جماعة الجيش الإسلامي
أقول لكم أيها المجاهدون الصادقون الأبرار، لا تحسبوا أن جهادكم في العراق بمعزل عن غيركم من عباد الله ، ولا تظنوا أن ساحة الجهاد تخلو من جنود الرحمن ، فقد ينسيكم الشيطان في خضم المعارك ، وكشف السيقان ، بما أيدكم الله به من جنود الرحمن
قال تعالى : ** وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ}
فالملائكة تقاتل معكم
قال تعالى : {إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرَّعْبَ فَاضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ} (12) سورة الأنفال
والريح تجاهد لنصرتكم
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا} (9) سورة الأحزاب
والصواعق يصيب بها من يشاء من أعدائكم
{وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاء وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ} (13) سورة الرعد
والسكينة ستنزل بإذن الله في قلوبكم
{ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ }
وجنودا لم تروها لا يعلمها إلا ربكم
** وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ} (26) سورة التوبة
ومع هذا وذاك
لا تنسوا جنودا آخرون لكم في الله ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم
تبقرت جفونهم وذبلت عيونهم من البكاء لله نصرة لكم
رفعوا الأكف ، وأطالوا القيام ، ركعوا وسجدوا وهم يدعون لكم
إخواني في الجيش الإسلامي
قد ضمن الله لكم الجنة أو يرجعكم إلى منازلكم بما نلتم من الأجر إن لم يخرجكم إلا الجهاد في سبيل الله
فمقام الرجل منكم خير من صلاة الواحد منا في بيوتنا سبعين عاما
وأعمالنا لا تعدل من جهادكم شيئا إلا أن يقوم الرجل في مسجده فلا يضعف ويصوم فلا يفطر وأنّا لأحد منا ذلك
حياتكم خير معاش الناس كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
والجنة تحت ظلال سيوفكم
ولن يجتمع عليكم بإذن الله غبار الأرض ودخان جهنم
ولا أحد يحب أن يقتل فيعود إلى الدنيا إلى من استشهد منكم
ولن يجد أحكم مس القتل إلا كما يجد أحدنا مس القرصة
فإيااااكم ..ثم .. إيااااكم
فإياااكم .. ثم .. إياااكم
أن تلتفتوا إلى خفافيش الإرجاء ، الذين صوروا جهادكم على أنه راية عمياء
فأقدامكم فوق الأكتاف ، وهم غاضون تحت أخماص الأقدام
فيا سيوف الحق ، ويا حماة الدين والديار
إياااكم .. ثم .. إياااكم
فإياااكم .. ثم .. إياااكم
يا من لا تعرفون الإذعان إلا للواحد القهار ، ولا تطئطئون الرأس إلا للرحمن
أن يؤتى الدين من قبلكم ،
فإن الشيطان يفتح للمرء تسعة وتسعون بابا من الخير ليوقعه في باب واحد من الشر
وحافظوا على أخوة الدين بينكم وبين إخوانكم المجاهدين واجتمعوا ولا تتفرقوا ، واعتصموا بحبل الله جميعا
فوحدتكم تغيظ الكفار وفرقتكم لا قدر الله تفرح الأعداء
وهل تكون لحمة الأمريكان والإنكليز ضدكم أكبر وأقوى من تجمعكم ورص صفوفكم
أسألكم بالله العظيم وباسمه الكريم: ألا تفرحون إن قال الإنكليز في الأمريكان كما قلتم أنتم في بياناتكم وفي التلفاز عن العيب والنقص وإظهار الفرقة بينكم وبين إخوانكم
لو أن هذا حدث منهم ألا تعتبرونه بداية القهر والانهزام لعدوكم
هل تظنون أنهم متحدون أو متفقون ؟؟!!! فالخلافات بينهم كبيرة وعميقة لكن ضعف من قوتها الاجتماع على قتالكم ، لم يجمعهم إلا مصالح الدنيا وحب الدرهم والدينار ، فشفع ذلك لهم في تناسي تلك الخلافات من أجل الحصول على هذا المتاع
