الحسني
04-03-2007, 11:03 AM
أولمرت يحث الزعماء العرب على مقابلته
دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت العاهل السعودي الملك عبد الله وسائر الزعماء العرب علنا الاحد إلى لقائه قائلا إن احياء القمة العربية لخطة الارض مقابل السلام ينطوي على قبول الدولة اليهودية .
وقال اولمرت في مؤتمر صحفي مع المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل 'أنا أدعو كل زعماء الدول العربية بما في ذلك بطبيعة الحال ملك السعودية الذي اعتبره زعيما مهما للغاية الى اجتماع لاجراء محادثات معنا '.
وقال أولمرت أيضا انه 'اذا بادر العاهل السعودي بعقد اجتماع للمعتدلين (من الزعماء العرب) ودعاني أنا ورئيس السلطة الفلسطينية فسيسعدني أن أحضر وأطرح وجهات نظرنا '.
وقال أولمرت انه يرى نقاطا ايجابية في المبادرة . لكن اسرائيل تعارض منح اللاجئين الفلسطينيين حق العودة الى ديارهم السابقة التي أصبحت الان الدولة اليهودية مبررة ذلك بمخاوف تتعلق بطبيعتها الديمغرافية وبواعث قلق أمنية. وتريد أيضا الاحتفاظ بالكتل الاستيطانية الرئيسية في الضفة الغربية المحتلة .
وخلال مؤتمر صحفي مع ميركل قال أولمرت ان 'الدول العربية المعتدلة بقيادة السعودية' تريد المشاركة بنشاط في الجهود الرامية لاحلال السلام بين اسرائيل والفلسطينيين .
واضاف 'اعتقد ان الاستعداد لقبول اسرائيل كحقيقة ومناقشة بنود حل مستقبلي يمثل خطوة لا يسعني الا ان اقدرها '.
دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت العاهل السعودي الملك عبد الله وسائر الزعماء العرب علنا الاحد إلى لقائه قائلا إن احياء القمة العربية لخطة الارض مقابل السلام ينطوي على قبول الدولة اليهودية .
وقال اولمرت في مؤتمر صحفي مع المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل 'أنا أدعو كل زعماء الدول العربية بما في ذلك بطبيعة الحال ملك السعودية الذي اعتبره زعيما مهما للغاية الى اجتماع لاجراء محادثات معنا '.
وقال أولمرت أيضا انه 'اذا بادر العاهل السعودي بعقد اجتماع للمعتدلين (من الزعماء العرب) ودعاني أنا ورئيس السلطة الفلسطينية فسيسعدني أن أحضر وأطرح وجهات نظرنا '.
وقال أولمرت انه يرى نقاطا ايجابية في المبادرة . لكن اسرائيل تعارض منح اللاجئين الفلسطينيين حق العودة الى ديارهم السابقة التي أصبحت الان الدولة اليهودية مبررة ذلك بمخاوف تتعلق بطبيعتها الديمغرافية وبواعث قلق أمنية. وتريد أيضا الاحتفاظ بالكتل الاستيطانية الرئيسية في الضفة الغربية المحتلة .
وخلال مؤتمر صحفي مع ميركل قال أولمرت ان 'الدول العربية المعتدلة بقيادة السعودية' تريد المشاركة بنشاط في الجهود الرامية لاحلال السلام بين اسرائيل والفلسطينيين .
واضاف 'اعتقد ان الاستعداد لقبول اسرائيل كحقيقة ومناقشة بنود حل مستقبلي يمثل خطوة لا يسعني الا ان اقدرها '.