lady hla
04-05-2007, 11:20 AM
....... السلام عليكم ........
.... الإكتئاب هو عبارة عن مزيج من مشاعر الحزن، والوحدة، والشعور بالرفض من قبل الآخرين، والشعور بقلة الحيلة والعجز عن مواجهة مشاكل الحياة. وحسب تعريف المعهد الأميركي للصحة العقلية فإن الاكتئاب عبارة عن:
"خلل في سائر الجسم يشمل الجسم والأفكار والمزاج ويؤثر على نظرة الإنسان لنفسه ولما حوله من أشخاص وما يحدث من أحداث بحيث يفقد المريض اتزانه الجسدي والنفسي والعاطفي".
وحسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن الأعراض والمظاهر التالية تدل على وجود مرض الاكتئاب:
· شعور دائم بالحزن والقلق وتعكر المزاج.
· فقدان الاهتمام والشعور بالمتعة في الأنشطة المحببة للنفس.
· الشعور بالتشاؤم الدائم وقلة الحيلة في مواجهة مشاكل الحياة.
· الشعور بالذنب، وعدم القيمة والأهمية في المجتمع.
· عدم القدرة على إظهار أو تقبل العواطف للآخرين ومن الآخرين.
· مشاكل في النوم مثل الأرق أو النوم لساعات طويلة، أو الاستيقاظ مبكرا.
· مشاكل في تناول الطعام (الشهية زائدة، انقطاع الشهية).
· آلام جسدية مزمنة والتي لا ينفع معها علاج.
· البكاء الكثير.
· سرعة النرفزة والنشاط الزائد وعدم القدرة على الهدوء والارتخاء.
· الشعور بالتعب الدائم وعدم القدرة على بذل الجهد البدني.
· نقص القدرة على التركيز، والتذكر، واتخاذ القرارات السليمة.
· في الحالات الشديدة من الاكتئاب يولد التفكير الفعلي بالانتحار أو محاولة الانتحار.
وحسب رأي خبراء الصحة النفسية فإن الشخص الذي تنطبق عليه أربعة أو أكثر من أعراض الاكتئاب ولمدة تزيد عن أسبوعين، فإن الشخص يعتبر مصابا بمرض الاكتئاب الشديد.
أسباب مرض الاكتئاب:
الاكتئاب مرض يحدث فجأة وبدون سابق إنذار أو أعراض في بعض الأحيان. وحسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن بعض الأفراد قد يكونون من ناحية بيولوجية معرضين للمرض بينما آخرون يصابون بالاكتئاب نتيجة عوامل بيئية أو نفسية أو كليهما معا. وبغض النظر عن سبب المرض، فإن خبراء الصحة النفسية أو العقلية يميلون للاعتقاد بأن السبب البيولوجي للمرض يكمن في حدوث عدم توازن في تركيز الموصلات العصبية في الدماغ ولكن ليس هناك جواب للسؤال الذي يقول هل التغييرات الكيميائية البيولوجية هي سبب أو نتيجة لحدوث ضغوط نفسية يعاني منها المريض.
على أية حال، وبغض النظر عن السبب الحقيقي لحدوث مرض الاكتئاب، فإن خبراء الصحة النفسية يتفقون على وجود عوامل خطر تجعل الأفراد الذين لديهم هذه العوامل (أو بعضها) عرضة أكثر من غيرهم للإصابة بالمرض
أنواع الاكتئاب
هناك درجات وأنواع للاكتئاب كما يلي:
1- الاكتئاب المزمن الخفيف: عبارة عن حالة اكتئاب وهم وغم في مزاج الشخص أو ربما حالة تعكر في مزاج الفرد يؤدي لسهولة النرفزة والعصبية كما هو الحال مع المراهقين والأطفال الذين يصابون بالاكتئاب، وتستمر هذه الحالة المزاجية عند هؤلاء معظم اليوم، ومعظم أيام الأسبوع ولمدة تزيد عن السنتين على نفس الوتيره.
