كلسينا
04-02-2007, 11:02 AM
يرى خبراء وتربويون عرب أن عولمة الثقافة وسيادة اللغة اللإنكليزية اكثر خطورة على العربية من الاستعمار،وأنها ستؤدي إلى ضعف التواصل باللغة القومية ،حتى أن رئيس الجمعية الدولية للطب النفسي حذر من موت العربية بعد نصف قرن .وقال أستاذ الطب النفسي أحمد عكاشة في إحدى جلسات مؤتمر" لغة الطفل العربي في عصر العولمة" إن الطفل العربي عموماً يفاجأ بوجود أكثر من لغة أولها لغة الأم أو البيت ،ولغة الكتاب الفصيح.ولغة زملاء الدراسة. ولغة المدرس الذي يتحدث العامية. وهذا "يساعد على وجودفوضى غير طبيعية لدى الطفل "، اما الطبقات الثرية فتلحق أبناءها بمدارس أجنبية،ربما تعفي طلابها من تعليم اللغة العربية ، محذراً من ان استمرار هذا الوضع على مدى خمسين عاماً سيؤدي الى موت اللغة العربية.
وقالت امنة الدهري ،الأستاذة بجامعة الحسن الثاني بالمغرب ،إن بالمجتمعات العربية تعدداً لغوياً يمثل نوعاً من اللإثراء للثقافة العربية" لدرء الاغتراب اللغوي الذي تروج له أصوات ذات اقتراب من الأطروحة العو لمية التي تسعى لاقتحام المجتمعات العربية من تكريس نموذج واحد يعصف بالأصول ويكتفي بالذيول"، واشارت إلى أن ما تسميه" عولمة الثقافة"تبدأ بالاجهاز على خصوصية التواصل العربية واللغات الأم. وحذرت من نجاح العولمة فى إشعال مثل هذا الصدام اللغوي "الذي لم يفلح الاستعمار الفرنسي في تمريره.وشددت اَسيا شريف استاذة علم الاجتماع بجامعة الجزائر على أن العناية بالعربية الفصحى واجب وطني وقومي وديني.
وقالت امنة الدهري ،الأستاذة بجامعة الحسن الثاني بالمغرب ،إن بالمجتمعات العربية تعدداً لغوياً يمثل نوعاً من اللإثراء للثقافة العربية" لدرء الاغتراب اللغوي الذي تروج له أصوات ذات اقتراب من الأطروحة العو لمية التي تسعى لاقتحام المجتمعات العربية من تكريس نموذج واحد يعصف بالأصول ويكتفي بالذيول"، واشارت إلى أن ما تسميه" عولمة الثقافة"تبدأ بالاجهاز على خصوصية التواصل العربية واللغات الأم. وحذرت من نجاح العولمة فى إشعال مثل هذا الصدام اللغوي "الذي لم يفلح الاستعمار الفرنسي في تمريره.وشددت اَسيا شريف استاذة علم الاجتماع بجامعة الجزائر على أن العناية بالعربية الفصحى واجب وطني وقومي وديني.