نور1
04-02-2007, 01:11 PM
سياسة التشيع في لبنان ومقاربته للمخطط الصهيوني في فلسطين
إن المتتبع لما يقوم به حزب الله في لبنان من شراء للأراضي في عدد من المناطق اللبنانية عموما والمسيحية والدرزية خصوصا والمناطق المتاخمة للحدود الفلسطينية والمناطق الجبلية ..
وانتشار الحزب في توسعته ومحاصرته للمناطق السنية في جميع الأراضي اللبنانية ... لهي سياسة تم إتباعها في السابق من قبل الصهيونية العالمية في الأراضي الفلسطينية قبل العام 1948 .
فعندما كانت الصهيونية في بداية نشأتها وتم البحث لها عن أرض لتقطنها وتبدأ فيها إنتشارها وسيطرتها على العالم كان لا بد لها من تملكها لوطن تنطلق منه ... وكانت الصهيونية تعتمد في بداية إنطلاقها على العامل المادي ولا زالت للسيطرة على العالم ...
وبالفعل فقد قام اليهود بشراء الأراضي من الفلسطينيين بأسعار قد تكون ذات قيمة للبعض ضنا منهم بأنهم قد ضحكوا على هذا الخواجة الأجنبي الذي لا يعلم حقيقة وقيمة ما يشتري ...
لكن ما كان هو الصدمة لهم أي للفلسطينيين بأنهم هم لم يكونوا يعلموا المخطط الذي يرسمه لهم ذاك الخواجة الغبي أو كما وصفوه حينها ...
وعندما تمكن اليهود من السيطرة على جزء كبير من الأراضي الفلسطينية ... وعندما وعى الشعب الفلسطيني من سياسة ذاك الخواجة المحتلة رفض باقي الفلسطينيون البيع لهذا الخواجة أراضيهم ضنا منهم بأنهم سوف يستطيعون ثنيه عن تنفيذ مخططه ...
ولكن ما كان مفاجئا لهم هو إنتقال هذا الخواجة من تنفيذ المرحلة الأولى للمرحلة الثانية من المخطط وهو الترهيب ... فعندها قامت مذبحة دير ياسين ومذابح أخرى لترهيب الفلسطينيين وإخراجهم من أراضيهم .
والقصة المتبقية معروفة للجميع من قتال ومواجهات وصولا إلى وعد بلفور الشهير ...
وللحق فإن تلك السياسة التي إتبعها الصهاينة في فلسطيين هي نفسها الآن المتبعة في لبنان من قبل حزب الله وأتباعه ... ولكن المفارقة هنا وهي المضحك المبكي بأن الحزب يساعده في ذلك المخطط هم من المسيحيين والدروز والسنة
كما أن هناك مفارقة أخرى بأن الصهاينة كانوا يشترون وطن ولكن الحزب وأتباعه هم مواطنون لبنانييون لكنهم لا يريدون شركاء معهم في الوطن .
فسياسة الحزب بدأت في الترهيب أولا عن طريق الحروب التي يشنها والمواجهات مع الإسرائيليين حتى بات اللبنانييون لا يحسون بالإستقرار في بلدهم عندها قام الحزب بعرض لشراء الأراضي من اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا للأحتلال والإنتشار على أكبر بقعة يمكن الإنتشار بها في لبنان ...
ومن بعد ذلك قام الحزب بالمرحلة الثانية للمخطط وهي المرحلة المخصصة للسنة وهي محاصرتهم في مناطقهم وإغلاق أي منفذ لهم لمدهم بالأمور اليومية ومحاربتهم بمصادر أرزاقهم ...
هذا الحزب الذي عرف كيف تؤكل الكتف اللبنانيية أجبر المسيحيين على الوقوف طوابير أمام أبواب السفارات طلبا للهجرة والبحث عن كرامة العيش والحياة .
وأما السنة الذين لا يؤمنون بالهجرة فقد حاصرهم وخونهم على أمل أن يحاربوا من جميع اللبنانيين المتواجديين في لبنان ...
سياسة الحزب التي بدأت تظهر في فرق تسد قد أوصلت الشعب اللبناني إلى اليأس في عودة لبنان لسابق عهده بأن يكون درة العالم العربي ...
سياسة الحزب هي الآن قائمة على التهجير لجميع الطوائف المتواجدة في لبنان مع سياسة العودة للطائفة الشيعية المتواجدة خارجه ...
كما تقوم هذه السياسة أو قامت أساسا على أساس كثرة الإنجاب للطائفة الشيعية حتى تنقلب موازيين القوى والمعادلة التوازنيية في الأكثرية الطائفية اللبنانية ...
إن قيام الجمهورية الإسلامية في لبنان هو حلم يراود الحزب منذ قيامه .
وإن تأخر قيامه هو عدم قدرة هذا الحزب في السيطرة على لبنان بسبب العنصر البشري العددي أولا ومن ثم النصر المادي الذي لم يتحقق له إلا قبل فترة وجيزة .
هذا الحلم وإن تأخر تنفيذه فهو قادم
هذا الحلم وإن تعددت أساليب تنفيذه فهو أيضا قادم طالما لم ينتبه له اللبنانييون مسيحيون أو سنة أو دروز أو حتى الشيعة الذين يأمنون بلبنان الطوائف .
وليس هناك من مثل لذلك الحلم الذي راود الشيعة لتحقيقه وأكثر وضوحا من المثل العراقي الذي إنتظروا لتحقيقه أربعون عاما ولكنهم في النهاية تم تحقيق حلمهم وإن تأخر.