مرضى الاكتئاب الخفيف يستطيعون القيام بأعمالهم اليومية المعتادة ولكن بكفاءة وفاعلية أقل (قياسا بقدراتهم العادية).
أعراض الاكتئاب الخفيف:
مظاهر الاكتئاب الخفيف تشمل:
- فقدان الشهية أو زيادة الشراهة للأكل.
- الأرق الشديد أو النوم الطويل.
- التعب والإجهاد الدائم.
- فقدان القدرة على التركيز واتخاذ القرارات.
- الشعور بعدم الأهمية في المجتمع.
- الشعور بالعجز وقلة الحيلة. .
2- الاكتئاب الشديد:
أبرز مظاهر وخصائص الاكتئاب الشديد هو شعور المريض بتعكر وانحراف كامل في المزاج نحو الأسوأ بحيث يفقد المريض أي إحساس أو اهتمام بالأشياء والهوايات التي عادة كانت ممتعة ومشوقة ومثيرة لاهتمام المريض.
وكما سبق - وحسب رأي خبراء الصحة النفسية - فإن الأشخاص المصابين بالاكتئاب الشديد تظهر عليهم على الأقل أربع مواصفات وخصائص من الأعراض والمظاهر التي تدل على وجود مرض الاكتئاب كما سبق وذكرت في بداية المقال.
3- الاكتئاب الموسمي: الشعور بالكسل وتعكر المزاج وفقدان الرغبة والاهتمام بالعمل وبالجنس الآخر وكذلك الإقبال غير الطبيعي على تناول الحلويات والسكريات والأغذية الدسمة هي أبرز أعراض ومظاهر الاكتئاب الموسمي أو الشتوي.
سبل علاج مرض الاكتئاب:
يؤكد خبراء الصحة النفسية بأن حوالي 90% من حالات مرض الاكتئاب يمكن شفاؤها إذا طلب المريض ولجأ للمساعدة الطبية، والمدة اللازمة لحدوث الشفاء تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر من العلاج الطبي.
في نفس الوقت، عدم طلب المساعدة الطبية يؤدي إلى استمرار حالة الاكتئاب.
أما أكثر الوسائل الطبية المستخدمة في علاج مرض الاكتئاب فهي:
- العلاج النفسي. - العلاج بالأدوية والعقاقير.
فيما يلي شرح لكلا الطريقتين:
العلاج النفسي:
هدف العلاج النفسي هو محاولة علاج جذور أو الأسباب الرئيسية للاكتئاب، والوسائل المستخدمة في تخفيف هذا الهدف تشمل:
- تثقيف نفسي للمريض يتم خلاله تعليم المريض على التعرف على المرض وتغيير وجهة نظره السلبية للأفراد نحو أنفسهم ونحو الآخرين والمجتمع، وعادة يتم تثـقيفهم من خلال جلسات خاصة للمعالج مع المريض حوالي 12-20جلسة خلال12-16 أسبوعا، وطريقة الجلسات تسمى short-term structured cognitive thearpy
- وسيلة أو طريقة أخرى تسمى بطريقة تعزيز العلاقات الاجتماعية مع الآخرين. وفي هذه الطريقة يتم التعرف على علاقات المريض الاجتماعية مع الآخرين وسبل زيادة وتحسين أواصر هذه العلاقة حيث أنه في نظر كثير من علماء النفس فإن الاكتئاب الشديد سببه حرمان الشخص من فرص تلقي الدعم الإيجابي الاجتماعي لمدة طويلة.
