FreeMuslim
04-08-2007, 10:21 AM
الشيخ حامد العلي يطالب القاعدة بحل دولة العراق الإسلامية
المختصر/
الإسلام اليوم / طالب فضيلة الشيخ حامد العلي ـ الأمين السابق للحركة السلفية في الكويت ـ تنظيم القاعدة في العراق "بالرجوع عن إعلان ما سمّى الدولة الإسلامية ، وأن يكونوا ـ كما كانوا سابقا ـ فصيلاً جهاديا يقف مع بقية الفصائل تحت راية الجهـاد."
وأكد الشيخ العلي في إجابته على سؤال ورد إلى موقعه الشخصي حول صحة تسمية أبناء الجماعات الجهادية في العراق ، بالعصاة، لأنهم لم يبايعوا ما يُسمى الدولة الإسلامية في العراق، أن " أنّ هذه الإمامة، بُنيت على غير أصل شرعي، إذ لا يعرف في الإسلام بيعة لسلطان مجهول،مختـفٍ، بغير شوكة، وظهور، وتمكين، تحفظ بها السبل، ويقام بها العدل والأحكام،وتُصان الأنفس، والأموال، والأعراض والثغور، يرجع فيها الناس إلى أمر رحمة، وأمن،أمـر يُولاّه من يجتمع عليه أمر الخاصة، و العامة، ويأوي إليه الضعيف والملهوف،يعينه أهل الحل والعقد من ذي العلم والرأي يضعون الأمور في نصابها حكما بالحق ،وقضاء بالعلم والعدل ."
وأضاف الشيخ العلي : "فإحداث إمامة على غير سبيل الشريعة المرضية ، ثم حمل الناس عليها بالسيف ، هو إحداثٌ في الدين ، على غير هدى ، ويخشى أن يصيـر ضلالة ينزع الله تعالى بهـا بركته ، ويذهب عن الجهاد ريحـه ، فتحتلب بهالأمة دمــا ، لارحمة ورشدا ، وتمزّقــا ، لا إجتماعا وألفــة ، توضع بها السيوف على رقاب المسلمين ، وتلغ في دماء الأمـة ، بعد أن كانت في نحور أعداءها ، وترتد بعد أن كانت فيهم إلى صميم أحشاءها. وقد يحملهم ذلك على إيذاء من ييبيّن خطأهم ،والعدوان عليه ، فهم بشـر ، وكلّ ابن آدم خطّاء ، فيعتريهم ما يعتري البشـر من نزعات الشيطان ، وأهواء النفوس ، وإذا كان هذا لم يُعصـم منه حتى صحابة النبي صلىالله عليه وسلم ، فكيف يُعصم غيرهم منه ؟!"
ويرى الشيخ العلي أن أهل الجهاد قديقع منهم "بسبب نزغ الشيطان والجهل و الهوى ما هو أعظم، فتسفك الدماء، لاسيما إن أنضـم إلى الهوى الخفيّ ، فسادٌ في العلم ، تظنُّ معه كل طائفة أنها وحدها على الحقّ الذي لايجوز الخروج عليه، فتنزل الآخرين منزلة البغاة ، فإن أصابتهم مع ذلك لوثة الغـلوّ ، جعلوا مخالفيهم مرتدين!."
وشدد العلي على أن مشروع الجهاد الإسلامي العالمي ، ليس هـو مشروع خاصّ بطائفة مـا ، ولا هو حكـر على جماعة ما ، بل هو مشروع أمّة الإسلام، "ولا يمكن لأيّ طائفة مهما عظمت تضحياتها، أن تنهض لوحدهابالأمّة، مستأثرة بنفسها، مستبدّة برأيها، ملغية لجهاد من سواها، سواء جهاد السنان، أو اللسان. فهذه الروح الاحتكارية ، التمزيقيّة ، من السهل أن تجمع لها الأنصار ،وتجنّد لها الأتباع ، فالناس ـ لاسيما الأحداث في السن أو العلم ـ جُبلوا على التعصّب للانتماء."
وأكد العلي أن هذه الروح الاحتكارية هي "من أعظم المعوّقات في سبيل نهضة الأمـة ، ولا تصنع شيئا سوى أن ترجع بالأمّة القهقرى ، وتكرّر التجارب الفاشلة السابقة."