(منقول)
إن المتتبع لما يقوم به حزب الله في لبنان من شراء للأراضي في عدد من المناطق اللبنانية عموما والمسيحية والدرزية خصوصا والمناطق المتاخمة للحدود الفلسطينية والمناطق الجبلية ..
وانتشار الحزب في توسعته ومحاصرته للمناطق السنية في جميع الأراضي اللبنانية ... لهي سياسة تم إتباعها في السابق من قبل الصهيونية العالمية في الأراضي الفلسطينية قبل العام 1948 .
فعندما كانت الصهيونية في بداية نشأتها وتم البحث لها عن أرض لتقطنها وتبدأ فيها إنتشارها وسيطرتها على العالم كان لا بد لها من تملكها لوطن تنطلق منه ... وكانت الصهيونية تعتمد في بداية إنطلاقها على العامل المادي ولا زالت للسيطرة على العالم ...
وبالفعل فقد قام اليهود بشراء الأراضي من الفلسطينيين بأسعار قد تكون ذات قيمة للبعض ضنا منهم بأنهم قد ضحكوا على هذا الخواجة الأجنبي الذي لا يعلم حقيقة وقيمة ما يشتري ...
لكن ما كان هو الصدمة لهم أي للفلسطينيين بأنهم هم لم يكونوا يعلموا المخطط الذي يرسمه لهم ذاك الخواجة الغبي أو كما وصفوه حينها ...
وعندما تمكن اليهود من السيطرة على جزء كبير من الأراضي الفلسطينية ... وعندما وعى الشعب الفلسطيني من سياسة ذاك الخواجة المحتلة رفض باقي الفلسطينيون البيع لهذا الخواجة أراضيهم ضنا منهم بأنهم سوف يستطيعون ثنيه عن تنفيذ مخططه ...
ولكن ما كان مفاجئا لهم هو إنتقال هذا الخواجة من تنفيذ المرحلة الأولى للمرحلة الثانية من المخطط وهو الترهيب ... فعندها قامت مذبحة دير ياسين ومذابح أخرى لترهيب الفلسطينيين وإخراجهم من أراضيهم .
والقصة المتبقية معروفة للجميع من قتال ومواجهات وصولا إلى وعد بلفور الشهير ...
وللحق فإن تلك السياسة التي إتبعها الصهاينة في فلسطيين هي نفسها الآن المتبعة في لبنان من قبل حزب الله وأتباعه ... ولكن المفارقة هنا وهي المضحك المبكي بأن الحزب يساعده في ذلك المخطط هم من المسيحيين والدروز والسنة
كما أن هناك مفارقة أخرى بأن الصهاينة كانوا يشترون وطن ولكن الحزب وأتباعه هم مواطنون لبنانييون لكنهم لا يريدون شركاء معهم في الوطن .
فسياسة الحزب بدأت في الترهيب أولا عن طريق الحروب التي يشنها والمواجهات مع الإسرائيليين حتى بات اللبنانييون لا يحسون بالإستقرار في بلدهم عندها قام الحزب بعرض لشراء الأراضي من اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا للأحتلال والإنتشار على أكبر بقعة يمكن الإنتشار بها في لبنان ...
ومن بعد ذلك قام الحزب بالمرحلة الثانية للمخطط وهي المرحلة المخصصة للسنة وهي محاصرتهم في مناطقهم وإغلاق أي منفذ لهم لمدهم بالأمور اليومية ومحاربتهم بمصادر أرزاقهم ...
هذا الحزب الذي عرف كيف تؤكل الكتف اللبنانيية أجبر المسيحيين على الوقوف طوابير أمام أبواب السفارات طلبا للهجرة والبحث عن كرامة العيش والحياة .
وأما السنة الذين لا يؤمنون بالهجرة فقد حاصرهم وخونهم على أمل أن يحاربوا من جميع اللبنانيين المتواجديين في لبنان ...
سياسة الحزب التي بدأت تظهر في فرق تسد قد أوصلت الشعب اللبناني إلى اليأس في عودة لبنان لسابق عهده بأن يكون درة العالم العربي ...
سياسة الحزب هي الآن قائمة على التهجير لجميع الطوائف المتواجدة في لبنان مع سياسة العودة للطائفة الشيعية المتواجدة خارجه ...
كما تقوم هذه السياسة أو قامت أساسا على أساس كثرة الإنجاب للطائفة الشيعية حتى تنقلب موازيين القوى والمعادلة التوازنيية في الأكثرية الطائفية اللبنانية ...
إن قيام الجمهورية الإسلامية في لبنان هو حلم يراود الحزب منذ قيامه .
وإن تأخر قيامه هو عدم قدرة هذا الحزب في السيطرة على لبنان بسبب العنصر البشري العددي أولا ومن ثم النصر المادي الذي لم يتحقق له إلا قبل فترة وجيزة .
هذا الحلم وإن تأخر تنفيذه فهو قادم
هذا الحلم وإن تعددت أساليب تنفيذه فهو أيضا قادم طالما لم ينتبه له اللبنانييون مسيحيون أو سنة أو دروز أو حتى الشيعة الذين يأمنون بلبنان الطوائف .
وليس هناك من مثل لذلك الحلم الذي راود الشيعة لتحقيقه وأكثر وضوحا من المثل العراقي الذي إنتظروا لتحقيقه أربعون عاما ولكنهم في النهاية تم تحقيق حلمهم وإن تأخر.
(منقول)