العلاج بالعقاقير والأدوية:
العقاقير الطبية المستخدمة في علاج مرض الاكتئاب هي ما تسمى بالعقاقير المضادة للاكتئاب والتي من شأنها إعادة التوازن الكيميائية الدم من حيث كمية تركيز الموصلات العصبية في الدماغ، وإن جميع العقاقير والأدوية المضادة للاكتئاب تسبب أعراضا وآثارا جانبية وتحتاج لمدة تزيد عن بضعة أسابيع لكي تظهر آثارها الإيجابية في علاج المرض، كما وأن الأدوية والعقاقير المضادة للاكتئاب تستخدم في علاج أمراض نفسية أخرى مثل أمراض القلق والتوتر وأمراض الهلع والذعر الشديد والمفاجئ إضافة لأمراض الاستحواذ النفسي السلوكي.
وحسب رأي المؤسسة الأميركية للصحة العقلية فإن العلاج النفسي والعلاج بالعقاقير كليهما وسائل فاعلة في علاج مرض الاكتئاب ولكن استخدام الاثنين معا ربما يكون أكثر نجاعة وفاعلية في علاج المرض.
العلاج بالضوء: تستخدم بنجاح في علاج مرض الاكتئاب الموسمي، ويقوم المعالج بتعريض المريض لجلسات يومية لعدة ساعات أمام ضوء نيون أو أي نوع من الأضواء التي تشبه ضوء الشمس.
العلاج بالحرمان: ويكون ذلك بالحرمان من النوم وتغيير النظام الطبيعي لموجات الدماغ خلال فترة النوم حيث استخدمت هذه الطريقة بنجاح مع بعض مرضى الاكتئاب.
العلاج بالصدمات الكهربائية: إذا فشلت جميع وسائل العلاج السابقة الذكر فإن الخيار الأخير يكون بالصدمات الكهربائية. وحسب رأي الجمعية الأميركية للطب النفسي فإن العلاج بالصدمات الكهربائية هو أفضل أنواع العلاج للحالات الشديدة من الاكتئاب والتي تتميز بأعراض مثل امتناع المريض كليا عن الطعام وعدم القدرة على النوم وظهور أعراض وسلوكات تدل على الرغبة والنية في الانتحار ..
-----------------------------------
منقول... البوابة
سلامي اليك
lady hla
القدس
.... الإكتئاب هو عبارة عن مزيج من مشاعر الحزن، والوحدة، والشعور بالرفض من قبل الآخرين، والشعور بقلة الحيلة والعجز عن مواجهة مشاكل الحياة. وحسب تعريف المعهد الأميركي للصحة العقلية فإن الاكتئاب عبارة عن:
"خلل في سائر الجسم يشمل الجسم والأفكار والمزاج ويؤثر على نظرة الإنسان لنفسه ولما حوله من أشخاص وما يحدث من أحداث بحيث يفقد المريض اتزانه الجسدي والنفسي والعاطفي".
وحسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن الأعراض والمظاهر التالية تدل على وجود مرض الاكتئاب:
· شعور دائم بالحزن والقلق وتعكر المزاج.
· فقدان الاهتمام والشعور بالمتعة في الأنشطة المحببة للنفس.
· الشعور بالتشاؤم الدائم وقلة الحيلة في مواجهة مشاكل الحياة.
· الشعور بالذنب، وعدم القيمة والأهمية في المجتمع.
· عدم القدرة على إظهار أو تقبل العواطف للآخرين ومن الآخرين.
· مشاكل في النوم مثل الأرق أو النوم لساعات طويلة، أو الاستيقاظ مبكرا.
· مشاكل في تناول الطعام (الشهية زائدة، انقطاع الشهية).
· آلام جسدية مزمنة والتي لا ينفع معها علاج.
· البكاء الكثير.
· سرعة النرفزة والنشاط الزائد وعدم القدرة على الهدوء والارتخاء.
· الشعور بالتعب الدائم وعدم القدرة على بذل الجهد البدني.
· نقص القدرة على التركيز، والتذكر، واتخاذ القرارات السليمة.
· في الحالات الشديدة من الاكتئاب يولد التفكير الفعلي بالانتحار أو محاولة الانتحار.