وأنتم جمعكم حب الله وحب الآخرة ، ومع هذا تتفرقون ولا تجتمعون
مهما كان الخلاف بينكم عميقا ولن يكون بإذن الله فلا بد وأن يزول مع الاجتماع والائتلاف على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
{وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ} (83) سورة المائدة
لا بد وأن يزول هذا الخلاف في الحب في الله والبغض في الله
{وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} (10) سورة الحشر
إخواني الجيش الإسلامي
تحدثتم وأذعتم عن بعض ما ترونه من أخطاء إخوانكم في الجهاد ، فوالله لا أدري ما الذي جنيتموه من هذا البيان وذاك الكلام
أتريدون شق عصاهم ، أم تريدون تأليب الأعداء للنيل من جهادهم ، وما المرجو من نشر خطابكم ، فهل كان نكالا وغيظة للأعداء ، أم زاد من فرحته وسروره بتفرق الأحباء ، وهل تراجع الأخوة عما قلتم فيهم أم زاد من شق الصف وكثرت الخلاف ، أم ظننتم أن جهادكم سيكون معصوما من الأخطاء ، أو نسيتم أن خالدا قتل بالخطأ قرية كاملة
ألا تعلمون أنكم قد أفرحتم الأعداء بهذا الشقاق ، وتفطرت قلوب عباد الله تجوسا وخيفة على جهادكم
لأن الاعتصام رحمة والاختلاف فرقة
{وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ، إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ }
فاختاروا ما شئتم الرحمة في الاتفاق أم النقمة في الافتراق
إخواني بيانكم هذا وخطابكم لم يفرح أحدا من المؤمنين ولم يطير به إلا الشانئون والمبغضون
ولو كان الحديث عنها فيما بينكم لكان الخير فيه بإذن ربكم
واعلموا أن حديثكم عن هذا الخلاف ما زاد الناس عنكم إلا بعدا ولا من الدولة إلا محبة وقربا
ليس لأنهم أفضل منكم أو إنكم أقل منهم ، فليس للعبيد منا الحديث عن أسيادهم بالتفضيل والتخيير ،
والفرق بيِّن بيننا وبينكم فمن كان يخضب خيله بنحوره ليس كمن كان تخضيبه بدمع عينيه
إلا أن السبب في ذلك أن الناس قدر رأوا في جهادكم الدائم والمستمر بإذن الله العزة والشموخ والكبرياء والإثخان بالأعداء ، وعرفوا من جهادكم الزهد بالدنيا ، وحقيقة الأخوة وقيمة الاجتماع والائتلاف ، وكلما دمرت دبابة أو قتل علج من الأعداء لم يفرقوا بأن القائم بهذا العمل البطولي أي فصيل من فصائل الجهاد ، لأنها جميعا تقاتل من أجل الدفاع عن دين الله وعن المقدسات والأعراض
فلما خرجتم وعبتم وخطأتم وفرقتم ببياناتكم كره الناس ذلك التفريق الذي أفرحتم به الأعداء وحطمتم به الأماني المرجوة بوحدتكم وهشمتم مشاعر وأحاسيس العباد .
والدعاوى التي ادعيتموها على إخوانكم أمرنا ربنا بالتوقف عن تصديقها أو الشهادة لكم فيها دون السماع لحجج إخوانكم ، وما ذكرتموه عنهم
قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} (6) سورة الحجرات
وقال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم " البينة على المدعي واليمين على من أنكر "
وليس لكم من كل ذلك شيء ، فكان لزاما على السامع أن يتعامل مع الجميع بالعدل والإنصاف ، وكل هذا لا يستوجب عليكم شق الصف والوقوع بالخلاف ، حتى أثنيتم على الذين حاربوا المسلمين
حتى أصبح التشكيك من بعض الأشخاص بالخوف من نتائج جهادكم ضد الأعداء .
فمن قائل كيف سكت الأعداء لخروجهم مرة تلو المرة على شاشات التلفاز ، وكيف يتم معهم الحوار بدون أي محاولة منهم للاعتقال ، ولو كان اللقاء أو ذاك الخروج مع غيرهم ممن أبلوا بلاء شديدا وأثخنوا في الأعداء هل يسكت عنهم أو يتركوا بدون قتل أو اعتداء .
