سلطان المصري
04-05-2007, 05:23 PM
عداوة اليهود والفرس للاسلام .. عداوه قديمه جدا فقد حاربوا يهود بني قينقاع وبني النضير وبني قريظه : وهزموهم ايام النبي ومنذ فجر الاسلام واليهود يناصبون الاسلام العداء والكراهية كما هم معتادوا بل دأبهم دائما نقض المواثيق بل نقضوا مواثيقهم مع رسول الله بل حاولوا قتله .
ولا تنسي اخي الكريم اجماعهم بعد خيبر علي قتل النبي بواسطه زينب أبنه الحارث (اليهوديه ) بوضع السم في شاه مشويه واكثرت السم في كتفها لانها تعلم أن النبي يحب الكتف , وتذكر اخي ان رائد التآمر اليهودي يمني من اهل صنعاء يدعي ( عبد الله ابن سبأ ) أسلم في السنه السابعه من خلافه سيدنا عثمان ثم أخذ ينتقل في بلدان المسلمين لنشر اضاليلة وبدأ بالحجاز ثم البصرة والكوفه ولكن فشلت جهوده ومحاولاته حتي اتي مصر . فقال للمصريون: العجب مّمن يزعم أن عيسي يرجع ويكذب بأن محمدا يرجع وقد قال الله عز وجل . {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاء بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }القصص85 فمحمد احق بالرجوع من عيسي , ووضع لهم الرجعه فتكلموا فيها ثم قال لهم بعد ذلك انه كان الف نبي ولكل نبي وصي وكان علي وصي محمد ثم قال : محمد خاتم الانبياء وعلي خاتم الاوصياء , ثم قال بعد ذلك من اظلم ممن لم يجز وصيه رسول الله وان عثمان اخذها بغير حق وهذا وصي رسول الله , فأنهضوا في هذا الامر فحركوة وابدؤوا بالطعن علي امرائكم واظهروا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فستميلوا الناس . وبث دعاته وكاتب اعوانه في الامصار وكاتبوة ودعوا في السر الي ما عليه رأيهم واظهروا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر تستميلوا الناس حتي اوسعوا الارض اذاعه وهم يريدون غير ما يظهرون , وكان هذا تدبير تامري محكم وما كان يقدر عليه ابن سبأ وحدة ما لم تؤازره يد خفيه مريده وقاصده , ولو لم يكن ابن سبأ لكان سواة , فهو عميل جندته يد خفيه وكرسته لتنفيذ خطه جهنميه موضوعه لا يقوي علي تنفيذها فرد واحد , لذا لا معني لما دار من جدل حول ان ابن سبأ شخص حقيقي ام موهوم – فهو في تقديري ( المؤلف ) أن ابن سبأ مجرد قطعه شطرنج لها دور محدد شأنه في ذلك شأن من يأتي بعده لاستكمال جزء اخر من الخطه , فلما رات القوي المتربصه بالاسلام أنه لا جدوي من الصدام العسكري , اذ كانت نتائج حروب الرده وحروب اليهود مع المسلمين ماثله في الاذهان لم ينسها احد بعد , وراموا مناجزه عدوهم بالمكابره فهي احسن وسيله من القتال . وتصنع ابن سيأ مناصره علي بن ابي طالب اذ كان لابد له من سبب مُزيف يبدوا مُقنعا للعوام ليستتر خلفه , وشكلت اليد الخفيه المدبره طليعه يهوديه تحت قياده ابن سبأ ظاهرها الاسلام وباطنها الكفر ونشرت بين المسلمين عقائد واراء يهوديه واحدثت الفتنه بين المسلمين وتامرت علي الخليفه عثمان بن عفان رضي الله عنه حتي انفرط عقد المسلمين ويقع بأسهم بينهم حتي باعدوهم عن محاربه بلاد الكفر