منهاج
03-31-2007, 07:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد :
إنَّ من يقرأ في سيرة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وأهل بيته ، فاطمة رضي الله عنها وابنيها الحسن والحسين رضي الله عنهما .. ليرى فيها أروع الأمثلة في الصبر والمصابرة والمجاهدة .
إنها عائلة نزل عليها البلاء العظيم ، ومع كل ذلك كانت حامية لحمى هذا الدين .. تميّز هذا البيت بالتقوى ، والعلم ، والشجاعة ، والورع ، والزهد ، الكرم ، وفضائل الأخلاق .
إنها ليس بسبب صلة القرابة فقط .. فإنها أبا لهب كان عم النبي صلى الله عليه وسلم .. وكان أبو طالب يذود عن النبي صلى الله عليه وسلم .
ولكنها الهداية من الله تعالى ، وتطهير هذا البيت ، وجعله بيتاً مباركاً .
لكن أقضى مضاجع اليهود صدق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبسالتهم في الحق ، وشجاعتهم النادرة ، وعلموا أنهم أصحاب همم في الحق لا تستطيع جبال الدنيا أن تقف أمامهم ..
فتحولوا من العداء الظاهر ، إلى المكر والخديعة ..
فخرج رأس منهم يدعى (عبد الله بن سبأ ) ويعرف بابن السوداء .. فضرب على صدره ، وقال لباقي جلسائه : أنا لهذا الأمر .
فمكر ، وأعمل مكره في الدهماء والجهال البعيدين عن مدينة النبوة والعلم .. فحشدهم وشحن صدورهم حقداً على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولما ارتكبوا مجزرتهم الخبيثة ، وأحدثوا الفتنة العظيمة ...
تحولوا إلى ما بقي من الصحابة
فقتلوا من تمكنوا منه ؛ كعمار بن ياسر رضي الله عنه .
ثم تمالأ شاذ منهم ، وطلبت خبيثة منهم مهراً لها بأن يقتل علياً رضي الله عنه .. فقتله .
ثم لا زالوا متعطشين لدماء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فأرسلوا إلى سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحسين رضي الله عنه .. أن اقدم علينا في العراق ، لترى النصرة والتمكين .
فنصحه بعض الصحابة بأن هذه الطائفة الرافضية الخبيثة لا ترقب في أصحاب النبي إلا ولا ذمة ، وذكروه بفعلتهم في أبيه ..
ولكنه أحسن الظن .. فلما قدم إليهم .. مكروا به وبأهل بيته .. وقتلوها وحيداً ، فريداً .. وأخذوا ماله .. فقاتلهم الله أنى يؤفكون .
ولم تكف هذه الطائفة الخبيثة ، ولم تستح .... بل بكل صفاقة إجرامية .. كاتبوا أخيه الحسن ليقدم إليهم لينصروه ..
ولكنه قال : هيهات هيهات .. أأقدم عليكم لتقتلوني كما قتلتم أبي وأخي من قبل ... أتتباكون علينا وما قتلنا إلا أنتم ..
ولما كانت فاطمة الصغرى بين تلك الوحوش في الكوفة .. وصاحت فيهم - هروباً منهم - وبراءة من أعمالهم ، وأنهم هم الذين أثخنوا في أهل البيت وأكثروا فيهم القتل والسلب .
رد عليها أحد الرافضة منتخراًُ ، ورائحته الكريهة تنبعث من ذلك الفم النجس ، قائلاً :
نحن قتلنا علياً وبني علي بسيوفٍ هنديَّة ورِماح
وسبينا نساءَهم سبي تُركٍ ونطَحْناهم فأيُ نِطاح [1] (http://saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=15#_ftnref1)
الاحتجاج 2/28 ، 2/29-30 (مرجع شيعي ).
إذا نحن نحب علي رضي الله عنه ؛ لأنه مؤمن .. ولأنه الله ورسوله يحبانه كباقي من رضي الله عنهم ورضوا عنه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولا بد لأهل الإسلام أن يأخذوا بثأر علي رضي الله عنه ، وبثأر أهل البيت عامة .. وهي أمانة في أعناقنا نحن أهل السنة .
لا نرضى بعد اليوم أن نرى تلك المخلوقات الخبيثة تخرج تضرب بالسلاسل وتسيل الدماء ابتهاجاً بذكرى مقتل علي والحسين رضي الله عنهما ..
ننحن لا ننخدع بالكذب أنها عزاء ونياحة .. إنها إسالة الدماء .. إنه التعطش إلى قتل من كان على ما كان عليه علي والحسين رضي الله عنهما .
اللهم العن من قتلهما .. والعن من عاداهما .. وعادى أصحاب رسولك عليه الصلاة والسلام .
اللهم عليك بالذين يمكرون بدينك ويعادون أوليائك .
اللهم عليك بالذين يقفذون أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها .
اللهم عليك بالذين يقولون بأن كتابك الذي أنزلت على رسولك وحفظته أنه محرف .
اللهم عليك بالذين يقولون عليك البداء.
اللهم عليك بالذين استحلوا الزنا باسم المتعة .
اللهم عليك بالذين استباحوا دماءنا وأعراضنا وديارنا ، وتعاونوا مع الصليبيين واليهود لحرب دينك.
اللهم عليك بمن يعد العدة لهدم بيتك المحرم ، ونبش قبر نبيك الكريم .
