Anfal
04-12-2007, 11:27 AM
كلمة الأستاذ أحمد ديدات رحمه الله فى وقائع مناظرة (هل عيسى إله)؟ مع القس (استانلي شوبيرج)
بسم الله الرحمن الرحيم
((مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)) صدق الله العظيم
السيد مدير اللقاء. سيدتي العزيزة. أيها الإخوة الأعزاء، أيتها الأخوات والسيدات المحترمات: لقد قرأت لكم آية من القرآن الكريم، هي الآية الخامسة والسبعين من سورة المائدة، وهي السورة الخامسة بالقرآن الكريم
وفي هذه الآية فصل الخطاب في القضايا التي نناقشها. لقد أثار (باستر استانلي) بعض القضايا. ولقد اعترف الليلة أنه كان في اللية الماضية مضطرباً، وكان يرتجف، وكانت يداه ترتعشان. وأنا ألتمس له العذر. ولكنه وهو في تلك الحالة قال بعض الأباطيل بالنسبة للنبي، محمد صلى الله عليه وسلم. قال إنه ينكر أن المسيح هو عيسى ابن مريم. وهذا غير صحيح. ولقد قلت لكم مراراً من قبل إننا نحن المسلمين نؤمن بالمسيح كرسول من رسل الله العظام أولي العزم. ونؤمن أنه عليه السلام قد ولد بطريقة إعجازية من أمه العذراء مريم دون أن يتصل بها أب من الرجال
ونؤمن أن عيسى ابن مريم هو المسيح الذي يطلق عليه لقب (كرايست) في اللغات اللاتينية الحديثة. ونحن نؤمن أنه كان يشفي المرضى بإذن الله، وأحيا ميتاً بإذن الله وبقدرة الله التي منحها إياه لتكون هذه المعجزات دلائل على صدق رسالته التي حمله الله إياها لتبليغها إلي الناس
ذلك هو ما قلته بالنسبة للمسيح عليه السلام. وأنا لم أقل إن المسيح هو محمد صلى الله عليه وسلم هل قلت أنا إن المسيح هو محمد؟
لقد قلت إن عيسى هو المسيح
إن رسول الأسلام لا ينكر أن عيسى ابن مريم هو المسيح.. ولنتأمل أيها الأخوة الأعزاء ما يقوله القرآن الكريم عن المسيح في تلك الآية الكريمة التي بدأت بها حديثي إليكم
ثم يشرع الاستاذ أحمد ديدات في تلاوة الآية باللغة العربية عبارة إثر أخرى، مترجماً معنى كل عبارة باقتدار إلي اللغة الإنجليزية، ويستفيض في التفسير باللغة الإنجليزية عند ذكر قوله سبحانه وتعالى: ((كانا يأكلان الطعام)) موضحاً أن المسيح عيسى ابن مريم وأمه كانا يأكلان الطعام ويستحيل أن يكون المسيح إلهاً، ويستحيل أن يكون هو وأمه إلهين، لأن أي شخص يتناول الطعام ويأكله يستحيل أن يكون إلهاً. إن بعض الطوائف الكاثوليكة يعتبرون أن العذراء مريم إلهة كما أن المسيح إله. ولقد كان المسيح، وكانت أمه تأكل الطعام. وكل شخص يأكل الطعام فمن الطبيعي يحتاج إلي الذهاب إلي دورة المياه في وقتنا الحاضر. وكان الناس في الماضي يذهبون إلى الغائط أو خلف بعض الأشجار بعد انقضاء مدة معينة لتناولهم الطعام. وهذا الأمر ليس شأن الله. (قام الحضور بالتصفيق للسيد أحمد ديدات)
ثم يواصل سيد ديدات كلمته قائلاً: لقد أوضحت هذه الآية من القرآن الكريم أن أن عيسى ابن مريم هو المسيح وأنه رسول الله ولكنه ليس إلهاً، كما أوضحت السبب في استحالة أن يكون المسيح إلهاً وأن تكون أمه، العذراء مريم إلهة بسبب أنهما كانا يأكلان الطعام. ويقول الله سبحانه وتعالى في سورة آل عمران: ((إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ)) الآية رقم 45
في هذا الموضع أيضاً من القرآن نجد أن عيسى ابن مريم هو المسيح، وقد أنعم الله عليه في الدنيا والآخرة وأنه من جملة المقربين إلي الله سبحانه وتعالى، وليس المسيح عيسى ابن مريم إلهاً يحق لأحد من الناس أن يتوجه إليه بالعبادة. وليس معنى ذلك أنه يجلس على يمين الله كما يقول المسيحيون، لأن الله ليس رجلاً محدوداً جغرافياً وفسيولوجياً بمكان، وعيسى المسيح يجلس عن يمينه... كلا... إن عيسى ابن مريم من المقربين إلى الله على سبيل التكريم كما تقول عن رجل يساعدك هذا الرجل هو الساعد الأيمن لي. ولم يقل عيسى للناس: ((أنا الله)). إنني عندما ألتقي من أرى فيه القدرة على المعرفة في أي مكان من العالم فإنني أسأل: أيها الإخوة... أيتها الأخوات: لو كان عيسى إلهاً، أطلعونــي - من فضلكم - على أي جملة بالإنجيل) يقول فيها عيسى بنفسه: (أنا الله)أو يقول (أعبدوني)
وأقسم بالله العظيم أنني لم أجد ما أنشده حتى هذه اللحظة، في هذه الليلة... (قام الحضور بالتصفيق للسيد أحمد ديدات) وأكون سعيداً كل السعادة لو أن (باستر شوبيرج) فتح إنجيله في أي وقت وقال لـي: أقرأ. ها هو ذا إنجيل يوحنا مثلاً يقول بالجملة الأولى من الأصحاح الأول مثلاً على لسان المسيح: (أنا الله) أو يقول: (أعبدوني). هذا مستحيل.