واهلها وتنحسر فتوحاتهم . وصدق حدثهم وصح تدبيرهم وكان لهم ما دبروا بل اذيد اذ سل المسلمون سيوفهم علي بعضهم البعض , وغرس ابن سبأ في نفوس من اورثهم عقائده ببغض ابي بكر والفاروق عمر فالصديق هو من وجه الضربه القاسمه الاولي الي المتامرين عندما قضي علي المرتدين , ولو صح تدبيرهم لقضي علي الاسلام في مهدة , كما امر بمهاجمه بلاد الروم وفي ذلك قالت امنا السيده عائشه رضي الله عنها لما توفي رسول الله صلي الله عليه وسلم – ارتدت العرب وأشرأبت اليهوديه والنصرانيه وعلا نجم النفاق وصار المسلمين كالغنم المطيره في الليله الشاتيه لفقد نبيهم حتي جمعهم الله علي ابي بكر , وعمر ابن الخطاب هو من قضي علي مُلك الفرس , كما حقق انتصارات عظيمه علي دوله الروم . وتعدي تدبيرهم التشكيك في شخصيه ابن سبأ , فنري منهم من ينكر شخصيه بن سبأ لان هذا ينقُض دليل التامر والتدبير وها هو ما جاء في كتاب للنوبختي ( فرق الشيعه ) ان احد احفاد سيدنا علي وهو زين العابدين علي بن الحسين – الامام الرابع المعصوم عندهم ومن استنكار لم روجه أبن سبأ فقال :- لعن الله من كذب علينا , اني ذكرت ابن عبد الله ابن سبأ فقامت كل شعره في جسدي , لقد ادّعي امرا عظيما لعنه الله عليه . وكان الامام علي علية السلام عبدا صالحا وكان ابن سبأ اول من قال بأن الله يحصل له البداء اي ( النسيان والجهل ) تعالي الله علوا كبيرا عما يصفون . ومكايده اليهود للاسلام سبقتها عداوتهم للمسيحيه فهم اعداء التوحيد . ( وذكرت من قبل في مقال سابق عن الماسونيه واليهود ودورهما التدميري وكيفيه تخطيطهما للقضاء علي المسيحيه الموحده وتحويلها الي تثليث .
(من ثمرات امهات الكتب )
ولا تنسي اخي الكريم اجماعهم بعد خيبر علي قتل النبي بواسطه زينب أبنه الحارث (اليهوديه ) بوضع السم في شاه مشويه واكثرت السم في كتفها لانها تعلم أن النبي يحب الكتف , وتذكر اخي ان رائد التآمر اليهودي يمني من اهل صنعاء يدعي ( عبد الله ابن سبأ ) أسلم في السنه السابعه من خلافه سيدنا عثمان ثم أخذ ينتقل في بلدان المسلمين لنشر اضاليلة وبدأ بالحجاز ثم البصرة والكوفه ولكن فشلت جهوده ومحاولاته حتي اتي مصر . فقال للمصريون: العجب مّمن يزعم أن عيسي يرجع ويكذب بأن محمدا يرجع وقد قال الله عز وجل . {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاء بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ }القصص85 فمحمد احق بالرجوع من عيسي , ووضع لهم الرجعه فتكلموا فيها ثم قال لهم بعد ذلك انه كان الف نبي ولكل نبي وصي وكان علي وصي محمد ثم قال : محمد خاتم الانبياء وعلي خاتم الاوصياء , ثم قال بعد ذلك من اظلم ممن لم يجز وصيه رسول الله وان عثمان اخذها بغير حق وهذا وصي رسول الله , فأنهضوا في هذا الامر فحركوة وابدؤوا بالطعن علي امرائكم واظهروا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فستميلوا الناس . وبث دعاته وكاتب اعوانه في الامصار وكاتبوة ودعوا في السر الي ما عليه رأيهم