اللهم انتقم منهم ، واشف منهم صدور قوم مؤمنين
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد :
إنَّ من يقرأ في سيرة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وأهل بيته ، فاطمة رضي الله عنها وابنيها الحسن والحسين رضي الله عنهما .. ليرى فيها أروع الأمثلة في الصبر والمصابرة والمجاهدة .
إنها عائلة نزل عليها البلاء العظيم ، ومع كل ذلك كانت حامية لحمى هذا الدين .. تميّز هذا البيت بالتقوى ، والعلم ، والشجاعة ، والورع ، والزهد ، الكرم ، وفضائل الأخلاق .
إنها ليس بسبب صلة القرابة فقط .. فإنها أبا لهب كان عم النبي صلى الله عليه وسلم .. وكان أبو طالب يذود عن النبي صلى الله عليه وسلم .
ولكنها الهداية من الله تعالى ، وتطهير هذا البيت ، وجعله بيتاً مباركاً .
لكن أقضى مضاجع اليهود صدق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبسالتهم في الحق ، وشجاعتهم النادرة ، وعلموا أنهم أصحاب همم في الحق لا تستطيع جبال الدنيا أن تقف أمامهم ..
فتحولوا من العداء الظاهر ، إلى المكر والخديعة ..
فخرج رأس منهم يدعى (عبد الله بن سبأ ) ويعرف بابن السوداء .. فضرب على صدره ، وقال لباقي جلسائه : أنا لهذا الأمر .
فمكر ، وأعمل مكره في الدهماء والجهال البعيدين عن مدينة النبوة والعلم .. فحشدهم وشحن صدورهم حقداً على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولما ارتكبوا مجزرتهم الخبيثة ، وأحدثوا الفتنة العظيمة ...
تحولوا إلى ما بقي من الصحابة
فقتلوا من تمكنوا منه ؛ كعمار بن ياسر رضي الله عنه .
ثم تمالأ شاذ منهم ، وطلبت خبيثة منهم مهراً لها بأن يقتل علياً رضي الله عنه .. فقتله .
ثم لا زالوا متعطشين لدماء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فأرسلوا إلى سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحسين رضي الله عنه .. أن اقدم علينا في العراق ، لترى النصرة والتمكين .
فنصحه بعض الصحابة بأن هذه الطائفة الرافضية الخبيثة لا ترقب في أصحاب النبي إلا ولا ذمة ، وذكروه بفعلتهم في أبيه ..
ولكنه أحسن الظن .. فلما قدم إليهم .. مكروا به وبأهل بيته .. وقتلوها وحيداً ، فريداً .. وأخذوا ماله .. فقاتلهم الله أنى يؤفكون .
ولم تكف هذه الطائفة الخبيثة ، ولم تستح .... بل بكل صفاقة إجرامية .. كاتبوا أخيه الحسن ليقدم إليهم لينصروه ..
ولكنه قال : هيهات هيهات .. أأقدم عليكم لتقتلوني كما قتلتم أبي وأخي من قبل ... أتتباكون علينا وما قتلنا إلا أنتم ..
ولما كانت فاطمة الصغرى بين تلك الوحوش في الكوفة .. وصاحت فيهم - هروباً منهم - وبراءة من أعمالهم ، وأنهم هم الذين أثخنوا في أهل البيت وأكثروا فيهم القتل والسلب .
رد عليها أحد الرافضة منتخراًُ ، ورائحته الكريهة تنبعث من ذلك الفم النجس ، قائلاً :
نحن قتلنا علياً وبني علي بسيوفٍ هنديَّة ورِماح
وسبينا نساءَهم سبي تُركٍ ونطَحْناهم فأيُ نِطاح [1] (http://saowt.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=15#_ftnref1)
الاحتجاج 2/28 ، 2/29-30 (مرجع شيعي ).
إذا نحن نحب علي رضي الله عنه ؛ لأنه مؤمن .. ولأنه الله ورسوله يحبانه كباقي من رضي الله عنهم ورضوا عنه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولا بد لأهل الإسلام أن يأخذوا بثأر علي رضي الله عنه ، وبثأر أهل البيت عامة .. وهي أمانة في أعناقنا نحن أهل السنة .
لا نرضى بعد اليوم أن نرى تلك المخلوقات الخبيثة تخرج تضرب بالسلاسل وتسيل الدماء ابتهاجاً بذكرى مقتل علي والحسين رضي الله عنهما ..
ننحن لا ننخدع بالكذب أنها عزاء ونياحة .. إنها إسالة الدماء .. إنه التعطش إلى قتل من كان على ما كان عليه علي والحسين رضي الله عنهما .
اللهم العن من قتلهما .. والعن من عاداهما .. وعادى أصحاب رسولك عليه الصلاة والسلام .
اللهم عليك بالذين يمكرون بدينك ويعادون أوليائك .
اللهم عليك بالذين يقفذون أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها .
اللهم عليك بالذين يقولون بأن كتابك الذي أنزلت على رسولك وحفظته أنه محرف .
اللهم عليك بالذين يقولون عليك البداء.
اللهم عليك بالذين استحلوا الزنا باسم المتعة .
اللهم عليك بالذين استباحوا دماءنا وأعراضنا وديارنا ، وتعاونوا مع الصليبيين واليهود لحرب دينك.
اللهم عليك بمن يعد العدة لهدم بيتك المحرم ، ونبش قبر نبيك الكريم .
اللهم انتقم منهم ، واشف منهم صدور قوم مؤمنين