المختصر/
الإسلام اليوم / طالب فضيلة الشيخ حامد العلي ـ الأمين السابق للحركة السلفية في الكويت ـ تنظيم القاعدة في العراق "بالرجوع عن إعلان ما سمّى الدولة الإسلامية ، وأن يكونوا ـ كما كانوا سابقا ـ فصيلاً جهاديا يقف مع بقية الفصائل تحت راية الجهـاد."
وأكد الشيخ العلي في إجابته على سؤال ورد إلى موقعه الشخصي حول صحة تسمية أبناء الجماعات الجهادية في العراق ، بالعصاة، لأنهم لم يبايعوا ما يُسمى الدولة الإسلامية في العراق، أن " أنّ هذه الإمامة، بُنيت على غير أصل شرعي، إذ لا يعرف في الإسلام بيعة لسلطان مجهول،مختـفٍ، بغير شوكة، وظهور، وتمكين، تحفظ بها السبل، ويقام بها العدل والأحكام،وتُصان الأنفس، والأموال، والأعراض والثغور، يرجع فيها الناس إلى أمر رحمة، وأمن،أمـر يُولاّه من يجتمع عليه أمر الخاصة، و العامة، ويأوي إليه الضعيف والملهوف،يعينه أهل الحل والعقد من ذي العلم والرأي يضعون الأمور في نصابها حكما بالحق ،وقضاء بالعلم والعدل ."
وأضاف الشيخ العلي : "فإحداث إمامة على غير سبيل الشريعة المرضية ، ثم حمل الناس عليها بالسيف ، هو إحداثٌ في الدين ، على غير هدى ، ويخشى أن يصيـر ضلالة ينزع الله تعالى بهـا بركته ، ويذهب عن الجهاد ريحـه ، فتحتلب بهالأمة دمــا ، لارحمة ورشدا ، وتمزّقــا ، لا إجتماعا وألفــة ، توضع بها السيوف على رقاب المسلمين ، وتلغ في دماء الأمـة ، بعد أن كانت في نحور أعداءها ، وترتد بعد أن كانت فيهم إلى صميم أحشاءها. وقد يحملهم ذلك على إيذاء من ييبيّن خطأهم ،والعدوان عليه ، فهم بشـر ، وكلّ ابن آدم خطّاء ، فيعتريهم ما يعتري البشـر من نزعات الشيطان ، وأهواء النفوس ، وإذا كان هذا لم يُعصـم منه حتى صحابة النبي صلىالله عليه وسلم ، فكيف يُعصم غيرهم منه ؟!"
ويرى الشيخ العلي أن أهل الجهاد قديقع منهم "بسبب نزغ الشيطان والجهل و الهوى ما هو أعظم، فتسفك الدماء، لاسيما إن أنضـم إلى الهوى الخفيّ ، فسادٌ في العلم ، تظنُّ معه كل طائفة أنها وحدها على الحقّ الذي لايجوز الخروج عليه، فتنزل الآخرين منزلة البغاة ، فإن أصابتهم مع ذلك لوثة الغـلوّ ، جعلوا مخالفيهم مرتدين!."
وشدد العلي على أن مشروع الجهاد الإسلامي العالمي ، ليس هـو مشروع خاصّ بطائفة مـا ، ولا هو حكـر على جماعة ما ، بل هو مشروع أمّة الإسلام، "ولا يمكن لأيّ طائفة مهما عظمت تضحياتها، أن تنهض لوحدهابالأمّة، مستأثرة بنفسها، مستبدّة برأيها، ملغية لجهاد من سواها، سواء جهاد السنان، أو اللسان. فهذه الروح الاحتكارية ، التمزيقيّة ، من السهل أن تجمع لها الأنصار ،وتجنّد لها الأتباع ، فالناس ـ لاسيما الأحداث في السن أو العلم ـ جُبلوا على التعصّب للانتماء."
وأكد العلي أن هذه الروح الاحتكارية هي "من أعظم المعوّقات في سبيل نهضة الأمـة ، ولا تصنع شيئا سوى أن ترجع بالأمّة القهقرى ، وتكرّر التجارب الفاشلة السابقة."