وحسب رأي خبراء الصحة النفسية فإن الشخص الذي تنطبق عليه أربعة أو أكثر من أعراض الاكتئاب ولمدة تزيد عن أسبوعين، فإن الشخص يعتبر مصابا بمرض الاكتئاب الشديد.
أسباب مرض الاكتئاب:
الاكتئاب مرض يحدث فجأة وبدون سابق إنذار أو أعراض في بعض الأحيان. وحسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن بعض الأفراد قد يكونون من ناحية بيولوجية معرضين للمرض بينما آخرون يصابون بالاكتئاب نتيجة عوامل بيئية أو نفسية أو كليهما معا. وبغض النظر عن سبب المرض، فإن خبراء الصحة النفسية أو العقلية يميلون للاعتقاد بأن السبب البيولوجي للمرض يكمن في حدوث عدم توازن في تركيز الموصلات العصبية في الدماغ ولكن ليس هناك جواب للسؤال الذي يقول هل التغييرات الكيميائية البيولوجية هي سبب أو نتيجة لحدوث ضغوط نفسية يعاني منها المريض.
على أية حال، وبغض النظر عن السبب الحقيقي لحدوث مرض الاكتئاب، فإن خبراء الصحة النفسية يتفقون على وجود عوامل خطر تجعل الأفراد الذين لديهم هذه العوامل (أو بعضها) عرضة أكثر من غيرهم للإصابة بالمرض
أنواع الاكتئاب
هناك درجات وأنواع للاكتئاب كما يلي:
1- الاكتئاب المزمن الخفيف: عبارة عن حالة اكتئاب وهم وغم في مزاج الشخص أو ربما حالة تعكر في مزاج الفرد يؤدي لسهولة النرفزة والعصبية كما هو الحال مع المراهقين والأطفال الذين يصابون بالاكتئاب، وتستمر هذه الحالة المزاجية عند هؤلاء معظم اليوم، ومعظم أيام الأسبوع ولمدة تزيد عن السنتين على نفس الوتيره.
مرضى الاكتئاب الخفيف يستطيعون القيام بأعمالهم اليومية المعتادة ولكن بكفاءة وفاعلية أقل (قياسا بقدراتهم العادية).
أعراض الاكتئاب الخفيف:
مظاهر الاكتئاب الخفيف تشمل:
- فقدان الشهية أو زيادة الشراهة للأكل.
- الأرق الشديد أو النوم الطويل.
- التعب والإجهاد الدائم.
- فقدان القدرة على التركيز واتخاذ القرارات.
- الشعور بعدم الأهمية في المجتمع.
- الشعور بالعجز وقلة الحيلة. .
2- الاكتئاب الشديد:
أبرز مظاهر وخصائص الاكتئاب الشديد هو شعور المريض بتعكر وانحراف كامل في المزاج نحو الأسوأ بحيث يفقد المريض أي إحساس أو اهتمام بالأشياء والهوايات التي عادة كانت ممتعة ومشوقة ومثيرة لاهتمام المريض.
وكما سبق - وحسب رأي خبراء الصحة النفسية - فإن الأشخاص المصابين بالاكتئاب الشديد تظهر عليهم على الأقل أربع مواصفات وخصائص من الأعراض والمظاهر التي تدل على وجود مرض الاكتئاب كما سبق وذكرت في بداية المقال.
3- الاكتئاب الموسمي: الشعور بالكسل وتعكر المزاج وفقدان الرغبة والاهتمام بالعمل وبالجنس الآخر وكذلك الإقبال غير الطبيعي على تناول الحلويات والسكريات والأغذية الدسمة هي أبرز أعراض ومظاهر الاكتئاب الموسمي أو الشتوي.
سبل علاج مرض الاكتئاب:
يؤكد خبراء الصحة النفسية بأن حوالي 90% من حالات مرض الاكتئاب يمكن شفاؤها إذا طلب المريض ولجأ للمساعدة الطبية، والمدة اللازمة لحدوث الشفاء تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر من العلاج الطبي.
