ابو حيدري
03-29-2007, 07:59 PM
قال ابن أبي خيثمة: ثنا أحمد بن منصور ثنا سيار ثنا عبد الرزاق قال: قال معمر مرة وأنا مستقبله
وتبسم وليس معنا أحد فقلت له: ما شأنك. قال: عجبت من
أهل الكوفة كأن الكوفة إنما بنيت على حب علي، ما كلمت أحدا منهم إلا وجدت المقتصد منهم الذي يفضل عليا على أبي بكر وعمر، منهم سفيان الثوري، قال: فقلت لعمرو ورأيته —كأني أعظمت ذاك- فقال معمر: وما ذاك؟ لو أن رجلا قال: علي أفضل عندي منهما ما عبته إذا ذكر فضلهماولو أن رجلا قال: عمر عندي أفل من علي وأبي بكر ما عنفته. قال عبد الرزاق: فذكرت ذلك لوكيع بن الجراح ونحن خاليين فاستهالها من سفيان وضحك وقال: لم يكن سفيان يبلغ بنا هذا الحد، ولكنه أقضى إلى معمر بما لم يفض إلينا، وكنت أقول لسفيان: يا أبا عبد الله أرأيت إن فضلنا عليا على أبي بكر وعمر ما تقول في ذلك؟ فيسكت ساعة ثم يقول: أخشى أن يكون ذلك طعنا على أبي بكر وعمر ولكنا نقف. قال عبد الرزاق: وأما ابن التيمي- يعني معتمرا- فقال: سمت أبي يقول: فضل علي بن أبي طالب بمائة منقبة وشاركهم في مناقبهم وعثمان أحب إلي منه. هكذا رواه ابن عساكر في تاريخه بسنده عن ابن أبي خيثمة به.
(البداية والنهاية 8/11).
أقول: من هو سفيان الثوري:
قال عباس الدوري: رأيت يحيي بن معين لا يقدم على سفيان في زمانه أحدا في الفقه والحديث والزهد وكل شيء.
وقال أبو بكر المروذي: سمعت أبا عبد الله — وذكر سفيان الثوري- فقال: لم يتقدمه في قلبي أحد. ثم قال: أتدري من الإمام؟ الإمام سفيان الثوري.
وقال بشر بن الحارث عن عبد الله بن داود: ما رأيت أفقه من سفيان. (تهذيب الكمال في أسماء الرجال 3/217).
أقول: هي والله طامة كبرى على رأس ابن كثير أن يجد سفيان الثوري يقدم الإمام علي (ع) على أبي بكر وعمر، فحاول ترقيع الموضوع، فماذا فعل؟
سقط مع مرتبة الشرف الأولى. http://www.ansarweb.net/images/biggrin.gif
هكذا كان تعليق ابن كثير:
وهذا الكلام فيه تخبيط كثير ولعله اشتبه على معمر فإن المشهور عند بعض الكوفيين تقديم علي على عثمان، فأما على الشيخين فلا، ولا يخفى فضل الشيخين على سائر الصحابة إلا على غبي، فكيف يخفى على هؤلاء الأئمة. (البداية والنهاية 8/11).
أقول: ما هذا يا ابن كثير، تصحح رواية علي بن عاصم، وتضعف رواية معمر لأنها لم تناسب هواك، هذا هو معمر:
-معمر: معمر بن راشد الأزدي:
قال أبو بكر بن أبي خثيمة عن يحيي بن معين: معمر ويونس عالمين بالزهري ومعمر أثبت في الزهري من ابن عيينة.
وقال العجلي: معمر بن راشد بصري سكن اليمن، ثقة رجل صالح. وقال يعقوب بن شيبة: ومعمر ثقة وصالح التثبت عن الزهري.
وقال أبو حاتم: ما حدث معمر بالبصرة فيه أغاليط وهو صالح الحديث.
وقال النسائي: معمر بن راشد الثقة المأمون.
وقال أحمد بن حنبل: عن عبد الرزاق: قال ابن جريح: إن معمر أشرب من العلم بأنقع.