ماذا يقول يوحنا في بداية أول أصحاح من إنجيله؟
هل يقول على لسان المسيح: ((أنا الله))؟
كـلا
هـل قال: أعبدونـي؟
كـلا
إنه يقول: (في البدء كان الكلمة. والكلمة كان عند الله. وكان الله الكلمة)
ما هي قصة هذه المقولة؟ ومن الذي كان أول من قالها؟
إن أول من قال هذه المقولة، هو (فيلون) الذي كان أول من صاغ هذه الصيغة القائلة: (في البدء كان الكلمة. وكان الكلمة عند الله. وكان الله الكلمة) وهي الصيغة التي استهل بها يوحنا إنجيله. إنني سأوجه بعض الأسئلة. إنك حاصل على الدكتوراه في اللاهوت يا باستر شوبيرج. وأنت تعرف اللغة اليونانية القديمة التي كتبت بها النصوص الأصلية للإنجيل وخاصة كتب العهد الجديد
وسؤالي هو ما هي الكلمة اليونانية التي تقابل لفظ الجلالة (الله) المعبود بحق؟
ويحاول شخص الإجابة من بين الجمهور قائلاً: ان الكلمة هي: (إلوهيم) ويرد عليه السيد أحمد ديدات قائلاً: لا يا سيدي. إن هذه الكلمة عبرية وليست يونانية. (ويقوم الجمهور بالتصفيق للسيد أحمد ديدات)
ويواصل السيد أحمد ديدات كلمته قائلاً: الكلمة اليونانية التي تعني (الله) وهو المعبود بحق هي: هوثيوس Hotheosوعندما يكون الإله غير جدير بالعبادة، فإن اليونان كانوا يستخدمون لفظة أخرى هي: تونثيوس Tontheosوفي ترجمة أول فقرة بإنجيل يوحنا من اليونانية القديمة إلي الإنجليزية، قام مترجمو الإنجيل باستخدام الحرف الكبير عند ترجمتهم عبارة (وكان الكلمة الله) في حين أن الكلمة الموجودة بالأصل اليوناني هي كلمة (Tontheos) وليس (Hotheos) ولقد كان من الضروري أن تكتب الكلمة الدالة على لفظ الجلالة godوليس Godكما فعل مترجمو الإنجيل الغير أمناء.
وأنا أسأل لماذا استخدمتم (G) بدلاً من (g)؟ إنكم تخدعون الناس وتتلاعبون بترجمة أصول كتابكم المقدس. ولقد جاء بالعهد القديم نص يقول فيه الرب لموسى بسفر الخروج: ((أنا جعلتك إلهاً لفرعون)) 7: 1 ولقد قمتم بترجمة النص إلي الانجليزية هكذا I have madeyou a god to pharoah .
مما يدل على أنكم تميزون بين الإله المعبود بحق والإله عندما يكون غير جدير بالعبادة، فلماذا لم تلتزموا الدقة والامانة عند ترجمة كلمة Tontheosعندما وردت بأول فقرة من أول أصحاح بإنجيل يوحنا؟ إن هذا هو ما تريدون أن تعتقدوه. إن هذا هو ما تريدون للناس أن يعتقدوا. ولتوضيح الأمر لك عزيزي المتصفح إليك هذا المثال: عندما تقول: عبد اليونان القدامى آلهة كثيرة، فإنك تقول بالانجليزية: TheAncient Greeks worshpped many gods.