واظهروا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر تستميلوا الناس حتي اوسعوا الارض اذاعه وهم يريدون غير ما يظهرون , وكان هذا تدبير تامري محكم وما كان يقدر عليه ابن سبأ وحدة ما لم تؤازره يد خفيه مريده وقاصده , ولو لم يكن ابن سبأ لكان سواة , فهو عميل جندته يد خفيه وكرسته لتنفيذ خطه جهنميه موضوعه لا يقوي علي تنفيذها فرد واحد , لذا لا معني لما دار من جدل حول ان ابن سبأ شخص حقيقي ام موهوم – فهو في تقديري ( المؤلف ) أن ابن سبأ مجرد قطعه شطرنج لها دور محدد شأنه في ذلك شأن من يأتي بعده لاستكمال جزء اخر من الخطه , فلما رات القوي المتربصه بالاسلام أنه لا جدوي من الصدام العسكري , اذ كانت نتائج حروب الرده وحروب اليهود مع المسلمين ماثله في الاذهان لم ينسها احد بعد , وراموا مناجزه عدوهم بالمكابره فهي احسن وسيله من القتال . وتصنع ابن سيأ مناصره علي بن ابي طالب اذ كان لابد له من سبب مُزيف يبدوا مُقنعا للعوام ليستتر خلفه , وشكلت اليد الخفيه المدبره طليعه يهوديه تحت قياده ابن سبأ ظاهرها الاسلام وباطنها الكفر ونشرت بين المسلمين عقائد واراء يهوديه واحدثت الفتنه بين المسلمين وتامرت علي الخليفه عثمان بن عفان رضي الله عنه حتي انفرط عقد المسلمين ويقع بأسهم بينهم حتي باعدوهم عن محاربه بلاد الكفر واهلها وتنحسر فتوحاتهم . وصدق حدثهم وصح تدبيرهم وكان لهم ما دبروا بل اذيد اذ سل المسلمون سيوفهم علي بعضهم البعض , وغرس ابن سبأ في نفوس من اورثهم عقائده ببغض ابي بكر والفاروق عمر فالصديق هو من وجه الضربه القاسمه الاولي الي المتامرين عندما قضي علي المرتدين , ولو صح تدبيرهم لقضي علي الاسلام في مهدة , كما امر بمهاجمه بلاد الروم وفي ذلك قالت امنا السيده عائشه رضي الله عنها لما توفي رسول الله صلي الله عليه وسلم – ارتدت العرب وأشرأبت اليهوديه والنصرانيه وعلا نجم النفاق وصار المسلمين كالغنم المطيره في الليله الشاتيه لفقد نبيهم حتي جمعهم الله علي ابي بكر , وعمر ابن الخطاب هو من قضي علي مُلك الفرس , كما حقق انتصارات عظيمه علي دوله الروم . وتعدي تدبيرهم التشكيك في شخصيه ابن سبأ , فنري منهم من ينكر شخصيه بن سبأ لان هذا ينقُض دليل التامر والتدبير وها هو ما جاء في كتاب للنوبختي ( فرق الشيعه ) ان احد احفاد سيدنا علي وهو زين العابدين علي بن الحسين – الامام الرابع المعصوم عندهم ومن استنكار لم روجه أبن سبأ فقال :- لعن الله من كذب علينا , اني ذكرت ابن عبد الله ابن سبأ فقامت كل شعره في جسدي , لقد ادّعي امرا عظيما لعنه الله عليه . وكان الامام علي علية السلام عبدا صالحا وكان ابن سبأ اول من قال بأن الله يحصل له البداء اي ( النسيان والجهل ) تعالي الله علوا كبيرا عما يصفون . ومكايده اليهود للاسلام سبقتها عداوتهم للمسيحيه فهم اعداء التوحيد . ( وذكرت من قبل في مقال سابق عن الماسونيه واليهود ودورهما التدميري وكيفيه تخطيطهما للقضاء علي المسيحيه الموحده وتحويلها الي تثليث .
(من ثمرات امهات الكتب )