وذكره ابن حبان في كتابه الثقات، وقال: كان فقيها متقنا حافظا.
روى له الجماعة. (تهذيب الكمال في أسماء الرجال 7/182).
أقول: ما رأيكم يا أهل السنة، هل نطبق كلامكم في تقديم الإمام علي عليه السلام على الشيخين، على الإمام سفيان الثوري. http://www.ansarweb.net/images/cool.gif
هكذا كان تعليق ابن كثير:
وهذا الكلام فيه تخبيط كثير ولعله اشتبه على معمر فإن المشهور عند بعض الكوفيين تقديم علي على عثمان، فأما على الشيخين فلا، ولا يخفى فضل الشيخين على سائر الصحابة إلا على غبي، فكيف يخفى على هؤلاء الأئمة. (البداية والنهاية 8/11).
أقول: ما هذا يا ابن كثير، تصحح رواية علي بن عاصم، وتضعف رواية معمر لأنها لم تناسب هواك، هذا هو معمر:
-معمر: معمر بن راشد الأزدي:
قال أبو بكر بن أبي خثيمة عن يحيي بن معين: معمر ويونس عالمين بالزهري ومعمر أثبت في الزهري من ابن عيينة.
وقال العجلي: معمر بن راشد بصري سكن اليمن، ثقة رجل صالح. وقال يعقوب بن شيبة: ومعمر ثقة وصالح التثبت عن الزهري.
وقال أبو حاتم: ما حدث معمر بالبصرة فيه أغاليط وهو صالح الحديث.
وقال النسائي: معمر بن راشد الثقة المأمون.
وقال أحمد بن حنبل: عن عبد الرزاق: قال ابن جريح: إن معمر أشرب من العلم بأنقع.
وذكره ابن حبان في كتابه الثقات، وقال: كان فقيها متقنا حافظا.
روى له الجماعة. (تهذيب الكمال في أسماء الرجال 7/182).
أقول: ما رأيكم يا أهل السنة، هل نطبق كلامكم في تقديم الإمام علي عليه السلام على الشيخين، على الإمام سفيان الثوري. http://www.ansarweb.net/images/cool.gif
وتبسم وليس معنا أحد فقلت له: ما شأنك. قال: عجبت من
أهل الكوفة كأن الكوفة إنما بنيت على حب علي، ما كلمت أحدا منهم إلا وجدت المقتصد منهم الذي يفضل عليا على أبي بكر وعمر، منهم سفيان الثوري، قال: فقلت لعمرو ورأيته —كأني أعظمت ذاك- فقال معمر: وما ذاك؟ لو أن رجلا قال: علي أفضل عندي منهما ما عبته إذا ذكر فضلهماولو أن رجلا قال: عمر عندي أفل من علي وأبي بكر ما عنفته. قال عبد الرزاق: فذكرت ذلك لوكيع بن الجراح ونحن خاليين فاستهالها من سفيان وضحك وقال: لم يكن سفيان يبلغ بنا هذا الحد، ولكنه أقضى إلى معمر بما لم يفض إلينا، وكنت أقول لسفيان: يا أبا عبد الله أرأيت إن فضلنا عليا على أبي بكر وعمر ما تقول في ذلك؟ فيسكت ساعة ثم يقول: أخشى أن يكون ذلك طعنا على أبي بكر وعمر ولكنا نقف. قال عبد الرزاق: وأما ابن التيمي- يعني معتمرا- فقال: سمت أبي يقول: فضل علي بن أبي طالب بمائة منقبة وشاركهم في مناقبهم وعثمان أحب إلي منه. هكذا رواه ابن عساكر في تاريخه بسنده عن ابن أبي خيثمة به.
(البداية والنهاية 8/11).
أقول: من هو سفيان الثوري:
قال عباس الدوري: رأيت يحيي بن معين لا يقدم على سفيان في زمانه أحدا في الفقه والحديث والزهد وكل شيء.
وقال أبو بكر المروذي: سمعت أبا عبد الله — وذكر سفيان الثوري- فقال: لم يتقدمه في قلبي أحد. ثم قال: أتدري من الإمام؟ الإمام سفيان الثوري.