وعندما تقول: نحن نعبد إلهاً واحداً، فإنك تقول بالانجليزية: We worship one God.
بسم الله الرحمن الرحيم
((مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)) صدق الله العظيم
السيد مدير اللقاء. سيدتي العزيزة. أيها الإخوة الأعزاء، أيتها الأخوات والسيدات المحترمات: لقد قرأت لكم آية من القرآن الكريم، هي الآية الخامسة والسبعين من سورة المائدة، وهي السورة الخامسة بالقرآن الكريم
وفي هذه الآية فصل الخطاب في القضايا التي نناقشها. لقد أثار (باستر استانلي) بعض القضايا. ولقد اعترف الليلة أنه كان في اللية الماضية مضطرباً، وكان يرتجف، وكانت يداه ترتعشان. وأنا ألتمس له العذر. ولكنه وهو في تلك الحالة قال بعض الأباطيل بالنسبة للنبي، محمد صلى الله عليه وسلم. قال إنه ينكر أن المسيح هو عيسى ابن مريم. وهذا غير صحيح. ولقد قلت لكم مراراً من قبل إننا نحن المسلمين نؤمن بالمسيح كرسول من رسل الله العظام أولي العزم. ونؤمن أنه عليه السلام قد ولد بطريقة إعجازية من أمه العذراء مريم دون أن يتصل بها أب من الرجال
ونؤمن أن عيسى ابن مريم هو المسيح الذي يطلق عليه لقب (كرايست) في اللغات اللاتينية الحديثة. ونحن نؤمن أنه كان يشفي المرضى بإذن الله، وأحيا ميتاً بإذن الله وبقدرة الله التي منحها إياه لتكون هذه المعجزات دلائل على صدق رسالته التي حمله الله إياها لتبليغها إلي الناس
ذلك هو ما قلته بالنسبة للمسيح عليه السلام. وأنا لم أقل إن المسيح هو محمد صلى الله عليه وسلم هل قلت أنا إن المسيح هو محمد؟
لقد قلت إن عيسى هو المسيح
إن رسول الأسلام لا ينكر أن عيسى ابن مريم هو المسيح.. ولنتأمل أيها الأخوة الأعزاء ما يقوله القرآن الكريم عن المسيح في تلك الآية الكريمة التي بدأت بها حديثي إليكم
ثم يشرع الاستاذ أحمد ديدات في تلاوة الآية باللغة العربية عبارة إثر أخرى، مترجماً معنى كل عبارة باقتدار إلي اللغة الإنجليزية، ويستفيض في التفسير باللغة الإنجليزية عند ذكر قوله سبحانه وتعالى: ((كانا يأكلان الطعام)) موضحاً أن المسيح عيسى ابن مريم وأمه كانا يأكلان الطعام ويستحيل أن يكون المسيح إلهاً، ويستحيل أن يكون هو وأمه إلهين، لأن أي شخص يتناول الطعام ويأكله يستحيل أن يكون إلهاً. إن بعض الطوائف الكاثوليكة يعتبرون أن العذراء مريم إلهة كما أن المسيح إله. ولقد كان المسيح، وكانت أمه تأكل الطعام. وكل شخص يأكل الطعام فمن الطبيعي يحتاج إلي الذهاب إلي دورة المياه في وقتنا الحاضر. وكان الناس في الماضي يذهبون إلى الغائط أو خلف بعض الأشجار بعد انقضاء مدة معينة لتناولهم الطعام. وهذا الأمر ليس شأن الله. (قام الحضور بالتصفيق للسيد أحمد ديدات)
ثم يواصل سيد ديدات كلمته قائلاً: لقد أوضحت هذه الآية من القرآن الكريم أن أن عيسى ابن مريم هو المسيح وأنه رسول الله ولكنه ليس إلهاً، كما أوضحت السبب في استحالة أن يكون المسيح إلهاً وأن تكون أمه، العذراء مريم إلهة بسبب أنهما كانا يأكلان الطعام. ويقول الله سبحانه وتعالى في سورة آل عمران: ((إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ)) الآية رقم 45
في هذا الموضع أيضاً من القرآن نجد أن عيسى ابن مريم هو المسيح، وقد أنعم الله عليه في الدنيا والآخرة وأنه من جملة المقربين إلي الله سبحانه وتعالى، وليس المسيح عيسى ابن مريم إلهاً يحق لأحد من الناس أن يتوجه إليه بالعبادة. وليس معنى ذلك أنه يجلس على يمين الله كما يقول المسيحيون، لأن الله ليس رجلاً محدوداً جغرافياً وفسيولوجياً بمكان، وعيسى المسيح يجلس عن يمينه... كلا... إن عيسى ابن مريم من المقربين إلى الله على سبيل التكريم كما تقول عن رجل يساعدك هذا الرجل هو الساعد الأيمن لي. ولم يقل عيسى للناس: ((أنا الله)). إنني عندما ألتقي من أرى فيه القدرة على المعرفة في أي مكان من العالم فإنني أسأل: أيها الإخوة... أيتها الأخوات: لو كان عيسى إلهاً، أطلعونــي - من فضلكم - على أي جملة بالإنجيل) يقول فيها عيسى بنفسه: (أنا الله)أو يقول (أعبدوني)
وأقسم بالله العظيم أنني لم أجد ما أنشده حتى هذه اللحظة، في هذه الليلة... (قام الحضور بالتصفيق للسيد أحمد ديدات) وأكون سعيداً كل السعادة لو أن (باستر شوبيرج) فتح إنجيله في أي وقت وقال لـي: أقرأ. ها هو ذا إنجيل يوحنا مثلاً يقول بالجملة الأولى من الأصحاح الأول مثلاً على لسان المسيح: (أنا الله) أو يقول: (أعبدوني). هذا مستحيل.
