منهاج
03-31-2007, 07:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد :
إنها فتنٌ متتابعة متصلة ببعضها البعض ... بعضها عام والأخر خاص .. ولكنها تميّزت في هذا الزمن بكثرتها وتتابعها وعِظم خطرها وشمولها .
ومن الفتن ما حصل في هذا الزمان من جرأة حثالات من الكافرين تعدوا على ذات الله تعالى ، وتعدوا على كتابه وعلى نبيه صلى الله عليه وسلم .
وكثير من تلك التعديات تعمّد أهل الإعلام إظهارها بشتى الوسائل ( مرئي ومسموع ومقروء) لتكون الفتنة بها أعظم وأكبر ؛ لأسباب عديدة ؛ من أهمها :
الأول : بث الحزن واليأس في أهل الإسلام ، وأنهم قد وصلوا إلى مرحلة لا يستطيعون الانتصار فيها لأعظم ما يعتقدونه .
الثاني : لزلزلة إيمان ضعفاء الإيمان ، وتشكيكهم ، وجعلهم عالة على أمتهم بدل أن يكون عنصراً في البناء والدفاع عن الدين والذود عن حياضه.
وقد ظهر من هذه الفتن ؛ أن الكثير من الذين يدعون محبة النبي صلى الله عليه وسلم ، وجعلوا من غطاء محبته وسيلة لشهواتهم ومتعهم ، ووسيلة من الترفيه والإكثار من أكل الحلوى والمعجنات .
فأين الذين أصموا آذاننا بأنهم يحبون الرسول عليه الصلاة والسلام ، وأنّ من أقوى علامات ذلك احتفالهم بمولده .. أين هذا الحب المزعوم من الانتصار للنبي صلى الله عليه وسلم .
فإن قالوا : نحن كغيرنا ، لا نستطيع نصرته إلا بمقاطعة بضائع القوم - حرب الكروش- .
قلــنـــا : أليس الأولى تجريد متابعة النبي صلى الله عليه وسلم ، وإعداد العدة لنصرته والثأر له ، بدل تلك الموائد والرقص والمرح على حساب شخص النبي صلى الله عليه وسلم .!
ما قلة الحياء هذه ... لم تنصروه ... ثم تستغلوا شخصه في الأكل والرقص !.
قال عليه الصلاة والسلام : (( إنَّ مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت )) رواه البخاري .
والسلام عليكم ،،،
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد :
إنها فتنٌ متتابعة متصلة ببعضها البعض ... بعضها عام والأخر خاص .. ولكنها تميّزت في هذا الزمن بكثرتها وتتابعها وعِظم خطرها وشمولها .
ومن الفتن ما حصل في هذا الزمان من جرأة حثالات من الكافرين تعدوا على ذات الله تعالى ، وتعدوا على كتابه وعلى نبيه صلى الله عليه وسلم .
وكثير من تلك التعديات تعمّد أهل الإعلام إظهارها بشتى الوسائل ( مرئي ومسموع ومقروء) لتكون الفتنة بها أعظم وأكبر ؛ لأسباب عديدة ؛ من أهمها :
الأول : بث الحزن واليأس في أهل الإسلام ، وأنهم قد وصلوا إلى مرحلة لا يستطيعون الانتصار فيها لأعظم ما يعتقدونه .
الثاني : لزلزلة إيمان ضعفاء الإيمان ، وتشكيكهم ، وجعلهم عالة على أمتهم بدل أن يكون عنصراً في البناء والدفاع عن الدين والذود عن حياضه.
وقد ظهر من هذه الفتن ؛ أن الكثير من الذين يدعون محبة النبي صلى الله عليه وسلم ، وجعلوا من غطاء محبته وسيلة لشهواتهم ومتعهم ، ووسيلة من الترفيه والإكثار من أكل الحلوى والمعجنات .
فأين الذين أصموا آذاننا بأنهم يحبون الرسول عليه الصلاة والسلام ، وأنّ من أقوى علامات ذلك احتفالهم بمولده .. أين هذا الحب المزعوم من الانتصار للنبي صلى الله عليه وسلم .
فإن قالوا : نحن كغيرنا ، لا نستطيع نصرته إلا بمقاطعة بضائع القوم - حرب الكروش- .
قلــنـــا : أليس الأولى تجريد متابعة النبي صلى الله عليه وسلم ، وإعداد العدة لنصرته والثأر له ، بدل تلك الموائد والرقص والمرح على حساب شخص النبي صلى الله عليه وسلم .!
ما قلة الحياء هذه ... لم تنصروه ... ثم تستغلوا شخصه في الأكل والرقص !.
قال عليه الصلاة والسلام : (( إنَّ مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت )) رواه البخاري .
والسلام عليكم ،،،