وقال بشر بن الحارث عن عبد الله بن داود: ما رأيت أفقه من سفيان. (تهذيب الكمال في أسماء الرجال 3/217).
أقول: هي والله طامة كبرى على رأس ابن كثير أن يجد سفيان الثوري يقدم الإمام علي (ع) على أبي بكر وعمر، فحاول ترقيع الموضوع، فماذا فعل؟
سقط مع مرتبة الشرف الأولى. http://www.ansarweb.net/images/biggrin.gif
هكذا كان تعليق ابن كثير:
وهذا الكلام فيه تخبيط كثير ولعله اشتبه على معمر فإن المشهور عند بعض الكوفيين تقديم علي على عثمان، فأما على الشيخين فلا، ولا يخفى فضل الشيخين على سائر الصحابة إلا على غبي، فكيف يخفى على هؤلاء الأئمة. (البداية والنهاية 8/11).
أقول: ما هذا يا ابن كثير، تصحح رواية علي بن عاصم، وتضعف رواية معمر لأنها لم تناسب هواك، هذا هو معمر:
-معمر: معمر بن راشد الأزدي:
قال أبو بكر بن أبي خثيمة عن يحيي بن معين: معمر ويونس عالمين بالزهري ومعمر أثبت في الزهري من ابن عيينة.
وقال العجلي: معمر بن راشد بصري سكن اليمن، ثقة رجل صالح. وقال يعقوب بن شيبة: ومعمر ثقة وصالح التثبت عن الزهري.
وقال أبو حاتم: ما حدث معمر بالبصرة فيه أغاليط وهو صالح الحديث.
وقال النسائي: معمر بن راشد الثقة المأمون.
وقال أحمد بن حنبل: عن عبد الرزاق: قال ابن جريح: إن معمر أشرب من العلم بأنقع.
وذكره ابن حبان في كتابه الثقات، وقال: كان فقيها متقنا حافظا.
روى له الجماعة. (تهذيب الكمال في أسماء الرجال 7/182).
أقول: ما رأيكم يا أهل السنة، هل نطبق كلامكم في تقديم الإمام علي عليه السلام على الشيخين، على الإمام سفيان الثوري. http://www.ansarweb.net/images/cool.gif
هكذا كان تعليق ابن كثير:
وهذا الكلام فيه تخبيط كثير ولعله اشتبه على معمر فإن المشهور عند بعض الكوفيين تقديم علي على عثمان، فأما على الشيخين فلا، ولا يخفى فضل الشيخين على سائر الصحابة إلا على غبي، فكيف يخفى على هؤلاء الأئمة. (البداية والنهاية 8/11).
أقول: ما هذا يا ابن كثير، تصحح رواية علي بن عاصم، وتضعف رواية معمر لأنها لم تناسب هواك، هذا هو معمر:
-معمر: معمر بن راشد الأزدي:
قال أبو بكر بن أبي خثيمة عن يحيي بن معين: معمر ويونس عالمين بالزهري ومعمر أثبت في الزهري من ابن عيينة.
وقال العجلي: معمر بن راشد بصري سكن اليمن، ثقة رجل صالح. وقال يعقوب بن شيبة: ومعمر ثقة وصالح التثبت عن الزهري.
وقال أبو حاتم: ما حدث معمر بالبصرة فيه أغاليط وهو صالح الحديث.
وقال النسائي: معمر بن راشد الثقة المأمون.
وقال أحمد بن حنبل: عن عبد الرزاق: قال ابن جريح: إن معمر أشرب من العلم بأنقع.
وذكره ابن حبان في كتابه الثقات، وقال: كان فقيها متقنا حافظا.
روى له الجماعة. (تهذيب الكمال في أسماء الرجال 7/182).
أقول: ما رأيكم يا أهل السنة، هل نطبق كلامكم في تقديم الإمام علي عليه السلام على الشيخين، على الإمام سفيان الثوري. http://www.ansarweb.net/images/cool.gif