ماذا يقول يوحنا في بداية أول أصحاح من إنجيله؟
هل يقول على لسان المسيح: ((أنا الله))؟
كـلا
هـل قال: أعبدونـي؟
كـلا
إنه يقول: (في البدء كان الكلمة. والكلمة كان عند الله. وكان الله الكلمة)
ما هي قصة هذه المقولة؟ ومن الذي كان أول من قالها؟
إن أول من قال هذه المقولة، هو (فيلون) الذي كان أول من صاغ هذه الصيغة القائلة: (في البدء كان الكلمة. وكان الكلمة عند الله. وكان الله الكلمة) وهي الصيغة التي استهل بها يوحنا إنجيله. إنني سأوجه بعض الأسئلة. إنك حاصل على الدكتوراه في اللاهوت يا باستر شوبيرج. وأنت تعرف اللغة اليونانية القديمة التي كتبت بها النصوص الأصلية للإنجيل وخاصة كتب العهد الجديد
وسؤالي هو ما هي الكلمة اليونانية التي تقابل لفظ الجلالة (الله) المعبود بحق؟
ويحاول شخص الإجابة من بين الجمهور قائلاً: ان الكلمة هي: (إلوهيم) ويرد عليه السيد أحمد ديدات قائلاً: لا يا سيدي. إن هذه الكلمة عبرية وليست يونانية. (ويقوم الجمهور بالتصفيق للسيد أحمد ديدات)
ويواصل السيد أحمد ديدات كلمته قائلاً: الكلمة اليونانية التي تعني (الله) وهو المعبود بحق هي: هوثيوس Hotheosوعندما يكون الإله غير جدير بالعبادة، فإن اليونان كانوا يستخدمون لفظة أخرى هي: تونثيوس Tontheosوفي ترجمة أول فقرة بإنجيل يوحنا من اليونانية القديمة إلي الإنجليزية، قام مترجمو الإنجيل باستخدام الحرف الكبير عند ترجمتهم عبارة (وكان الكلمة الله) في حين أن الكلمة الموجودة بالأصل اليوناني هي كلمة (Tontheos) وليس (Hotheos) ولقد كان من الضروري أن تكتب الكلمة الدالة على لفظ الجلالة godوليس Godكما فعل مترجمو الإنجيل الغير أمناء.
وأنا أسأل لماذا استخدمتم (G) بدلاً من (g)؟ إنكم تخدعون الناس وتتلاعبون بترجمة أصول كتابكم المقدس. ولقد جاء بالعهد القديم نص يقول فيه الرب لموسى بسفر الخروج: ((أنا جعلتك إلهاً لفرعون)) 7: 1 ولقد قمتم بترجمة النص إلي الانجليزية هكذا I have madeyou a god to pharoah .
مما يدل على أنكم تميزون بين الإله المعبود بحق والإله عندما يكون غير جدير بالعبادة، فلماذا لم تلتزموا الدقة والامانة عند ترجمة كلمة Tontheosعندما وردت بأول فقرة من أول أصحاح بإنجيل يوحنا؟ إن هذا هو ما تريدون أن تعتقدوه. إن هذا هو ما تريدون للناس أن يعتقدوا. ولتوضيح الأمر لك عزيزي المتصفح إليك هذا المثال: عندما تقول: عبد اليونان القدامى آلهة كثيرة، فإنك تقول بالانجليزية: TheAncient Greeks worshpped many gods.
وعندما تقول: نحن نعبد إلهاً واحداً، فإنك تقول بالانجليزية: We worship one God.