اكد امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان سلطان ابو العينين"التزام كافة الفصائل الفلسطينية على اختلافها، بعدم السماح لاي كان من استغلال اي فلسطيني لاي مصلحة كانت لا تخدم القضية الفلسطينية". وقال خلال لقاء حواري نظمه "منتدى صور الثقافي" في قاعته في المدينة "ان علاقتنا مع كل الاطراف اللبنانية، علاقة دافئة ولا دخل لنا في التجاذبات التي نراها اليوم في لبنان".

ووصف " فتح الاسلام" بأنها "ظاهرة خطيرة جدا لا يجب التقليل من وقعها، وان كل الاطراف اللبنانية معارضة وموالاة اقرت بذلك"، متسائلا "هل المطلوب بعد وقوع جريمة عين علق ان يستدرج الفلسطيني الى اعين اخرى كعين الرمانة، او عين يسوار او اي عين اخرى تقوم بها هذه العصابة التي لا علاقة لها بالفلسطينيين".

اضاف "من يريد مقاتلة اليهود او الصليبيين او الكفار او الاميركيين، فليقاتلهم في العراق وليس هنا، واذا كانوا يريدون مقاتلة اسرائيل فالاقرب لهم مخيم الرشيدية وليس مخيم نهر البارد".

وقال "لا يفكرن احد بالعبث بالامن، ومخيم نهر البارد ليس بأغلى من منطقة سير الضنية، وعندما تعرض الامن هناك رأينا ماذا حصل، الجيش هو المعني بأمن بلده ووطنه". لافتا الى "ان مشهد هذه الظاهرة هو ان يدفع الفلسطيني ثمن عواقبها". مؤكدا "انها لن تعالج الا بالقوة، ونحن مكرهين او مرغمين سنصل الى هذه المرحلة عاجلا ام آجلا".

المصدر: "الوكالة الوطنية"

زار وفد من "تحالف الفصائل الفلسطينية" رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب السابق طلال أرسلان في منزله في خلدة وضم: علي بركة، أبو خالد الشمال، أبو حسن الصاعقة، نمر قدورة،أحمد ياسين ورامز مصطفى. وعقد اجتماع حضره عضوا المكتب السياسي في الحزب الديموقراطي اللبناني صالح العريضي وعلمان الجردي، ومدير الداخلية لواء جابر.
وبعد اللقاء، تحدث أبو خالد الشمال باسم الوفد فقال:" تأتي زيارتنا اليوم الى الامير طلال في اطار الزيارات التي يقوم بها تحالف الفصائل الفلسطينية الى الفاعليات والمسؤولين اللبنانيين لهدفين، الاول: شرح نتائج اتفاق مكة وايجابياته على صعيد الوضع الفلسطيني في لبنان، والثاني: وقف القتال بين الأخوة الفلسطينيين داخل فلسطين المحتلة وخصوصا في غزة. وجاءت الحكومة الفلسطينية الموحدة لتعبر بشكل صريح وسليم عن اهداف الفلسطينيين سواء في القمة العربية التي كان فيها الوفد موحدا،او من خلال الجولات التي تقوم بها الحكومة سواء في الداخل الفلسطيني او في الخارج".

اضاف:"وتطرقنا خلال اجتماعنا الى الوضع الفلسطيني في لبنان بشقيه الاول: محاولة ايجاد مرجعية فلسطينية تضم القوى الفلسطينية للقيام بمهامها تجاه الشعب الفلسطيني في لبنان، وتشكيل وفد موحد لمحاورة الدولة اللبنانية من أجل توفير المناخ السليم للشعب الفلسطيني ونيله حقوقه المدنية والسياسية المحروم منها منذ مدة طويلة".

وأكد الشمال أن "مجموعة فتح الاسلام لا علاقة لها بالاطياف السياسية الفلسطينية، ونحن كشعب فلسطيني براء من هذه المجموعة ونعتبرها لا تعبر ولا تمت بصلة سواء لتحالف القوى الفلسطينية او في الفصائل منظمة التحرير الفلسطينية. ونحن نستنكر مجددا جريمة عين علق سواء ارتكبتها هذه المجموعة أم لم ترتكبها ونتفق جميعا كفلسطينيين على معالجة هذه الظاهرة واخراجها من المخيم بالطرق السلمية دون جلب المصائب والمتاعب لشعبنا. لقد تفهم الامير طلال للوضع الفلسطيني ونعتبره من المؤيدين الكبار من القادة اللبنانيين للقضية الفلسطينية وداعم لها بشكل كبير".

ما بال هذا الناعق الذي وجد من هذه المسرحية فرصة للنيل من شباب الاسلام ..

هل يعتقد أنه بحربه على هذه الجماعة سوف ينال رضا اللبنانيين وسوف يبقى الآمر الناهي لفلسطيني لبنان ..

من خول هذا المأفون ومنحه صلاحية التحدث باسم الشرفاء ؟؟؟

ألم يمل إخواننا الفلسطينيون من هذه الوجوه الكالحة التي ما برحت تتاجر بالقضية الفلسطينية ؟؟؟

أليس هذا أحد رجالات ورموز فتح التي وقعت اتفاقية الخزي والعار في أوسلو ؟؟؟

إن هؤلاء العلمانيين العرب أخطر على الاسلام والمسلمين من أولئك الغير عرب فهم لا بتورعون عن مهاجمة هذا الدين الحنيف وأهله كلما وجدوا الفرصة سانحة حتى انهم جعلوا من هذا الهجوم وسيلة لكسب الرضا وتبؤ المناصب العليا وهم يؤمنون جازمين أن الخطر الأكبر عليهم وعلى مصالحهم الدنيوية الذاتية يتي من أمثال هؤلاء الشباب وبالتالي ليس أمامهم من وسيلة أخرى لوقف هذا الخطر المزعوم والمحافظة على المكاسب الشخصية التي ينعمون بها إلا بمهاجمة هؤلاء الشبان والصاق التهم الباطلة بهم وبالتالي تشويه صورتهم لجعل الآخرين ينفرون منهم وينخرطون في حرب لا ناقة ولا جمل لهم فيها ..