بشرى
03-26-2003, 12:22 PM
....عباد الرحمن....
قال الله عز وجلّ في محكم تنزيله: بسم الله الرحمن الرحيم:
وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما.. والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما.. والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما.. إنها ساءت مستقرا ومقاما.. والذين إذا أنفقوا لم يُسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما.. والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما.. يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا.. إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما.. ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا.. والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما.. والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا.. والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما.. أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما.. خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما...
هذه صفات عباد الله المؤمنين الذي يمشون بوقار وسكينة من غير جبرية ولا استكبار.. وقال عبد الله بن المبارك عن معمر عن عمر بن المختار عن الحسن البصري في قوله "وعباد الرحمن" قال: إن المؤمنين قوم ذلل، ذلت منهم الأسماع والأبصار والجوارح حتى يحسبهم الجاهل مرضى وإنهم والله لأصحّاء ولكنهم دخلهم من الخوف ما لم يدخل غيرهم ومنعهم من الدنيا علمهم بالآخرة فقالوا: الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن أما والله ما أحزنهم ما أحزن الناس ولا تعاظم في نفوسهم شيء طلبوا به الجنة ولكن أبكاهم الخوف من النار إنه من لم يتعز بعزاء الله تقطع نفسه على الدنيا حسرات ومن لم ير لله نعمة إلا في مطعم أو مشرب فقد قل علمه وحضر عذابه وقوله تعالى "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما" أي إذا سفه عليهم الجاهل بالقول السيئ لم يقابلوهم عليه بمثله بل يعفون ويصفحون ولا يقولون إلا خيرا كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزيده شدة الجاهل عليه إلا حلما وكما قال تعالى "وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه" ومن صفات عباد الرحمن أيضا أنهم لا يشهدون الزور (قيل هو الشرك وعبادة الأصنام وقيل الكذب والفسق والكفر واللغو والباطل وقيل هو اللغو الغناء أو مجالس السوء والخنا) وشهادة الزور وهي الكذب متعمدا على غيره فهم لا يحضرون الزور وإذا انفق مرورهم به مروا ولم يتدنسوا منه بشيء
قال الله عز وجلّ في محكم تنزيله: بسم الله الرحمن الرحيم:
وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما.. والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما.. والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما.. إنها ساءت مستقرا ومقاما.. والذين إذا أنفقوا لم يُسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما.. والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما.. يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا.. إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما.. ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا.. والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما.. والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا.. والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما.. أولئك يجزون الغرفة بما صبروا ويلقون فيها تحية وسلاما.. خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما...
هذه صفات عباد الله المؤمنين الذي يمشون بوقار وسكينة من غير جبرية ولا استكبار.. وقال عبد الله بن المبارك عن معمر عن عمر بن المختار عن الحسن البصري في قوله "وعباد الرحمن" قال: إن المؤمنين قوم ذلل، ذلت منهم الأسماع والأبصار والجوارح حتى يحسبهم الجاهل مرضى وإنهم والله لأصحّاء ولكنهم دخلهم من الخوف ما لم يدخل غيرهم ومنعهم من الدنيا علمهم بالآخرة فقالوا: الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن أما والله ما أحزنهم ما أحزن الناس ولا تعاظم في نفوسهم شيء طلبوا به الجنة ولكن أبكاهم الخوف من النار إنه من لم يتعز بعزاء الله تقطع نفسه على الدنيا حسرات ومن لم ير لله نعمة إلا في مطعم أو مشرب فقد قل علمه وحضر عذابه وقوله تعالى "وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما" أي إذا سفه عليهم الجاهل بالقول السيئ لم يقابلوهم عليه بمثله بل يعفون ويصفحون ولا يقولون إلا خيرا كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزيده شدة الجاهل عليه إلا حلما وكما قال تعالى "وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه" ومن صفات عباد الرحمن أيضا أنهم لا يشهدون الزور (قيل هو الشرك وعبادة الأصنام وقيل الكذب والفسق والكفر واللغو والباطل وقيل هو اللغو الغناء أو مجالس السوء والخنا) وشهادة الزور وهي الكذب متعمدا على غيره فهم لا يحضرون الزور وإذا انفق مرورهم به مروا ولم يتدنسوا منه بشيء