في نفس الوقت، عدم طلب المساعدة الطبية يؤدي إلى استمرار حالة الاكتئاب.
أما أكثر الوسائل الطبية المستخدمة في علاج مرض الاكتئاب فهي:
- العلاج النفسي. - العلاج بالأدوية والعقاقير.
فيما يلي شرح لكلا الطريقتين:
العلاج النفسي:
هدف العلاج النفسي هو محاولة علاج جذور أو الأسباب الرئيسية للاكتئاب، والوسائل المستخدمة في تخفيف هذا الهدف تشمل:
- تثقيف نفسي للمريض يتم خلاله تعليم المريض على التعرف على المرض وتغيير وجهة نظره السلبية للأفراد نحو أنفسهم ونحو الآخرين والمجتمع، وعادة يتم تثـقيفهم من خلال جلسات خاصة للمعالج مع المريض حوالي 12-20جلسة خلال12-16 أسبوعا، وطريقة الجلسات تسمى short-term structured cognitive thearpy
- وسيلة أو طريقة أخرى تسمى بطريقة تعزيز العلاقات الاجتماعية مع الآخرين. وفي هذه الطريقة يتم التعرف على علاقات المريض الاجتماعية مع الآخرين وسبل زيادة وتحسين أواصر هذه العلاقة حيث أنه في نظر كثير من علماء النفس فإن الاكتئاب الشديد سببه حرمان الشخص من فرص تلقي الدعم الإيجابي الاجتماعي لمدة طويلة.
العلاج بالعقاقير والأدوية:
العقاقير الطبية المستخدمة في علاج مرض الاكتئاب هي ما تسمى بالعقاقير المضادة للاكتئاب والتي من شأنها إعادة التوازن الكيميائية الدم من حيث كمية تركيز الموصلات العصبية في الدماغ، وإن جميع العقاقير والأدوية المضادة للاكتئاب تسبب أعراضا وآثارا جانبية وتحتاج لمدة تزيد عن بضعة أسابيع لكي تظهر آثارها الإيجابية في علاج المرض، كما وأن الأدوية والعقاقير المضادة للاكتئاب تستخدم في علاج أمراض نفسية أخرى مثل أمراض القلق والتوتر وأمراض الهلع والذعر الشديد والمفاجئ إضافة لأمراض الاستحواذ النفسي السلوكي.
وحسب رأي المؤسسة الأميركية للصحة العقلية فإن العلاج النفسي والعلاج بالعقاقير كليهما وسائل فاعلة في علاج مرض الاكتئاب ولكن استخدام الاثنين معا ربما يكون أكثر نجاعة وفاعلية في علاج المرض.
العلاج بالضوء: تستخدم بنجاح في علاج مرض الاكتئاب الموسمي، ويقوم المعالج بتعريض المريض لجلسات يومية لعدة ساعات أمام ضوء نيون أو أي نوع من الأضواء التي تشبه ضوء الشمس.
العلاج بالحرمان: ويكون ذلك بالحرمان من النوم وتغيير النظام الطبيعي لموجات الدماغ خلال فترة النوم حيث استخدمت هذه الطريقة بنجاح مع بعض مرضى الاكتئاب.
العلاج بالصدمات الكهربائية: إذا فشلت جميع وسائل العلاج السابقة الذكر فإن الخيار الأخير يكون بالصدمات الكهربائية. وحسب رأي الجمعية الأميركية للطب النفسي فإن العلاج بالصدمات الكهربائية هو أفضل أنواع العلاج للحالات الشديدة من الاكتئاب والتي تتميز بأعراض مثل امتناع المريض كليا عن الطعام وعدم القدرة على النوم وظهور أعراض وسلوكات تدل على الرغبة والنية في الانتحار ..
-----------------------------------
منقول... البوابة
سلامي اليك
lady hla
القدس