فما كان هذا ليحدث لولا نوع رضا من الأعداء أو حدوث صفقة على حساب باقي فصائل الجهاد !!! .
لأن الكل كان ينتظر بيانا منكم تظهروا فيه وحدة الكلمة ولحمة الصف
اعلموا حفظكم الله :
أن التفاوض مع الأعداء جائز شرعا إلا أن لكم فيه استثناء ، لا يقبل منكم إلا مع الاتفاق مع إخوانكم والائتلاف ، فدعوتكم واحدة ، ومنهجكم واحد ، ودينكم واحد ، وبلدكم واحد ، وعدوكم واحد ، وحقيقة أنكم مؤمنون وأخوة ، وأنتم كالبنيان يشد بعضكم بعضا ، وإخوانكم قد مدوا إليكم أيديهم ليشدوا بكم أظهرهم فلا تخذلوهم وتتقاعسوا في نصرتهم ونصرة أنفسكم ، فجميعكم كالجسد الواحد
ونحن لا نخاف عليكم من الأعداء لأن النصر محقق لكم بإذن الله ، فقد وعدكم ربكم بذلك ، والنصر صبر ساعة فما عليكم إلا أن توحدوا صفوفكم وتثبتوا عند اللقاء ، إلا أننا نخاف عليكم من أنفسكم ، باختلاف قلوبكم ، لا قدر الله ، فقلوبنا معلقة بكم لتخرجوا الكافر المحتل من أرض الإسلام في العراق .
فاعلموا ..... ثم اعلموا
إنكم إن لم تجتمعوا اليوم ، وتوحدوا صفوفكم ، وهدفكم وعدوكم واحد ، فلن تجتمعوا غدا بعد خروج عدوكم ، فأحوج ما تكونوا للوحدة اليوم فإن فقدتموها فمتى ستجدونها
{وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} (78) سورة الحـج
لأن حقيقة هذا التفاوض بدون وحدة الصف والاتفاق مزيد من الشقاق مع الأخوة واتفاق مع الأعداء
ولئن استمر قتالكم مع الأعداء أفضل بكثير من أن يرجع مع إخوانكم ، فقتال الأعداء مشروع حتى آخر قطرة دم ، وسفك دم امرئ مسلم زوال السماوات والأرض أهون عند الله من ذلك
فما معنى أن تتفاوضوا أنتم مع الأعداء ويبقى غيركم يقاتلهم ويجاهدهم
فاجمعوا صفوفكم ووحدوا كلمتك وكونوا عباد الله إخوانا
واعلموا :
أنكم العصبة المجاهدة والطائفة المنصورة ، القاهرين لعدوكم وإن لم تكونوا أنتم يا من قاتلتم وجاهدتم الأعداء ورفعتم راية الجهاد والاستشهاد ، ونصرتم الدين ودافعتم عن المظلومين فلن يكون أحد في هذا الزمان موجود الآن غيركم
لا أقول هذا تأليا على الله عياذا بالله ولكن استبشارا وفهما من كلام الله وكلام نبينا صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ،
لكن ما ينبغي عليكم فهمه جميعا أخواني الكرام
إن الابتلاء من لوازم الإيمان والمرء قد يفتن في كل شيء ومنه جهاده في سبيل الله فاحذروا بارك الله فيكم وتذكروا أن من المجاهدين الصحابة الأخيار من دخل النار في شملة ، فالتمحيص والابتلاء حاصل لأهل الإيمان ويكفيكم بارقة السيوف على رؤوسكم سلمكم الله ورعاكم وهذا الابتلاء والتمحيص يخرج الله به أصفياؤه ويختار ما يشاء من عباده فاحرصوا على ا أن تكونوا منهم ، فمن ترك هذا الأمر وانشغل بغيره فقد أبعده الله وخاب وخسر ، ومن ثبت على القتال والجهاد ونصرة الدين فقد فاز وانتصر بإذن الله
** اللهم منزل الكتاب ، ومجري السحاب ، وهازم الأحزاب ، اهزمهم ، وانصرنا عليهم ، ووحدة كلمة اخواننا المجاهدين في العراق }
{الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (40) سورة الحـج